الامارات 7 - ضبطت شرطة دبي 60 ألفاً و345 متسللاً ومخالفاً لقوانين الإقامة خلال 15 شهراً، بواقع 47 ألفاً و646 شخصاً خلال العام الماضي، و12 ألفاً و699 في الربع الأول من العام الجاري.
وقال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، لـ«الإمارات اليوم» إن كثيراً من المتسللين المضبوطين أبعدوا مرات عدة، وتسللوا مجدداً بعد ساعات من إبعادهم، وتورط بعضهم في جرائم مختلفة، بينهم شخص يصر على العودة، على الرغم من إبعاده أكثر من 10 مرات، وارتكب أكثر من 27 جريمة.
فيما كشف مدير مكافحة المتسللين في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، المقدم علي سالم الشامسي، عن ضبط 47 متسللاً، تم دفنهم بطريقة احترافية تحت شحنة رمال، لافتاً إلى أن كثيراً منهم يمر بظروف صعبة، وربما يتوفون أثناء رحلة التسلل.
وتفصيلاً، ذكر المنصوري أن إدارة مكافحة التسلل تُعنى بملاحقة وضبط المتسللين ومخالفي قوانين الإقامة والمطلوبين والمتسولين، مشيراً إلى أن كثيراً من هذه الممارسات يندرج في إطار الهجرة غير الشرعية التي تصنف من الجرائم المنظمة العابرة للحدود.
وأضاف أن هناك شبهاً ثباتاً في مؤشر الضبط، خلال الربع الأول من العام الجاري، الذي شهد ضبط 12 ألفاً و699 متسللاً ومخالفاً، مقارنة بـ12 ألفاً و859 متسللاً خلال الربع الأول من العام الماضي.
وأشار إلى أن عدد المتسللين في الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري بلغ 6581 شخصاً، تسلل معظمهم عن طريق البر بواقع 5292، مقابل 1165 حاولوا الدخول عبر مطارات الدولة، و124 عبر البحر، فيما بلغ عدد المتسللين في العام الماضي 26 ألفاً و629 من إجمالي 47 ألفاً و646 شخصاً ضبطتهم الإدارة، لافتاً إلى أن معظمهم تسللوا عن طريق البر، بواقع 20 ألفاً و72 متسللاً، و851 حاولوا التسلل بحراً، و5706 عن طريق المطارات.
وأكد المنصوري أن كثيراً من المضبوطين تم إبعادهم مرات عدة سابقاً، لكنهم يحاولون التسلل مرة أخرى، على الرغم من ما يتكبدونه من مشقة وعناء وتهديد لحياتهم، ولا تقتصر هذه المجازفة على الذكور فقط، إذ بلغ عدد المتسللات من النساء 974 امرأة خلال العام الماضي، لافتاً إلى أن هناك أطفالاً يتسللون أحياناً برفقة أشخاص بالغين، وتتم معاملتهم بطريقة استثنائية، مراعاة لأعمارهم.
وأشار إلى أن هناك عصابات خارج الدولة، تغري هؤلاء الأشخاص بالرفاهية الاقتصادية في الإمارات، وتحصل على مبالغ مالية منهم نظير تولي عملية تهريبهم، من دولة إلى أخرى عبر الحدود.
وأوضح أن تطبيق بصمة العين أسهم في الحد من هذه الجرائم، إلا أن بعض المخالفين لا يترددون في التسلل مجدداً بعد ساعات من إبعادهم، مثل شخص قضى ثماني ساعات فقط في بلاده، واتخذ طريق العودة مجدداً، وأكد أثناء إبعاده للمرة الثامنة أنه سيكرر المحاولة، لأنه لا يطيق العيش بعيداً عن الإمارات.
إلى ذلك، قال مدير إدارة مكافحة المتسللين، المقدم علي سالم الشامسي، إن المهربين يلجأون إلى أساليب غير إنسانية في تهريب المتسللين إلى داخل الدولة، ما يؤدي إلى وفاة بعضهم براً، نتيجة السير مسافات طويلة في الجبال والدروب الوعرة من دون طعام أو شراب كافٍ، لدرجة أنهم يطرقون أبواب المنازل في تلك المناطق، ويشيرون إلى أفواههم طلباً للطعام والشراب من شدة الإعياء وعدم القدرة على الكلام.
كما سجلت الإدارة حالات سابقة لأشخاص هربوا عن طريق البحر، منهم ثلاثة آسيويين تم إخفاؤهم في خزان وقود قارب، ولقوا حتفهم نتيجة طول فترة الرحلة، وعثر في الخزان على قطعة خبر وزجاجة مياه صغيرة، وقال قبطان الزورق إنه نسيهم في الخزان، وأبلغ الشرطة حين اكتشف وفاتهم.
ولفت إلى أن بعض المهربين يأخذون المتسللين إلى عرض البحر، وفور رؤية الشاطئ من بعيد يطلبون منهم النزول والسباحة، تفادياً لضبطهم، ويكتشفون لاحقاً أن المسافة التي بدت قصيرة من فوق متن السفينة بعيدة للغاية، ويصيبهم الإنهاك فيهلكون أو يتعرضون لإصابات بليغة.
وأضاف أن من الضبطيات الحديثة التي سجلتها الإدارة عبر مخفر لهباب ضبط 47 شخصاً، تم إخفاؤهم دفناً تحت شحنة رمال حملتها شاحنة عبر أحد المنافذ، ووفروا لهم وسيلة للتنفس، لكن لم تكن آمنة، مشيراً إلى أن شرطة دبي تحرص على معاملتهم بطريقة إنسانية، بالتعاون مع الجهات الأخرى المختصة إلى حين إبعادهم مجدداً عن البلاد.
وأشار الشامسي إلى تورط عدد من المتسللين في ارتكاب جرائم خطرة، مثل شخص من دولة آسيوية يدعى (ر.س) أبعد عن الدولة أكثر من 10 مرات، وسجلت ضده 27 قضية، شملت 23 جريمة سطو على مساكن، إضافة إلى شروع في سرقة، وجرائم أخرى، وأثناء اتخاذ إجراءات إبعاده في المرة الأخيرة، قال إنه سيحاول العودة مجدداً.
وتابع أن «الأمر لا يقتصر على الرجال، فهناك نساء كثيرات يحاولن دخول الدولة عن طريق التسلل، من بينهن امرأة من دولة آسيوية تدعى (ص.ش)، تسللت مرات عدة عن طريق البحر، واتهمت في جرائم مختلفة، منها تعاطي المشروبات الكحولية».
وشرح أن النساء كن يتسللن سابقاً قبل تطبيق بصمة العين من خلال استخدام جوازات سفر مزورة، مستغلات التشابه الكبير بين أفراد جنسيات بعينها، لكن صار هذا صعباً الآن، بعد الاعتماد على التقنيات الحديثة.
وأفاد بأن كثيراً من المضبوطين يتسللون من دول قريبة، ولا يملون من تكرار المحاولة، على الرغم من ضبطهم مرات عدة، حتى صاروا معروفين، مثل شخص عربي يدعى (ن.ع)، تسلل أكثر من ست مرات، وله سجل إجرامي حافل، شمل «السرقة بالإكراه، وانتحال صفة رجل أمن، والهروب، والاعتداء، والسرقة من محل تجاري».
وأشار إلى أن المتسللين والمخالفين يقيمون عادة في مساكن العزاب أو البيوت المهجورة، وتبقى الخطورة في عملية تشغيلهم من قبل البعض الذين لا يقدرون عواقب ذلك، فيتعرضون للسرقة أو الاعتداء أو جرائم أخرى، ويتجنب معظم هؤلاء الضحايا إبلاغ الشرطة، حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية بتهمة تشغيل شخص على غير كفالته.
وأفاد بأن التسلل لا يقتصر على أعمار معينة، إذ ضبطت الإدارة مسنين يستغلون عادة في أعمال التسول، مثل امرأة معاقة تقترب من العقد الثامن من عمرها، ذكرت أن المهربين أخفوها في حقيبة، نظراً لحجمها الضئيل، ثم مارست التسول بصحبة مسن آخر كانت تجره على كرسي متحرك يتناسب مع حالتهما، وضبطت بحوزتهما أكثر من 70 ألف درهم، جنوها من تعاطف الناس مع حالتهما.
الامارات_اليوم
وقال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، لـ«الإمارات اليوم» إن كثيراً من المتسللين المضبوطين أبعدوا مرات عدة، وتسللوا مجدداً بعد ساعات من إبعادهم، وتورط بعضهم في جرائم مختلفة، بينهم شخص يصر على العودة، على الرغم من إبعاده أكثر من 10 مرات، وارتكب أكثر من 27 جريمة.
فيما كشف مدير مكافحة المتسللين في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، المقدم علي سالم الشامسي، عن ضبط 47 متسللاً، تم دفنهم بطريقة احترافية تحت شحنة رمال، لافتاً إلى أن كثيراً منهم يمر بظروف صعبة، وربما يتوفون أثناء رحلة التسلل.
وتفصيلاً، ذكر المنصوري أن إدارة مكافحة التسلل تُعنى بملاحقة وضبط المتسللين ومخالفي قوانين الإقامة والمطلوبين والمتسولين، مشيراً إلى أن كثيراً من هذه الممارسات يندرج في إطار الهجرة غير الشرعية التي تصنف من الجرائم المنظمة العابرة للحدود.
وأضاف أن هناك شبهاً ثباتاً في مؤشر الضبط، خلال الربع الأول من العام الجاري، الذي شهد ضبط 12 ألفاً و699 متسللاً ومخالفاً، مقارنة بـ12 ألفاً و859 متسللاً خلال الربع الأول من العام الماضي.
وأشار إلى أن عدد المتسللين في الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري بلغ 6581 شخصاً، تسلل معظمهم عن طريق البر بواقع 5292، مقابل 1165 حاولوا الدخول عبر مطارات الدولة، و124 عبر البحر، فيما بلغ عدد المتسللين في العام الماضي 26 ألفاً و629 من إجمالي 47 ألفاً و646 شخصاً ضبطتهم الإدارة، لافتاً إلى أن معظمهم تسللوا عن طريق البر، بواقع 20 ألفاً و72 متسللاً، و851 حاولوا التسلل بحراً، و5706 عن طريق المطارات.
وأكد المنصوري أن كثيراً من المضبوطين تم إبعادهم مرات عدة سابقاً، لكنهم يحاولون التسلل مرة أخرى، على الرغم من ما يتكبدونه من مشقة وعناء وتهديد لحياتهم، ولا تقتصر هذه المجازفة على الذكور فقط، إذ بلغ عدد المتسللات من النساء 974 امرأة خلال العام الماضي، لافتاً إلى أن هناك أطفالاً يتسللون أحياناً برفقة أشخاص بالغين، وتتم معاملتهم بطريقة استثنائية، مراعاة لأعمارهم.
وأشار إلى أن هناك عصابات خارج الدولة، تغري هؤلاء الأشخاص بالرفاهية الاقتصادية في الإمارات، وتحصل على مبالغ مالية منهم نظير تولي عملية تهريبهم، من دولة إلى أخرى عبر الحدود.
وأوضح أن تطبيق بصمة العين أسهم في الحد من هذه الجرائم، إلا أن بعض المخالفين لا يترددون في التسلل مجدداً بعد ساعات من إبعادهم، مثل شخص قضى ثماني ساعات فقط في بلاده، واتخذ طريق العودة مجدداً، وأكد أثناء إبعاده للمرة الثامنة أنه سيكرر المحاولة، لأنه لا يطيق العيش بعيداً عن الإمارات.
إلى ذلك، قال مدير إدارة مكافحة المتسللين، المقدم علي سالم الشامسي، إن المهربين يلجأون إلى أساليب غير إنسانية في تهريب المتسللين إلى داخل الدولة، ما يؤدي إلى وفاة بعضهم براً، نتيجة السير مسافات طويلة في الجبال والدروب الوعرة من دون طعام أو شراب كافٍ، لدرجة أنهم يطرقون أبواب المنازل في تلك المناطق، ويشيرون إلى أفواههم طلباً للطعام والشراب من شدة الإعياء وعدم القدرة على الكلام.
كما سجلت الإدارة حالات سابقة لأشخاص هربوا عن طريق البحر، منهم ثلاثة آسيويين تم إخفاؤهم في خزان وقود قارب، ولقوا حتفهم نتيجة طول فترة الرحلة، وعثر في الخزان على قطعة خبر وزجاجة مياه صغيرة، وقال قبطان الزورق إنه نسيهم في الخزان، وأبلغ الشرطة حين اكتشف وفاتهم.
ولفت إلى أن بعض المهربين يأخذون المتسللين إلى عرض البحر، وفور رؤية الشاطئ من بعيد يطلبون منهم النزول والسباحة، تفادياً لضبطهم، ويكتشفون لاحقاً أن المسافة التي بدت قصيرة من فوق متن السفينة بعيدة للغاية، ويصيبهم الإنهاك فيهلكون أو يتعرضون لإصابات بليغة.
وأضاف أن من الضبطيات الحديثة التي سجلتها الإدارة عبر مخفر لهباب ضبط 47 شخصاً، تم إخفاؤهم دفناً تحت شحنة رمال حملتها شاحنة عبر أحد المنافذ، ووفروا لهم وسيلة للتنفس، لكن لم تكن آمنة، مشيراً إلى أن شرطة دبي تحرص على معاملتهم بطريقة إنسانية، بالتعاون مع الجهات الأخرى المختصة إلى حين إبعادهم مجدداً عن البلاد.
وأشار الشامسي إلى تورط عدد من المتسللين في ارتكاب جرائم خطرة، مثل شخص من دولة آسيوية يدعى (ر.س) أبعد عن الدولة أكثر من 10 مرات، وسجلت ضده 27 قضية، شملت 23 جريمة سطو على مساكن، إضافة إلى شروع في سرقة، وجرائم أخرى، وأثناء اتخاذ إجراءات إبعاده في المرة الأخيرة، قال إنه سيحاول العودة مجدداً.
وتابع أن «الأمر لا يقتصر على الرجال، فهناك نساء كثيرات يحاولن دخول الدولة عن طريق التسلل، من بينهن امرأة من دولة آسيوية تدعى (ص.ش)، تسللت مرات عدة عن طريق البحر، واتهمت في جرائم مختلفة، منها تعاطي المشروبات الكحولية».
وشرح أن النساء كن يتسللن سابقاً قبل تطبيق بصمة العين من خلال استخدام جوازات سفر مزورة، مستغلات التشابه الكبير بين أفراد جنسيات بعينها، لكن صار هذا صعباً الآن، بعد الاعتماد على التقنيات الحديثة.
وأفاد بأن كثيراً من المضبوطين يتسللون من دول قريبة، ولا يملون من تكرار المحاولة، على الرغم من ضبطهم مرات عدة، حتى صاروا معروفين، مثل شخص عربي يدعى (ن.ع)، تسلل أكثر من ست مرات، وله سجل إجرامي حافل، شمل «السرقة بالإكراه، وانتحال صفة رجل أمن، والهروب، والاعتداء، والسرقة من محل تجاري».
وأشار إلى أن المتسللين والمخالفين يقيمون عادة في مساكن العزاب أو البيوت المهجورة، وتبقى الخطورة في عملية تشغيلهم من قبل البعض الذين لا يقدرون عواقب ذلك، فيتعرضون للسرقة أو الاعتداء أو جرائم أخرى، ويتجنب معظم هؤلاء الضحايا إبلاغ الشرطة، حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية بتهمة تشغيل شخص على غير كفالته.
وأفاد بأن التسلل لا يقتصر على أعمار معينة، إذ ضبطت الإدارة مسنين يستغلون عادة في أعمال التسول، مثل امرأة معاقة تقترب من العقد الثامن من عمرها، ذكرت أن المهربين أخفوها في حقيبة، نظراً لحجمها الضئيل، ثم مارست التسول بصحبة مسن آخر كانت تجره على كرسي متحرك يتناسب مع حالتهما، وضبطت بحوزتهما أكثر من 70 ألف درهم، جنوها من تعاطف الناس مع حالتهما.
الامارات_اليوم