الامارات 7 - اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية بالمساعدات الإنسانية والتنموية التي تقدمها دولة الإمارات بلد الخير والمحبة والسلام إلى دول العالم المنكوبة والتي اتسمت بالشمولية و تحقيق تنمية بشرية للمستهدفين وتعزيز قدراتهم وتأمين أساسيات الحياة لهم .. إضافة إلى نجاح القوات العراقية في تحرير مدينة تكريت من قبضة تنظيم " داعش" الإرهابي في خطوة هامة لمتابعة تحرير ما تبقى أرض عراقية خاضعة للتنظيم .. بجانب انضمام فلسطين رسميا إلى محكمة الجنايات الدولية في خطوة جديدة نحو تدويل القضية الفلسطينية ومحاكمة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتحت عنوان " معركة تكريت وما بعدها قالت صحيفة " الخليج " .. إن تحرير مدينة تكريت العراقية ومحافظة صلاح الدين من قبضة تنظيم " داعش " الإرهابي .. يؤكد القدرة على هزيمة هذا التنظيم إذا توافرت الإرادة والقرار والإمكانات.
وأضافت أن تحقيق هذا الانتصار الذي شارك في صنعه الجيش العراقي وكل أطياف الشعب العراقي يؤكد أيضا أن الحرب الإعلامية النفسية التي شنها " داعش " ومن بينها عمليات القتل والذبح والحرق لإحداث صدمة الترويع والرعب والتخويف لم تحقق هدفها بل بدت مجرد فزاعة أو " خيال مآته " يمكن انتزاعه والتخلص منه .
واعتبرت أن استعادة تكريت التي حولها الإرهابيون إلى قلعة .. تشكل خطوة ونموذجا للمضي قدما في تحرير ما تبقى من أرض عراقية خضعت لسيطرة " داعش " في مدينة الموصل ومحافظة الأنبار وتستدعي التفافا شعبيا وسياسيا داخليا وتوحيد كل الصفوف لتأكيد وحدة كل العراقيين وتمسكهم بوحدتهم الوطنية التي تشكل السياج الوحيد الذي يحمي العراق من كل من يسعى للنيل من سيادته والاعتداء على ترابه الوطني أو التدخل في شؤونه .
وأوضحت أن التحرير يتطلب البناء عليه فلا مجال ولا مكان للانتقام فكل الشعب العراقي واحد بمختلف مذاهبه وانتماءاته كما أن الانتصار الذي تحقق في تكريت من المفترض أن يلقى الدعم والتأييد من كل الدول العربية التي تخوض حربا ضد الإرهاب لأن هزيمته في تكريت يجب أن تكون مقدمة لهزيمته في كل أرض وطأها واستحل ناسها وامتهن كرامتها وإنسانيتها وشوه دينها وتاريخها .
ودعت إلى أن تكون المعركة معركة العراق وحده لاستئصال الإرهاب بل معركة كل العرب إذا كانوا يحرصون فعلا على التخلص من هذه الآفة التي تهدد وجودهم ولعل الوعي العربي بأهمية العمل المشترك للدفاع عن الأمن القومي العربي الذي تجسد في قمة شرم الشيخ يتجسد في ملحمة عربية واحدة ضد الإرهاب تكون كل الأرض العربية ساحتها وميدانها .
وأكدت " الخليج " في ختام افتتاحيتها أن ما تحقق في تكريت يعتبر إنجازا عسكريا ووطنيا بامتياز ويستحق أن يكون نموذجا لمعارك أخرى تنتظر العراقيين للتخلص من الإرهابيين ولمرة أخيرة بعد معاناة مديدة ومريرة بدأت مع الاحتلال الأمريكي دفع العراقيون خلالها الكثير من الدم والدموع .
من ناحية أخرى و تحت عنوان " الجنائية .. أملا وواقعا " قالت صحيفة " البيان " .. إنه في الأول من شهر أبريل الموافق أمس " الأربعاء " انضمت فلسطين رسميا إلى محكمة الجنايات الدولية في خطوة جديدة نحو تدويل القضية الفلسطينية ومحاكمة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها صباح مساء بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضافت أن إسرائيل وبسبب الرعاية الأميركية الغربية لها بدأت بتحدي الفلسطينيين والعالم والمضي في غيها بممارسة سياسة استعراض العضلات والغطرسة حيث زامنت انضمام فلسطين إلى هذه المحكمة بالإعلان عن بناء ألفين و/ 200 / وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة واستبقت ذلك بالإعلان عن بناء / 142 / وحدة استيطانية جديدة في مستعمرة " هار حوماه " المقامة على أراضي الفلسطينيين في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة في مكان ليس ببعيد عن المدينة المقدسة رغم أنها أعلنت قبل ذلك بأيام أنها جمدت المشاريع الاستيطانية فيها في مسعى لإرضاء البيت الأبيض وساكنه الرئيس باراك أوباما.
**********----------********** وأوضحت أن المحكمة الجنائية في لاهاي مسيسة أيضا ولها ميولها وبعض قراراتها انتقائية وبالتأكيد فإن سلطتها لن تمتد إلى المسؤولين الإسرائيليين المضرجة أيديهم بدماء الفلسطينيين.
وأعربت " البيان " في ختام إفتتاحتيها عن أسفها من أنه مع اللحظة الأولى للتحرك الفلسطيني أمام القضاء الدولي بدأت تطفو على السطح تسريبات بأن هناك مقايضة تمت من تحت الطاولة بإعادة إسرائيل أموال الضرائب الفلسطينية التي احتجزتها على مدار الشهور الثلاثة الماضية والإبقاء على التنسيق الأمني الذي خرج قرار من أعلى مؤسسة فلسطينية وهو المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير بوقفه .. مقابل وقف أي تحرك فلسطيني حقيقي أمام المحكمة الجنائية مع أن القيادة الفلسطينية أعلنت مسبقا أنها ستلاحق إسرائيل مبدئيا بسبب مجازرها وجرائمها في قطاع غزة فضلا عن محاكمتها بسبب سياسة الاستيطان التي يجمع العالم من شرقه إلى غربه على عدم شرعيتها.
وحول موضوع آخر وتحت عنوان " إمارات الإنسانية " قالت صحيفة " الوطن " .. إن إمارات الخير وعاصمة الإنسانية بقيادة رشيدة وشعب معطاء ولهذا .. الإنسانية تفخر ببلد طالما رفع شعارها وعمل لأجلها وكان سباقا في مد يد الخير إلى كل محتاج في بقاع الأرض دون تمييز بدين أوعرق أو لون.
وأضافت أن الإمارات لم تترقب يوما عقد مؤتمر لتفعل الخير بل كانت السابقة دائما وبات همها أن تسابق الزمن لتواكب جميع الأزمات وتوجد خلال ساعات من وقوعها.
وأشارت إلى أن آخر المواقف التي تابعناها خلال مؤتمر المانحين الثالث للشعب السوري أول أمس في الكويت حيث قدمت / 367 / مليون درهم مساعدات إضافية فضلا عن ما قدمته بين العامين 2012 و2014 بقيمة / 1.43 / مليار درهم للتخفيف عن المآسي الإنسانية لملايين الأشقاء السوريين والذين يدفعون من حياتهم ضريبة لحرب مجنونة لا ذنب لهم فيها.
وذكرت أن فرق المساعدات والهيئات الإماراتية الخيرية موجودة في المخيمات تغيث وتعالج وتمد يد العون وتعيش هموم النازحين وحياتهم انطلاقا من حس عال بالإنسانية التي تميز الإمارات وشعبها.
وقالت إن الإنسانية أفعال وفي الإمارات أهلها وخير دليل أن يد الخير قد وصلت إلى / 71 / دولة حول العالم خلال خمس سنوات طالت كل مكان عانت فيه البشرية وكان هناك من ينتظر العون وذلك عبر قنوات الإغاثة للمنكوبين والمشردين عن ديارهم نتيجة تفاقم الكوارث الطبيعية أو التي سببها الإنسان.
وأضافت أنه في تقرير أصدرته وزارة التنمية والتعاون الدولي ذكرت فيه أن المساعدات الإماراتية اتسمت بالشمولية وتوزعت على قطاعات متعددة كالغذاء والمياه والبنى التحتية والإيواء وخدمات الرعاية الصحية ومكافحة نزع الألغام وخدمات الدعم والتنسيق وقطاعات أخرى.
وأكدت أن المساعدات لم تكن وقتية بل كانت تنموية حيث أقيمت الكثير من المشاريع الإماراتية في عدد من دول العالم وخاصة " الثالث " هدفها تحقيق تنمية بشرية تجاه المستهدفين فيها لتساعدهم على النهوض وتعزيز قدراتهم وتأمين أساسيات الحياة اللازمة مثل المشافي والمدارس .
وقالت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها إنه من بلد الخير بلد المحبة والسلام تنطلق أيادي الخير لتغيث لأن ذلك يعتبر التزاما وواجبا إنسانيا راسخا في ثقافة الشعب والمجتمع الإماراتي بأصلته وعاداته ولتبقى دار الخير التي أسس نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" واحة للإنسانية وعنوانا لها.
وام
وتحت عنوان " معركة تكريت وما بعدها قالت صحيفة " الخليج " .. إن تحرير مدينة تكريت العراقية ومحافظة صلاح الدين من قبضة تنظيم " داعش " الإرهابي .. يؤكد القدرة على هزيمة هذا التنظيم إذا توافرت الإرادة والقرار والإمكانات.
وأضافت أن تحقيق هذا الانتصار الذي شارك في صنعه الجيش العراقي وكل أطياف الشعب العراقي يؤكد أيضا أن الحرب الإعلامية النفسية التي شنها " داعش " ومن بينها عمليات القتل والذبح والحرق لإحداث صدمة الترويع والرعب والتخويف لم تحقق هدفها بل بدت مجرد فزاعة أو " خيال مآته " يمكن انتزاعه والتخلص منه .
واعتبرت أن استعادة تكريت التي حولها الإرهابيون إلى قلعة .. تشكل خطوة ونموذجا للمضي قدما في تحرير ما تبقى من أرض عراقية خضعت لسيطرة " داعش " في مدينة الموصل ومحافظة الأنبار وتستدعي التفافا شعبيا وسياسيا داخليا وتوحيد كل الصفوف لتأكيد وحدة كل العراقيين وتمسكهم بوحدتهم الوطنية التي تشكل السياج الوحيد الذي يحمي العراق من كل من يسعى للنيل من سيادته والاعتداء على ترابه الوطني أو التدخل في شؤونه .
وأوضحت أن التحرير يتطلب البناء عليه فلا مجال ولا مكان للانتقام فكل الشعب العراقي واحد بمختلف مذاهبه وانتماءاته كما أن الانتصار الذي تحقق في تكريت من المفترض أن يلقى الدعم والتأييد من كل الدول العربية التي تخوض حربا ضد الإرهاب لأن هزيمته في تكريت يجب أن تكون مقدمة لهزيمته في كل أرض وطأها واستحل ناسها وامتهن كرامتها وإنسانيتها وشوه دينها وتاريخها .
ودعت إلى أن تكون المعركة معركة العراق وحده لاستئصال الإرهاب بل معركة كل العرب إذا كانوا يحرصون فعلا على التخلص من هذه الآفة التي تهدد وجودهم ولعل الوعي العربي بأهمية العمل المشترك للدفاع عن الأمن القومي العربي الذي تجسد في قمة شرم الشيخ يتجسد في ملحمة عربية واحدة ضد الإرهاب تكون كل الأرض العربية ساحتها وميدانها .
وأكدت " الخليج " في ختام افتتاحيتها أن ما تحقق في تكريت يعتبر إنجازا عسكريا ووطنيا بامتياز ويستحق أن يكون نموذجا لمعارك أخرى تنتظر العراقيين للتخلص من الإرهابيين ولمرة أخيرة بعد معاناة مديدة ومريرة بدأت مع الاحتلال الأمريكي دفع العراقيون خلالها الكثير من الدم والدموع .
من ناحية أخرى و تحت عنوان " الجنائية .. أملا وواقعا " قالت صحيفة " البيان " .. إنه في الأول من شهر أبريل الموافق أمس " الأربعاء " انضمت فلسطين رسميا إلى محكمة الجنايات الدولية في خطوة جديدة نحو تدويل القضية الفلسطينية ومحاكمة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها صباح مساء بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضافت أن إسرائيل وبسبب الرعاية الأميركية الغربية لها بدأت بتحدي الفلسطينيين والعالم والمضي في غيها بممارسة سياسة استعراض العضلات والغطرسة حيث زامنت انضمام فلسطين إلى هذه المحكمة بالإعلان عن بناء ألفين و/ 200 / وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة واستبقت ذلك بالإعلان عن بناء / 142 / وحدة استيطانية جديدة في مستعمرة " هار حوماه " المقامة على أراضي الفلسطينيين في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة في مكان ليس ببعيد عن المدينة المقدسة رغم أنها أعلنت قبل ذلك بأيام أنها جمدت المشاريع الاستيطانية فيها في مسعى لإرضاء البيت الأبيض وساكنه الرئيس باراك أوباما.
**********----------********** وأوضحت أن المحكمة الجنائية في لاهاي مسيسة أيضا ولها ميولها وبعض قراراتها انتقائية وبالتأكيد فإن سلطتها لن تمتد إلى المسؤولين الإسرائيليين المضرجة أيديهم بدماء الفلسطينيين.
وأعربت " البيان " في ختام إفتتاحتيها عن أسفها من أنه مع اللحظة الأولى للتحرك الفلسطيني أمام القضاء الدولي بدأت تطفو على السطح تسريبات بأن هناك مقايضة تمت من تحت الطاولة بإعادة إسرائيل أموال الضرائب الفلسطينية التي احتجزتها على مدار الشهور الثلاثة الماضية والإبقاء على التنسيق الأمني الذي خرج قرار من أعلى مؤسسة فلسطينية وهو المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير بوقفه .. مقابل وقف أي تحرك فلسطيني حقيقي أمام المحكمة الجنائية مع أن القيادة الفلسطينية أعلنت مسبقا أنها ستلاحق إسرائيل مبدئيا بسبب مجازرها وجرائمها في قطاع غزة فضلا عن محاكمتها بسبب سياسة الاستيطان التي يجمع العالم من شرقه إلى غربه على عدم شرعيتها.
وحول موضوع آخر وتحت عنوان " إمارات الإنسانية " قالت صحيفة " الوطن " .. إن إمارات الخير وعاصمة الإنسانية بقيادة رشيدة وشعب معطاء ولهذا .. الإنسانية تفخر ببلد طالما رفع شعارها وعمل لأجلها وكان سباقا في مد يد الخير إلى كل محتاج في بقاع الأرض دون تمييز بدين أوعرق أو لون.
وأضافت أن الإمارات لم تترقب يوما عقد مؤتمر لتفعل الخير بل كانت السابقة دائما وبات همها أن تسابق الزمن لتواكب جميع الأزمات وتوجد خلال ساعات من وقوعها.
وأشارت إلى أن آخر المواقف التي تابعناها خلال مؤتمر المانحين الثالث للشعب السوري أول أمس في الكويت حيث قدمت / 367 / مليون درهم مساعدات إضافية فضلا عن ما قدمته بين العامين 2012 و2014 بقيمة / 1.43 / مليار درهم للتخفيف عن المآسي الإنسانية لملايين الأشقاء السوريين والذين يدفعون من حياتهم ضريبة لحرب مجنونة لا ذنب لهم فيها.
وذكرت أن فرق المساعدات والهيئات الإماراتية الخيرية موجودة في المخيمات تغيث وتعالج وتمد يد العون وتعيش هموم النازحين وحياتهم انطلاقا من حس عال بالإنسانية التي تميز الإمارات وشعبها.
وقالت إن الإنسانية أفعال وفي الإمارات أهلها وخير دليل أن يد الخير قد وصلت إلى / 71 / دولة حول العالم خلال خمس سنوات طالت كل مكان عانت فيه البشرية وكان هناك من ينتظر العون وذلك عبر قنوات الإغاثة للمنكوبين والمشردين عن ديارهم نتيجة تفاقم الكوارث الطبيعية أو التي سببها الإنسان.
وأضافت أنه في تقرير أصدرته وزارة التنمية والتعاون الدولي ذكرت فيه أن المساعدات الإماراتية اتسمت بالشمولية وتوزعت على قطاعات متعددة كالغذاء والمياه والبنى التحتية والإيواء وخدمات الرعاية الصحية ومكافحة نزع الألغام وخدمات الدعم والتنسيق وقطاعات أخرى.
وأكدت أن المساعدات لم تكن وقتية بل كانت تنموية حيث أقيمت الكثير من المشاريع الإماراتية في عدد من دول العالم وخاصة " الثالث " هدفها تحقيق تنمية بشرية تجاه المستهدفين فيها لتساعدهم على النهوض وتعزيز قدراتهم وتأمين أساسيات الحياة اللازمة مثل المشافي والمدارس .
وقالت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها إنه من بلد الخير بلد المحبة والسلام تنطلق أيادي الخير لتغيث لأن ذلك يعتبر التزاما وواجبا إنسانيا راسخا في ثقافة الشعب والمجتمع الإماراتي بأصلته وعاداته ولتبقى دار الخير التي أسس نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" واحة للإنسانية وعنوانا لها.
وام