الامارات 7 - أكد رئيس قسم التحريات والمباحث الجنائية، في شرطة الشارقة، العقيد إبراهيم مصبح العاجل، أنه تم ضبط مجموعة من الشباب المستهترين، الذين يقومون بعمل سلوكيات سلبية وغير حضارية في الأماكن العامة في مدينة الشارقة، حيث كان بعضهم يصدر أصواتاً عالية ويتحدث بشكل غير أخلاقي، والبعض الآخر كانوا يرتدون ملابس غير لائقة.
وأوضح أنه فور تلقيها أي بلاغ تقوم إدارة التحريات بتحريك الدوريات مباشرة إلى موقع البلاغ، لضبط أي شخص مخالف للسلوك والنظام العام، محذراً من قيام أي شخص بالتسول في الشارع، لأن ذلك سيعرضه للمسؤولية القانونية.
جاء ذلك رداً على شكاوى من سكان مناطق تضم أبراجاً سكنية في المنطقة الواصلة بين القصباء وبحيرة خالد، بسبب وجود سلوكيات سلبية، يقوم بها شباب مراهقون وصغار السن في تلك المنطقة، حيث يدخنون السجائر، ويتحرشون بالمارة في بعض الأوقات، ويحدثون ضجيجاً، ويتحدثون بألفاظ نابية.
وقال العاجل إن هناك تنسيقاً مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، للإبلاغ عن أي ظواهر سلبية تحدث في المناطق العامة ورصدها، مؤكداً أن الظواهر السلبية مرفوضة، وناشد الجمهور تقديم بلاغات ضد أي شخص يقوم بأي تصرف غير أخلاقي، أو يتسبب في إزعاج المارة، أو يتحرش بهم.
وحول التسول عند التقاطعات المرورية وتقاطعات الإشارات الضوئية، قال العاجل إن «التسول جريمة قانونية لها عقوبات، ولاحظنا وجود بعض المتسولين في بعض التقاطعات وأماكن أخرى عند المحال، وهناك ضبطيات للمتسولين تقوم بها الإدارة شهرياً، لكن حتى يمكننا القضاء على تلك الظاهرة نحتاج إلى تعاون من الجمهور، لأن هذه مسؤولية الجميع».
وأضاف أن التسول في الإمارة ممنوع، وأي شخص يتسول في الشارع يعرض نفسه للمسؤولية القانونية، وأن هناك جهات معينة خيرية وغيرها، هي المنوط بها استقبال المحتاجين.
وأشار إلى أن هناك تعاوناً وتنسيقاً بين إدارة التحريات وإدارة ضبط المخالفين، للحد من ظاهرة التسول في رمضان، مبيناً أن هناك أرقاماً هاتفية لعمليات التحريات، ينبغي على الجمهور الإبلاغ بها عن أي ظاهرة سلبية، أو تقديم بلاغات ضد من يخلّ بالنظام العام في الأماكن العامة وشوارع الإمارة.
الامارات_اليوم
وأوضح أنه فور تلقيها أي بلاغ تقوم إدارة التحريات بتحريك الدوريات مباشرة إلى موقع البلاغ، لضبط أي شخص مخالف للسلوك والنظام العام، محذراً من قيام أي شخص بالتسول في الشارع، لأن ذلك سيعرضه للمسؤولية القانونية.
جاء ذلك رداً على شكاوى من سكان مناطق تضم أبراجاً سكنية في المنطقة الواصلة بين القصباء وبحيرة خالد، بسبب وجود سلوكيات سلبية، يقوم بها شباب مراهقون وصغار السن في تلك المنطقة، حيث يدخنون السجائر، ويتحرشون بالمارة في بعض الأوقات، ويحدثون ضجيجاً، ويتحدثون بألفاظ نابية.
وقال العاجل إن هناك تنسيقاً مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، للإبلاغ عن أي ظواهر سلبية تحدث في المناطق العامة ورصدها، مؤكداً أن الظواهر السلبية مرفوضة، وناشد الجمهور تقديم بلاغات ضد أي شخص يقوم بأي تصرف غير أخلاقي، أو يتسبب في إزعاج المارة، أو يتحرش بهم.
وحول التسول عند التقاطعات المرورية وتقاطعات الإشارات الضوئية، قال العاجل إن «التسول جريمة قانونية لها عقوبات، ولاحظنا وجود بعض المتسولين في بعض التقاطعات وأماكن أخرى عند المحال، وهناك ضبطيات للمتسولين تقوم بها الإدارة شهرياً، لكن حتى يمكننا القضاء على تلك الظاهرة نحتاج إلى تعاون من الجمهور، لأن هذه مسؤولية الجميع».
وأضاف أن التسول في الإمارة ممنوع، وأي شخص يتسول في الشارع يعرض نفسه للمسؤولية القانونية، وأن هناك جهات معينة خيرية وغيرها، هي المنوط بها استقبال المحتاجين.
وأشار إلى أن هناك تعاوناً وتنسيقاً بين إدارة التحريات وإدارة ضبط المخالفين، للحد من ظاهرة التسول في رمضان، مبيناً أن هناك أرقاماً هاتفية لعمليات التحريات، ينبغي على الجمهور الإبلاغ بها عن أي ظاهرة سلبية، أو تقديم بلاغات ضد من يخلّ بالنظام العام في الأماكن العامة وشوارع الإمارة.
الامارات_اليوم