الامارات 7 - • أسطورة الألعاب الأولمبية، كريس هوي يفوز في الجولة الإفتتاحية من سلسلة لومان الأوروبية في سيلفرستون
• آخر الفائزين بأكاديمية GT، جيتان باليتو يقف أيضاً على منصة الفوز
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 19 أبريل 2015: حقق السير كريس هوي وزميله تشارلي روبرتسون الفوز بفئتهما في الجولة الإفتتاحية من سلسلة لومان الأوروبية التي جرت مؤخراً على حلبة سيلفرستون البريطانية. وكان هذا الفوز هو الأول لـ هوي في عالم السباقات الدولية والفوز الأول له أيضاً مع نيسان.
وعلى متن نيسان جينيتا التي تحمل الرقم 3، إنطلق هوي وروبرتسون بثقة نحو تحقيق الفوز، فاتحين الباب على مصراعيه لتسجيل المزيد من الإنتصارات خلال الموسم الجديد من سباقات لومان للتحمل. ويُعتبر هذا السباق بمثابة الخطوة الأولى في مسيرة هوي الهادفة للوصول الى نسخة العام 2016 من سباق 24 ساعة في لومان مع نيسان.
ومع بداية السباق البريطاني، كانت سيارة نيسان قد أخذت لنفسها موقعاً متأخراً على لائحة المنطلقين، إلا أن روبرتسون إنطلق بها بثبات وسرعة وبدأ بالتقدم الى أن حان الوقت لتسليم دفة القيادة الى هوى الذي تابع القيادة لمدة ساعتين من الزمن لم يتوقف خلالهما عن ضغط سيارته، مضيفاً الى خبرته الفعلية في عالم سباقات التحمل الكثير من المعلومات والمهارات.
وفي هذا السياق، قال هوي: "بمجرد إنطلاق تشارلي وعمله على التقدم رويداً، علمت أن إمكانية تحقيقنا لنتيجة مشرفة وارد بقوة، الأمر الذي وضع حملاً كبيراً فوق كتفي. وعلى الرغم من تعرضي للخوف عدة مرات وبالأخص عند بدء إهتراء الإطارات وبالتالي إنزلاقها، إلا أنني عقدت العزم وقررت أن أتمتع بالقيادة والمنافسة. ومع أن مشاركتي هذه كانت الأطول على متن سيارة سباق حقيقية، إلا أن متعتي كانت كبيرة وبالأخص في ظل تواجد سيارات المجموعتين GT وP2. كان كل شئ حولي جديداً كلياً ولكن تجربتي كانت إستثنائية. فالسيارة ممتازة وقيادتها ممتعة وبالأخص عند تزويدها بإطارات جديدة. أعتقد أنه عندما يتمكن سائق لا يملك من الخبرة الفعلية إلا القليل أن ينافس على متنها وأن يحقق نتيجة مشرفة، فهذا دليل على أن هذه السيارة تتميز بجودة تصنيعية متفوقة".
وفي سيارة جينيتا نيسان التي تحمل الرقم 2، تمكن جيتان باليتو، الفائز بأكاديمية GT أوروبا للعام 2014 والذي ساعده في القيادة مايك سيمبسون، من الحلول ثانياً في أول سباق LM P3 له. وعلى الرغم من أن قرار باليتو بالإنتقال الى سيارات المجموعة LM P3 جاء متأخراً، إلا أن باليتو أثبت لنفسه ولـ نيسان أيضاً أنه يتمتع بموهبة كبيرة، خصوصاً أنه لم يمضي على فوزه في عالم السباقات الإفتراضي أكثر من عام واحد.
وكانت بداية المجموعة LM P3 التي تندفع سياراتها حصرياً بواسطة محركات نيسان، بمثابة حلم حقيقي لكل من شارك ضمن هذه المجموعة الجديدة التي يبدو أنها على الطريق الصحيحة لتصبح من أكثر مجموعات سباقات التحمل رواجاً في المستقبل القريب.
وتابع هوي بقوله: "إن هذه المجموعة تشكل خطوة كبيرة نحو سباق لومان الفرنسي كونها تسد الثغرة بين سيارات المجموعتين GT3 وLM P2 التي أريد أن أشارك ضمنها. وفي الوقت الحالي، أعمل على زيادة خبرتي في السباق، سواء كان ذلك لجهة المعلومات أو الخبرة الحقيقية التي يمدني بها زملائي ومنهم تشارلي والمسؤولين عن أكاديمية GT” مضيفاً "أن هذا الفوز ليس إلا بداية المشوار".
أما دارن كوكس من نيسان، فكان سعيداً جداً بنتيجة هوي وقال: "كانت نيسمو في حالة تأرجح في الآونة الأخيرة ولكن الفوز الذي حققه كل من كريس وتشارلي ونيسان جينيتا، وفر لنا جميعاً دفعة قوية الى الأمام. فقد وفرت نيسان دعمها ورعايتها من جديد للمواهب الصاعدة ولعالم رياضة السيارات. أما قرارنا بالإلتزام بنقل بطل أولمبي الى عالم سباقات لومان للتحمل وتوفير محركاتنا لمجموعة جديدة من السيارات، فيؤكد أن نيسان لا تتوقف عن الإبتكار والقيام بالحسابات المدروسة لدعم رياضة السيارات. وبهذه المناسبة، أود أن أعبر عن شكري الكبير لكل العاملين في شركة جينيتا للسيارات لإلتزامهم بهذه البطولة وأنا على يقين أن شراكتنا لن تتوقف عن النمو".
نيسان الشرق الأوسط:
تعد شركة نيسان موتور المحدودة أول شركة سيارات يابانية تفتتح مكتباً إقليمياً في منطقة الشرق الأوسط وذلك في شهر يونيو من العام 1994. وتشمل عمليات نيسان اليوم أكثر من 20 بلداً في المنطقة، الأمر الذي يوفر لـ نيسان تمثيلاً فريداً هو واحد من أفضل ما يتوفر لشركات صناعة السيارات اليابانية في منطقة الشرق الأوسط. ومع مركباتها الرائدة والمصنفة في قطاع سيارات الكروس أوفر وسياراتها الصغيرة التي تتصدر كل منها قطاعها وصولاً الى سيارتها الأسطورية، نيسان GT-R ومجموعتها الكبيرة من السيارات الرياضية المتعددة الإستعمال (SUV) شأن "بطل كل الدروب والطرقات"، باترول، أصبحت نيسان اليوم من أكثر العلامات التجارية رواجاً في المنطقة يدعمها أسطول متكامل من السيارات المتفوقة التي تغطي كل قطاعات السيارات تقريباً.
• آخر الفائزين بأكاديمية GT، جيتان باليتو يقف أيضاً على منصة الفوز
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 19 أبريل 2015: حقق السير كريس هوي وزميله تشارلي روبرتسون الفوز بفئتهما في الجولة الإفتتاحية من سلسلة لومان الأوروبية التي جرت مؤخراً على حلبة سيلفرستون البريطانية. وكان هذا الفوز هو الأول لـ هوي في عالم السباقات الدولية والفوز الأول له أيضاً مع نيسان.
وعلى متن نيسان جينيتا التي تحمل الرقم 3، إنطلق هوي وروبرتسون بثقة نحو تحقيق الفوز، فاتحين الباب على مصراعيه لتسجيل المزيد من الإنتصارات خلال الموسم الجديد من سباقات لومان للتحمل. ويُعتبر هذا السباق بمثابة الخطوة الأولى في مسيرة هوي الهادفة للوصول الى نسخة العام 2016 من سباق 24 ساعة في لومان مع نيسان.
ومع بداية السباق البريطاني، كانت سيارة نيسان قد أخذت لنفسها موقعاً متأخراً على لائحة المنطلقين، إلا أن روبرتسون إنطلق بها بثبات وسرعة وبدأ بالتقدم الى أن حان الوقت لتسليم دفة القيادة الى هوى الذي تابع القيادة لمدة ساعتين من الزمن لم يتوقف خلالهما عن ضغط سيارته، مضيفاً الى خبرته الفعلية في عالم سباقات التحمل الكثير من المعلومات والمهارات.
وفي هذا السياق، قال هوي: "بمجرد إنطلاق تشارلي وعمله على التقدم رويداً، علمت أن إمكانية تحقيقنا لنتيجة مشرفة وارد بقوة، الأمر الذي وضع حملاً كبيراً فوق كتفي. وعلى الرغم من تعرضي للخوف عدة مرات وبالأخص عند بدء إهتراء الإطارات وبالتالي إنزلاقها، إلا أنني عقدت العزم وقررت أن أتمتع بالقيادة والمنافسة. ومع أن مشاركتي هذه كانت الأطول على متن سيارة سباق حقيقية، إلا أن متعتي كانت كبيرة وبالأخص في ظل تواجد سيارات المجموعتين GT وP2. كان كل شئ حولي جديداً كلياً ولكن تجربتي كانت إستثنائية. فالسيارة ممتازة وقيادتها ممتعة وبالأخص عند تزويدها بإطارات جديدة. أعتقد أنه عندما يتمكن سائق لا يملك من الخبرة الفعلية إلا القليل أن ينافس على متنها وأن يحقق نتيجة مشرفة، فهذا دليل على أن هذه السيارة تتميز بجودة تصنيعية متفوقة".
وفي سيارة جينيتا نيسان التي تحمل الرقم 2، تمكن جيتان باليتو، الفائز بأكاديمية GT أوروبا للعام 2014 والذي ساعده في القيادة مايك سيمبسون، من الحلول ثانياً في أول سباق LM P3 له. وعلى الرغم من أن قرار باليتو بالإنتقال الى سيارات المجموعة LM P3 جاء متأخراً، إلا أن باليتو أثبت لنفسه ولـ نيسان أيضاً أنه يتمتع بموهبة كبيرة، خصوصاً أنه لم يمضي على فوزه في عالم السباقات الإفتراضي أكثر من عام واحد.
وكانت بداية المجموعة LM P3 التي تندفع سياراتها حصرياً بواسطة محركات نيسان، بمثابة حلم حقيقي لكل من شارك ضمن هذه المجموعة الجديدة التي يبدو أنها على الطريق الصحيحة لتصبح من أكثر مجموعات سباقات التحمل رواجاً في المستقبل القريب.
وتابع هوي بقوله: "إن هذه المجموعة تشكل خطوة كبيرة نحو سباق لومان الفرنسي كونها تسد الثغرة بين سيارات المجموعتين GT3 وLM P2 التي أريد أن أشارك ضمنها. وفي الوقت الحالي، أعمل على زيادة خبرتي في السباق، سواء كان ذلك لجهة المعلومات أو الخبرة الحقيقية التي يمدني بها زملائي ومنهم تشارلي والمسؤولين عن أكاديمية GT” مضيفاً "أن هذا الفوز ليس إلا بداية المشوار".
أما دارن كوكس من نيسان، فكان سعيداً جداً بنتيجة هوي وقال: "كانت نيسمو في حالة تأرجح في الآونة الأخيرة ولكن الفوز الذي حققه كل من كريس وتشارلي ونيسان جينيتا، وفر لنا جميعاً دفعة قوية الى الأمام. فقد وفرت نيسان دعمها ورعايتها من جديد للمواهب الصاعدة ولعالم رياضة السيارات. أما قرارنا بالإلتزام بنقل بطل أولمبي الى عالم سباقات لومان للتحمل وتوفير محركاتنا لمجموعة جديدة من السيارات، فيؤكد أن نيسان لا تتوقف عن الإبتكار والقيام بالحسابات المدروسة لدعم رياضة السيارات. وبهذه المناسبة، أود أن أعبر عن شكري الكبير لكل العاملين في شركة جينيتا للسيارات لإلتزامهم بهذه البطولة وأنا على يقين أن شراكتنا لن تتوقف عن النمو".
نيسان الشرق الأوسط:
تعد شركة نيسان موتور المحدودة أول شركة سيارات يابانية تفتتح مكتباً إقليمياً في منطقة الشرق الأوسط وذلك في شهر يونيو من العام 1994. وتشمل عمليات نيسان اليوم أكثر من 20 بلداً في المنطقة، الأمر الذي يوفر لـ نيسان تمثيلاً فريداً هو واحد من أفضل ما يتوفر لشركات صناعة السيارات اليابانية في منطقة الشرق الأوسط. ومع مركباتها الرائدة والمصنفة في قطاع سيارات الكروس أوفر وسياراتها الصغيرة التي تتصدر كل منها قطاعها وصولاً الى سيارتها الأسطورية، نيسان GT-R ومجموعتها الكبيرة من السيارات الرياضية المتعددة الإستعمال (SUV) شأن "بطل كل الدروب والطرقات"، باترول، أصبحت نيسان اليوم من أكثر العلامات التجارية رواجاً في المنطقة يدعمها أسطول متكامل من السيارات المتفوقة التي تغطي كل قطاعات السيارات تقريباً.