الامارات 7 - هنأ كتاب الصحف المحلية في مقالاتهم الافتتاحية اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " على اختيار سموه " شخصية العام الثقافية " من قبل " جائزة الشيخ زايد للكتاب " لدورتها التاسعة / 2015 - 2016 /.
وأكد الإعلاميون أنه اختيار صادف أهله فسموه فخر للجائزة لأنه تكريم لشخصية كرست جهودها للارتقاء بالدولة والمجتمع والنهوض بهما في إطار رؤية حكيمة حافظت على هوية المجتمع وصلته بالجوانب المشرقة والخلاقة في الموروث والانفتاح على العصر وعلومه ومعطياته المعرفية والثقافية.
وأشاروا إلى أن شخصية سموه الاستثنائية وإنجازاته الثقافية والإنسانية رسخت حضورها في العالم أجمع وباتت مصدر إلهام واقتداء وهي شخصية قيادية بامتياز تستلهم الرؤى الحكيمة للراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي تتشرف الجائزة بحمل اسمه.. فضلا عن أنه يمتلك شخصيته فاعلة وواسعة التأثير على مستوى الإمارات وعلى المستويين الإقليمي والدولي فضلا عن الرؤية الفريدة التي يمتلكها وما حققه من إنجازات كبرى على شتى الصعد.
وأوضحوا أنه تم اختيار سموه لأنه أحد صناع التحولات التي يلمس آثارها و نتائجها مواطنو دولة الإمارات والمقيمون على أرضها من شتى بقاع المعمورة.
وقال الكتاب إن من أهم ملامح شخصية سموه القيادية قدرته على مخاطبة الشباب بروح عصرهم ولغتهم وتقديم الآفاق المفتوحة لهم ومحاورتهم وتقديم نموذج للتنمية يستطيعون التفاعل معه وتمكن من جعلهم قوة فاعلة في التنمية حتى بدا بوضوح أن تجربة دولة الإمارات في هذا المجال تتمتع بكثير من الخصوصية التي تؤكد أن التنمية عملية متكاملة يصنعها المجتمع بجميع أفراده وفئاته ويؤدي فيها الشباب دورا رئيسا وليس هامشيا على الإطلاق.
وتحت عنوان " محمد بن راشد.. الشخصية الاستثنائية " قال محمد الحمادي رئيس التحرير صحيفة " الاتحاد " .. هكذا هم المبدعون والمتميزون والقادة الاستثنائيون لا يختلف عليهم اثنان.. مشيرا إلى أن إعلان الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب باختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " شخصية العام الثقافية للجائزة في دورتها التاسعة جاء ليؤكد أن هذا التكريم والتقدير يذهب إلى من يستحقه لذا كان الاتفاق على أنه اختيار صادف أهله.
وأضاف أن الجميع توافقوا واتفقوا على أن سموه يستحق هذا التكريم ..
فهذا الرجل الذي قدم الكثير وأعطى الجميع ولم يتوقف ساعة عن التفكير كان واجبا علينا تكريمه وهو الذي يكرم الجميع.. ومن يتابع مسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يجد أنه لم يأل جهدا في دعم الثقافة والمثقفين ودعم الصحافة والكتاب والأدباء والشعراء فرغم مشغولياته الكثيرة فإنه يجد وقتا ليلتقي المثقفين والمبدعين ورغم انشغالاته لا يتوقف عن قرض الشعر ومناقشة أهل الرأي..
وأوضح الحمادي أن ما يميز سموه أنه رجل دائم التفكير في كل شيء ..
دائم التفكير في شؤون المواطنين ومصلحة البلد ومستقبل الأجيال.. وفي الإبداع والتميز والتألق.. وفي الفن والشعر والثقافة التي لم يبخل عليها يوما.
وأشار إلى أن من يدقق النظر في المشهد الثقافي والفني في دبي يرى كيف نجح سموه في أن يجعل من دبي ليست مجرد مدينة عصرية بمبانيها ومراكزها التجارية وطرقها الحديثة.. وإنما نجح في أن تكون دبي محط أنظار الفنانين التشكيليين والممثلين والمصورين الفوتوغرافيين والنحاتين وستكون دبي قريبا معرضا مفتوحا تمتع الناظرين وعندما ينتهي بناء " دار الأوبرا " ستصدح دبي بأعذب الألحان.. إضافة إلى أنه دعم الواقع الثقافي والفني في الإمارات من موقعه كرئيس لمجلس الوزراء فقد أصبحت وزارة الثقافة ذات دور فاعل وحيوي.
وقال إن من يقترب من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد .. يدرك كم يتميز سموه بشخصية محفزة لكل من يعمل معه بل ولكل من يكون حوله أو حتى من يستمع إليه فروحه الإيجابية تؤثر على الجميع .. وهو الذي يؤكد دائما أن " الإبداع هو أن نضيف شيئا جديدا للحياة ".. لذا فرح الجميع بهذا الفوز وكانت كلمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " بالأمس عن اختيار الشيخ محمد الشخصية الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب رائعة ومعبرة عما يجول في خاطر كل أبناء الإمارات وتحمل معاني الوفاء والتقدير عندما قال" أمضى حياته يبني الحجر ويزرع الأمل وينشر التسامح ويدعم العلم ويرسخ التميز".
وأضاف أن كل معاني التقدير والامتنان تشع من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو يقول مهنئا ومخاطبا الشيخ محمد بن راشد " نسير للأمام جنبا إلى جنب مع شعب الإمارات الوفي معززين بطاقتكم الإيجابية وبشغفكم بالابتكار والإبداع ".
وأشار إلى أن هذا ما نؤكده فالإجماع والاتفاق بل والفرحة بفوز الشيخ محمد بن راشد بهذا التقدير كان واضحا لأن الجميع يدرك أن هذا " تكريم مستحق لشخصية إماراتية استثنائية عبرت بإنجازاتها الإنسانية العظيمة الدول " كما قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي معلقا على هذا التكريم ..
أخيرا.. شكرا محمد بن راشد على كل ما قدمت ولن نوفيك حقك مهما شكرناك..
فتبقى القمة التي يسعى إليها كل مبدع والقامة التي يفتخر بها كل إماراتي.
ووجه الحمادي شكره في ختام مقاله إلى " جائزة الشيخ زايد للكتاب " على هذا الاختيار الموفق.
من جهته قال ظاعن شاهين رئيس تحرير صحيفة " البيان " .. إن جائزة شخصية العام ومحمد بن راشد وجهان لاسم واحد وشجرة واحدة وعبارتان لمعاني التميز والابتكار والعطاء والمبادرات والثراء المعرفي والرؤية العبقرية الواثقة.
وتحت عنوان " طاقة لاتنضب " أضاف أننا اليوم أمام قيادة إنسانية فريدة عز نظيرها وفرادتها ترتسم بتلقائية شديدة فلا صناعة للصورة الانطباعية بقدر كونها حقيقة ماثلة أمام عيون شعبنا والعرب والعالم فيما الحكم على هذه القيادة حكم الحاضر لسان شعبنا وأهلنا العرب ومجتمعنا الإنساني الذي يرى في محمد بن راشد قائدا وشخصية إنسانية عالمية فريدة تتجسد فيها معاني الريادة وصناعة الحياة واستباق المستقبل بوضع أسسه التي تهدف إلى توفير حياة كريمة آمنة للإنسان وتتضاعف قيمة العبقرية وراء رؤية سموه حين نرى هذه الأيام كيف يتم هدر الحياة في أماكن أخرى من دون سبب.
وأوضح أن محمد بن راشد قيادة لم تستغرق بالشعارات بل سعت بكل الزخم والقوة من أجل جعل الإمارات في صدارة الأمم وهذه الصدارة لا تترك شيئا من التعليم إلى الصحة مرورا بالحياة المستقرة التي تحفظ حقوق الإنسان وكرامته وتجعل بلادنا نموذجا يستحق الفخر دون أن يكون هذا الفخر زيفا أو مبالغة وليس أدل على ذلك من حياة شعبنا والذين يعيشون بيننا يأمنون على حياتهم وبيوتهم والحبل السري الذي يربط الجميع بالإمارات نبضه من القانون والرضا والأمن الاجتماعي والاقتصادي وليس من مجرد الشعار.
وأكد أنه حقا تستحق الإمارات توصيف سموه بأنها تمثل العالم في دولة وليس دولة في العالم وهي تكثيفات تلخص كل القصة فوق التفاصيل الصغيرة بحيث باتت عنوانا عالميا ولسموه فضل كبير وقدرة على استبصار المستقبل وجلبه إلى الحاضر مثل قدرته على استحضار الماضي أيضا ليصوغ معادلة الإمارات بالأصالة والمعاصرة لتكون دولة بنسيج مختلف لا تشبه غيرها بفضل فرادة تجربتها وعمق رؤيتها.
وقال شاهين في ختام مقاله .. ها هو خليفة بن زايد يشهد له بكل إنجازاته فيؤكد أن هذا التكريم هو تكريم للآباء المؤسسين لأن الأصالة بقيت حاضرة في الرؤية والرسالة التي يحملها محمد بن راشد تشق طريقها بتصميم نحو تحقيق " رؤية الإمارات 2021 " وهو ما يؤكده أيضا محمد بن زايد عبر حديثه عن معادلة صناعة التطور التي صاغها محمد بن راشد لوطننا على نهج خليفة مستكملا مسيرة زايد وراشد بطاقة لا تنضب.
**********----------********** من جهتها وتحت عنوان " هامات يكبر بها الوطن " قالت صحيفة " الوطن "..من الإمارات وطن الإنسان والتطور تنطلق رموز لتصنع التاريخ تاريخ تخطى كل الحدود ورفع دائما شعار الإنسان عاليا وراهن عليه في جميع الميادين والمحافل حيث سعت إلى الاستثمار البشري كرهان للإنجاز والعطاء والتميز الخلاق فكان التركيز على جميع الأسس التي يمكن أن يستند إليها المواطن الإماراتي لينجح وها هو شعب وطننا في ظل القيادة الحكيمة التي لا تألو جهدا يدا بيد مع شعبها لتكون دائما في المقدمة محققة كل المفاخر والإنجازات التي لا تعرف الحدود.
وأضافت أن اختيار " جائزة الشيخ زايد للكتاب " لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية العام الثقافية لدورتها التاسعة 2015 - 2016 جاء بمثابة تكريم لفكر خلاق لم يعرف المستحيل يوما وداعما للريادة الإماراتية حول العالم بطريقة قل نظيرها طالما استندت إلى الإرث الحضاري الخلاق لمجتمع الإمارات وانطلقت تتخطى كافة الحدود الإبداعية بمواكبة أحدث التطورات العلمية وليس آخرها الإعلان عن بدء العد التنازلي لإطلاق أول مسبار عربي- إسلامي لاستكشاف المريخ.
وأشارت إلى قول صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة " إن تكريم محمد بن راشد آل مكتوم هو تكريم للآباء المؤسسين لأنه خير من حافظ على ثقافتهم وتراثهم وحمل رايتهم وأكمل مسيرتهم بإخلاص واقتدار ومضى رافعا شعلة التطوير والتقدم متسلحا بالأمل والعزيمة والطموح الذي لا يعرف المستحيل. وها هي دولتنا في ظل رئاسته حكومة دولة الإمارات تتألق في شتى المجالات عاما بعد عام وإنجازا تلو إنجاز وتشق طريقها بتصميم راسخ نحو تحقيق "رؤية الإمارات 2021 " .. وختم سموه " نبارك لمحمد بن راشد هذا الاختيار المستحق لأنه الأجدر به فهو الذي أمضى حياته يبني الحجر ويزرع الأمل وينشر روح التسامح والاعتدال ويمد جسور التواصل ويدعم العلم والمعرفة ويرسخ مفاهيم التميز والابتكار في شتى ميادين العمل والإنتاج لتغدو جميعها ثقافة وأسلوب حياة وصولا إلى بناء غد أفضل لشعب الإمارات يقدم نموذجا يحتذى للإنسانية جمعاء ".
ولفتت إلى تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حول الاختيار " إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية العام الثقافية في جائزة الشيخ زايد للكتاب هو تكريم لرؤية وعطاء قائد حرص على تسجيل اسم الإمارات بأحرف من ذهب في سجل التاريخ وعلى تعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية فحقق النجاح تلو النجاح والإنجاز تلو الإنجاز في شتى مجالات التنمية والمعرفة والثقافة وغيرها ".
أما صحيفة " الرؤية " فأكدت تحت عنوان " استثناء في زمن صعب " .. أنه ليس من المبالغة القول إن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أكثر من أن تحصى فهو صاحب ذهن لا يهدأ يعشق التحدي وصناعة العوالم الاستثنائية وحقق اختراقات غير مسبوقة في مجالات عدة وما العصف الذهني الإماراتي إلا غيض من فيض.
وأضافت أنه لا يمكن القول عن اختياره شخصية العام الثقافية من قبل جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة إلا أنه صادف أهله فالشيخ محمد وضع لمساته المبهرة في مختلف الميادين ولأن الشأن الثقافي والمعرفي له مكانة كبيرة في أعماقه فقد أطلق " مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم " ذات المبادرات الشهيرة على المستويين العربي والدولي وتوجه إلى الشباب بأفكار خلاقة ومنح المرأة الثقة حتى بات وضعها علامة فارقة.
وأكدت أن لحركته الدؤوبة بصمات لا تمحى بدءا من حقوق الطفل وصولا إلى جهوده لتسترد اللغة العربية ألقها وإطلاق " القمة الحكومية " وتتويج عالمية الإمارات باستضافة معرض إكسبو الدولي 2020.
وخلصت " الرؤية " إلى أنه من ينظر إلى المنطقة وأحداثها يدرك أن محمد بن راشد هو الاستثناء في الزمن الصعب.
من جهته وتحت عنوان " فارس ملهم " قال الكاتب علي العمودي .. تتشرف أغلى وأهم الجوائز الثقافية العربية بحمل أغلى اسم في قلوبنا باختيار فارس القوافي والإبداع والإلهام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشخصية الثقافية في دورتها التاسعة لهذا العام.
وأضاف الكاتب في مقاله اليوم في صحيفة " الاتحاد " أنه بمجرد أن كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن اختيارها حتى غمرت مشاعر الاعتزاز والفخر والفرح قيادة وأبناء الإمارات اعتزازا وتقديرا لسموه ومبادراته وإسهاماته المميزة في مسيرة البناء الوطني وعلى ساحات الإبداع الثقافي والرياضي الثرية بأدواره ولمساته.
وأشارت إلى أن الاحتفاء جاء معبرا عن مكانة سموه في قلوب ملك نواصيها وهو القريب دوما من الناس في مختلف الظروف والأحوال يبذل الجهد في كل ميدان وصعيد ناثرا الطموح والتفاؤل يشحذ بها الهمم والطاقات للوصول بالإمارات وشعبها للمركز الأول على مختلف المسارات والمجالات يحلق برؤى قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ومنطلقا من أرث رسمه وصاغه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وقال إن المبحر مع قوافي وحروف محمد بن راشد ورؤيته وومضات فكره يلمس روح الشاعر وفزعة الفارس وهمة القائد وطموح الحالم الباحث دوما عن الأفضل والأسعد لشعبه وللناس قاطبة.. رؤية تتسع للعالم تمضي نحو آفاق رحبة في دروب المحبة والتعاون والتعايش بين الشعوب تنشر قيم المحبة والتسامح والتعايش باعتبارها أساس بناء مجتمعات مزدهرة تصان فيها الحقوق وتتبادل فيها المصالح والمنافع روح جعلت اليوم من الإمارات قبلة العالم واحة الأمن والأمان والرخاء والازدهار يشد إليها الرحال وتهوى باتجاهها أفئدة الحالمين بالغد الأفضل والأجمل للإنسانية قاطبة.
**********----------********** ورأى العمودي في ختام مقاله أن هذا التكريم من جائزة زايد للكتاب مناسبة للاحتفاء بفارس وقائد فذ يحظى بمحبة شعبه والعالم عالم يتابع بانبهار تجربته المتميزة والطموحة في بناء بلاده بدعم والتفاف أخوانه قادة وشعب الإمارات من حوله وقفة أكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وهو يهنئ أخيه الشيخ محمد بن راشد بهذا التكريم والتقدير.. ويا سعد وحظ الوطن بأبي راشد.
وفي مقال نشرته صحيفة " البيان " تحت عنوان " يعرف قدر الرجال إلا الرجال " للكاتب الدكتور خالد الخاجة .. قال إذا كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قال يوم أن زين أعلى قمة في العالم باسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إن الأعمال الكبيرة لا ينبغي أن تحمل إلا الأسماء الكبيرة وأنعم به من اسم " برج خليفة " فإن تكريم جائزة الشيخ زايد للكتاب لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد شخصية العام الثقافية هو دلالة واضحة على أن الجوائز التي تحمل أسماء الكبار لا ترى غير الكبار وتعرف طريقها إليهم وهذا الاختيار يأتي نتيجة رحلة طويلة قضاها سموه على طريق النور بجهد لا يعرف الممل ولا الكلل بعزم الرجال يبني ويعمر وبروح وثابة مؤثرة يشحذ همم أبناء الإمارات على اختلاف مسؤولياتهم.
وأشار إلى أن سموه يعد من القادة على مستوى العالم الأكثر استخداما لوسائل الإعلام الجديدة تواصلا مع شعبه وهو ما يلقي الضوء بجلاء عن نمط شخصية مؤثرة تذهب إلى معرفة الحقيقة من أفواه الناس بعيدا عن القنوات الرسمية ولم يكتف بذلك ولكونه يحب من حوله لن تتعجب حين تجده يجلس في إحدى عربات المترو أو يتفقد مركزا من مراكز التسوق أو يجلس إلى رجل مسن يسأله عن حاجته بروح المحب لتراب هذا الوطن والمسؤول عن حاجة أبنائه.
وأضاف .. أنه إذا تأملت بملامح شخصية الشيخ محمد بن راشد الثقافية ستجد الشاعر الفذ الذي ينظم الشعر.. وهو بين هذا وذاك حين انفتح على العالم من شرقه وغربه للنيل من العلوم ولغة العصر حافظ على التوازن بشكل مبهر بين ذلك وبين هويته العربية وربط أبناء الإمارات بتاريخهم ومجد وكفاح الآباء والأجداد .
وقال إنه القائد سليل القادة وهو المواطن حين يتخلى عن لقبه ويوقع في نهاية رسالة موجهة إلى العاملين بالدولة يشكرهم فيها على إنجازاتهم بوسم أخوكم محمد بن راشد وهو مع ذلك الحازم الذي لا يقبل التهاون أو المساس بحبة رمل من رمال الوطن الطاهرة التي رواها الآباء بالعرق والدماء يزود عن حياضه ويقدر تضحيات أبنائه سواء من الجيش أو الشرطة وفي الملمات أو عند إصابة أحد كائنا من كان مكروها تجده بين أبنائه ويده بيد أسرته ومن يعول هذا غيض من فيض عطاء محمد بن راشد الذي ازدانت جائزة الشيخ زايد للكتاب بتكريمه شخصية العام الثقافية فهنيئا له وهنيئا للجائزة بسموه.
وتحت عنوان " ومن أجدر منه " قال الكاتب علي عبيد .. إن جائزة الشيخ زايد للكتاب ساقت قائمة طويلة من المسوغات لتسمية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية العام الثقافية للدورة التاسعة منوهة بأن سموه شخصية فاعلة وواسعة التأثير ليس على مستوى الإمارات وحدها بل على المستويين الإقليمي والدولي ومرجعة ذلك إلى الرؤية الفريدة التي يمتلكها سموه وما حققه من إنجازات كبرى على شتى الصعد.
وأضاف عبيد في مقال نشرته اليوم صحيفة " البيان " .. أن الجائزة أسندت اختيارها هذا إلى إنجازات سموه الكبيرة التي وضعتها في أطر منها الإجابة عن تحديات الواقع الراهن ودور الشباب وعلى المستوى المعرفي والأبعاد المجتمعية والإنسانية والإبداعية والمستقبلية وهي مسوغات جديرة بأن تجعل من هذا الاختيار قرارا صائبا بكل المقاييس وهو ما فعلته الجائزة بمجلس أمنائها وهيئتها العلمية التي اختارت سموه.
وأشار إلى أن المسوغ الأكبر الذي يجعل من سموه الشخصية الأجدر بهذه الجائزة هو أنه يمثل قيادة استثنائية كسرت كل القوالب التي اعتاد الناس أن يروا فيها القادة والرؤساء حتى أولئك الذين وصلوا منهم إلى مرتبة الزعامة فهو قائد ميداني لا يعترف بالجلوس في المكاتب وإدارة العمل من خلف الأبواب المغلقة لذلك كانت زياراته الدائمة لمواقع العمل والوزارات والدوائر خبرا يوميا في الصحف ونشرات الأخبار.
وأكد أن سموه استطاع أن يجسر الهوة بين الأجيال فأصبح أكثر قربا إلى الشباب من أنفسهم يتحاور معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويمنحهم المكانة التي تمكنهم من الاضطلاع بدور مهم في البناء والتنمية فأصبحت أفكارهم على رأس قائمة الأفكار التي يسعى سموه لتحقيقها لأنها الأقرب إلى المستقبل الذي يتطلع إليه سموه دائما والذي يقول إنه يبدأ اليوم وليس غدا.. ولذلك التف الشباب حول سموه واعتبروه الأقرب إليهم حتى غدا رمزا وقدوة لهم.
وبين أن هذه مهارة في القيادة لا يمتلكها إلا القليل وسموه واحد من هؤلاء القادة القلائل الذين يضرب بهم المثل في تشجيع الشباب وتحفيزهم ومنحهم الفرص الكاملة في أخذ دورهم والإسهام بالتفكير والتخطيط والتنفيذ والإبداع في كل المجالات.
وأكد الكاتب في ختام مقاله أن قائدا يبحث عن الإلهام ويجعل مصدر إلهامه غزو الفضاء ويدعو الجمهور إلى الإسهام معه في اختيار اسم لمصدر إلهامه لهو قائد استثنائي بكل المقاييس.. مشيرا إلى أن سموه استحق عن جدارة الجائزة التي تحمل اسم القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .. متسائلا من أجدر بجائزة تحمل اسم المؤسس زايد رحمه الله من قائد بقامة وعظمة وإنجاز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد .
وتحت عنوان " من لها سوى محمد بن راشد " كتب ضرار بالهول الفلاسي في مقال نشرته صحيفة " البيان " .. أن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بلقب شخصية العام الثقافية للدورة التاسعة لجائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب هو اعتراف مستحق من المجتمع العلمي والثقافي والمعرفي عالميا وعربيا ومحليا بمكانة سموه الريادية.
ورأى أن جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب التي يراها البعض تتجاوز ما يوازيها من جوائز نوبل أصبحت اليوم تمثل نخبة الرأي العام العالمي في صناعة المعرفة والثقافة الرفيعة ولو كنت من لجنة التحكيم لربما غير قليلا في اللقب ليصبح " شخصية العالم الثقافية ".
وأشار إلى أن هذا هو محمد بن راشد المثقف العالمي الذي لا يضع على الثقافة أي حدود وهو صاحب " رؤيتي " التي أصبحت اليوم مثار إعجاب العالم لما احتوت من خلاصة تجربة رائدة وحكيمة ومتميزة..
**********----------********** وأضاف ما دمنا نتحدث عن عالمية المثقف عند سموه فلا بد من التذكير بالمبادرة الخالدة التي أطلقها سموه قبل سنوات ولا تزال تؤتي ثمارها يانعة ومفيدة للجميع.. مشيرا إلى أنه حين وقف سموه أمام " المنتدى الاقتصادي العالمي " في الأردن صيف عام 2004 كان خطابه بمثابة صدمة إيجابية للعالم كله وهو يعلن بكل تواضع وأريحية تخصيص مبلغ /10 / مليارات دولار لنشر المعرفة والتعليم في العالم.
ولفت إلى أن المثقف العالمي في شخصية محمد بن راشد لم ينسه لغته ولا تراثه ولا وطنه ففي لغته كان سموه هو من أطلق " جائزة محمد بن راشد العالمية للغة العربية " التي تحتفي بلغة القرآن ممارسات وتطبيقا وبحثا لغويا بل واستخدامات تقنية.
وقال .. أما وطنه فحدث ولا حرج إذا لا نبدأ عند هيئة دبي للثقافة والفنون ومؤسسة الإمارات للآداب ولا ننتهي عند دار الأوبرا والحي الثقافي ولا نتوقف عن رعاية سموه لندوة الثقافة والعلوم وتبرعه بمبناها الدائم وحدب سموه على اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وحرصه على تلك الزيارة السنوية المنتظمة إلى معرض الشارقة الدولي للكتاب لا كحاكم ولا كرئيس وزراء ولكن كـ " محمد بن راشد " المثقف المستكشف.
وأشار إلى أنه من مهرجان طيران الإمارات للآداب إلى ملتقى الإعلام العربي لا تكاد دبي تستضيف ملتقى أو مؤتمرا فيه صناع للمعرفة والفكر والثقافة إلا ويحرص سموه على لقائهم واستضافتهم وتبادل الرأي معهم.
وأضاف أن الشاعر المجيد المتميز محمد بن راشد صنع أسطورته الشعرية من حكايات البطولة والفروسية والحب العفيف في الإمارات فتغنى بقصائده العرب نبطية وفصيحة حتى إن بعض المسلسلات التي استوحيت من أشعار سموه كانت الأكثر رواجا على المستوى العربي كافة لما قدمت للناس من شخصيات الفروسية العربية النبيلة.
وذكر أن دواوين سموه المختلفة تمثل قصة مختلفة لشاعر فوجد نفسه في الطبيعة الحرة التي تشتاقها نفسه يرسمها بكلمات ثرية المعاني وبليغة الدلالات حتى إذا وجد جرحا بأمته في لحظة ضعف ما كان أول من يعبر ويرفع الصوت منافحا عن الأمة وقضاياها. ولله درك يا صاحب " إلياذة غزة" . نعم لله درك.
وقال سأذكركم هنا بنوعين شعريين مهمين تميز بهما سموه لكن تأثيراتهما الثقافية كانت واسعة الانتشار الأول المعارضات الشعرية المفتوحة حيث يكتب سموه بيتا أو قصيدة ويدعو جمهور الشعراء لمعارضته والثاني الألغاز الشعرية التي تعددت موضوعاتها.. ولذلك حين يمنح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اليوم لقب شخصية العام الثقافية من " زايد الكتب " - وهو وهي في نظرنا أرفع من نوبل الكتب - فليس ذلك بغريب على سموه.
واختتم مقاله بأنه لهذا كله فإننا حين ننظر اليوم إلى شخصية العام الثقافية ليس على مستوى دولة الإمارات والعالم العربي فحسب بل على مستوى العالم أجمع يصبح السؤال المنطقي المستحق .. من لها سوى محمد بن راشد ومن لها غير محمد بن راشد ومن لها إلا محمد بن راشد.
وتحت عنوان " الأكثر عزما " قال الكاتب ماهر أبوطير في مقال نشرته اليوم صحيفة " البيان " في سمات الشخصيات العربية والعالمية ما يمكن أن يقال بكلمات كثيرة أو قليلة وكل الشخصيات التي حفرت مكانة لها ولبلادها تحت الشمس لم تنل هذه المكانة لمجرد أنها مصادفة أو لأنها صناعة الصورة وحسب.
وأشار إلى أنه من من أندر الشخصيات العربية وذات العالمية أيضا التي بنت اسمها ومكانتها ووجودها على أساس عميق وقوي مرتبط بالإنجاز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وهي شخصية لا تحتاج أساسا إلى مديح أو مجاملات فيكفي من يزور دولة الإمارات العربية المتحدة أن ينطق لسانه بحال المكان ويصل إلى الاستخلاصات ذاتها التي تتدفق بشكل طبيعي وليس عنوة عن شخصية مهمة كان لها الأثر الكبير في هذه الصورة البهية في الدولة ولعل الفرادة في الصورة ترتبط فعليا بقدرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على مواصلتها والإصرار عليها في عز تقلبات الإقليم والعالم.
وأضاف إن كان هناك من لقب وجائزة ومسمى حول الأكثر عزما فهو لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لأن الإصرار على الاستمرار وعدم التوقف عند الهواجس والعراقيل ونزع ثقافة التشاؤم والحذر والتخطيط المنطقي والانفتاح على العالم ممارسات تؤكد أن سموه يعرف أن الفرق بين المستقبل والماضي يكمن في اعتناق فكرة الإصرار فقط أو بشكل أدق العزم وإدامته.
وقال إذا حاولنا ترجمة لقب " الأكثر عزما " كواقع وسمة وحقيقة فإن هذه الترجمة ستقول لنا بصراحة لماذا لا تتراجع الدولة ولماذا لا يتراجع صاحب السمو الشيخ محمد أمام أي ظروف أو مصاعب بل على العكس يمكن لكل مستبصر أن يلحظ أن أهم الإنجازات والمشاريع الجديدة على كل المستويات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية يتم الإعلان عنها دوما بعد أزمات تهدد الإقليم أو الدنيا والرسالة واضحة.
وأوضح أبوطير أن العزم بحد ذاته مهنة لا يدرك سرها إلا ندرة وكثرة تحاول تقليد العزم عبر شعار أو ادعاء أو منجز مشابه ويظنون أن في هذا النسخ والاستنساخ إنجازا وهذا بحد ذاته وهم لأن الإنجاز الأساس يتعلق بالرؤية وإدامة الإصرار ومعرفة كيمياء العزم وفي هذه الكيمياء سر نجاة أيضا لأنها تقول لنا متى يكون العزم تحليقا.
وأكد الكاتب في ختام مقاله..أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد " الأكثر عزما " في شرق المتوسط وفي هذا الإقليم وبين شخصيات العالم " الأكثر عزما " أيضا خصوصا في ظل ندرتهم الإنسانية في هذا الزمن.
**********----------********** من جهته أكد الكاتب محمد بابا في مقال له بعنوان " ملهم الأمل " أن محمد بن راشد آل مكتوم من أبرز صناع التحول في مختلف حقول التنمية الثقافية ولا تزال بصمته الفريدة وجهوده الحثيثة تمتد إلى ربوع الأرض كلها تثري الثقافة العربية إبداعا وفكرا وتنشر روح التسامح وقيم الأصالة والتعايش السلمي وتبث الطاقة الإيجابية والأمل وتشجع على التميز والريادة.. مشيرا إلى أنه هكذا صدح بيان اللجنة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة أمس بعد اختياره شخصية العام.
وأضاف الكاتب في مقاله في صحيفة " البيان " أن التحول النهضوي والثقافي الذي قاده على مستوى الإمارات ثمرة رؤية بعيدة وتراكمات هو ربان سفينتها الحاذق فهو القائد المثقف والشاعر المخطط والاستراتيجي الذي جعل من الدولة وجهة للفن والثقافة ورشات مستمرة و" دينامو " معرفيا يحتضن أكبر المهرجانات والتظاهرات الثقافية وفق توليفة متناغمة لكل إمارة فيها هويتها في تكامل صنع قوة وثراء في تمايزاته الغنية.
وأشار إلى أنه قبل أيام طالعتنا تقارير إعلامية دولية أشارت إلى خطف دبي لقب الوجهة الثقافية والفنية من مدن عريقة لها تراكماتها مثل القاهرة وبيروت والدار البيضاء كونها مدينة تشهد تحركا واستقطابا واسعا للحراك الثقافي في العالم العربي عززته روح التسامح والتعايش السلمي في مجتمعها العالمي.
وأكد أن صناع الأمل والتحولات يستحقون الاحتفاء لأنهم قلة في عالمنا العربي بسبب غياب التصور الشامل الحصيف لدولة الرفاه والعدالة ورؤية الإبداع وآفاقه المفتوحة.
وتحت عنوان " شرف متبادل للفارس والجائزة " قال الكاتب أمجد عرار ..
أنه عندما تمنح جائزة الشيخ زايد " شخصية العام " لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد فذلك ينطوي على تشريف متبادل وتكريس لسياق تاريخي تتكامل فيه الرؤى والإبداعات وتثمر إنجازات فريدة في النوع والكم في زمن قياسي.
وأضاف أن جائزة تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بالتأكيد هي شرف لمن يحملها وشرف لمن تسميه شخصية العام كما أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يشرف كل جائزة أو مؤسسة ترتبط باسمه.
وأوضحت أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها جائزة الشيخ زايد للكتاب لا تتكئ على رصيد وجداني وعاطفي فحسب بل إنها تموج على بحر من الدلالات والإنجازات الحية الملموسة والظاهرة للعالم كله والمنطلقة من الإمارات التي وصفها سموه بأنها عالم في دولة وليست مجرد دولة في العالم.
وأشار إلى تكريم جائزة الشيخ زايد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد باعتباره شخصية فاعلة وواسعة التأثير ليس على مستوى الإمارات وحدها بل على المستويين الإقليمي والدولي نظرا للرؤية الفريدة التي يمتلكها وما حققه من إنجازات كبرى على شتى الصعد إذ كرس سموه جل جهوده للارتقاء بالمجتمع الإماراتي والحفاظ على هويته وموروثه الخلاق مع الانفتاح على العصر وعلومه ومعطياته المعرفية والثقافية.
وأكد الكاتب في ختام إفتتاحيته أن هذا التكريم ذروة تؤسس لذرى أعلى في زمن يتسم بالتحدي المعرفي والثقافي والاجتماعي وتشتت الهوية في بعض الأقطار العربية والتجربة التي سجلها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في هذا المجال ذات أهمية استثنائية إذ إنها تقدم أفقا للتقدم والتنمية..
فهنيئا لجائزة تكرم فارسا نبيلا وهنيئا لسموه إذ تكرمه جائزة تحمل اسم حكيم العرب.
أما الكاتب ابن الديرة فقال تحت عنوان " محمد بن راشد .. ثقافيا "..إن جائزة الشيخ زايد للكتاب تكتسب أهميتها وقيمتها المضاعفة من كونها تحمل اسم القائد الكبير والإنسان الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وهي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبمتابعة ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ..
مشيرة إلى أن لهذه الجائزة قيمتها الكبرى المتمثلة في سمعتها الدولية وهي سمعة ترتبت على حسن اختيار الفائزين سواء بالنسبة إلى شخصية العام الثقافية أو فئات الجائزة التي تخضع لرأي لجان التحكيم .
وأضاف في مقاله اليوم في صحيفة " الخليج ".. أن الإماراتيين والعرب وغيرهم شعروا أمس بأن الجائزة تحقق هدفها أكثر وأبعد وتثبت صدقيتها أكثر وأبعد وهي تعلن الفوز المستحق لصاحب السمو الشيخ محمد بلقب الشخصية الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب فها هي الجائزة القيمة من قائد إلى قائد ومن جيل الآباء المؤسسين إلى الجيل التالي الذي واصل المسيرة ومضى قدما في حركة التأسيس والنهضة والتنمية فعمل وتميز وابتكر وأبدع ..
مشيرا إلى أن محمد بن راشد أنموذج مثالي لهذا الجيل على مستويات محلية وعربية وعالمية وعلى صعد سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وخصوصا ثقافية .
وذكر أنه قد يستغرب البعض هنا لتخصيص الجانب الثقافي والحق أن محمد بن راشد حمل راية الثقافة والفكر والتراث منذ البدايات المبكرة واستمر يحقق النجاحات تلو النجاحات في هذا الميدان أيضا على مدى العقود الماضية ونجح في تحويل الثقافة إلى مهارة وصناعة وبرنامج ومشروع وخطة واستراتيجية.
ونجح بل تميز في تحويل نهج صاحب السمو رئيس الدولة إلى تنمية شاملة متوازنة لها في الوقت نفسه صفة الاستدامة وحرص على أن تكون نهضة الثقافة والكتاب من صميم حركة التنمية في البلاد.
**********----------********** وقال إلى جانب دعم وتأييد محمد بن راشد للثقافة ومؤسساتها يجب الوقوف طويلا وعميقا أمام تجربة وخبرة محمد بن راشد كمبدع وشاعر وكاتب ومؤلف ومحاضر وإعلامي من طراز رفيع فريد وبما هو فارس فإنه حقق ويحقق الفروسية في العمل العام وفي الإبداع الشخصي .
وأكد ابن الديرة في ختام مقاله أن سموه هو جدير وفوزه بالجائزة التي تحمل اسم الشيخ زايد أعز وأغلى الناس مستحق لذلك فرح بهذا وبادر إلى التهنئة والتعبير عن ذلك من أقصى العقل والقلب والوجدان الجميع بدءا من قيادتنا الحكيمة وليس انتهاء بالكتاب والمفكرين والأدباء والمثقفين وفئات المجتمع كافة داخل الوطن وخارجه من ناحيتها رأت الكاتبة نور المحمود أن اختيار جائزة الشيخ زايد للكتاب دورتها التاسعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "شخصية العام الثقافية" هو تكريم للجائزة وللثقافة و"لرجل البناء والتنمية" الذي استطاع أن يجمع في شخصه كل مواصفات القائد الحكيم المثقف والمتطلع دائما نحو العلم والمعرفة والتطور .
وفي مقالها في صحيفة " الخليج " تحت عنوان " محمد بن راشد . . حامل مفتاح البيت الأصيل " أوضحت أنه لم يكن هاجس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يوما السعي إلى بناء وتطوير مدينته دبي وبلده الإمارات بالشكل والحجر فقط بل كان همه الأول بناء الفكر وتطوير الإنسان كي يستطيع النهوض ببلده والتقدم معه نحو المركز الأول عالميا وفي كافة المجالات .
وأضافت أنه في كل المناسبات وفي كل الأوقات تجده رجل الميادين الذي يتحرك باستمرار يحرص على الحضور ومشاركة الناس في الفعاليات والأنشطة .
تجده مع القادة والرؤساء ولا يتوانى عن التنقل سيرا بين الناس والبسطاء ومشاركتهم أفراحهم وتبادل الأحاديث معهم .. يحاكي العقل بلغة العقل يخاطب الشباب بلغة العصر يعصف بالفكر ليحثه على الابتكار ويدفع كل إنسان إلى المشاركة بأفضل ما عنده .
وأشارت إلى أن يجمع بين الشعر والكتابة وبين السياسة والقيادة . . يطلق المبادرات والمشاريع وكثير منها يخرج عن الإطار الروتيني المعروف فيفاجئ الجميع ويحدث تغييرا في الفكر وقالت إن سموه يخوض معارك كثيرة لكنها معارك سلمية من أجل بناء الإنسان وهو في مسيرته نحو التطور والانفتاح على العالم والخروج ببلده وشعبه نحو القمة والوصول إلى المريخ .. يحمل في يده مفتاحا ذهبيا آخر لا يستغني عنه ولا يسقطه من حساباته هو مفتاح "البيت الأصيل" الذي نشأ عليه وتشبع منه أصالة وحافظ على تقاليده وخيراته وكل الموروث الإماراتي الطيب .
وأكدت المحمود في ختام مقالها أنه قائد لم يعرف اليأس حتى في أوقات الشدة شعاره التحدي والوصول إلى القمة والنجاح دائما هو نموذج يجب أن يحتذي به كل شبابنا . وهو "شخصية العام" في كل المجالات الثقافية والفكرية والإنسانية والعمرانية فهنيئا للإمارات الشيخ محمد بن راشد .
من ناحيته وتحت عنوان " جائزة جبرية الاختيار" قال عبد اللطيف الزبيدي .. إن "جائزة الشيخ زايد للكتاب" لهذه السنة 2015 تعيد إلى الذهن القضية الفلسفية العريقة عن الجبر والاختيار مشيرة إلى أنها اختارت الشخصية التي يصفها أبو الطيب " وتركك في الدنيا دويا كأنما تداول سمع المرء أنمله العشر" . بهذه المقاييس لا مناص من جبرية الاختيار .. وإلا فكيف تكون صدقية الاختيار ولقد اختارت لشخصية العام الثقافية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .
وأوضح أن طرح قضية جبرية الاختيار مقصود عمدا لأنه يؤسس لمفهوم جديد وضعت حجر أساسه في النجوم دولة الإمارات في العالم العربي بربط الثقافة بالتنمية الشاملة.
وبين إن جبرية الاختيار هذه لها دعائم صدقية من طراز فريد وثمة جوائز بلا ركائز من السهل أن يقال لها من أنت أولا وما هي مرجعيتك .. أما تجاوز الواقعي إلى المثالي فهذا هو الرسم بالإشعاع من مرجعية المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد إلى القائد الذي استطاع أن يصنع من الشخصية العربية قدوة عالمية .
وأكد الزبيدي أنه حين تختار الجائزة الشيخ محمد بن راشد شخصية العام الثقافية فإنها ترسخ أسسا جديدة بمقاييس إماراتية لمفهوم الثقافة ففي شخصية حائز الجائزة مد جسور بين أعرق الجذور وأوج تطور العصور وأن تسري مواهب الذكاء الصناعي في بيئة الافتراضي والرقمي في روح أصالة الشعر وعنفوان الفروسية بهوية عربية باعتزاز لها نظرة إنسانية عالمية بامتياز .
وام
وأكد الإعلاميون أنه اختيار صادف أهله فسموه فخر للجائزة لأنه تكريم لشخصية كرست جهودها للارتقاء بالدولة والمجتمع والنهوض بهما في إطار رؤية حكيمة حافظت على هوية المجتمع وصلته بالجوانب المشرقة والخلاقة في الموروث والانفتاح على العصر وعلومه ومعطياته المعرفية والثقافية.
وأشاروا إلى أن شخصية سموه الاستثنائية وإنجازاته الثقافية والإنسانية رسخت حضورها في العالم أجمع وباتت مصدر إلهام واقتداء وهي شخصية قيادية بامتياز تستلهم الرؤى الحكيمة للراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي تتشرف الجائزة بحمل اسمه.. فضلا عن أنه يمتلك شخصيته فاعلة وواسعة التأثير على مستوى الإمارات وعلى المستويين الإقليمي والدولي فضلا عن الرؤية الفريدة التي يمتلكها وما حققه من إنجازات كبرى على شتى الصعد.
وأوضحوا أنه تم اختيار سموه لأنه أحد صناع التحولات التي يلمس آثارها و نتائجها مواطنو دولة الإمارات والمقيمون على أرضها من شتى بقاع المعمورة.
وقال الكتاب إن من أهم ملامح شخصية سموه القيادية قدرته على مخاطبة الشباب بروح عصرهم ولغتهم وتقديم الآفاق المفتوحة لهم ومحاورتهم وتقديم نموذج للتنمية يستطيعون التفاعل معه وتمكن من جعلهم قوة فاعلة في التنمية حتى بدا بوضوح أن تجربة دولة الإمارات في هذا المجال تتمتع بكثير من الخصوصية التي تؤكد أن التنمية عملية متكاملة يصنعها المجتمع بجميع أفراده وفئاته ويؤدي فيها الشباب دورا رئيسا وليس هامشيا على الإطلاق.
وتحت عنوان " محمد بن راشد.. الشخصية الاستثنائية " قال محمد الحمادي رئيس التحرير صحيفة " الاتحاد " .. هكذا هم المبدعون والمتميزون والقادة الاستثنائيون لا يختلف عليهم اثنان.. مشيرا إلى أن إعلان الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب باختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " شخصية العام الثقافية للجائزة في دورتها التاسعة جاء ليؤكد أن هذا التكريم والتقدير يذهب إلى من يستحقه لذا كان الاتفاق على أنه اختيار صادف أهله.
وأضاف أن الجميع توافقوا واتفقوا على أن سموه يستحق هذا التكريم ..
فهذا الرجل الذي قدم الكثير وأعطى الجميع ولم يتوقف ساعة عن التفكير كان واجبا علينا تكريمه وهو الذي يكرم الجميع.. ومن يتابع مسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يجد أنه لم يأل جهدا في دعم الثقافة والمثقفين ودعم الصحافة والكتاب والأدباء والشعراء فرغم مشغولياته الكثيرة فإنه يجد وقتا ليلتقي المثقفين والمبدعين ورغم انشغالاته لا يتوقف عن قرض الشعر ومناقشة أهل الرأي..
وأوضح الحمادي أن ما يميز سموه أنه رجل دائم التفكير في كل شيء ..
دائم التفكير في شؤون المواطنين ومصلحة البلد ومستقبل الأجيال.. وفي الإبداع والتميز والتألق.. وفي الفن والشعر والثقافة التي لم يبخل عليها يوما.
وأشار إلى أن من يدقق النظر في المشهد الثقافي والفني في دبي يرى كيف نجح سموه في أن يجعل من دبي ليست مجرد مدينة عصرية بمبانيها ومراكزها التجارية وطرقها الحديثة.. وإنما نجح في أن تكون دبي محط أنظار الفنانين التشكيليين والممثلين والمصورين الفوتوغرافيين والنحاتين وستكون دبي قريبا معرضا مفتوحا تمتع الناظرين وعندما ينتهي بناء " دار الأوبرا " ستصدح دبي بأعذب الألحان.. إضافة إلى أنه دعم الواقع الثقافي والفني في الإمارات من موقعه كرئيس لمجلس الوزراء فقد أصبحت وزارة الثقافة ذات دور فاعل وحيوي.
وقال إن من يقترب من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد .. يدرك كم يتميز سموه بشخصية محفزة لكل من يعمل معه بل ولكل من يكون حوله أو حتى من يستمع إليه فروحه الإيجابية تؤثر على الجميع .. وهو الذي يؤكد دائما أن " الإبداع هو أن نضيف شيئا جديدا للحياة ".. لذا فرح الجميع بهذا الفوز وكانت كلمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " بالأمس عن اختيار الشيخ محمد الشخصية الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب رائعة ومعبرة عما يجول في خاطر كل أبناء الإمارات وتحمل معاني الوفاء والتقدير عندما قال" أمضى حياته يبني الحجر ويزرع الأمل وينشر التسامح ويدعم العلم ويرسخ التميز".
وأضاف أن كل معاني التقدير والامتنان تشع من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو يقول مهنئا ومخاطبا الشيخ محمد بن راشد " نسير للأمام جنبا إلى جنب مع شعب الإمارات الوفي معززين بطاقتكم الإيجابية وبشغفكم بالابتكار والإبداع ".
وأشار إلى أن هذا ما نؤكده فالإجماع والاتفاق بل والفرحة بفوز الشيخ محمد بن راشد بهذا التقدير كان واضحا لأن الجميع يدرك أن هذا " تكريم مستحق لشخصية إماراتية استثنائية عبرت بإنجازاتها الإنسانية العظيمة الدول " كما قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي معلقا على هذا التكريم ..
أخيرا.. شكرا محمد بن راشد على كل ما قدمت ولن نوفيك حقك مهما شكرناك..
فتبقى القمة التي يسعى إليها كل مبدع والقامة التي يفتخر بها كل إماراتي.
ووجه الحمادي شكره في ختام مقاله إلى " جائزة الشيخ زايد للكتاب " على هذا الاختيار الموفق.
من جهته قال ظاعن شاهين رئيس تحرير صحيفة " البيان " .. إن جائزة شخصية العام ومحمد بن راشد وجهان لاسم واحد وشجرة واحدة وعبارتان لمعاني التميز والابتكار والعطاء والمبادرات والثراء المعرفي والرؤية العبقرية الواثقة.
وتحت عنوان " طاقة لاتنضب " أضاف أننا اليوم أمام قيادة إنسانية فريدة عز نظيرها وفرادتها ترتسم بتلقائية شديدة فلا صناعة للصورة الانطباعية بقدر كونها حقيقة ماثلة أمام عيون شعبنا والعرب والعالم فيما الحكم على هذه القيادة حكم الحاضر لسان شعبنا وأهلنا العرب ومجتمعنا الإنساني الذي يرى في محمد بن راشد قائدا وشخصية إنسانية عالمية فريدة تتجسد فيها معاني الريادة وصناعة الحياة واستباق المستقبل بوضع أسسه التي تهدف إلى توفير حياة كريمة آمنة للإنسان وتتضاعف قيمة العبقرية وراء رؤية سموه حين نرى هذه الأيام كيف يتم هدر الحياة في أماكن أخرى من دون سبب.
وأوضح أن محمد بن راشد قيادة لم تستغرق بالشعارات بل سعت بكل الزخم والقوة من أجل جعل الإمارات في صدارة الأمم وهذه الصدارة لا تترك شيئا من التعليم إلى الصحة مرورا بالحياة المستقرة التي تحفظ حقوق الإنسان وكرامته وتجعل بلادنا نموذجا يستحق الفخر دون أن يكون هذا الفخر زيفا أو مبالغة وليس أدل على ذلك من حياة شعبنا والذين يعيشون بيننا يأمنون على حياتهم وبيوتهم والحبل السري الذي يربط الجميع بالإمارات نبضه من القانون والرضا والأمن الاجتماعي والاقتصادي وليس من مجرد الشعار.
وأكد أنه حقا تستحق الإمارات توصيف سموه بأنها تمثل العالم في دولة وليس دولة في العالم وهي تكثيفات تلخص كل القصة فوق التفاصيل الصغيرة بحيث باتت عنوانا عالميا ولسموه فضل كبير وقدرة على استبصار المستقبل وجلبه إلى الحاضر مثل قدرته على استحضار الماضي أيضا ليصوغ معادلة الإمارات بالأصالة والمعاصرة لتكون دولة بنسيج مختلف لا تشبه غيرها بفضل فرادة تجربتها وعمق رؤيتها.
وقال شاهين في ختام مقاله .. ها هو خليفة بن زايد يشهد له بكل إنجازاته فيؤكد أن هذا التكريم هو تكريم للآباء المؤسسين لأن الأصالة بقيت حاضرة في الرؤية والرسالة التي يحملها محمد بن راشد تشق طريقها بتصميم نحو تحقيق " رؤية الإمارات 2021 " وهو ما يؤكده أيضا محمد بن زايد عبر حديثه عن معادلة صناعة التطور التي صاغها محمد بن راشد لوطننا على نهج خليفة مستكملا مسيرة زايد وراشد بطاقة لا تنضب.
**********----------********** من جهتها وتحت عنوان " هامات يكبر بها الوطن " قالت صحيفة " الوطن "..من الإمارات وطن الإنسان والتطور تنطلق رموز لتصنع التاريخ تاريخ تخطى كل الحدود ورفع دائما شعار الإنسان عاليا وراهن عليه في جميع الميادين والمحافل حيث سعت إلى الاستثمار البشري كرهان للإنجاز والعطاء والتميز الخلاق فكان التركيز على جميع الأسس التي يمكن أن يستند إليها المواطن الإماراتي لينجح وها هو شعب وطننا في ظل القيادة الحكيمة التي لا تألو جهدا يدا بيد مع شعبها لتكون دائما في المقدمة محققة كل المفاخر والإنجازات التي لا تعرف الحدود.
وأضافت أن اختيار " جائزة الشيخ زايد للكتاب " لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية العام الثقافية لدورتها التاسعة 2015 - 2016 جاء بمثابة تكريم لفكر خلاق لم يعرف المستحيل يوما وداعما للريادة الإماراتية حول العالم بطريقة قل نظيرها طالما استندت إلى الإرث الحضاري الخلاق لمجتمع الإمارات وانطلقت تتخطى كافة الحدود الإبداعية بمواكبة أحدث التطورات العلمية وليس آخرها الإعلان عن بدء العد التنازلي لإطلاق أول مسبار عربي- إسلامي لاستكشاف المريخ.
وأشارت إلى قول صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة " إن تكريم محمد بن راشد آل مكتوم هو تكريم للآباء المؤسسين لأنه خير من حافظ على ثقافتهم وتراثهم وحمل رايتهم وأكمل مسيرتهم بإخلاص واقتدار ومضى رافعا شعلة التطوير والتقدم متسلحا بالأمل والعزيمة والطموح الذي لا يعرف المستحيل. وها هي دولتنا في ظل رئاسته حكومة دولة الإمارات تتألق في شتى المجالات عاما بعد عام وإنجازا تلو إنجاز وتشق طريقها بتصميم راسخ نحو تحقيق "رؤية الإمارات 2021 " .. وختم سموه " نبارك لمحمد بن راشد هذا الاختيار المستحق لأنه الأجدر به فهو الذي أمضى حياته يبني الحجر ويزرع الأمل وينشر روح التسامح والاعتدال ويمد جسور التواصل ويدعم العلم والمعرفة ويرسخ مفاهيم التميز والابتكار في شتى ميادين العمل والإنتاج لتغدو جميعها ثقافة وأسلوب حياة وصولا إلى بناء غد أفضل لشعب الإمارات يقدم نموذجا يحتذى للإنسانية جمعاء ".
ولفتت إلى تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حول الاختيار " إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية العام الثقافية في جائزة الشيخ زايد للكتاب هو تكريم لرؤية وعطاء قائد حرص على تسجيل اسم الإمارات بأحرف من ذهب في سجل التاريخ وعلى تعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية فحقق النجاح تلو النجاح والإنجاز تلو الإنجاز في شتى مجالات التنمية والمعرفة والثقافة وغيرها ".
أما صحيفة " الرؤية " فأكدت تحت عنوان " استثناء في زمن صعب " .. أنه ليس من المبالغة القول إن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أكثر من أن تحصى فهو صاحب ذهن لا يهدأ يعشق التحدي وصناعة العوالم الاستثنائية وحقق اختراقات غير مسبوقة في مجالات عدة وما العصف الذهني الإماراتي إلا غيض من فيض.
وأضافت أنه لا يمكن القول عن اختياره شخصية العام الثقافية من قبل جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة إلا أنه صادف أهله فالشيخ محمد وضع لمساته المبهرة في مختلف الميادين ولأن الشأن الثقافي والمعرفي له مكانة كبيرة في أعماقه فقد أطلق " مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم " ذات المبادرات الشهيرة على المستويين العربي والدولي وتوجه إلى الشباب بأفكار خلاقة ومنح المرأة الثقة حتى بات وضعها علامة فارقة.
وأكدت أن لحركته الدؤوبة بصمات لا تمحى بدءا من حقوق الطفل وصولا إلى جهوده لتسترد اللغة العربية ألقها وإطلاق " القمة الحكومية " وتتويج عالمية الإمارات باستضافة معرض إكسبو الدولي 2020.
وخلصت " الرؤية " إلى أنه من ينظر إلى المنطقة وأحداثها يدرك أن محمد بن راشد هو الاستثناء في الزمن الصعب.
من جهته وتحت عنوان " فارس ملهم " قال الكاتب علي العمودي .. تتشرف أغلى وأهم الجوائز الثقافية العربية بحمل أغلى اسم في قلوبنا باختيار فارس القوافي والإبداع والإلهام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشخصية الثقافية في دورتها التاسعة لهذا العام.
وأضاف الكاتب في مقاله اليوم في صحيفة " الاتحاد " أنه بمجرد أن كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن اختيارها حتى غمرت مشاعر الاعتزاز والفخر والفرح قيادة وأبناء الإمارات اعتزازا وتقديرا لسموه ومبادراته وإسهاماته المميزة في مسيرة البناء الوطني وعلى ساحات الإبداع الثقافي والرياضي الثرية بأدواره ولمساته.
وأشارت إلى أن الاحتفاء جاء معبرا عن مكانة سموه في قلوب ملك نواصيها وهو القريب دوما من الناس في مختلف الظروف والأحوال يبذل الجهد في كل ميدان وصعيد ناثرا الطموح والتفاؤل يشحذ بها الهمم والطاقات للوصول بالإمارات وشعبها للمركز الأول على مختلف المسارات والمجالات يحلق برؤى قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ومنطلقا من أرث رسمه وصاغه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وقال إن المبحر مع قوافي وحروف محمد بن راشد ورؤيته وومضات فكره يلمس روح الشاعر وفزعة الفارس وهمة القائد وطموح الحالم الباحث دوما عن الأفضل والأسعد لشعبه وللناس قاطبة.. رؤية تتسع للعالم تمضي نحو آفاق رحبة في دروب المحبة والتعاون والتعايش بين الشعوب تنشر قيم المحبة والتسامح والتعايش باعتبارها أساس بناء مجتمعات مزدهرة تصان فيها الحقوق وتتبادل فيها المصالح والمنافع روح جعلت اليوم من الإمارات قبلة العالم واحة الأمن والأمان والرخاء والازدهار يشد إليها الرحال وتهوى باتجاهها أفئدة الحالمين بالغد الأفضل والأجمل للإنسانية قاطبة.
**********----------********** ورأى العمودي في ختام مقاله أن هذا التكريم من جائزة زايد للكتاب مناسبة للاحتفاء بفارس وقائد فذ يحظى بمحبة شعبه والعالم عالم يتابع بانبهار تجربته المتميزة والطموحة في بناء بلاده بدعم والتفاف أخوانه قادة وشعب الإمارات من حوله وقفة أكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وهو يهنئ أخيه الشيخ محمد بن راشد بهذا التكريم والتقدير.. ويا سعد وحظ الوطن بأبي راشد.
وفي مقال نشرته صحيفة " البيان " تحت عنوان " يعرف قدر الرجال إلا الرجال " للكاتب الدكتور خالد الخاجة .. قال إذا كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قال يوم أن زين أعلى قمة في العالم باسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إن الأعمال الكبيرة لا ينبغي أن تحمل إلا الأسماء الكبيرة وأنعم به من اسم " برج خليفة " فإن تكريم جائزة الشيخ زايد للكتاب لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد شخصية العام الثقافية هو دلالة واضحة على أن الجوائز التي تحمل أسماء الكبار لا ترى غير الكبار وتعرف طريقها إليهم وهذا الاختيار يأتي نتيجة رحلة طويلة قضاها سموه على طريق النور بجهد لا يعرف الممل ولا الكلل بعزم الرجال يبني ويعمر وبروح وثابة مؤثرة يشحذ همم أبناء الإمارات على اختلاف مسؤولياتهم.
وأشار إلى أن سموه يعد من القادة على مستوى العالم الأكثر استخداما لوسائل الإعلام الجديدة تواصلا مع شعبه وهو ما يلقي الضوء بجلاء عن نمط شخصية مؤثرة تذهب إلى معرفة الحقيقة من أفواه الناس بعيدا عن القنوات الرسمية ولم يكتف بذلك ولكونه يحب من حوله لن تتعجب حين تجده يجلس في إحدى عربات المترو أو يتفقد مركزا من مراكز التسوق أو يجلس إلى رجل مسن يسأله عن حاجته بروح المحب لتراب هذا الوطن والمسؤول عن حاجة أبنائه.
وأضاف .. أنه إذا تأملت بملامح شخصية الشيخ محمد بن راشد الثقافية ستجد الشاعر الفذ الذي ينظم الشعر.. وهو بين هذا وذاك حين انفتح على العالم من شرقه وغربه للنيل من العلوم ولغة العصر حافظ على التوازن بشكل مبهر بين ذلك وبين هويته العربية وربط أبناء الإمارات بتاريخهم ومجد وكفاح الآباء والأجداد .
وقال إنه القائد سليل القادة وهو المواطن حين يتخلى عن لقبه ويوقع في نهاية رسالة موجهة إلى العاملين بالدولة يشكرهم فيها على إنجازاتهم بوسم أخوكم محمد بن راشد وهو مع ذلك الحازم الذي لا يقبل التهاون أو المساس بحبة رمل من رمال الوطن الطاهرة التي رواها الآباء بالعرق والدماء يزود عن حياضه ويقدر تضحيات أبنائه سواء من الجيش أو الشرطة وفي الملمات أو عند إصابة أحد كائنا من كان مكروها تجده بين أبنائه ويده بيد أسرته ومن يعول هذا غيض من فيض عطاء محمد بن راشد الذي ازدانت جائزة الشيخ زايد للكتاب بتكريمه شخصية العام الثقافية فهنيئا له وهنيئا للجائزة بسموه.
وتحت عنوان " ومن أجدر منه " قال الكاتب علي عبيد .. إن جائزة الشيخ زايد للكتاب ساقت قائمة طويلة من المسوغات لتسمية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية العام الثقافية للدورة التاسعة منوهة بأن سموه شخصية فاعلة وواسعة التأثير ليس على مستوى الإمارات وحدها بل على المستويين الإقليمي والدولي ومرجعة ذلك إلى الرؤية الفريدة التي يمتلكها سموه وما حققه من إنجازات كبرى على شتى الصعد.
وأضاف عبيد في مقال نشرته اليوم صحيفة " البيان " .. أن الجائزة أسندت اختيارها هذا إلى إنجازات سموه الكبيرة التي وضعتها في أطر منها الإجابة عن تحديات الواقع الراهن ودور الشباب وعلى المستوى المعرفي والأبعاد المجتمعية والإنسانية والإبداعية والمستقبلية وهي مسوغات جديرة بأن تجعل من هذا الاختيار قرارا صائبا بكل المقاييس وهو ما فعلته الجائزة بمجلس أمنائها وهيئتها العلمية التي اختارت سموه.
وأشار إلى أن المسوغ الأكبر الذي يجعل من سموه الشخصية الأجدر بهذه الجائزة هو أنه يمثل قيادة استثنائية كسرت كل القوالب التي اعتاد الناس أن يروا فيها القادة والرؤساء حتى أولئك الذين وصلوا منهم إلى مرتبة الزعامة فهو قائد ميداني لا يعترف بالجلوس في المكاتب وإدارة العمل من خلف الأبواب المغلقة لذلك كانت زياراته الدائمة لمواقع العمل والوزارات والدوائر خبرا يوميا في الصحف ونشرات الأخبار.
وأكد أن سموه استطاع أن يجسر الهوة بين الأجيال فأصبح أكثر قربا إلى الشباب من أنفسهم يتحاور معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويمنحهم المكانة التي تمكنهم من الاضطلاع بدور مهم في البناء والتنمية فأصبحت أفكارهم على رأس قائمة الأفكار التي يسعى سموه لتحقيقها لأنها الأقرب إلى المستقبل الذي يتطلع إليه سموه دائما والذي يقول إنه يبدأ اليوم وليس غدا.. ولذلك التف الشباب حول سموه واعتبروه الأقرب إليهم حتى غدا رمزا وقدوة لهم.
وبين أن هذه مهارة في القيادة لا يمتلكها إلا القليل وسموه واحد من هؤلاء القادة القلائل الذين يضرب بهم المثل في تشجيع الشباب وتحفيزهم ومنحهم الفرص الكاملة في أخذ دورهم والإسهام بالتفكير والتخطيط والتنفيذ والإبداع في كل المجالات.
وأكد الكاتب في ختام مقاله أن قائدا يبحث عن الإلهام ويجعل مصدر إلهامه غزو الفضاء ويدعو الجمهور إلى الإسهام معه في اختيار اسم لمصدر إلهامه لهو قائد استثنائي بكل المقاييس.. مشيرا إلى أن سموه استحق عن جدارة الجائزة التي تحمل اسم القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .. متسائلا من أجدر بجائزة تحمل اسم المؤسس زايد رحمه الله من قائد بقامة وعظمة وإنجاز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد .
وتحت عنوان " من لها سوى محمد بن راشد " كتب ضرار بالهول الفلاسي في مقال نشرته صحيفة " البيان " .. أن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بلقب شخصية العام الثقافية للدورة التاسعة لجائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب هو اعتراف مستحق من المجتمع العلمي والثقافي والمعرفي عالميا وعربيا ومحليا بمكانة سموه الريادية.
ورأى أن جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب التي يراها البعض تتجاوز ما يوازيها من جوائز نوبل أصبحت اليوم تمثل نخبة الرأي العام العالمي في صناعة المعرفة والثقافة الرفيعة ولو كنت من لجنة التحكيم لربما غير قليلا في اللقب ليصبح " شخصية العالم الثقافية ".
وأشار إلى أن هذا هو محمد بن راشد المثقف العالمي الذي لا يضع على الثقافة أي حدود وهو صاحب " رؤيتي " التي أصبحت اليوم مثار إعجاب العالم لما احتوت من خلاصة تجربة رائدة وحكيمة ومتميزة..
**********----------********** وأضاف ما دمنا نتحدث عن عالمية المثقف عند سموه فلا بد من التذكير بالمبادرة الخالدة التي أطلقها سموه قبل سنوات ولا تزال تؤتي ثمارها يانعة ومفيدة للجميع.. مشيرا إلى أنه حين وقف سموه أمام " المنتدى الاقتصادي العالمي " في الأردن صيف عام 2004 كان خطابه بمثابة صدمة إيجابية للعالم كله وهو يعلن بكل تواضع وأريحية تخصيص مبلغ /10 / مليارات دولار لنشر المعرفة والتعليم في العالم.
ولفت إلى أن المثقف العالمي في شخصية محمد بن راشد لم ينسه لغته ولا تراثه ولا وطنه ففي لغته كان سموه هو من أطلق " جائزة محمد بن راشد العالمية للغة العربية " التي تحتفي بلغة القرآن ممارسات وتطبيقا وبحثا لغويا بل واستخدامات تقنية.
وقال .. أما وطنه فحدث ولا حرج إذا لا نبدأ عند هيئة دبي للثقافة والفنون ومؤسسة الإمارات للآداب ولا ننتهي عند دار الأوبرا والحي الثقافي ولا نتوقف عن رعاية سموه لندوة الثقافة والعلوم وتبرعه بمبناها الدائم وحدب سموه على اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وحرصه على تلك الزيارة السنوية المنتظمة إلى معرض الشارقة الدولي للكتاب لا كحاكم ولا كرئيس وزراء ولكن كـ " محمد بن راشد " المثقف المستكشف.
وأشار إلى أنه من مهرجان طيران الإمارات للآداب إلى ملتقى الإعلام العربي لا تكاد دبي تستضيف ملتقى أو مؤتمرا فيه صناع للمعرفة والفكر والثقافة إلا ويحرص سموه على لقائهم واستضافتهم وتبادل الرأي معهم.
وأضاف أن الشاعر المجيد المتميز محمد بن راشد صنع أسطورته الشعرية من حكايات البطولة والفروسية والحب العفيف في الإمارات فتغنى بقصائده العرب نبطية وفصيحة حتى إن بعض المسلسلات التي استوحيت من أشعار سموه كانت الأكثر رواجا على المستوى العربي كافة لما قدمت للناس من شخصيات الفروسية العربية النبيلة.
وذكر أن دواوين سموه المختلفة تمثل قصة مختلفة لشاعر فوجد نفسه في الطبيعة الحرة التي تشتاقها نفسه يرسمها بكلمات ثرية المعاني وبليغة الدلالات حتى إذا وجد جرحا بأمته في لحظة ضعف ما كان أول من يعبر ويرفع الصوت منافحا عن الأمة وقضاياها. ولله درك يا صاحب " إلياذة غزة" . نعم لله درك.
وقال سأذكركم هنا بنوعين شعريين مهمين تميز بهما سموه لكن تأثيراتهما الثقافية كانت واسعة الانتشار الأول المعارضات الشعرية المفتوحة حيث يكتب سموه بيتا أو قصيدة ويدعو جمهور الشعراء لمعارضته والثاني الألغاز الشعرية التي تعددت موضوعاتها.. ولذلك حين يمنح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اليوم لقب شخصية العام الثقافية من " زايد الكتب " - وهو وهي في نظرنا أرفع من نوبل الكتب - فليس ذلك بغريب على سموه.
واختتم مقاله بأنه لهذا كله فإننا حين ننظر اليوم إلى شخصية العام الثقافية ليس على مستوى دولة الإمارات والعالم العربي فحسب بل على مستوى العالم أجمع يصبح السؤال المنطقي المستحق .. من لها سوى محمد بن راشد ومن لها غير محمد بن راشد ومن لها إلا محمد بن راشد.
وتحت عنوان " الأكثر عزما " قال الكاتب ماهر أبوطير في مقال نشرته اليوم صحيفة " البيان " في سمات الشخصيات العربية والعالمية ما يمكن أن يقال بكلمات كثيرة أو قليلة وكل الشخصيات التي حفرت مكانة لها ولبلادها تحت الشمس لم تنل هذه المكانة لمجرد أنها مصادفة أو لأنها صناعة الصورة وحسب.
وأشار إلى أنه من من أندر الشخصيات العربية وذات العالمية أيضا التي بنت اسمها ومكانتها ووجودها على أساس عميق وقوي مرتبط بالإنجاز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وهي شخصية لا تحتاج أساسا إلى مديح أو مجاملات فيكفي من يزور دولة الإمارات العربية المتحدة أن ينطق لسانه بحال المكان ويصل إلى الاستخلاصات ذاتها التي تتدفق بشكل طبيعي وليس عنوة عن شخصية مهمة كان لها الأثر الكبير في هذه الصورة البهية في الدولة ولعل الفرادة في الصورة ترتبط فعليا بقدرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على مواصلتها والإصرار عليها في عز تقلبات الإقليم والعالم.
وأضاف إن كان هناك من لقب وجائزة ومسمى حول الأكثر عزما فهو لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لأن الإصرار على الاستمرار وعدم التوقف عند الهواجس والعراقيل ونزع ثقافة التشاؤم والحذر والتخطيط المنطقي والانفتاح على العالم ممارسات تؤكد أن سموه يعرف أن الفرق بين المستقبل والماضي يكمن في اعتناق فكرة الإصرار فقط أو بشكل أدق العزم وإدامته.
وقال إذا حاولنا ترجمة لقب " الأكثر عزما " كواقع وسمة وحقيقة فإن هذه الترجمة ستقول لنا بصراحة لماذا لا تتراجع الدولة ولماذا لا يتراجع صاحب السمو الشيخ محمد أمام أي ظروف أو مصاعب بل على العكس يمكن لكل مستبصر أن يلحظ أن أهم الإنجازات والمشاريع الجديدة على كل المستويات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية يتم الإعلان عنها دوما بعد أزمات تهدد الإقليم أو الدنيا والرسالة واضحة.
وأوضح أبوطير أن العزم بحد ذاته مهنة لا يدرك سرها إلا ندرة وكثرة تحاول تقليد العزم عبر شعار أو ادعاء أو منجز مشابه ويظنون أن في هذا النسخ والاستنساخ إنجازا وهذا بحد ذاته وهم لأن الإنجاز الأساس يتعلق بالرؤية وإدامة الإصرار ومعرفة كيمياء العزم وفي هذه الكيمياء سر نجاة أيضا لأنها تقول لنا متى يكون العزم تحليقا.
وأكد الكاتب في ختام مقاله..أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد " الأكثر عزما " في شرق المتوسط وفي هذا الإقليم وبين شخصيات العالم " الأكثر عزما " أيضا خصوصا في ظل ندرتهم الإنسانية في هذا الزمن.
**********----------********** من جهته أكد الكاتب محمد بابا في مقال له بعنوان " ملهم الأمل " أن محمد بن راشد آل مكتوم من أبرز صناع التحول في مختلف حقول التنمية الثقافية ولا تزال بصمته الفريدة وجهوده الحثيثة تمتد إلى ربوع الأرض كلها تثري الثقافة العربية إبداعا وفكرا وتنشر روح التسامح وقيم الأصالة والتعايش السلمي وتبث الطاقة الإيجابية والأمل وتشجع على التميز والريادة.. مشيرا إلى أنه هكذا صدح بيان اللجنة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة أمس بعد اختياره شخصية العام.
وأضاف الكاتب في مقاله في صحيفة " البيان " أن التحول النهضوي والثقافي الذي قاده على مستوى الإمارات ثمرة رؤية بعيدة وتراكمات هو ربان سفينتها الحاذق فهو القائد المثقف والشاعر المخطط والاستراتيجي الذي جعل من الدولة وجهة للفن والثقافة ورشات مستمرة و" دينامو " معرفيا يحتضن أكبر المهرجانات والتظاهرات الثقافية وفق توليفة متناغمة لكل إمارة فيها هويتها في تكامل صنع قوة وثراء في تمايزاته الغنية.
وأشار إلى أنه قبل أيام طالعتنا تقارير إعلامية دولية أشارت إلى خطف دبي لقب الوجهة الثقافية والفنية من مدن عريقة لها تراكماتها مثل القاهرة وبيروت والدار البيضاء كونها مدينة تشهد تحركا واستقطابا واسعا للحراك الثقافي في العالم العربي عززته روح التسامح والتعايش السلمي في مجتمعها العالمي.
وأكد أن صناع الأمل والتحولات يستحقون الاحتفاء لأنهم قلة في عالمنا العربي بسبب غياب التصور الشامل الحصيف لدولة الرفاه والعدالة ورؤية الإبداع وآفاقه المفتوحة.
وتحت عنوان " شرف متبادل للفارس والجائزة " قال الكاتب أمجد عرار ..
أنه عندما تمنح جائزة الشيخ زايد " شخصية العام " لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد فذلك ينطوي على تشريف متبادل وتكريس لسياق تاريخي تتكامل فيه الرؤى والإبداعات وتثمر إنجازات فريدة في النوع والكم في زمن قياسي.
وأضاف أن جائزة تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بالتأكيد هي شرف لمن يحملها وشرف لمن تسميه شخصية العام كما أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يشرف كل جائزة أو مؤسسة ترتبط باسمه.
وأوضحت أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها جائزة الشيخ زايد للكتاب لا تتكئ على رصيد وجداني وعاطفي فحسب بل إنها تموج على بحر من الدلالات والإنجازات الحية الملموسة والظاهرة للعالم كله والمنطلقة من الإمارات التي وصفها سموه بأنها عالم في دولة وليست مجرد دولة في العالم.
وأشار إلى تكريم جائزة الشيخ زايد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد باعتباره شخصية فاعلة وواسعة التأثير ليس على مستوى الإمارات وحدها بل على المستويين الإقليمي والدولي نظرا للرؤية الفريدة التي يمتلكها وما حققه من إنجازات كبرى على شتى الصعد إذ كرس سموه جل جهوده للارتقاء بالمجتمع الإماراتي والحفاظ على هويته وموروثه الخلاق مع الانفتاح على العصر وعلومه ومعطياته المعرفية والثقافية.
وأكد الكاتب في ختام إفتتاحيته أن هذا التكريم ذروة تؤسس لذرى أعلى في زمن يتسم بالتحدي المعرفي والثقافي والاجتماعي وتشتت الهوية في بعض الأقطار العربية والتجربة التي سجلها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في هذا المجال ذات أهمية استثنائية إذ إنها تقدم أفقا للتقدم والتنمية..
فهنيئا لجائزة تكرم فارسا نبيلا وهنيئا لسموه إذ تكرمه جائزة تحمل اسم حكيم العرب.
أما الكاتب ابن الديرة فقال تحت عنوان " محمد بن راشد .. ثقافيا "..إن جائزة الشيخ زايد للكتاب تكتسب أهميتها وقيمتها المضاعفة من كونها تحمل اسم القائد الكبير والإنسان الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وهي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبمتابعة ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ..
مشيرة إلى أن لهذه الجائزة قيمتها الكبرى المتمثلة في سمعتها الدولية وهي سمعة ترتبت على حسن اختيار الفائزين سواء بالنسبة إلى شخصية العام الثقافية أو فئات الجائزة التي تخضع لرأي لجان التحكيم .
وأضاف في مقاله اليوم في صحيفة " الخليج ".. أن الإماراتيين والعرب وغيرهم شعروا أمس بأن الجائزة تحقق هدفها أكثر وأبعد وتثبت صدقيتها أكثر وأبعد وهي تعلن الفوز المستحق لصاحب السمو الشيخ محمد بلقب الشخصية الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب فها هي الجائزة القيمة من قائد إلى قائد ومن جيل الآباء المؤسسين إلى الجيل التالي الذي واصل المسيرة ومضى قدما في حركة التأسيس والنهضة والتنمية فعمل وتميز وابتكر وأبدع ..
مشيرا إلى أن محمد بن راشد أنموذج مثالي لهذا الجيل على مستويات محلية وعربية وعالمية وعلى صعد سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وخصوصا ثقافية .
وذكر أنه قد يستغرب البعض هنا لتخصيص الجانب الثقافي والحق أن محمد بن راشد حمل راية الثقافة والفكر والتراث منذ البدايات المبكرة واستمر يحقق النجاحات تلو النجاحات في هذا الميدان أيضا على مدى العقود الماضية ونجح في تحويل الثقافة إلى مهارة وصناعة وبرنامج ومشروع وخطة واستراتيجية.
ونجح بل تميز في تحويل نهج صاحب السمو رئيس الدولة إلى تنمية شاملة متوازنة لها في الوقت نفسه صفة الاستدامة وحرص على أن تكون نهضة الثقافة والكتاب من صميم حركة التنمية في البلاد.
**********----------********** وقال إلى جانب دعم وتأييد محمد بن راشد للثقافة ومؤسساتها يجب الوقوف طويلا وعميقا أمام تجربة وخبرة محمد بن راشد كمبدع وشاعر وكاتب ومؤلف ومحاضر وإعلامي من طراز رفيع فريد وبما هو فارس فإنه حقق ويحقق الفروسية في العمل العام وفي الإبداع الشخصي .
وأكد ابن الديرة في ختام مقاله أن سموه هو جدير وفوزه بالجائزة التي تحمل اسم الشيخ زايد أعز وأغلى الناس مستحق لذلك فرح بهذا وبادر إلى التهنئة والتعبير عن ذلك من أقصى العقل والقلب والوجدان الجميع بدءا من قيادتنا الحكيمة وليس انتهاء بالكتاب والمفكرين والأدباء والمثقفين وفئات المجتمع كافة داخل الوطن وخارجه من ناحيتها رأت الكاتبة نور المحمود أن اختيار جائزة الشيخ زايد للكتاب دورتها التاسعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "شخصية العام الثقافية" هو تكريم للجائزة وللثقافة و"لرجل البناء والتنمية" الذي استطاع أن يجمع في شخصه كل مواصفات القائد الحكيم المثقف والمتطلع دائما نحو العلم والمعرفة والتطور .
وفي مقالها في صحيفة " الخليج " تحت عنوان " محمد بن راشد . . حامل مفتاح البيت الأصيل " أوضحت أنه لم يكن هاجس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يوما السعي إلى بناء وتطوير مدينته دبي وبلده الإمارات بالشكل والحجر فقط بل كان همه الأول بناء الفكر وتطوير الإنسان كي يستطيع النهوض ببلده والتقدم معه نحو المركز الأول عالميا وفي كافة المجالات .
وأضافت أنه في كل المناسبات وفي كل الأوقات تجده رجل الميادين الذي يتحرك باستمرار يحرص على الحضور ومشاركة الناس في الفعاليات والأنشطة .
تجده مع القادة والرؤساء ولا يتوانى عن التنقل سيرا بين الناس والبسطاء ومشاركتهم أفراحهم وتبادل الأحاديث معهم .. يحاكي العقل بلغة العقل يخاطب الشباب بلغة العصر يعصف بالفكر ليحثه على الابتكار ويدفع كل إنسان إلى المشاركة بأفضل ما عنده .
وأشارت إلى أن يجمع بين الشعر والكتابة وبين السياسة والقيادة . . يطلق المبادرات والمشاريع وكثير منها يخرج عن الإطار الروتيني المعروف فيفاجئ الجميع ويحدث تغييرا في الفكر وقالت إن سموه يخوض معارك كثيرة لكنها معارك سلمية من أجل بناء الإنسان وهو في مسيرته نحو التطور والانفتاح على العالم والخروج ببلده وشعبه نحو القمة والوصول إلى المريخ .. يحمل في يده مفتاحا ذهبيا آخر لا يستغني عنه ولا يسقطه من حساباته هو مفتاح "البيت الأصيل" الذي نشأ عليه وتشبع منه أصالة وحافظ على تقاليده وخيراته وكل الموروث الإماراتي الطيب .
وأكدت المحمود في ختام مقالها أنه قائد لم يعرف اليأس حتى في أوقات الشدة شعاره التحدي والوصول إلى القمة والنجاح دائما هو نموذج يجب أن يحتذي به كل شبابنا . وهو "شخصية العام" في كل المجالات الثقافية والفكرية والإنسانية والعمرانية فهنيئا للإمارات الشيخ محمد بن راشد .
من ناحيته وتحت عنوان " جائزة جبرية الاختيار" قال عبد اللطيف الزبيدي .. إن "جائزة الشيخ زايد للكتاب" لهذه السنة 2015 تعيد إلى الذهن القضية الفلسفية العريقة عن الجبر والاختيار مشيرة إلى أنها اختارت الشخصية التي يصفها أبو الطيب " وتركك في الدنيا دويا كأنما تداول سمع المرء أنمله العشر" . بهذه المقاييس لا مناص من جبرية الاختيار .. وإلا فكيف تكون صدقية الاختيار ولقد اختارت لشخصية العام الثقافية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .
وأوضح أن طرح قضية جبرية الاختيار مقصود عمدا لأنه يؤسس لمفهوم جديد وضعت حجر أساسه في النجوم دولة الإمارات في العالم العربي بربط الثقافة بالتنمية الشاملة.
وبين إن جبرية الاختيار هذه لها دعائم صدقية من طراز فريد وثمة جوائز بلا ركائز من السهل أن يقال لها من أنت أولا وما هي مرجعيتك .. أما تجاوز الواقعي إلى المثالي فهذا هو الرسم بالإشعاع من مرجعية المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد إلى القائد الذي استطاع أن يصنع من الشخصية العربية قدوة عالمية .
وأكد الزبيدي أنه حين تختار الجائزة الشيخ محمد بن راشد شخصية العام الثقافية فإنها ترسخ أسسا جديدة بمقاييس إماراتية لمفهوم الثقافة ففي شخصية حائز الجائزة مد جسور بين أعرق الجذور وأوج تطور العصور وأن تسري مواهب الذكاء الصناعي في بيئة الافتراضي والرقمي في روح أصالة الشعر وعنفوان الفروسية بهوية عربية باعتزاز لها نظرة إنسانية عالمية بامتياز .
وام