افتتاحيات صحف الإمارات .

الامارات 7 - تناولت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها نتائج عاصفة الحزم في اليمن مشيدة بموقف السودان وانضمامه الصريح إلى التحالف العربي ومشاركته الفاعلة في العملية العسكرية ..وأكدت أن اليمن سيتعافى بصمود أبنائه ودعم أشقائه الحقيقيين وسيبقى عربيا أصيلا وسيتحقق النصر .

ونوهت بأن الأسير الفلسطيني يبقى عنوان صمود شعب لم يركع أو يستسلم ولطخة عار في جبين المجتمع الدولي الذي لا يدافع عن قيم يدعي تمثيلها ويتجاهل جرائم حرب ترتكب علانية وفي وضح النهار.

فتحت عنوان " دور إقليمي للسودان " ..قالت صحيفة "البيان" ان النتائج الأولى للانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي في السودان تشير إلى فوز كاسح للرئيس عمر البشير وهذا يعني أن استحقاقا رئاسيا جديدا يمتد خمس سنوات أخرى سينعقد للبشير خلاله سيواجه رجل السودان القوي جملة من التعقيدات والتحديات لا مندوحة عن مقاربتها بروح الشجاعة التي عرف بها دائما .

وأضافت "لقد أحسن البشير الصنيع بانحيازه الصريح إلى التحالف العربي ومشاركته الفاعلة في عملية عاصفة الحزم ..الأمر الذي أزاح كثيرا من الضباب إزاء علاقاته العسكرية مع إيران خلال العقدين الماضيين".

واستطردت الصحيفة "إن استقرار السودان وتوحيد إرادته لا يتحققان بالأمنيات ولا بالمراوغات السياسية على نحو ما كان يفعل علي عبد الله صالح حتى وقع في شر أعماله فبات هو وجيش اليمن وسيادة الوطن رهينة لخصومه المتمردين الحوثيين الذين هم رهينة لإيران حاليا".

وأكدت أن السودان بلد عربي مهم واستقراره استقرار لكل المنطقة العربية خصوصا في ظل موقف الخرطوم من عاصفة الحزم وانحيازها لمصالح العرب وهي مصالح قد تثير غضب وارتباك أطراف إقليمية قد تسعى إلى استرداد السودان إلى معسكرها بكل الوسائل أو التسبب في مشكلات في السودان ثأرا من هذا الخروج والمشاركة في المعسكر العربي الكبير الذي يرفض أن يصبح العالم العربي رهينة بيد الخراب ويد عواصم إقليمية تريد مد نفوذها إلى كل المنطقة.

وأشارت إلى أن الظروف الراهنة في السودان تعتبر شديدة الحساسية وأن الوفاق الوطني هناك يعد مصلحة وطنية أولا وكذلك ضرورة على الصعيد القومي .

وخلصت " البيان " إلى القول أن للمحيط العربي دور مهم في إدامة استقرار السودان لمنع تغلغل المتربصين بأمننا في أطراف المنطقة والأمة تحتاج إلى سودان قوي ومتماسك داعم للأمن القومي بثبات ورافد للأمن الغذائي العربي باستمرار والمراهنة على وعي السودانيين كبيرة وعلى أن الخرطوم ستبقى عنصر مساندة للعرب مثلما تستحق هي المساندة في ظل ظروف المنطقة .

وقالت ان ما يمكن قوله اليوم بكل بساطة إن العالم العربي أمام مفاصل تاريخية تفرض على كل دولة أن تختار مواقفها وتحدد اتجاهاتها في ظل التحديات التي تعصف بكل المنطقة وشعوبها حاضرا ومستقبلا.

وتحت عنوان " اليمن يتعافى " قالت صحيفة " الوطن " أنه منذ اللحظة التي نزل فيها مئات آلاف اليمنيين إلى الشوارع مثمنين وداعمين للتحرك العربي المتمثل بعملية "عاصفة الحزم" استجابة لطلب الشرعية في اليمن ولإنقاذ البلد من براثن وهيمنة الحوثيين الانقلابيين كان التجاوب كاف لتأكيد سلامة التوجه ورفض كل جسم غريب يبدو كمن خرج من جلده وارتضى أن يكون أداة لحساب من لا يريدون خيرا لا للجوار ولا للأمة العربية جمعاء .

وأضافت الصحيفة ان ارتفاع الأصوات التي نسمعها من هنا وهناك هو دليل إفلاس واعتراف بفشل المخططات التوسعية للهيمنة والسيطرة على المنطقة بعد أن بددتها صواريخ المقاتلات العربية وهي تشتت المتمردين وتبيد المخططات وتبقي بقايا أوهام لمن وجدوا من يقف بوجههم ويحول مراميهم إلى خذلان وانكسارات أهم ما فيها أن ما بعد "عاصفة الحزم" ليس كسابقه وأن التاريخ الجديد للعرب يكتبه تآلف وتحالف بين الأشقاء لن يعترف بعد اليوم أو يتمهل في قطع كل يد تحاول العبث أو تغليب المصالح الضيقة على حساب أوطان كاملة .

وأكدت ان العملية مستمرة وأن الغارات تتواصل لكنها تؤتي ثمارها كما هو معد فعدن عاصمة الجنوب وعروسه صامدة وأبناؤها الذين شكلوا "اللجان الشعبية" يقدمون ملاحم في الصمود والإصرار على منع سقوط المدينة ونجحوا بدعم التحالف العربي في تحصينها وإجبار الغزاة الحوثيين وقوات المخلوع صالح على الترنح في الكثير من المناطق والانزواء محاولين الفرار فضلا عن انشقاق الآلاف وانضمامهم لقوات الشرعية ورفضهم المضي في غيهم مع فئة باعت كل شيء وحاولت معاندة تاريخ وحاضر وأصالة اليمن لتكون أداة في يد إيران وبيادق تزرع الشر وتحاول إشعاله.

**********----------********** وقالت ان الحديث المسموع عن ضرورة الحل السياسي له أساس وحيد فيه إنقاذ لليمن وإعادته إلى السكة الصحيحة وهو مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي سعت من خلالها إلى جمع كافة أطراف اليمن والاتفاق على حوار تكون مخرجاته ملزمة للجميع ويتساوى فيه كل أبناء اليمن دون تهميش أو تقليل لمطالب أي فئة وهو الذي حظي بدعم دولي وقرار من مجلس الأمن وعندما بدا اليمن يتجاوز عنق الزجاجة حركت إيران أذرعها التي سارعت لرفض كل ما تم الاتفاق عليه لإبقاء التوتر والتخبط والفوضى قائمة فتمت السيطرة على صنعاء بقوة السلاح وتوجهت الميليشيات متجاهلة كل التحذيرات باتجاه عدن حين هيأت لها أوهامها أن ردود الفعل لن تكون بهذا المستوى فتجاهلت وواصلت غيها وعندها كان آخر طريق للعلاج وهو الكي بعد أن استنفدت كافة المناشدات وبدا أمن المنطقة مهددا واستقرارها في الميزان بعد تأكيدات كثيرة أن أمن اليمن من أمن المنطقة ولن يتم التهاون فيه .

وأشارت في هذا الصدد إلى أن مقاتلات "التحالف" انطلقت لتدك أوكار ومواقع وتحصينات الانقلابيين المتمردين الذين باعوا كل وازع في سوق المصالح الضيقة واعتقدوا أن نهمهم للسلطة قد يكون قابلا للتحقيق واليوم يقطفون ثمار البذور السامة التي زرعوها فلا يمكن لفئة انقلابية أن تستمر في مواجهة حزم عربي وتصميم منقطع النظير وقرار دولي هو "2216" الذي أتى مكرسا للتوجه الخليجي للحل والذي في حقيقته يجعل مبادرة التعاون عبارة عن قرار دولي ملزم أتى ليؤكد كل ما فيها وكل ما نادت به من انسحاب الحوثيين وميليشيات المخلوع خارج المدن وتسليم السلاح واعتماد المبادرة الخليجية أساسا للحل.

وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن اليمن سيتعافى بصمود أبنائه ودعم أشقائه الحقيقيين وسيبقى عربيا أصيلا بعيدا عن توجهات ونوايا "ولاية الفقيه" واليمن لن يكون إلا عربيا خالصا لأبنائه وجواره وللعالم والنصر سيتحقق وسيعرف من حاولوا معاكسة التاريخ والواقع والأصالة أي مصير اختاروه بأنفسهم .

وعن الشان الفلسطيني وتحت عنوان " نموذج البطولة والصمود " ..قالت صحيفة " الخليج " أنه عند الحديث عن القضية الفلسطينية أكان في المفاوضات أو في المحادثات الثنائية أو في البيانات الرسمية يتم إسقاط قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أو المرور عليها مرور الكرام ولا تعطى الأهمية التي تستحقها رغم أنها لب الصراع ورمز لنضال مديد ومرير للشعب الفلسطيني ونموذج لبطولات حية وصمود أسطوري .

وأضافت انه في السابع عشر من إبريل كل عام يحيي الشعب الفلسطيني يوم الأسير وذلك منذ عام 1974 وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني /محمود بكر حجازي/ في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال "الإسرائيلي" وذلك من أجل إبقاء قضية الأسرى حية وعدم سقوطها في وهدة التناسي أو النسيان .

وقالت انه لم يسبق لشعب من الشعوب عاش في ظل احتلال مثل الاحتلال الصهيوني العنصري التوسعي أن عانى قمعا وقهرا وإذلالا وعدوانا كما عانى الشعب الفلسطيني إذ تؤكد الإحصاءات أن 20 في المئة من هذا الشعب تعرض للاعتقال والأسر منذ الاحتلال عام 1967 وأن 80 في المئة من الأسرى والمعتقلين تعرضوا للتعذيب خلال التحقيق أو في المعتقلات .

وأوضحت أن هناك حتى الآن 8 آلاف أسير في سجون الاحتلال من بينهم 24 فتاة وسيدة و240 طفلا موزعون على 27 سجنا واستشهد 103 أسرى خلال اعتقالهم إما جراء التعذيب أو بسبب سوء المعاملة أو المعالجة .

وقالت أنه إضافة إلى هؤلاء هناك زهاء مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة هم أيضا أسرى في أكبر سجن عرفه التاريخ حيث يخضعون منذ سبع سنوات لحصار بري وبحري وجوي ويتعرضون كل فترة لمجازر ومذابح لا توفر إنسانا أو حجرا أو زرعا تعتبر كلها وفق القانون الدولي حروب إبادة وجرائم ضد الإنسانية .

وأعربت " الخليج " عن أسفها أنه في فلسطين يتم امتهان كرامة الإنسان والاعتداء الممنهج على حياته وأرضه ومسكنه ويتم سلبه حريته من دون أن تحميه شرعية دولية أو اتفاقات ومعاهدات تنص كلها على حماية حق الإنسان في الحياة والوطن والكرامة . . إلا الشعب الفلسطيني لأنه ضحية نظام عنصري يتمتع بالحماية من دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان .

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول أن الأسير الفلسطيني يبقى عنوان صمود شعب لم يركع أو يستسلم ولطخة عار في جبين المجتمع الدولي الذي لا يدافع عن قيم يدعي تمثيلها ويتجاهل جرائم حرب ترتكب علانية وفي وضح النهار.تناولت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها نتائج عاصفة الحزم في اليمن مشيدة بموقف السودان وانضمامه الصريح إلى التحالف العربي ومشاركته الفاعلة في العملية العسكرية ..وأكدت أن اليمن سيتعافى بصمود أبنائه ودعم أشقائه الحقيقيين وسيبقى عربيا أصيلا وسيتحقق النصر .

ونوهت بأن الأسير الفلسطيني يبقى عنوان صمود شعب لم يركع أو يستسلم ولطخة عار في جبين المجتمع الدولي الذي لا يدافع عن قيم يدعي تمثيلها ويتجاهل جرائم حرب ترتكب علانية وفي وضح النهار.

فتحت عنوان " دور إقليمي للسودان " ..قالت صحيفة "البيان" ان النتائج الأولى للانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي في السودان تشير إلى فوز كاسح للرئيس عمر البشير وهذا يعني أن استحقاقا رئاسيا جديدا يمتد خمس سنوات أخرى سينعقد للبشير خلاله سيواجه رجل السودان القوي جملة من التعقيدات والتحديات لا مندوحة عن مقاربتها بروح الشجاعة التي عرف بها دائما .

وأضافت "لقد أحسن البشير الصنيع بانحيازه الصريح إلى التحالف العربي ومشاركته الفاعلة في عملية عاصفة الحزم ..الأمر الذي أزاح كثيرا من الضباب إزاء علاقاته العسكرية مع إيران خلال العقدين الماضيين".

واستطردت الصحيفة "إن استقرار السودان وتوحيد إرادته لا يتحققان بالأمنيات ولا بالمراوغات السياسية على نحو ما كان يفعل علي عبد الله صالح حتى وقع في شر أعماله فبات هو وجيش اليمن وسيادة الوطن رهينة لخصومه المتمردين الحوثيين الذين هم رهينة لإيران حاليا".

وأكدت أن السودان بلد عربي مهم واستقراره استقرار لكل المنطقة العربية خصوصا في ظل موقف الخرطوم من عاصفة الحزم وانحيازها لمصالح العرب وهي مصالح قد تثير غضب وارتباك أطراف إقليمية قد تسعى إلى استرداد السودان إلى معسكرها بكل الوسائل أو التسبب في مشكلات في السودان ثأرا من هذا الخروج والمشاركة في المعسكر العربي الكبير الذي يرفض أن يصبح العالم العربي رهينة بيد الخراب ويد عواصم إقليمية تريد مد نفوذها إلى كل المنطقة.

وأشارت إلى أن الظروف الراهنة في السودان تعتبر شديدة الحساسية وأن الوفاق الوطني هناك يعد مصلحة وطنية أولا وكذلك ضرورة على الصعيد القومي .

وخلصت " البيان " إلى القول أن للمحيط العربي دور مهم في إدامة استقرار السودان لمنع تغلغل المتربصين بأمننا في أطراف المنطقة والأمة تحتاج إلى سودان قوي ومتماسك داعم للأمن القومي بثبات ورافد للأمن الغذائي العربي باستمرار والمراهنة على وعي السودانيين كبيرة وعلى أن الخرطوم ستبقى عنصر مساندة للعرب مثلما تستحق هي المساندة في ظل ظروف المنطقة .

وقالت ان ما يمكن قوله اليوم بكل بساطة إن العالم العربي أمام مفاصل تاريخية تفرض على كل دولة أن تختار مواقفها وتحدد اتجاهاتها في ظل التحديات التي تعصف بكل المنطقة وشعوبها حاضرا ومستقبلا.

وتحت عنوان " اليمن يتعافى " قالت صحيفة " الوطن " أنه منذ اللحظة التي نزل فيها مئات آلاف اليمنيين إلى الشوارع مثمنين وداعمين للتحرك العربي المتمثل بعملية "عاصفة الحزم" استجابة لطلب الشرعية في اليمن ولإنقاذ البلد من براثن وهيمنة الحوثيين الانقلابيين كان التجاوب كاف لتأكيد سلامة التوجه ورفض كل جسم غريب يبدو كمن خرج من جلده وارتضى أن يكون أداة لحساب من لا يريدون خيرا لا للجوار ولا للأمة العربية جمعاء .

وأضافت الصحيفة ان ارتفاع الأصوات التي نسمعها من هنا وهناك هو دليل إفلاس واعتراف بفشل المخططات التوسعية للهيمنة والسيطرة على المنطقة بعد أن بددتها صواريخ المقاتلات العربية وهي تشتت المتمردين وتبيد المخططات وتبقي بقايا أوهام لمن وجدوا من يقف بوجههم ويحول مراميهم إلى خذلان وانكسارات أهم ما فيها أن ما بعد "عاصفة الحزم" ليس كسابقه وأن التاريخ الجديد للعرب يكتبه تآلف وتحالف بين الأشقاء لن يعترف بعد اليوم أو يتمهل في قطع كل يد تحاول العبث أو تغليب المصالح الضيقة على حساب أوطان كاملة .

وأكدت ان العملية مستمرة وأن الغارات تتواصل لكنها تؤتي ثمارها كما هو معد فعدن عاصمة الجنوب وعروسه صامدة وأبناؤها الذين شكلوا "اللجان الشعبية" يقدمون ملاحم في الصمود والإصرار على منع سقوط المدينة ونجحوا بدعم التحالف العربي في تحصينها وإجبار الغزاة الحوثيين وقوات المخلوع صالح على الترنح في الكثير من المناطق والانزواء محاولين الفرار فضلا عن انشقاق الآلاف وانضمامهم لقوات الشرعية ورفضهم المضي في غيهم مع فئة باعت كل شيء وحاولت معاندة تاريخ وحاضر وأصالة اليمن لتكون أداة في يد إيران وبيادق تزرع الشر وتحاول إشعاله.

**********----------********** وقالت ان الحديث المسموع عن ضرورة الحل السياسي له أساس وحيد فيه إنقاذ لليمن وإعادته إلى السكة الصحيحة وهو مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي سعت من خلالها إلى جمع كافة أطراف اليمن والاتفاق على حوار تكون مخرجاته ملزمة للجميع ويتساوى فيه كل أبناء اليمن دون تهميش أو تقليل لمطالب أي فئة وهو الذي حظي بدعم دولي وقرار من مجلس الأمن وعندما بدا اليمن يتجاوز عنق الزجاجة حركت إيران أذرعها التي سارعت لرفض كل ما تم الاتفاق عليه لإبقاء التوتر والتخبط والفوضى قائمة فتمت السيطرة على صنعاء بقوة السلاح وتوجهت الميليشيات متجاهلة كل التحذيرات باتجاه عدن حين هيأت لها أوهامها أن ردود الفعل لن تكون بهذا المستوى فتجاهلت وواصلت غيها وعندها كان آخر طريق للعلاج وهو الكي بعد أن استنفدت كافة المناشدات وبدا أمن المنطقة مهددا واستقرارها في الميزان بعد تأكيدات كثيرة أن أمن اليمن من أمن المنطقة ولن يتم التهاون فيه .

وأشارت في هذا الصدد إلى أن مقاتلات "التحالف" انطلقت لتدك أوكار ومواقع وتحصينات الانقلابيين المتمردين الذين باعوا كل وازع في سوق المصالح الضيقة واعتقدوا أن نهمهم للسلطة قد يكون قابلا للتحقيق واليوم يقطفون ثمار البذور السامة التي زرعوها فلا يمكن لفئة انقلابية أن تستمر في مواجهة حزم عربي وتصميم منقطع النظير وقرار دولي هو "2216" الذي أتى مكرسا للتوجه الخليجي للحل والذي في حقيقته يجعل مبادرة التعاون عبارة عن قرار دولي ملزم أتى ليؤكد كل ما فيها وكل ما نادت به من انسحاب الحوثيين وميليشيات المخلوع خارج المدن وتسليم السلاح واعتماد المبادرة الخليجية أساسا للحل.

وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن اليمن سيتعافى بصمود أبنائه ودعم أشقائه الحقيقيين وسيبقى عربيا أصيلا بعيدا عن توجهات ونوايا "ولاية الفقيه" واليمن لن يكون إلا عربيا خالصا لأبنائه وجواره وللعالم والنصر سيتحقق وسيعرف من حاولوا معاكسة التاريخ والواقع والأصالة أي مصير اختاروه بأنفسهم .

وعن الشان الفلسطيني وتحت عنوان " نموذج البطولة والصمود " ..قالت صحيفة " الخليج " أنه عند الحديث عن القضية الفلسطينية أكان في المفاوضات أو في المحادثات الثنائية أو في البيانات الرسمية يتم إسقاط قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أو المرور عليها مرور الكرام ولا تعطى الأهمية التي تستحقها رغم أنها لب الصراع ورمز لنضال مديد ومرير للشعب الفلسطيني ونموذج لبطولات حية وصمود أسطوري .

وأضافت انه في السابع عشر من إبريل كل عام يحيي الشعب الفلسطيني يوم الأسير وذلك منذ عام 1974 وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني /محمود بكر حجازي/ في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال "الإسرائيلي" وذلك من أجل إبقاء قضية الأسرى حية وعدم سقوطها في وهدة التناسي أو النسيان .

وقالت انه لم يسبق لشعب من الشعوب عاش في ظل احتلال مثل الاحتلال الصهيوني العنصري التوسعي أن عانى قمعا وقهرا وإذلالا وعدوانا كما عانى الشعب الفلسطيني إذ تؤكد الإحصاءات أن 20 في المئة من هذا الشعب تعرض للاعتقال والأسر منذ الاحتلال عام 1967 وأن 80 في المئة من الأسرى والمعتقلين تعرضوا للتعذيب خلال التحقيق أو في المعتقلات .

وأوضحت أن هناك حتى الآن 8 آلاف أسير في سجون الاحتلال من بينهم 24 فتاة وسيدة و240 طفلا موزعون على 27 سجنا واستشهد 103 أسرى خلال اعتقالهم إما جراء التعذيب أو بسبب سوء المعاملة أو المعالجة .

وقالت أنه إضافة إلى هؤلاء هناك زهاء مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة هم أيضا أسرى في أكبر سجن عرفه التاريخ حيث يخضعون منذ سبع سنوات لحصار بري وبحري وجوي ويتعرضون كل فترة لمجازر ومذابح لا توفر إنسانا أو حجرا أو زرعا تعتبر كلها وفق القانون الدولي حروب إبادة وجرائم ضد الإنسانية .

وأعربت " الخليج " عن أسفها أنه في فلسطين يتم امتهان كرامة الإنسان والاعتداء الممنهج على حياته وأرضه ومسكنه ويتم سلبه حريته من دون أن تحميه شرعية دولية أو اتفاقات ومعاهدات تنص كلها على حماية حق الإنسان في الحياة والوطن والكرامة . . إلا الشعب الفلسطيني لأنه ضحية نظام عنصري يتمتع بالحماية من دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان .

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول أن الأسير الفلسطيني يبقى عنوان صمود شعب لم يركع أو يستسلم ولطخة عار في جبين المجتمع الدولي الذي لا يدافع عن قيم يدعي تمثيلها ويتجاهل جرائم حرب ترتكب علانية وفي وضح النهار.

وام