الإمارات لحقوق الإنسان : قرار رئيس الدولة بالإفراج عنالقطريين لفتة أبوية انسانية كريمة.

الامارات 7 - أكدت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان في دبي أن أمر العفو عن سجينين من دولة قطر الشقيقة الذي صدر بحقهما يعتبر لفتة أبوية إنسانية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ودليلا واضحا على عدم التمييز بين مواطن وشقيقه من بلدان مجلس التعاون الخليجي في الدولة وإيمانا منه بأن الإنسان خطاء ولا مانع من إعطائهم الفرصة كي يفتحوا صفحة جديدة في حياتهم مع أسرهم ويعودوا للانخراط في المجتمع من جديد.

وأضافت الجمعية في بيان أصدرته اليوم إن هذه ليست بمبادرات غريبة على قيادتنا الرشيدة خاصة أنها تسعى إلى إدخال الفرح والروح الإيجابية إلى كل من يزور أرض الدولة وبالتحديد الأشقاء من دول خليجية حيث أن قرار الإفراج عن السجينين الصادرة بحقهما أحكاما من محكمة أمن الدولة بمثابة منحهم فرصة ثانية للحياة لتصحيح الأخطاء السابقة وتغيير مسار الحياة نحو الطريق السليم.

وأوضحت وداد بوحميد نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية أن هذا الأمر يأتي تأكيد من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على اصالته المتجذرة من كرم وأخلاق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله خاصة وأنه مضرب للمثل في القيادة الحكيمة الراشدة القائمة على كل المبادئ السامية والمثل الانسانية الراقية التي تعلي من شأن التسامح والود بين الأشقاء الخليجيين.

وأشارت إلى أن أمر صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله يأتي تجسيدا للروح الإنسانية التي تتأصل في أبناء زايد خاصة أنهم يقدمون أمثلة على مقابلة الإساءة بالتسامح وتأكيدا على متانة العلاقات الإماراتية الخليجية التي لن يعكر صفوها أفعال فردية.

وذكرت أن جمعية الإمارات لحقوق الإنسان تثمن قرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله كونه لم يقف عند إطاره الإنساني النبيل فحسب بل تجاوزه إلى آفاق أرحب وأوسع لتعيد إلى النفوس الأمل في لم الشمل الخليجي من جديد والتجاوز عن كل ما يعرض مسيرة العلاقات بين الشعبين الشقيقين.

وتابعت " إن لهذه المبادرة الكريمة دلالات عميقة المغزى وشديدة الأثر والتأثير وتؤكد أن الحكمة الرشيدة قادرة على إسعاد الأشقاء في دولة قطر بإعلاء قيم التسامح والمودة .. كما لهذه المبادرة رسالة سامية طالما أرسلتها دولة الإمارات إلى العالم أجمع وهي أنها كانت وستظل دائما دولة الخير والعطاء الإنساني غير المحدود فتلك كانت رسالة زايد الخير التي حملها من بعده خير من يصون الأمانات ويحفظ العهود ويعلي قدر الإنسان أينما كان ".


وام