الامارات 7 - المصدر: أبوظبي - الإمارات اليوم
أعلنت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي عن تفعيل 16 كاميرا لضبط متجاوزي الاشارة الضوئية في 5 تقاطعات بمدينة زايد في المنطقة الغربية اعتباراً من 13 أبريل الجاري.
ويأتي النظام ليكون متكاملاً مع أنظمة ضبط متجاوزي الاشارة الحمراء وحدود السرعة التي تم تركيبها في جزيرة أبوظبي، ضمن مشروع تحسين السلامة المرورية عند التقاطعات بالإمارة، الذي باشرت المديرية في تنفيذه من بداية عام 2012 ويعتبر مشروعاً متكاملاً لتحسين السلامة المرورية على التقاطعات، ويتم بموجبه ولمدة خمس سنوات تركيب كاميرات المراقبة فيما يزيد عن 150 تقاطعاً بكل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية.
وأفاد مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، بأن المخالفات التي يتم رصدها من خلال أنظمة المراقبة على التقاطعات بالمنطقة الغربية تشمل مخالفات قطع الإشارة الضوئية الحمراء، والاستخدام الخاطئ لمسارات الحركة، ووقوف المركبات على خطوط عبور المشاة ومخالفات تجاوز السرعات المقررة، ومخالفة المركبات المتجاوزة في التقاطعات، والمركبات التي تقوم بالانعطاف أو الالتفاف الكامل إلى اليسار من غير الحارات المخصصة وعدم إعطاء اولوية للمشاة بالعبور.
وقال إن نظام مراقبة الحركة المرورية على التقاطعات بأبوظبي يمثل أحد أهم مشاريع تحسين السلامة المرورية على طرق وتقاطعات الإمارة، و يشمل جميع عناصر تحسين السلامة المرورية من خلال تكامل كل العناصر المرورية الحديثة، بما يعزز من التقييم المستمر للحالة الهندسية للتقاطعات وتأثيرها على السلامة المرورية.
وأوضح مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي أن كاميرات مراقبة الحركة المرورية على التقاطعات بالمنطقة الغربية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وعالية الجودة، وثلاثية الوظائف، و تغطي ما يزيد عن خمس حارات في كل اتجاه و تقوم بعدة وظائف منها قراءة جميع لوحات المركبات العابرة، والتعرف على عدد المركبات العابرة وتصنيفها وقراءة متوسط سرعة الشارع، والتعرف على عدد واتجاهات المشاة أثناء الإشارة الضوئية الخضراء والحمراء.
وأكد الحارثي حرص شرطة أبوظبي على مضاعفة الجهود للحد من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة، من خلال زيادة الضبط المروري وتركيب أنظمة حديثة للضبط الآلي على الطرق الداخلية والخارجية بالإمارة، ونشر الثقافة المرورية من خلال وسائل الإعلام وتنظيم المحاضرات؛ وتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وحث مستخدمي الطريق كافة إلى الالتزام بقانون السير والمرور.
أعلنت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي عن تفعيل 16 كاميرا لضبط متجاوزي الاشارة الضوئية في 5 تقاطعات بمدينة زايد في المنطقة الغربية اعتباراً من 13 أبريل الجاري.
ويأتي النظام ليكون متكاملاً مع أنظمة ضبط متجاوزي الاشارة الحمراء وحدود السرعة التي تم تركيبها في جزيرة أبوظبي، ضمن مشروع تحسين السلامة المرورية عند التقاطعات بالإمارة، الذي باشرت المديرية في تنفيذه من بداية عام 2012 ويعتبر مشروعاً متكاملاً لتحسين السلامة المرورية على التقاطعات، ويتم بموجبه ولمدة خمس سنوات تركيب كاميرات المراقبة فيما يزيد عن 150 تقاطعاً بكل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية.
وأفاد مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، بأن المخالفات التي يتم رصدها من خلال أنظمة المراقبة على التقاطعات بالمنطقة الغربية تشمل مخالفات قطع الإشارة الضوئية الحمراء، والاستخدام الخاطئ لمسارات الحركة، ووقوف المركبات على خطوط عبور المشاة ومخالفات تجاوز السرعات المقررة، ومخالفة المركبات المتجاوزة في التقاطعات، والمركبات التي تقوم بالانعطاف أو الالتفاف الكامل إلى اليسار من غير الحارات المخصصة وعدم إعطاء اولوية للمشاة بالعبور.
وقال إن نظام مراقبة الحركة المرورية على التقاطعات بأبوظبي يمثل أحد أهم مشاريع تحسين السلامة المرورية على طرق وتقاطعات الإمارة، و يشمل جميع عناصر تحسين السلامة المرورية من خلال تكامل كل العناصر المرورية الحديثة، بما يعزز من التقييم المستمر للحالة الهندسية للتقاطعات وتأثيرها على السلامة المرورية.
وأوضح مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي أن كاميرات مراقبة الحركة المرورية على التقاطعات بالمنطقة الغربية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وعالية الجودة، وثلاثية الوظائف، و تغطي ما يزيد عن خمس حارات في كل اتجاه و تقوم بعدة وظائف منها قراءة جميع لوحات المركبات العابرة، والتعرف على عدد المركبات العابرة وتصنيفها وقراءة متوسط سرعة الشارع، والتعرف على عدد واتجاهات المشاة أثناء الإشارة الضوئية الخضراء والحمراء.
وأكد الحارثي حرص شرطة أبوظبي على مضاعفة الجهود للحد من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة، من خلال زيادة الضبط المروري وتركيب أنظمة حديثة للضبط الآلي على الطرق الداخلية والخارجية بالإمارة، ونشر الثقافة المرورية من خلال وسائل الإعلام وتنظيم المحاضرات؛ وتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وحث مستخدمي الطريق كافة إلى الالتزام بقانون السير والمرور.