الامارات 7 - بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية العلاقات الاستراتيجية وأوجه التعاون بين البلدين والقضايا التي تهم الجانبين والتطورات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأمريكي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق اليوم في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن بحضور نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ورحب الرئيس اوباما بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الى واشنطن ..معربا عن سعادته بلقاء سموه والتباحث معه حول القضايا والمسائل التي تهم الجانبين وفي مقدمتها التعاون المشترك والمستجدات والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متينة ومصالح استراتيجية مشتركة.
وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في هذا الصدد الى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقات التعاون المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات وتعزيزها بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين الصديقين وشعبيهما وفق أسس راسخة من الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة.
ونقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى الرئيس أوباما وتمنيات سموه للشعب الأمريكي كل رخاء وتقدم وازدهار.
من جانبه حمل الرئيس الامريكي خلال اللقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحياته لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله متمنيا لدولة الإمارات العربية المتحدة مزيدا من الرخاء والتقدم والتطور.
وجرى خلال اللقاء - الذي حضره سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ووزير الخارجية الامريكي جون كيري - التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وبحث تعاون البلدين المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات التي تشهدها المنطقة وجهودهما في إيجاد الحلول والصيغ اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار إقليميا وعالميا .
وتطرق اللقاء الى الاتفاق الاطاري بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي وقع مؤخرا بين مجموعة "5+1" وايران وضرورة ان يكون الاتفاق النهائي ملزما للجانب الإيراني ويأخذ في الاعتبار القلق العالمي لمخاطر انتشار التسلح النووي والمخاوف من تقويض دعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره للرئيس الأمريكي على التزامه الشخصي كما أثنى سموه على الجهود الحثيثة التي بذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثناء اجتماعات الدول الكبرى مع إيران "مجموعة 5+1".
وشدد سموه على أهمية منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة واهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بضمان الإجراءات والتدابير الصارمة للتحقق من سلامة البرنامج النووي عند ابرام الاتفاق النهائي.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة العربية وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وسوريا وليبيا بما يحقق وحدة أراضي تلك الدول ويحقن دماء شعوبها البريئة.
وركز اللقاء على أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن بصفتها مدخلا لتسوية الأزمة فيها ودور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والتي تشارك فيه دولة الإمارات العربية المتحدة في تثبيت الشرعية وحفظ امن واستقرار الشعب اليمني.
وتناول الجانبان الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" وضرورة مواصلة المجتمع الدولي ودول التحالف التزامها التصد ي الفاعل للتنظيمات الإرهابية والحيلولة دون انتشار خطرها حفاظا على الأمن والاستقرار العالميين.
واعرب الجانبان عن التزامهما بأهمية التعاون والتنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية باعتباره من الركائز الأساسية للأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط واتفقا على الحاجة لتعزيز التعاون الأمني بين مجلس التعاون والولايات المتحدة لمجابهة التهديدات والتطرف والعنف وهو احد المواضيع التي سيركز عليها الاجتماع المرتقب في كامب ديفيد الشهر المقبل حيث أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقمة التي دعا اليها الرئيس الأمريكي مع قادة دول مجلس التعاون .
وأشاد الجانبان بنمو العلاقات التجارية الثنائية وتوسعها لاسيما ان دولة الإمارات اكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط ..كما ناقشا مزيدا من التعاون الاقتصادي مع التأكيد على أهمية سياسات التجارة الحرة وتعزيز الاستثمارات.
وأكد الجانبان على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وتكريس مبادئ التسامح والتعايش المشترك في المنطقة والعالم أجمع ونبذ التطرف والتعصب والعنف والإرهاب لتحقيق التنمية التي تصب في مصلحة الشعوب وتعميق التعاون الدولي.
ويجري صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارته التي تستمر يومين اجتماعات مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية وأعضاء الكونغرس.
ويضم الوفد المرافق لسموه خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وسعادة يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية وسعادة محمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي وسعادة الفريق الركن جمعة أحمد البواردي المستشار العسكري لصاحب السمو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
يذكر ان الروابط الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية متجذرة على أساس المصالح والقيم المشتركة حيث يعمل الطرفان على تعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الازدهار الاقتصادي ومجابهة التحديات الملحة في مختلف أرجاء العالم.
وام
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأمريكي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق اليوم في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن بحضور نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ورحب الرئيس اوباما بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الى واشنطن ..معربا عن سعادته بلقاء سموه والتباحث معه حول القضايا والمسائل التي تهم الجانبين وفي مقدمتها التعاون المشترك والمستجدات والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متينة ومصالح استراتيجية مشتركة.
وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في هذا الصدد الى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقات التعاون المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات وتعزيزها بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين الصديقين وشعبيهما وفق أسس راسخة من الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة.
ونقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى الرئيس أوباما وتمنيات سموه للشعب الأمريكي كل رخاء وتقدم وازدهار.
من جانبه حمل الرئيس الامريكي خلال اللقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحياته لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله متمنيا لدولة الإمارات العربية المتحدة مزيدا من الرخاء والتقدم والتطور.
وجرى خلال اللقاء - الذي حضره سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ووزير الخارجية الامريكي جون كيري - التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وبحث تعاون البلدين المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات التي تشهدها المنطقة وجهودهما في إيجاد الحلول والصيغ اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار إقليميا وعالميا .
وتطرق اللقاء الى الاتفاق الاطاري بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي وقع مؤخرا بين مجموعة "5+1" وايران وضرورة ان يكون الاتفاق النهائي ملزما للجانب الإيراني ويأخذ في الاعتبار القلق العالمي لمخاطر انتشار التسلح النووي والمخاوف من تقويض دعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره للرئيس الأمريكي على التزامه الشخصي كما أثنى سموه على الجهود الحثيثة التي بذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثناء اجتماعات الدول الكبرى مع إيران "مجموعة 5+1".
وشدد سموه على أهمية منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة واهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بضمان الإجراءات والتدابير الصارمة للتحقق من سلامة البرنامج النووي عند ابرام الاتفاق النهائي.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة العربية وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وسوريا وليبيا بما يحقق وحدة أراضي تلك الدول ويحقن دماء شعوبها البريئة.
وركز اللقاء على أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن بصفتها مدخلا لتسوية الأزمة فيها ودور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والتي تشارك فيه دولة الإمارات العربية المتحدة في تثبيت الشرعية وحفظ امن واستقرار الشعب اليمني.
وتناول الجانبان الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" وضرورة مواصلة المجتمع الدولي ودول التحالف التزامها التصد ي الفاعل للتنظيمات الإرهابية والحيلولة دون انتشار خطرها حفاظا على الأمن والاستقرار العالميين.
واعرب الجانبان عن التزامهما بأهمية التعاون والتنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية باعتباره من الركائز الأساسية للأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط واتفقا على الحاجة لتعزيز التعاون الأمني بين مجلس التعاون والولايات المتحدة لمجابهة التهديدات والتطرف والعنف وهو احد المواضيع التي سيركز عليها الاجتماع المرتقب في كامب ديفيد الشهر المقبل حيث أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقمة التي دعا اليها الرئيس الأمريكي مع قادة دول مجلس التعاون .
وأشاد الجانبان بنمو العلاقات التجارية الثنائية وتوسعها لاسيما ان دولة الإمارات اكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط ..كما ناقشا مزيدا من التعاون الاقتصادي مع التأكيد على أهمية سياسات التجارة الحرة وتعزيز الاستثمارات.
وأكد الجانبان على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وتكريس مبادئ التسامح والتعايش المشترك في المنطقة والعالم أجمع ونبذ التطرف والتعصب والعنف والإرهاب لتحقيق التنمية التي تصب في مصلحة الشعوب وتعميق التعاون الدولي.
ويجري صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارته التي تستمر يومين اجتماعات مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية وأعضاء الكونغرس.
ويضم الوفد المرافق لسموه خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وسعادة يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية وسعادة محمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي وسعادة الفريق الركن جمعة أحمد البواردي المستشار العسكري لصاحب السمو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
يذكر ان الروابط الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية متجذرة على أساس المصالح والقيم المشتركة حيث يعمل الطرفان على تعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الازدهار الاقتصادي ومجابهة التحديات الملحة في مختلف أرجاء العالم.
وام