الامارات 7 - استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية في قصر النخيل وفدا من الأرشيف الوطني برئاسة سعادة الدكتور عبدالله الريس مدير عام الأرشيف الذي أطلع سموه على ما حققته الحملة الوطنية لتوثيق السجلات الشخصية "وثق" من نتائج وعلى سير حملة "وثق" بمختلف مدن الدولة.
وضم الوفد عددا من المسؤولين في الأرشيف الوطني وأعضاء فريق "وثق".
واستمع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان من الدكتور عبدالله الريس الى أهداف الحملة والمتمثلة في مشاركة الأفراد والعائلات الإماراتية إلى جانب الشخصيات العامة في عملية توثيق مستنداهم من الوثائق والسجلات الشخصية ذات البعد التاريخي وحفظها من التلف والضياع.
وثمن سموه دور الأرشيف الوطني في حفظ ذاكرة الوطن وأشاد بحملة "وثق" التي تعمل على حفظ تاريخ دولة الإمارات وماضيها العريق في المكان المناسب ليصل إلى الأجيال القادمة فيكون زادا معرفيا لهم وشاهدا لا لبس فيه على أصالة شعب الإمارات.
ووجه سموه القائمين على الارشيف الوطني بزيارة المنطقة الغربية للتعرف على تاريخها وتراثها وحياة أهلها في الماضي والاستماع الى كبار السن وتدوين الاحداث التي عاصروها وعملهم فيها وتنقلهم إلى الدول المجاورة في البحث عن لقمة العيش إضافة الى ان ما تضمه المنطقة الغربية من القلاع والحصون وموارد المياه والابراج الاثرية التي يتم المحافظة عليها ..مشيرا سموه الى أن المنطقة الغربية هي جزء من ماضي الدولة وحاضرها ومستقبلها.
ودعا سموه أبناء الإمارات إلى التفاعل مع هذه الحملة الوطنية التي من شأنها حفظ الماضي وتدوين الحاضر عبر حفظ المقتنيات الشخصية للمواطن الإماراتي الذي يعتبر الأساس في بناء المجتمع وتاريخه هو جزء من تاريخ الوطن وهويته وحرصه على حفظ هذا التاريخ هو تعبير عن ولائه وانتمائه للوطن وقيادته الحكيمة.
من جانبه أكد مدير عام الأرشيف الوطني أن الدور الذي يؤديه الأرشيف الوطني على صعيد حملة "وثق" وعلى صعيد تنظيم الأرشيفات الرسمية في الدولة دليل على استراتيجيته في الحفاظ على التراث الوثائقي لتقديم المعلومات الموثقة والأمينة لمتخذي القرار وعامة الناس ولتعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية لدى أبناء المجتمع.
وأكد أهمية رفد الأرشيف الوطني بمقتنيات الأفراد من الوثائق والسجلات الشخصية ذات البعد التاريخي لكي يتم حفظها من التلف والضياع ..معربا عن تفاؤله الكبير بما سيسفر عنه انتشار الحملة.
وأشار مدير عام الأرشيف الوطني إلى أن الحملة جابت معظم إمارات الدولة ومناطقها وحققت إقبالا مميزا وذلك نظرا لأهدافها التي تصب في المصلحة الوطنية المتمثلة في التعاون من أجل حفظ ذاكرة الوطن.
وأشار الريس إلى أنه يمكن لأي شخص لديه وثيقة خاصة ذات بعد تاريخي أو وطني تسليمها أو صورة عنها للأرشيف الوطني ..مؤكدا أن الأرشيف الوطني قد وفر خيارات عديدة لحفظ المعلومات.
حضر اللقاء سعادة محمد حمد بن عزان المزروعي وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وسعادة سلطان بن خلفان الرميثي مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية.
الجدير بالذكر أن الأرشيف الوطني قد وزع أكثر من ثلاثين ألف صندوق من صناديق "وثق" المعدة لهذا الغرض في مختلف أنحاء دولة الإمارات وتتمتع الصناديق بأنها مصنعة وفقا لأعلى المعايير المعمول بها عالميا في مجال الأرشفة فهي خالية من الأسيد ومعدة للاستخدام فترات طويلة ومقاومة للرطوبة والعوامل الخارجية وتتميز أيضا بسهولة حملها وفتحها وإغلاقها وبسعتها الكبيرة.
وتأتي حملة وثق الوطنية ضمن المشاريع الوطنية التي يتبناها الأرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة والذي تأسس عام 1968 بناء على توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بهدف جمع وتوثيق كل ما يخص تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.
وبعد أربعين سنة من تأسيسه أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بتحويله إلى المركز الوطني للوثائق والبحوث وأنيطت به مهام تنظيم أرشيفات الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة وحديثا تم تعديل اسمه ليصبح "الأرشيف الوطني".
وام
وضم الوفد عددا من المسؤولين في الأرشيف الوطني وأعضاء فريق "وثق".
واستمع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان من الدكتور عبدالله الريس الى أهداف الحملة والمتمثلة في مشاركة الأفراد والعائلات الإماراتية إلى جانب الشخصيات العامة في عملية توثيق مستنداهم من الوثائق والسجلات الشخصية ذات البعد التاريخي وحفظها من التلف والضياع.
وثمن سموه دور الأرشيف الوطني في حفظ ذاكرة الوطن وأشاد بحملة "وثق" التي تعمل على حفظ تاريخ دولة الإمارات وماضيها العريق في المكان المناسب ليصل إلى الأجيال القادمة فيكون زادا معرفيا لهم وشاهدا لا لبس فيه على أصالة شعب الإمارات.
ووجه سموه القائمين على الارشيف الوطني بزيارة المنطقة الغربية للتعرف على تاريخها وتراثها وحياة أهلها في الماضي والاستماع الى كبار السن وتدوين الاحداث التي عاصروها وعملهم فيها وتنقلهم إلى الدول المجاورة في البحث عن لقمة العيش إضافة الى ان ما تضمه المنطقة الغربية من القلاع والحصون وموارد المياه والابراج الاثرية التي يتم المحافظة عليها ..مشيرا سموه الى أن المنطقة الغربية هي جزء من ماضي الدولة وحاضرها ومستقبلها.
ودعا سموه أبناء الإمارات إلى التفاعل مع هذه الحملة الوطنية التي من شأنها حفظ الماضي وتدوين الحاضر عبر حفظ المقتنيات الشخصية للمواطن الإماراتي الذي يعتبر الأساس في بناء المجتمع وتاريخه هو جزء من تاريخ الوطن وهويته وحرصه على حفظ هذا التاريخ هو تعبير عن ولائه وانتمائه للوطن وقيادته الحكيمة.
من جانبه أكد مدير عام الأرشيف الوطني أن الدور الذي يؤديه الأرشيف الوطني على صعيد حملة "وثق" وعلى صعيد تنظيم الأرشيفات الرسمية في الدولة دليل على استراتيجيته في الحفاظ على التراث الوثائقي لتقديم المعلومات الموثقة والأمينة لمتخذي القرار وعامة الناس ولتعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية لدى أبناء المجتمع.
وأكد أهمية رفد الأرشيف الوطني بمقتنيات الأفراد من الوثائق والسجلات الشخصية ذات البعد التاريخي لكي يتم حفظها من التلف والضياع ..معربا عن تفاؤله الكبير بما سيسفر عنه انتشار الحملة.
وأشار مدير عام الأرشيف الوطني إلى أن الحملة جابت معظم إمارات الدولة ومناطقها وحققت إقبالا مميزا وذلك نظرا لأهدافها التي تصب في المصلحة الوطنية المتمثلة في التعاون من أجل حفظ ذاكرة الوطن.
وأشار الريس إلى أنه يمكن لأي شخص لديه وثيقة خاصة ذات بعد تاريخي أو وطني تسليمها أو صورة عنها للأرشيف الوطني ..مؤكدا أن الأرشيف الوطني قد وفر خيارات عديدة لحفظ المعلومات.
حضر اللقاء سعادة محمد حمد بن عزان المزروعي وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وسعادة سلطان بن خلفان الرميثي مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية.
الجدير بالذكر أن الأرشيف الوطني قد وزع أكثر من ثلاثين ألف صندوق من صناديق "وثق" المعدة لهذا الغرض في مختلف أنحاء دولة الإمارات وتتمتع الصناديق بأنها مصنعة وفقا لأعلى المعايير المعمول بها عالميا في مجال الأرشفة فهي خالية من الأسيد ومعدة للاستخدام فترات طويلة ومقاومة للرطوبة والعوامل الخارجية وتتميز أيضا بسهولة حملها وفتحها وإغلاقها وبسعتها الكبيرة.
وتأتي حملة وثق الوطنية ضمن المشاريع الوطنية التي يتبناها الأرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة والذي تأسس عام 1968 بناء على توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بهدف جمع وتوثيق كل ما يخص تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.
وبعد أربعين سنة من تأسيسه أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بتحويله إلى المركز الوطني للوثائق والبحوث وأنيطت به مهام تنظيم أرشيفات الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة وحديثا تم تعديل اسمه ليصبح "الأرشيف الوطني".
وام