الامارات 7 - هنأ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باختياره شخصية العام الثقافية في الدورة التاسعة من جائزة الشيخ زايد للكتاب.
وقال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد: «إن اختيار هذه الجائزة الرمزية الكبيرة التي تحمل اسم الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية العام هو تكريم صادف أهله، فمن أحق بهذا التكريم من أخي ورفيق دربي الذي أشهد ويشهد له أبناء شعبه وأمته العربية والإسلامية وكل من عرفه، بحجم إنجازاته التنموية والإنسانية والثقافية، كماً ونوعاً وتأثيراً، على امتداد المعمورة».
وأضاف سموه: «إن تكريم محمد بن راشد آل مكتوم هو تكريمٌ للآباء المؤسسين، لأنه خير من حافظ على ثقافتهم وتراثهم وحمل رايتهم وأكمل مسيرتهم بإخلاص واقتدار، ومضى رافعاً شعلة التطوير والتقدم، متسلحاً بالأمل والعزيمة والطموح الذي لا يعرف المستحيل. وها هي دولتنا، في ظل رئاسته حكومة دولة الإمارات، تتألق في شتى المجالات عاماً بعد عام وإنجازاً تلو إنجاز، وتشق طريقها بتصميم راسخ نحو تحقيق (رؤية الإمارات 2021)».
وختم سموه: «نبارك لمحمد بن راشد هذا الاختيار المستحق، لأنه الأجدر به، فهو الذي أمضى حياته يبني الحجر ويزرع الأمل وينشر روح التسامح والاعتدال، ويمد جسور التواصل ويدعم العلم والمعرفة، ويرسخ مفاهيم التميز والابتكار في شتى ميادين العمل والإنتاج، لتغدو جميعها ثقافة وأسلوب حياة، وصولاً إلى بناء غد أفضل لشعب الإمارات يقدم نموذجاً يحتذى للإنسانية جمعاء».
وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باختياره «شخصية العام الثقافية» في الدورة التاسعة من جائزة الشيخ زايد للكتاب.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شخصية العام الثقافية في جائزة الشيخ زايد للكتاب، هو تكريم لرؤية وعطاء قائد حرص على تسجيل اسم الإمارات بأحرف من ذهب في سجل التاريخ، وعلى تعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية، فحقق النجاح تلو النجاح والإنجاز تلو الإنجاز، في شتى مجالات التنمية والمعرفة والثقافة، وغيرها».
وأضاف سموه «إنه تكريم لقائد من طراز فريد سخّر كل جهوده لاستكمال مسيرة التنمية ومواصلة البناء في الدولة، يرسم معادلة صنع التطور ويبني جسور التواصل والتفاؤل على نهج أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، فعبر بوطننا الغالي إلى آفاق جديدة من التقدم والتطور والحضارة، وغدا صاحب تجربة تنموية وثقافية ملهمة ونموذجية ودائمة التجدد، أثبتت للعالم إمكانية تعايش الحضارات والتنوع والاختلاف جنباً إلى جنب بتسامح ومحبة وسلام، لما فيه صالح وخير الإنسانية جمعاء».
وتابع سموه «أهنئ أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على هذا التكريم، إذ إنه استكمل بمبادراته المتميزة المسيرة التنموية الرائدة للراحلين الكبيرين، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وواصل باقتدار وحكمة تسطير أروع الأمثلة في استثمار الطاقات الحية، واستنهاض الهمم وبث روح المبادرة، لتمكين هذا الجيل الواعد وغيره من ولوج فضاءات التميز والتطور والنماء والعطاء الإنساني والمعرفي والحضاري بلا حدود».
وختم سموه بالقول «يسعدني أن أنتهز هذه المناسبة لأقول لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: «إننا نسير للأمام جنباً إلى جنب مع شعب الإمارات الوفي، معززين بطاقتكم الإيجابية التي لا تنضب، وبشغفكم في الابتكار والإبداع والتميز، والتسلح بالعلم والعمل والمعرفة، لما فيه رفعة الوطن وعزة المواطن وخير الإنسان في كل مكان، لعل مقولته: (إنّ الإمارات لا تجسّد حالة دولة في العالم، هي أقرب لحالة العالم في دولة)، أصدق تعبير عن المنظور الإنساني المتفتّح، والشخصية الاستثنائية بكل المقاييس، التي يحملها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. فقد تعدت إنجازات سموه حدود التوقعات، وتجاوزت فاعليته وتأثيره حدود الإمارات، بفضل الرؤية الفريدة التي يمتلكها، وما حققه من إنجازات كبرى على شتى الصعد.
هذه السمات الأصيلة وغيرها كثير، تضمنها بيان جائزة الشيخ زايد للكتاب، بشأن تسمية «شخصية العام»، حيث أشارت الجائزة إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شخصية فاعلة وواسعة التأثير، ليس على مستوى الإمارات وحدها، بل على المستويين الإقليمي والدولي، لافتة إلى أن سموه كرّس جل جهوده للارتقاء بالمجتمع والنهوض به في إطار رؤية تقوم على ركيزتين أساسيتين تتمثلان في: الحفاظ على هوية المجتمع وصلته بالجوانب المشرقة والخلاّقة في الموروث، والانفتاح على العصر وعلومه ومعطياته المعرفية والثقافية. وهو ما سبق للراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أن وضع أسسه خلال إرسائه دولة الاتحاد، وواصل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، البناء عليه ضمن مسيرة التطوير والتحديث، والسير بدولة الإمارات نحو التميّز والرفعة، كي تظل تحيا عصرها بكرامة ورخاء وتبقى عزيزة ومقتدرة، في إطار رؤية تعي المتغيرات الدولية المتسارعة في كل الميادين.
وأوضح بيان جائزة الشيخ زايد للكتاب، بمجلس أمنائها وهيئتها العلمية، أن الجائزة اختارت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للفوز بجائزة شخصية العام في الدورة التاسعة للجائزة، استناداً إلى إنجازاته الكبيرة، ومن بينها: الإجابة على تحديات الواقع الراهن ودور الشباب.
وتوقف التقرير عند منح سموه المرأة العربية عموماً والإماراتية خصوصاً، المكانة التي تستحقها، أما اهتمامات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالترجمة فتجيء تعبيراً عن إدراكه لأهميتها ودورها في بناء الهوية الحضارية.
أما دعم سموه المتواصل لـ«جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم»، فهو يأتي في سياق الحفاظ على الهوية الحضارية، من خلال جهود هذه المؤسسة في إقامة مسابقات قرآنية وفعاليات وبرامج ذات صلة بتنشيط حفظ القرآن الكريم.
وعلى مستوى البُعد المجتمعي؛ أشار بيان الجائزة إلى مبادرات عدة أطلقها سموه تبيّن اهتمامه بكل الشرائح الاجتماعية في المجتمع الإماراتي، وسعيه للنهوض بها، من بينها حقوق الطفل أو «قانون وديمة». لم يغفل البيان اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتواصل المجتمعي.
وأشار البيان كذلك إلى مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتكريم الرواد والبناة الأوائل، من خلال منح ميدالية «أوائل الإمارات».
الامارات اليوم -وام
وقال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد: «إن اختيار هذه الجائزة الرمزية الكبيرة التي تحمل اسم الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية العام هو تكريم صادف أهله، فمن أحق بهذا التكريم من أخي ورفيق دربي الذي أشهد ويشهد له أبناء شعبه وأمته العربية والإسلامية وكل من عرفه، بحجم إنجازاته التنموية والإنسانية والثقافية، كماً ونوعاً وتأثيراً، على امتداد المعمورة».
وأضاف سموه: «إن تكريم محمد بن راشد آل مكتوم هو تكريمٌ للآباء المؤسسين، لأنه خير من حافظ على ثقافتهم وتراثهم وحمل رايتهم وأكمل مسيرتهم بإخلاص واقتدار، ومضى رافعاً شعلة التطوير والتقدم، متسلحاً بالأمل والعزيمة والطموح الذي لا يعرف المستحيل. وها هي دولتنا، في ظل رئاسته حكومة دولة الإمارات، تتألق في شتى المجالات عاماً بعد عام وإنجازاً تلو إنجاز، وتشق طريقها بتصميم راسخ نحو تحقيق (رؤية الإمارات 2021)».
وختم سموه: «نبارك لمحمد بن راشد هذا الاختيار المستحق، لأنه الأجدر به، فهو الذي أمضى حياته يبني الحجر ويزرع الأمل وينشر روح التسامح والاعتدال، ويمد جسور التواصل ويدعم العلم والمعرفة، ويرسخ مفاهيم التميز والابتكار في شتى ميادين العمل والإنتاج، لتغدو جميعها ثقافة وأسلوب حياة، وصولاً إلى بناء غد أفضل لشعب الإمارات يقدم نموذجاً يحتذى للإنسانية جمعاء».
وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باختياره «شخصية العام الثقافية» في الدورة التاسعة من جائزة الشيخ زايد للكتاب.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شخصية العام الثقافية في جائزة الشيخ زايد للكتاب، هو تكريم لرؤية وعطاء قائد حرص على تسجيل اسم الإمارات بأحرف من ذهب في سجل التاريخ، وعلى تعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية، فحقق النجاح تلو النجاح والإنجاز تلو الإنجاز، في شتى مجالات التنمية والمعرفة والثقافة، وغيرها».
وأضاف سموه «إنه تكريم لقائد من طراز فريد سخّر كل جهوده لاستكمال مسيرة التنمية ومواصلة البناء في الدولة، يرسم معادلة صنع التطور ويبني جسور التواصل والتفاؤل على نهج أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، فعبر بوطننا الغالي إلى آفاق جديدة من التقدم والتطور والحضارة، وغدا صاحب تجربة تنموية وثقافية ملهمة ونموذجية ودائمة التجدد، أثبتت للعالم إمكانية تعايش الحضارات والتنوع والاختلاف جنباً إلى جنب بتسامح ومحبة وسلام، لما فيه صالح وخير الإنسانية جمعاء».
وتابع سموه «أهنئ أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على هذا التكريم، إذ إنه استكمل بمبادراته المتميزة المسيرة التنموية الرائدة للراحلين الكبيرين، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وواصل باقتدار وحكمة تسطير أروع الأمثلة في استثمار الطاقات الحية، واستنهاض الهمم وبث روح المبادرة، لتمكين هذا الجيل الواعد وغيره من ولوج فضاءات التميز والتطور والنماء والعطاء الإنساني والمعرفي والحضاري بلا حدود».
وختم سموه بالقول «يسعدني أن أنتهز هذه المناسبة لأقول لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: «إننا نسير للأمام جنباً إلى جنب مع شعب الإمارات الوفي، معززين بطاقتكم الإيجابية التي لا تنضب، وبشغفكم في الابتكار والإبداع والتميز، والتسلح بالعلم والعمل والمعرفة، لما فيه رفعة الوطن وعزة المواطن وخير الإنسان في كل مكان، لعل مقولته: (إنّ الإمارات لا تجسّد حالة دولة في العالم، هي أقرب لحالة العالم في دولة)، أصدق تعبير عن المنظور الإنساني المتفتّح، والشخصية الاستثنائية بكل المقاييس، التي يحملها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. فقد تعدت إنجازات سموه حدود التوقعات، وتجاوزت فاعليته وتأثيره حدود الإمارات، بفضل الرؤية الفريدة التي يمتلكها، وما حققه من إنجازات كبرى على شتى الصعد.
هذه السمات الأصيلة وغيرها كثير، تضمنها بيان جائزة الشيخ زايد للكتاب، بشأن تسمية «شخصية العام»، حيث أشارت الجائزة إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شخصية فاعلة وواسعة التأثير، ليس على مستوى الإمارات وحدها، بل على المستويين الإقليمي والدولي، لافتة إلى أن سموه كرّس جل جهوده للارتقاء بالمجتمع والنهوض به في إطار رؤية تقوم على ركيزتين أساسيتين تتمثلان في: الحفاظ على هوية المجتمع وصلته بالجوانب المشرقة والخلاّقة في الموروث، والانفتاح على العصر وعلومه ومعطياته المعرفية والثقافية. وهو ما سبق للراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أن وضع أسسه خلال إرسائه دولة الاتحاد، وواصل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، البناء عليه ضمن مسيرة التطوير والتحديث، والسير بدولة الإمارات نحو التميّز والرفعة، كي تظل تحيا عصرها بكرامة ورخاء وتبقى عزيزة ومقتدرة، في إطار رؤية تعي المتغيرات الدولية المتسارعة في كل الميادين.
وأوضح بيان جائزة الشيخ زايد للكتاب، بمجلس أمنائها وهيئتها العلمية، أن الجائزة اختارت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للفوز بجائزة شخصية العام في الدورة التاسعة للجائزة، استناداً إلى إنجازاته الكبيرة، ومن بينها: الإجابة على تحديات الواقع الراهن ودور الشباب.
وتوقف التقرير عند منح سموه المرأة العربية عموماً والإماراتية خصوصاً، المكانة التي تستحقها، أما اهتمامات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالترجمة فتجيء تعبيراً عن إدراكه لأهميتها ودورها في بناء الهوية الحضارية.
أما دعم سموه المتواصل لـ«جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم»، فهو يأتي في سياق الحفاظ على الهوية الحضارية، من خلال جهود هذه المؤسسة في إقامة مسابقات قرآنية وفعاليات وبرامج ذات صلة بتنشيط حفظ القرآن الكريم.
وعلى مستوى البُعد المجتمعي؛ أشار بيان الجائزة إلى مبادرات عدة أطلقها سموه تبيّن اهتمامه بكل الشرائح الاجتماعية في المجتمع الإماراتي، وسعيه للنهوض بها، من بينها حقوق الطفل أو «قانون وديمة». لم يغفل البيان اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتواصل المجتمعي.
وأشار البيان كذلك إلى مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتكريم الرواد والبناة الأوائل، من خلال منح ميدالية «أوائل الإمارات».
الامارات اليوم -وام