الامارات 7 - سلم القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة، سيارتين من نوع هيونداي فيلوستر قيمة كل واحدة مائة ألف درهم، إلى المواطنين ليلى محمد مبارك، وعتيق مبارك السبوسي، لفوزهما بجائزة نظام النقاط البيضاء التي نظمتها الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي هذا العام بمشاركة 18 ألفاً و57 سائقاً وسائقة، فاز منهم 1500 بجوائز عينية وكوبونات، بينهم 850 رجلاً و650 امرأة، بواقع 300 مواطناً و300 آسيوياً، و300 عربياً، و300 أوروبياً، و300 من جنسيات أخرى.
وقال المزينة، إن سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومؤسسة جمعة الماجد تبرعا بالسيارتين، فضلا عن جوائز أخرى تبرع بها الشركاء الداعمين لحملة النقاط البيضاء، متمنياً أن يشهد العام المقبل التزاماً أكبر من السائقين بالأنظمة المرورية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن التكريم سواء للفائزين في السحب أو المشاركين في القرعة، هو دلالة على وجود الثقافة المرورية لديهم.
وعبر سعادة اللواء خميس المزينة عن أمله أن يكون هناك التزام أكبر من قبل الجميع بالقوانين المرورية بهدف المحافظة على الأرواح وعدم تعريض حياة الناس للخطر، مؤكداً أن جائزة النقاط البيضاء تأتي في إطار استراتيجية شرطة دبي الهادفة لتخفيض عدد الوفيات ونشر ثقافة التوعية المرورية.
وأكد أن نظام النقاط البيضاء يهدف إلى تكريم السائقين المتميزين الملتزمين بالقانون واللوائح المرورية، وتشجيع آخرين حتى يصبحوا سائقين ملتزمين بالثقافة المرورية مثلهم، ولديهم رقابة ذاتية تحثهم على عدم ارتكاب المخالفات المرورية وخاصة بين جيل الشباب.
أرقى النظم
وقال إن شرطة دبي لا تألو جهداً في انتهاج أفضل وأرقى النظم الإدارية واستحداث آليات عمل لنشر الثقافة المرورية بين كل شرائح المجتمع، من خلال برامج علمية مدروسة وبمشاركة جميع الجهات ذات الصلة، ولتحقيق الهدف الاستراتيجي لشرطة دبي في ضبط امن الطريق وصولاً إلى صفر لوفيات حوادث الطرق العام 2020م .
وأشار سعادة اللواء المزينة إلى أن شرطة دبي تنفرد في تطبيق نظام النقاط البيضاء للسنة الثالثة على التوالي، وتحتفي بالفائزين بهدف الوصول إلى مجتمع آمن من الجوانب كافة باعتبار أن المرور يمثل ركيزة أساسية من دعائم منظومة العمل الشرطي.
أهداف النقاط
بدوره أكد العقيد سيف المهير المزروعي أن أهداف نظام النقاط البيضاء تأتي في إطار سعي شرطة دبي للوصول إلى مجتمع آمن من الحوادث المرورية، مشيرا إلى أن الفئات المستهدفة من تطبيق نظام النقاط البيضاء هم الأشخاص الذين يحملون رخصة قيادة صادرة من إمارة دبي سارية المفعول، ولديهم مركبة أو أكثر صالحة للسير مسجلة بإدارة الترخيص بالإمارة نفسها بأسمائهم، ولابد أن يحصل الرابح على 24 نقطة بيضاء بواقع نقطتين عن كل شهر.
وحول شروط المشاركة في نظام النقاط البيضاء والدخول للقرعة، أكد أنها ترتكز على عدم تسجيل أية مخالفة مرورية على ملف رخصة القيادة أو ملف المركبة المسجلة باسم حامل الرخصة خلال العام، وتشمل مخالفات سالك، والإمارات الأخرى، وكل القضايا المرورية.
وأوضح أن احتساب النقاط البيضاء للسائق حتى آخر الشهر الذي يسجل فيه بالنظام، بحيث يمنح المستحق نقطة واحدة، فيما سيتم حرمان أي شخص ارتكب مخالفة مرورية في ذات الشهر من الحصول على هذه النقاط أو مكافآت أخرى مثل قسائم مشتريات تقدمها الجهات المجتمعية، ومنها الشركات.
وذكر أن أي سائق يرتكب مخالفة مرورية خطرة عليها 24 نقطة مرورية سيتم حرمانه من النقاط البيضاء لمدة عام كامل اعتبارا من تاريخ انتهاء مدة توقيف الرخصة، فيما سيتم حرمان أي سائق يرتكب أي مخالفة مرورية من النقاط البيضاء في ذات الشهر سواء كانت المركبة بقيادة مالكها أم سائق آخر.
جملة من الامتيازات
وقال العقيد سيف المهير المزروعي إن النقاط البيضاء تحقق لصاحبها جملة من الامتيازات بحيث يحق لكل قائد مركبة ملتزم بالقانون مقايضة النقاط البيضاء بالنقاط السوداء لمرة واحدة وبحد أقصى 12 نقطة فيما سيتيح له ذلك إلغاء مدة حجز المركبة لفترة 30 يوما كحد أقصى. وأضاف أن من الامتيازات الأخرى هذا النظام للسائقين الملتزمين إلغاء مخالفة مرورية واحدة ليست عليها نقاط مرورية أو فترة حجز وإلغاء كذلك دفع بدل الأرضية لشباك حجز المركبات بحد أقصى 30 يوماً.
الفائزان بالسيارتين
واستلم محمد عتيق السبوسي السيارة عن والده من سعادة القائد العام، حيث أكد أن والده يعمل ضابط إداري في دائرة الجمارك بدبي، ويبلغ من العمر 55 عاماً، ومعتاد خلال حياته على الالتزام بالقوانين المرورية.
وأشار إلى أن والده يشجع أبناءه على الالتزام بالقوانين وعدم مخالفتها كونها إحدى أدوات المحافظة على الحياة أثناء التنقل، وأن السيارة هي وسيلة من وسائل التسهيل على الناس في الحركة ويجب أن لا تتحول إلى مصدر للمخالفة أو إيذاء النفس أو الأخرين.
موظفة بنك
أما الفائزة الثانية ليلى البلوشي فهي موظفة في بنك، وأكدت أنها شاركت في نظام النقاط البيضاء من أجل التأكيد على أهمية مبدأ السلامة والمحافظة على النفس اثناء القيادة، مبينةً أنها لم تكن تتوقع أن تفوز بالجائزة وأن الخبر كان صادماً ومفرحاً لها.
ودعت البلوشي كافة الشباب والفتيات من أجيالها إلى الالتزام بالقوانين المنظمة للحركة المرورية، وعدم مخالفتها لما في ذلك من تعريض حياتهم وحياة أسرتهم وغيرهم للخطر.
وقال المزينة، إن سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومؤسسة جمعة الماجد تبرعا بالسيارتين، فضلا عن جوائز أخرى تبرع بها الشركاء الداعمين لحملة النقاط البيضاء، متمنياً أن يشهد العام المقبل التزاماً أكبر من السائقين بالأنظمة المرورية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن التكريم سواء للفائزين في السحب أو المشاركين في القرعة، هو دلالة على وجود الثقافة المرورية لديهم.
وعبر سعادة اللواء خميس المزينة عن أمله أن يكون هناك التزام أكبر من قبل الجميع بالقوانين المرورية بهدف المحافظة على الأرواح وعدم تعريض حياة الناس للخطر، مؤكداً أن جائزة النقاط البيضاء تأتي في إطار استراتيجية شرطة دبي الهادفة لتخفيض عدد الوفيات ونشر ثقافة التوعية المرورية.
وأكد أن نظام النقاط البيضاء يهدف إلى تكريم السائقين المتميزين الملتزمين بالقانون واللوائح المرورية، وتشجيع آخرين حتى يصبحوا سائقين ملتزمين بالثقافة المرورية مثلهم، ولديهم رقابة ذاتية تحثهم على عدم ارتكاب المخالفات المرورية وخاصة بين جيل الشباب.
أرقى النظم
وقال إن شرطة دبي لا تألو جهداً في انتهاج أفضل وأرقى النظم الإدارية واستحداث آليات عمل لنشر الثقافة المرورية بين كل شرائح المجتمع، من خلال برامج علمية مدروسة وبمشاركة جميع الجهات ذات الصلة، ولتحقيق الهدف الاستراتيجي لشرطة دبي في ضبط امن الطريق وصولاً إلى صفر لوفيات حوادث الطرق العام 2020م .
وأشار سعادة اللواء المزينة إلى أن شرطة دبي تنفرد في تطبيق نظام النقاط البيضاء للسنة الثالثة على التوالي، وتحتفي بالفائزين بهدف الوصول إلى مجتمع آمن من الجوانب كافة باعتبار أن المرور يمثل ركيزة أساسية من دعائم منظومة العمل الشرطي.
أهداف النقاط
بدوره أكد العقيد سيف المهير المزروعي أن أهداف نظام النقاط البيضاء تأتي في إطار سعي شرطة دبي للوصول إلى مجتمع آمن من الحوادث المرورية، مشيرا إلى أن الفئات المستهدفة من تطبيق نظام النقاط البيضاء هم الأشخاص الذين يحملون رخصة قيادة صادرة من إمارة دبي سارية المفعول، ولديهم مركبة أو أكثر صالحة للسير مسجلة بإدارة الترخيص بالإمارة نفسها بأسمائهم، ولابد أن يحصل الرابح على 24 نقطة بيضاء بواقع نقطتين عن كل شهر.
وحول شروط المشاركة في نظام النقاط البيضاء والدخول للقرعة، أكد أنها ترتكز على عدم تسجيل أية مخالفة مرورية على ملف رخصة القيادة أو ملف المركبة المسجلة باسم حامل الرخصة خلال العام، وتشمل مخالفات سالك، والإمارات الأخرى، وكل القضايا المرورية.
وأوضح أن احتساب النقاط البيضاء للسائق حتى آخر الشهر الذي يسجل فيه بالنظام، بحيث يمنح المستحق نقطة واحدة، فيما سيتم حرمان أي شخص ارتكب مخالفة مرورية في ذات الشهر من الحصول على هذه النقاط أو مكافآت أخرى مثل قسائم مشتريات تقدمها الجهات المجتمعية، ومنها الشركات.
وذكر أن أي سائق يرتكب مخالفة مرورية خطرة عليها 24 نقطة مرورية سيتم حرمانه من النقاط البيضاء لمدة عام كامل اعتبارا من تاريخ انتهاء مدة توقيف الرخصة، فيما سيتم حرمان أي سائق يرتكب أي مخالفة مرورية من النقاط البيضاء في ذات الشهر سواء كانت المركبة بقيادة مالكها أم سائق آخر.
جملة من الامتيازات
وقال العقيد سيف المهير المزروعي إن النقاط البيضاء تحقق لصاحبها جملة من الامتيازات بحيث يحق لكل قائد مركبة ملتزم بالقانون مقايضة النقاط البيضاء بالنقاط السوداء لمرة واحدة وبحد أقصى 12 نقطة فيما سيتيح له ذلك إلغاء مدة حجز المركبة لفترة 30 يوما كحد أقصى. وأضاف أن من الامتيازات الأخرى هذا النظام للسائقين الملتزمين إلغاء مخالفة مرورية واحدة ليست عليها نقاط مرورية أو فترة حجز وإلغاء كذلك دفع بدل الأرضية لشباك حجز المركبات بحد أقصى 30 يوماً.
الفائزان بالسيارتين
واستلم محمد عتيق السبوسي السيارة عن والده من سعادة القائد العام، حيث أكد أن والده يعمل ضابط إداري في دائرة الجمارك بدبي، ويبلغ من العمر 55 عاماً، ومعتاد خلال حياته على الالتزام بالقوانين المرورية.
وأشار إلى أن والده يشجع أبناءه على الالتزام بالقوانين وعدم مخالفتها كونها إحدى أدوات المحافظة على الحياة أثناء التنقل، وأن السيارة هي وسيلة من وسائل التسهيل على الناس في الحركة ويجب أن لا تتحول إلى مصدر للمخالفة أو إيذاء النفس أو الأخرين.
موظفة بنك
أما الفائزة الثانية ليلى البلوشي فهي موظفة في بنك، وأكدت أنها شاركت في نظام النقاط البيضاء من أجل التأكيد على أهمية مبدأ السلامة والمحافظة على النفس اثناء القيادة، مبينةً أنها لم تكن تتوقع أن تفوز بالجائزة وأن الخبر كان صادماً ومفرحاً لها.
ودعت البلوشي كافة الشباب والفتيات من أجيالها إلى الالتزام بالقوانين المنظمة للحركة المرورية، وعدم مخالفتها لما في ذلك من تعريض حياتهم وحياة أسرتهم وغيرهم للخطر.