الامارات 7 - / أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا اليوم عن تكثيف جهوده العلمية والبحثية التي تصب في صالح دعم مهمة الإمارات لاستكشاف كوكب المريخ والمساهمة بدور فاعل في تطوير قطاع تكنولوجيا الفضاء في الدولة حيث يعمل على وضع عدد من المبادرات الهامة في هذا السياق.
وأنشأ معهد مصدر فريقا بحثيا خاصا به سيعمل على توجيه الأنشطة البحثية والبرامج الأكاديمية للمساهمة في تحقيق هدف الإمارات المتمثل في إرسال مسبار غير مأهول إلى كوكب المريخ بحلول عام 2021.
وانضم معهد مصدر إلى الفريق العلمي الذي شكله مركز محمد بن راشد للفضاء أحد الفرق السبعة التي تضم نخبة من العلماء الإماراتيين والمسؤولة عن الإشراف على تنفيذ كافة مراحل مشروع استكشاف المريخ ..
وسيعمل المعهد إلى جانب ست جامعة أخرى تنضوي تحت هذا الفريق على تحديد الطرق العلمية والأهداف واستلام البيانات العلمية من المسبار وتحليلها.
وأكد الدكتور محمد ساسي عميد الهيئة التدريسية الانتقالي في معهد مصدر التزام المعهد بدعم تحقيق طموحات الإمارات ومتطلباتها في مجال الفضاء ..مشيرا الى ان فريقا عالي المستوى من معهد مصدر سيقوم بتوفير الدعم اللازم للمضي قدما في مشروع مسبار المريخ مستفيدا من الخبرات الواسعة والقي مة لأعضاء هيئة التدريس وجهود الطلبة الباحثين والبرامج الأكاديمية المتطورة والبنية التحتية البحثية المتقدمة التي يوفرها المعهد.
ويبذل معهد مصدر جهودا حثيثة لتطوير بنية تحتية مستدامة للبحث العلمي والتدريب تحقيقا لهدف طويل الأمد يتمثل في بناء رأس المال البشري والفكري اللازم لتحقيق أهداف الإمارات في مجال الفضاء.
ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين في فريق عمل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ إلى 150 مهندسا وباحثا بحلول العام 2020.. وفي ضوء الحاجة المتزايدة لمهندسين ومختصين تقنيين في تكنولوجيا الفضاء يعمل معهد مصدر على وضع الأسس اللازمة لإنشاء برامج تعليم عالي متخصصة في علوم الفضاء تسهم في إعداد الكوادر الإماراتية المؤهلة في المجالات المعنية بمهمة وكالة الإمارات للفضاء.. كما ستلعب هذه البرامج دورا في تعزيز وتوسيع نطاق مشاريع البحث والتطوير التي تفسح المجال للطلبة والعلماء للمشاركة في مساعي تحقيق أهدف قطاع الفضاء في الإمارات.
وفي ذات السياق سيتم الاستفادة من التخصصات المتعددة للبرامج الأكاديمية التي يوفرها معهد مصدر في إجراء أبحاث تخدم قطاع الفضاء وتلبي متطلباته.
وقال الدكتور سيف المهيري أستاذ مساعد في الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد في معهد مصدر " يحظى الطلبة الباحثين في دولة الإمارات بإمكانية توجيه جهودهم للتصدي لمشكلات حقيقية واستكشاف فرص ومجالات جديدة للبحث.. وسيعمل الطلبة المشاركون في مشروع مسبار "الأمل" على تقديم إجابات عن مختلف الأسئلة العلمية المطروحة والمساهمة في تقديم حلول حقيقية تلبي احتياجات الشركاء".
وإضافة إلى الدكتور ساسي والدكتور المهيري سيضم الفريق العلمي من معهد مصدر كلا من الدكتور براشانت ماربو أستاذ مساعد في هندسة المياه والبيئة والدكتور بروس فيرغسون رئيس مركز أبحاث الابتكار /iInnovation/ في معهد مصدر والدكتور مروان تميمي أستاذ مشارك في هندسة المياه والبيئة والدكتور حسني غديرة رئيس مركز أبحاث تصميم وتقييم خرائط الطاقة المتجددة /ReCREMA/ والدكتور دانييل تشوي أستاذ مشارك في الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد.
وفي سياق سعيه إلى توسيع نطاق منظومة البحث العلمي في دولة الإمارات بما يحقق طموحاتها الفضائية أطلق معهد مصدر فرع الإمارات لجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد /GRSS/ التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات /IEEE/ حيث يهدف فرع الجمعية الجديد إلى بناء علاقات تعاون فعالة مع مختلف الجامعات والجهات الحكومية والمعنيين في دولة الإمارات واستقطاب أبرز الباحثين والعاملين لإعطاء دفعة قوية لأبحاث الاستشعار عن بعد كما يعتزم تنظيم اجتماعات دورية لاستعراض نتائج الأبحاث وفرص العمل المشترك.
وقال الدكتور المهيري ان الإمارات استثمرت حتى الآن 5.4 مليارات دولار ومن شأن التعاون ما بين القطاعين الصناعي والأكاديمي أن يقود إلى تطوير معارف قي مة تضمن تحقيق تنمية مستدامة في قطاع الفضاء الإماراتي ..مؤكدا ان هذه الشراكات ستعود بالفائدة على الطرفين حيث سيستفيد القطاع الصناعي بدوره من الأبحاث العلمية المتقدمة والمختبرات والمرافق البحثية المتخصصة والمزودة بأحدث التجهيزات وكذلك من خبرات وقدرات الباحثين.
ويشارك "مختبر مراقبة الأرض والمناخ المائي في معهد مصدر" في العديد من المشاريع البحثية التي تسعى إلى تعزيز الكفاءات الوطنية في المجالات التقنية ذات الصلة بمهمة استكشاف المريخ.. ويعمل أعضاء هيئة التدريس الأعضاء في مختبر مراقبة الأرض والمناخ المائي في معهد مصدر على العديد من مشاريع أبحاث الاستشعار عن بعد مع التركيز بشكل خاص على المناخ الصحراوي والجاف مثل دراسات جزيرة الحرارة الحضرية ورصد التسربات النفطية والموارد الشمسية والعواصف الغبارية والتفاعلات بين الغلاف الجوي والأرض ونمذجة المتغيرات المائية الجوية ودراسة آثار تغير المناخ.
وسيقوم معهد مصدر باقتراح بعض الأبحاث الجديدة التي تتناسب مع المتطلبات العلمية لمهمة استكشاف المريخ خلال منتدى الفضاء والأقمار الصناعية العالمي الذي سيقام بأبوظبي يومي 26-27 مايو الجاري .. وينعقد المنتدى تحت رعاية وكالة الإمارات للفضاء وبتنظيم من مجموعة "ستريملاين" للتسويق وبحضور أكثر نخبة من العاملين وأصحاب القرار والمسؤولين الحكوميين من قطاع الفضاء والأقمار الصناعية.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد دخلت بشكل رسمي السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي في شهر يوليو الماضي بالإعلان عن إرسال أول مسبار "أمل" ليكون أول مسبار عربي غير مأهول إلى كوكب المريخ في 2021.. وتماشيا مع ذلك تم تأسيس مركز محمد بن راشد للفضاء وضم مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست" إليه ليعمل على تنظيم وتنسيق القطاع الفضائي في دولة الإمارات الذي يشهد نموا مطردا والإشراف على كافة مراحل إرسال مسبار الإمارات لاستكشاف كوكب المريخ.
وام
وأنشأ معهد مصدر فريقا بحثيا خاصا به سيعمل على توجيه الأنشطة البحثية والبرامج الأكاديمية للمساهمة في تحقيق هدف الإمارات المتمثل في إرسال مسبار غير مأهول إلى كوكب المريخ بحلول عام 2021.
وانضم معهد مصدر إلى الفريق العلمي الذي شكله مركز محمد بن راشد للفضاء أحد الفرق السبعة التي تضم نخبة من العلماء الإماراتيين والمسؤولة عن الإشراف على تنفيذ كافة مراحل مشروع استكشاف المريخ ..
وسيعمل المعهد إلى جانب ست جامعة أخرى تنضوي تحت هذا الفريق على تحديد الطرق العلمية والأهداف واستلام البيانات العلمية من المسبار وتحليلها.
وأكد الدكتور محمد ساسي عميد الهيئة التدريسية الانتقالي في معهد مصدر التزام المعهد بدعم تحقيق طموحات الإمارات ومتطلباتها في مجال الفضاء ..مشيرا الى ان فريقا عالي المستوى من معهد مصدر سيقوم بتوفير الدعم اللازم للمضي قدما في مشروع مسبار المريخ مستفيدا من الخبرات الواسعة والقي مة لأعضاء هيئة التدريس وجهود الطلبة الباحثين والبرامج الأكاديمية المتطورة والبنية التحتية البحثية المتقدمة التي يوفرها المعهد.
ويبذل معهد مصدر جهودا حثيثة لتطوير بنية تحتية مستدامة للبحث العلمي والتدريب تحقيقا لهدف طويل الأمد يتمثل في بناء رأس المال البشري والفكري اللازم لتحقيق أهداف الإمارات في مجال الفضاء.
ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين في فريق عمل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ إلى 150 مهندسا وباحثا بحلول العام 2020.. وفي ضوء الحاجة المتزايدة لمهندسين ومختصين تقنيين في تكنولوجيا الفضاء يعمل معهد مصدر على وضع الأسس اللازمة لإنشاء برامج تعليم عالي متخصصة في علوم الفضاء تسهم في إعداد الكوادر الإماراتية المؤهلة في المجالات المعنية بمهمة وكالة الإمارات للفضاء.. كما ستلعب هذه البرامج دورا في تعزيز وتوسيع نطاق مشاريع البحث والتطوير التي تفسح المجال للطلبة والعلماء للمشاركة في مساعي تحقيق أهدف قطاع الفضاء في الإمارات.
وفي ذات السياق سيتم الاستفادة من التخصصات المتعددة للبرامج الأكاديمية التي يوفرها معهد مصدر في إجراء أبحاث تخدم قطاع الفضاء وتلبي متطلباته.
وقال الدكتور سيف المهيري أستاذ مساعد في الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد في معهد مصدر " يحظى الطلبة الباحثين في دولة الإمارات بإمكانية توجيه جهودهم للتصدي لمشكلات حقيقية واستكشاف فرص ومجالات جديدة للبحث.. وسيعمل الطلبة المشاركون في مشروع مسبار "الأمل" على تقديم إجابات عن مختلف الأسئلة العلمية المطروحة والمساهمة في تقديم حلول حقيقية تلبي احتياجات الشركاء".
وإضافة إلى الدكتور ساسي والدكتور المهيري سيضم الفريق العلمي من معهد مصدر كلا من الدكتور براشانت ماربو أستاذ مساعد في هندسة المياه والبيئة والدكتور بروس فيرغسون رئيس مركز أبحاث الابتكار /iInnovation/ في معهد مصدر والدكتور مروان تميمي أستاذ مشارك في هندسة المياه والبيئة والدكتور حسني غديرة رئيس مركز أبحاث تصميم وتقييم خرائط الطاقة المتجددة /ReCREMA/ والدكتور دانييل تشوي أستاذ مشارك في الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد.
وفي سياق سعيه إلى توسيع نطاق منظومة البحث العلمي في دولة الإمارات بما يحقق طموحاتها الفضائية أطلق معهد مصدر فرع الإمارات لجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد /GRSS/ التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات /IEEE/ حيث يهدف فرع الجمعية الجديد إلى بناء علاقات تعاون فعالة مع مختلف الجامعات والجهات الحكومية والمعنيين في دولة الإمارات واستقطاب أبرز الباحثين والعاملين لإعطاء دفعة قوية لأبحاث الاستشعار عن بعد كما يعتزم تنظيم اجتماعات دورية لاستعراض نتائج الأبحاث وفرص العمل المشترك.
وقال الدكتور المهيري ان الإمارات استثمرت حتى الآن 5.4 مليارات دولار ومن شأن التعاون ما بين القطاعين الصناعي والأكاديمي أن يقود إلى تطوير معارف قي مة تضمن تحقيق تنمية مستدامة في قطاع الفضاء الإماراتي ..مؤكدا ان هذه الشراكات ستعود بالفائدة على الطرفين حيث سيستفيد القطاع الصناعي بدوره من الأبحاث العلمية المتقدمة والمختبرات والمرافق البحثية المتخصصة والمزودة بأحدث التجهيزات وكذلك من خبرات وقدرات الباحثين.
ويشارك "مختبر مراقبة الأرض والمناخ المائي في معهد مصدر" في العديد من المشاريع البحثية التي تسعى إلى تعزيز الكفاءات الوطنية في المجالات التقنية ذات الصلة بمهمة استكشاف المريخ.. ويعمل أعضاء هيئة التدريس الأعضاء في مختبر مراقبة الأرض والمناخ المائي في معهد مصدر على العديد من مشاريع أبحاث الاستشعار عن بعد مع التركيز بشكل خاص على المناخ الصحراوي والجاف مثل دراسات جزيرة الحرارة الحضرية ورصد التسربات النفطية والموارد الشمسية والعواصف الغبارية والتفاعلات بين الغلاف الجوي والأرض ونمذجة المتغيرات المائية الجوية ودراسة آثار تغير المناخ.
وسيقوم معهد مصدر باقتراح بعض الأبحاث الجديدة التي تتناسب مع المتطلبات العلمية لمهمة استكشاف المريخ خلال منتدى الفضاء والأقمار الصناعية العالمي الذي سيقام بأبوظبي يومي 26-27 مايو الجاري .. وينعقد المنتدى تحت رعاية وكالة الإمارات للفضاء وبتنظيم من مجموعة "ستريملاين" للتسويق وبحضور أكثر نخبة من العاملين وأصحاب القرار والمسؤولين الحكوميين من قطاع الفضاء والأقمار الصناعية.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد دخلت بشكل رسمي السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي في شهر يوليو الماضي بالإعلان عن إرسال أول مسبار "أمل" ليكون أول مسبار عربي غير مأهول إلى كوكب المريخ في 2021.. وتماشيا مع ذلك تم تأسيس مركز محمد بن راشد للفضاء وضم مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست" إليه ليعمل على تنظيم وتنسيق القطاع الفضائي في دولة الإمارات الذي يشهد نموا مطردا والإشراف على كافة مراحل إرسال مسبار الإمارات لاستكشاف كوكب المريخ.
وام