الامارات 7 - أكدت نشرة " أخبار الساعة " أن موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الخليجي - العربي بشأن التطورات في اليمن تنطوي على أهمية بالغة ليس لأنه يتعامل مع الأسباب الرئيسية للأزمة الراهنة التي يشهدها اليمن فقط و التي نتجت عن انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية في اليمن .. وإنما لأنه يعكس بشكل واضح التأييد الدولي الكبير للموقف الخليجي الداعم لأمن اليمن واستقراره أيضا حيث صوت / 14 / من أصل / 15 / عضوا في المجلس لمصلحة القرار فيما امتنعت روسيا عن التصويت.
وتحت عنوان " تأييد دولي للموقف الخليجي في اليمن " قالت إن القرار يمثل خطوة مهمة نحو إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن كونه وضع مجموعة من الإجراءات والخطوات العملية التي تهيئ المناخ اللازم لبدء عملية سياسية جادة للخروج من المأزق الراهن .. حيث فرض القرار عقوبات دولية على قادة الانقلاب الحوثيين المعرقلين للعملية السياسية في البلاد بينها حظر على الأسلحة.. كما دعاهم إلى تسليم السلطة والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها وكلف الدول الأعضاء خصوصا دول المنطقة التحقق من الشحنات التي يمكن أن تنقل السلاح إلى اليمن .. موضحة أن هذا الأمر يتعامل مع واحدة من الأسباب الرئيسية التي تقف وراء استمرار الصراع في الداخل اليمني لأن قيام أطراف خارجية بإمداد الحوثيين بأسلحة نوعية كان وراء تصاعد حدة الأزمة في اليمن وساعد على توغلهم وتمددهم وانقلابهم على السلطة الشرعية في اليمن.
وأضافت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية - أن الأمر الإيجابي الآخر هو أن قرار مجلس الأمن الأخير يندرج تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وهو الفصل الذي يتضمن خطوات إجرائية يحق للمجلس اتخاذها لضمان عودة الأمن والسلم لمناطق النزاع وإلزام أطرافه بتنفيذ أي قرارات بما فيها الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية حتى العسكرية بما يلزم لحفظ الأمن والسلم .. موضحة أن هذا يبعث برسالة قوية إلى الحوثيين مفادها أن أي مناورة في تنفيذ بنود هذا القرار ستؤدي إلى عواقب وخيمة و ستدفع المجلس إلى اتخاذ خطوات إضافية لضمان تنفيذه.
وقالت إن عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية أشار إلى أن دول المجلس تثمن بكل التقدير والاعتزاز موافقة الدول الأعضاء في مجلس الأمن على هذا القرار الذي يعكس جدية المجتمع الدولي لمساندة الشعب اليمني وحقه المشروع في تحقيق تطلعاته في وطن آمن ومستقر ومزدهر .. ودعا جميع الأطراف اليمنية إلى الاستجابة لنداءات المجتمع الدولي والالتزام بتطبيق قرارات مجلس الأمن والإخلاص للوطن والتخلي عن مواقف الأنانية ونبذ العنف والصراع حفاظا على السلم الأهلي والوحدة الوطنية والمصالح العليا للشعب اليمني .. مؤكدة أن هذا إنما يعبر عن موقف خليجي ثابت تجاه دعم اليمن واستقراره ووحدته والحفاظ على أراضيه والاستعداد لتقديم كل مساعدة ممكنة من أجل إيصال الأمور فيه إلى بر الأمان بما يحفظ له وحدته ويضعه على طريق البناء والتنمية والاستقرار الشامل.
وأكدت أن اليمن يمثل رقما مهما في معادلة الأمن القومي الخليجي والإقليمي والدولي بشكل عام كما يلعب دورا مهما في مواجهة الأخطار التي تواجه المنطقة والعالم وفي مقدمتها خطر الإرهاب.
ودعت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي إلى تعاون القوى الإقليمية والدولية المعنية في تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير بما تضمنه من إجراءات رادعة بحق الحوثيين والمتسببين في الأزمة الراهنة .. مؤكدة أن هذا هو المدخل الحقيقي نحو دعم اليمن و مساعدته على تجاوز الأزمات المختلفة التي يواجهها أمنيا و سياسيا وتنمويا لأن عودة الاستقرار إلى اليمن تمثل مصلحة إقليمية وعالمية بالنظر لما يمثله موقعه الجغرافي من أهمية استراتيجية كبيرة في تأمين خطوط الملاحة والتجارة العالمية.
وام
وتحت عنوان " تأييد دولي للموقف الخليجي في اليمن " قالت إن القرار يمثل خطوة مهمة نحو إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن كونه وضع مجموعة من الإجراءات والخطوات العملية التي تهيئ المناخ اللازم لبدء عملية سياسية جادة للخروج من المأزق الراهن .. حيث فرض القرار عقوبات دولية على قادة الانقلاب الحوثيين المعرقلين للعملية السياسية في البلاد بينها حظر على الأسلحة.. كما دعاهم إلى تسليم السلطة والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها وكلف الدول الأعضاء خصوصا دول المنطقة التحقق من الشحنات التي يمكن أن تنقل السلاح إلى اليمن .. موضحة أن هذا الأمر يتعامل مع واحدة من الأسباب الرئيسية التي تقف وراء استمرار الصراع في الداخل اليمني لأن قيام أطراف خارجية بإمداد الحوثيين بأسلحة نوعية كان وراء تصاعد حدة الأزمة في اليمن وساعد على توغلهم وتمددهم وانقلابهم على السلطة الشرعية في اليمن.
وأضافت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية - أن الأمر الإيجابي الآخر هو أن قرار مجلس الأمن الأخير يندرج تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وهو الفصل الذي يتضمن خطوات إجرائية يحق للمجلس اتخاذها لضمان عودة الأمن والسلم لمناطق النزاع وإلزام أطرافه بتنفيذ أي قرارات بما فيها الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية حتى العسكرية بما يلزم لحفظ الأمن والسلم .. موضحة أن هذا يبعث برسالة قوية إلى الحوثيين مفادها أن أي مناورة في تنفيذ بنود هذا القرار ستؤدي إلى عواقب وخيمة و ستدفع المجلس إلى اتخاذ خطوات إضافية لضمان تنفيذه.
وقالت إن عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية أشار إلى أن دول المجلس تثمن بكل التقدير والاعتزاز موافقة الدول الأعضاء في مجلس الأمن على هذا القرار الذي يعكس جدية المجتمع الدولي لمساندة الشعب اليمني وحقه المشروع في تحقيق تطلعاته في وطن آمن ومستقر ومزدهر .. ودعا جميع الأطراف اليمنية إلى الاستجابة لنداءات المجتمع الدولي والالتزام بتطبيق قرارات مجلس الأمن والإخلاص للوطن والتخلي عن مواقف الأنانية ونبذ العنف والصراع حفاظا على السلم الأهلي والوحدة الوطنية والمصالح العليا للشعب اليمني .. مؤكدة أن هذا إنما يعبر عن موقف خليجي ثابت تجاه دعم اليمن واستقراره ووحدته والحفاظ على أراضيه والاستعداد لتقديم كل مساعدة ممكنة من أجل إيصال الأمور فيه إلى بر الأمان بما يحفظ له وحدته ويضعه على طريق البناء والتنمية والاستقرار الشامل.
وأكدت أن اليمن يمثل رقما مهما في معادلة الأمن القومي الخليجي والإقليمي والدولي بشكل عام كما يلعب دورا مهما في مواجهة الأخطار التي تواجه المنطقة والعالم وفي مقدمتها خطر الإرهاب.
ودعت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي إلى تعاون القوى الإقليمية والدولية المعنية في تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير بما تضمنه من إجراءات رادعة بحق الحوثيين والمتسببين في الأزمة الراهنة .. مؤكدة أن هذا هو المدخل الحقيقي نحو دعم اليمن و مساعدته على تجاوز الأزمات المختلفة التي يواجهها أمنيا و سياسيا وتنمويا لأن عودة الاستقرار إلى اليمن تمثل مصلحة إقليمية وعالمية بالنظر لما يمثله موقعه الجغرافي من أهمية استراتيجية كبيرة في تأمين خطوط الملاحة والتجارة العالمية.
وام