الامارات 7 - غادر المريض هيثم عبدالله (27 عاماً ـــ يمني) مستشفى القرهود في دبي، عائداً إلى أسرته، بعد أن تعافى من آثار ورم ضخم ونادر في المخ.
أجرى فريق طبي في المستشفى عملية جراحية لهيثم لاستئصال الورم «الذي يُعدّ نادراً لضخامته الشديدة، ما استدعى إخضاعه لجراحة دقيقة ومعقدة تمت بنجاح كامل».
دخل هيثم مستشفى القرهود في دبي قبل أيام، مصاباً بورم في الدماغ، واحتاج إلى جراحة عاجلة لإنقاذه من الورم، وفق ما قالت أخصائية أمراض المخ والأعصاب في المستشفى، الدكتورة منال الفحام.
وأضافت الفحام لـ«الإمارات اليوم»: «كان المريض يشكو صداعاً شديداً متزايداً في الجهة اليمنى من الرأس، منذ الثلاثة أشهر الماضية، إلى جانب إصابته بارتفاع في ضغط الدم».
وتابعت: «بعد إجراء الفحوص الطبية تبيّن وجود علامات ارتفاع الضغط في الدماغ، ما استدعى تصوير الرأس بأشعة الرنين المغناطيسي، وهي الأشعة التي كشفت إصابته بورم نادر استدعى إخضاعه لجراحة دقيقة».
من جانبه، قال استشاري جراحة المخ والأعصاب في المستشفى، الدكتور نرمر عزام: «إن المريض لم يكتشف الورم، الذي لازمه سنوات عدة، إلا منذ ثلاثة أشهر، حين بدأ يعاني آلاماً شديدة، ليتبيّن بالفحص وإجراء أشعة الرنين المغناطيسي وجود ورم ضخم يصل حجمه إلى (16 سم في تسعة سم)»، لافتاً إلى أن «مثل هذا الحجم يُعدّ نادر الوجود في منطقة مثل المخ، الأمر الذي أثّر في أعصاب العين نتيجة ضغط الورم على هذه الأعصاب».
وأشار عزام إلى أنه «أجرى العملية بنجاح، بمعاونة فريق من المستشفى، ويتمتع المريض بصحة جيدة، وغادر المستشفى في اليوم الرابع من إجرائها».
وقال إن «الصداع الشديد الذي كان يعانيه الشاب اليمني قد يكون إيذاناً بضرورة الفحص، شريطة ارتباطه بعوارض أخرى، مثل عدم التحكم في حركة اليدين، أو حركة الرجلين، أو الشعور بالغثيان المصاحب للصداع الشديد والمستمر، رغم تناول الأدوية المسكنة، أو وجود اعتلال في النظر».
من جانبه، قال المريض هيثم: «منذ خمسة أشهر وأنا أتنقل بين مستشفيات عدة لإجراء الفحوص، ولم يستطع أطباء اكتشاف إصابتي بالورم، واكتفوا بإعطائي علاجاً مسكناً». وأضاف: «عادت الآلام مجدداً، ما استدعى انتقالي إلى مستشفى آخر، واكتشف أطباء مستشفى القرهود إصابتي بالمرض، وأكّدوا ضرورة إجراء الجراحة».
وتابع: «خضعت للعملية لأتخلص من الآلام الشديدة في الرأس، وخرجت منها الآن وأنا أتمتع بصحة جيدة من دون أي أعراض جانبية».
الامارات_اليوم
أجرى فريق طبي في المستشفى عملية جراحية لهيثم لاستئصال الورم «الذي يُعدّ نادراً لضخامته الشديدة، ما استدعى إخضاعه لجراحة دقيقة ومعقدة تمت بنجاح كامل».
دخل هيثم مستشفى القرهود في دبي قبل أيام، مصاباً بورم في الدماغ، واحتاج إلى جراحة عاجلة لإنقاذه من الورم، وفق ما قالت أخصائية أمراض المخ والأعصاب في المستشفى، الدكتورة منال الفحام.
وأضافت الفحام لـ«الإمارات اليوم»: «كان المريض يشكو صداعاً شديداً متزايداً في الجهة اليمنى من الرأس، منذ الثلاثة أشهر الماضية، إلى جانب إصابته بارتفاع في ضغط الدم».
وتابعت: «بعد إجراء الفحوص الطبية تبيّن وجود علامات ارتفاع الضغط في الدماغ، ما استدعى تصوير الرأس بأشعة الرنين المغناطيسي، وهي الأشعة التي كشفت إصابته بورم نادر استدعى إخضاعه لجراحة دقيقة».
من جانبه، قال استشاري جراحة المخ والأعصاب في المستشفى، الدكتور نرمر عزام: «إن المريض لم يكتشف الورم، الذي لازمه سنوات عدة، إلا منذ ثلاثة أشهر، حين بدأ يعاني آلاماً شديدة، ليتبيّن بالفحص وإجراء أشعة الرنين المغناطيسي وجود ورم ضخم يصل حجمه إلى (16 سم في تسعة سم)»، لافتاً إلى أن «مثل هذا الحجم يُعدّ نادر الوجود في منطقة مثل المخ، الأمر الذي أثّر في أعصاب العين نتيجة ضغط الورم على هذه الأعصاب».
وأشار عزام إلى أنه «أجرى العملية بنجاح، بمعاونة فريق من المستشفى، ويتمتع المريض بصحة جيدة، وغادر المستشفى في اليوم الرابع من إجرائها».
وقال إن «الصداع الشديد الذي كان يعانيه الشاب اليمني قد يكون إيذاناً بضرورة الفحص، شريطة ارتباطه بعوارض أخرى، مثل عدم التحكم في حركة اليدين، أو حركة الرجلين، أو الشعور بالغثيان المصاحب للصداع الشديد والمستمر، رغم تناول الأدوية المسكنة، أو وجود اعتلال في النظر».
من جانبه، قال المريض هيثم: «منذ خمسة أشهر وأنا أتنقل بين مستشفيات عدة لإجراء الفحوص، ولم يستطع أطباء اكتشاف إصابتي بالورم، واكتفوا بإعطائي علاجاً مسكناً». وأضاف: «عادت الآلام مجدداً، ما استدعى انتقالي إلى مستشفى آخر، واكتشف أطباء مستشفى القرهود إصابتي بالمرض، وأكّدوا ضرورة إجراء الجراحة».
وتابع: «خضعت للعملية لأتخلص من الآلام الشديدة في الرأس، وخرجت منها الآن وأنا أتمتع بصحة جيدة من دون أي أعراض جانبية».
الامارات_اليوم