الامارات 7 - أكدت نشرة " أخبار الساعة " أن إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة انضمامها رسميا - كعضو مؤسس - إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية والذي أعلن تأسيسه الرئيس الصيني شي جين بينج خلال شهر أكتوبر عام 2013 .. جاء منسجما مع استراتيجية الدولة بدعم الجهود الدولية في التنمية والشراكة الاقتصادية وانخراطها الفاعل في تحقيق الأهداف الإنسانية والإنمائيـة للألفيـة.
وتحت عنوان " دعم إماراتي لجهود التنمية الدولية " قالت إنه لا يخفى على أحد أن العالم يواجه الآن تحديات اقتصادية وتنموية هائلة لم تعد أي دولة مهما بلغت قدراتها وإمكاناتها قادرة على التعامل معها بمفردها وهذا ما يعزز أهمية وجود مؤسسات مالية دولية جديرة لتوفير التمويل اللازم لمواجهة هذه التحديات والتصدي لها حتى لا تتفاقم وتفرز معها تداعيات سلبية ..مضيفة أنه لهذا فإن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يمكن أن يمثل إطارا دوليا مهما في هذا الشأن وخاصة أن مبادرة تأسيسه تهدف إلى إنشاء آلية للتمويل وتأسيس منصة جديدة للتعاون الإقليمي والدولي لدعم مشروعات البنية التحتية في البلدان الآسيوية النامية مع التركيز على مشروعات الطاقة والكهرباء والمواصلات والاتصالات إضافة إلى البنية التحتية والزراعة في المناطق الريفية وتزويدها بالمياه والصرف الصحي وحماية البيئة ومشروعات التطوير الحضري والخدمات اللوجستية وغيرها من القطاعات المنتجة .. مؤكدة أنها قضايا تصب في مصلحة دعم جهود التنمية الدولية.
وبينت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - أن انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لا ينفصل عن دورها الحيوي في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية المعلنة من طرف البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة .. وذلك من خلال ما تتبناه من فكر ونهج تنموي منفتح على العالم أجمع واستعدادها التام إلى مد يد العون وبناء جسور التعاون والتنسيق مع الدول التي تعاني قصورا في أحد جوانب التنمية من دون استثناء وعدم ادخارها أي جهد أو تمويل أو أي شكل من أشكال الدعم والمساعدة في تنفيذ المشروعات التنموية حول العالم وفي الكثير من الحالات تتحمل دولة الإمارات العربية المتحدة مشاق إنشاء تلك المشروعات ومتابعتها بنفسها بما فيها مراكز الرعاية الاجتماعية والإنسانية كالمستشفيات والمدارس والمساكن والطرق والجسور وغيرها للاطمئنان على أنها تحقق أهدافهـا الإنمائيـة.
وأكدت أنه بات معروفا أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت واحدة من أبرز دول العالم الداعمة لقضايا التنمية الدولية بوجه عام وخاصة أن هذا التوجه يشكل أحد الثوابت في استراتيجية القيادة الرشيدة نحو بلدان العالم ولاسيما الفقيرة منها ومبدأ ثابتا في سياستها الخارجية .. إيمانا منها بأهمية التضامن الدولي في مساعدة الدول الصديقة والشقيقة التي تواجه تحديات تنموية مختلفة .. مضيفة لهذا فقد واصلت خلال السنوات الماضية جهودها لتقديم مختلف أنواع المساعدات المالية لعدد من الدول من خلال برامج التنمية ومشروعات البنية التحتية التي لا غنى عنها في تنفيذ خطط التنمية المختلفة.
وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي .. إن لدولة الإمارات العربية المتحدة خبرة كبيرة في تمويل المشروعات الإنمائية في عدد من الدول النامية و خاصة أنها تمتلك مجموعة من المؤسسات الرائدة في هذا الشأن كصندوق أبوظبي للتنمية الذي يهدف إلى مساندة الدول النامية عن طريق تقديم قروض ميسرة لتمويل مشروعات تنموية في تلك الدول.. إضافة إلى استثمارات ومساهمات مباشرة طويلة الأجل في الدول النامية..ولهذا فإن انضمامها إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية سيمثل إضافة مهمة إلى هذا البنك والمساهمة في تنفيذ أهدافه الإنمائية نحو المستفيدين من خدماته ونحو الإنسانية في آن معـا.
وام
وتحت عنوان " دعم إماراتي لجهود التنمية الدولية " قالت إنه لا يخفى على أحد أن العالم يواجه الآن تحديات اقتصادية وتنموية هائلة لم تعد أي دولة مهما بلغت قدراتها وإمكاناتها قادرة على التعامل معها بمفردها وهذا ما يعزز أهمية وجود مؤسسات مالية دولية جديرة لتوفير التمويل اللازم لمواجهة هذه التحديات والتصدي لها حتى لا تتفاقم وتفرز معها تداعيات سلبية ..مضيفة أنه لهذا فإن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يمكن أن يمثل إطارا دوليا مهما في هذا الشأن وخاصة أن مبادرة تأسيسه تهدف إلى إنشاء آلية للتمويل وتأسيس منصة جديدة للتعاون الإقليمي والدولي لدعم مشروعات البنية التحتية في البلدان الآسيوية النامية مع التركيز على مشروعات الطاقة والكهرباء والمواصلات والاتصالات إضافة إلى البنية التحتية والزراعة في المناطق الريفية وتزويدها بالمياه والصرف الصحي وحماية البيئة ومشروعات التطوير الحضري والخدمات اللوجستية وغيرها من القطاعات المنتجة .. مؤكدة أنها قضايا تصب في مصلحة دعم جهود التنمية الدولية.
وبينت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - أن انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لا ينفصل عن دورها الحيوي في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية المعلنة من طرف البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة .. وذلك من خلال ما تتبناه من فكر ونهج تنموي منفتح على العالم أجمع واستعدادها التام إلى مد يد العون وبناء جسور التعاون والتنسيق مع الدول التي تعاني قصورا في أحد جوانب التنمية من دون استثناء وعدم ادخارها أي جهد أو تمويل أو أي شكل من أشكال الدعم والمساعدة في تنفيذ المشروعات التنموية حول العالم وفي الكثير من الحالات تتحمل دولة الإمارات العربية المتحدة مشاق إنشاء تلك المشروعات ومتابعتها بنفسها بما فيها مراكز الرعاية الاجتماعية والإنسانية كالمستشفيات والمدارس والمساكن والطرق والجسور وغيرها للاطمئنان على أنها تحقق أهدافهـا الإنمائيـة.
وأكدت أنه بات معروفا أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت واحدة من أبرز دول العالم الداعمة لقضايا التنمية الدولية بوجه عام وخاصة أن هذا التوجه يشكل أحد الثوابت في استراتيجية القيادة الرشيدة نحو بلدان العالم ولاسيما الفقيرة منها ومبدأ ثابتا في سياستها الخارجية .. إيمانا منها بأهمية التضامن الدولي في مساعدة الدول الصديقة والشقيقة التي تواجه تحديات تنموية مختلفة .. مضيفة لهذا فقد واصلت خلال السنوات الماضية جهودها لتقديم مختلف أنواع المساعدات المالية لعدد من الدول من خلال برامج التنمية ومشروعات البنية التحتية التي لا غنى عنها في تنفيذ خطط التنمية المختلفة.
وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي .. إن لدولة الإمارات العربية المتحدة خبرة كبيرة في تمويل المشروعات الإنمائية في عدد من الدول النامية و خاصة أنها تمتلك مجموعة من المؤسسات الرائدة في هذا الشأن كصندوق أبوظبي للتنمية الذي يهدف إلى مساندة الدول النامية عن طريق تقديم قروض ميسرة لتمويل مشروعات تنموية في تلك الدول.. إضافة إلى استثمارات ومساهمات مباشرة طويلة الأجل في الدول النامية..ولهذا فإن انضمامها إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية سيمثل إضافة مهمة إلى هذا البنك والمساهمة في تنفيذ أهدافه الإنمائية نحو المستفيدين من خدماته ونحو الإنسانية في آن معـا.
وام