الامارات 7 - يشارك وفد من صندوق الأمم المتحدة للسكان في المؤتمر الثالث لمانحي سوريا الذي تستضيفه دولة الكويت غدا بهدف جمع تمويلات من أجل العمليات الإنسانية داخل وحول سوريا التي مزقتها الحرب.
وسيركز الصندوق على إظهار الاحتياجات الخاصة بحوالي 4 ملايين امرأة وفتاة في سن الانجاب - داخل وخارج سوريا - تأثرت بالنزاع من بين مجموع السكان المتضررين من الأزمة السورية والمحتاجين للمساعدات الإنسانية.
وذكرت التقارير أن 57 في المائة من المستشفيات العامة لا تعمل إلا جزئيا أو خرجت من الخدمة تماما وهناك نصف مليون امرأة حامل.
وقال محمد عبد الأحد المدير الإقليمي لمكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في البلاد العربية " إن تأثيرات الصراع مدمرة للشعب السوري.. ومن الممكن أن تموت النساء بسبب قلة إمكانية الوصول إلى الرعاية الطبية الضرورية أثناء تعقيدات الولادة لافتا الى ان 60 بالمائة من حالات وفاة الأمهات أثناء الولادة التي كان يمكن منعها تحدث في سياقات الصراعات والطوارئ ..
هذه كلها حالات وفاة ينبغي علينا كمنظمات إنسانية أن نكون قادرين على منعها".
ويستجيب صندوق الأمم المتحدة للسكان للأزمة في سوريا من خلال برامج طارئة في سوريا ولبنان والأردن والعراق وتركيا ومصر.
وللتعامل مع الاحتياجات الصحية للأربع ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان عيادات متنقلة ومراكز صحة أساسية ومستشفيات لتمكينها من تقديم مجموعة كاملة من خدمات الصحة الإنجابية بما في ذلك عمليات الولادة الآمنة.
وفي سوريا قام صندوق الأمم المتحدة للسكان بتقديم نظام قسائم يمكن النساء من الوصول إلى خدمات ولادة وأمومة مجانية بما في ذلك خدمات الولادة الآمنة في 21 مستشفى عاما وخاصا في ست محافظات - دمشق حمص حلب حما السويداء طرطوس- .
وفي مراكز المرأة بسوريا ومصر والأردن والعراق ولبنان يمكن للنساء والفتيات الوصول إلى مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والنفسية والمعاشية بالإضافة إلى الإحالات إلى الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات المتخصصة.
وسيحتاج صندوق الأمم المتحدة للسكان 76 مليون دولار أمريكي من أجل الاستمرار في عملياته الإنسانية وزيادة نطاق وصولها إلى الناس في سوريا وحولها لعام 2015 فإحدى أولوياه لهذا العام هي توسيع مجال وتنوع العمليات الإنسانية العابرة للحدود داخل سوريا لدعم قرار مجلس الأمن رقم 2139 .
وشارك صندوق الأمم المتحدة للسكان متشاركا في ذلك مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى في قوافل عابرة للحدود إلى داخل سوريا من تركيا والأردن للإمداد بالتجهيزات الطبية والمساهمة في الخبرة المحلية للاستجابة لاحتياجات النساء في مجال صحة الأمهات بما في ذلك إعطاؤهن فرصة الوصول إلى العيادات والمراكز التي يمكن لهن فيها أن يلدن أطفالهن بأمان.
وقال عبد الأحد " في عالم تشح فيه الموارد ينبغي علينا وضع خدمات الحفاظ على الحياة المتعلقة بالصحة الإنجابية وصحة الأم في نفس مرتبة ما قد يبدو أكثر ضرورة مثل الطعام والمأوى.. لقد أصبحت النساء والفتيات شاهدات على العنف بما في ذلك العنف الجنسي والزواج بالإكراه ومساعدتهن على تجاوز هذه الكوابيس أولوية بالنسبة لصندوق الأمم المتحدة للسكان".
وام
وسيركز الصندوق على إظهار الاحتياجات الخاصة بحوالي 4 ملايين امرأة وفتاة في سن الانجاب - داخل وخارج سوريا - تأثرت بالنزاع من بين مجموع السكان المتضررين من الأزمة السورية والمحتاجين للمساعدات الإنسانية.
وذكرت التقارير أن 57 في المائة من المستشفيات العامة لا تعمل إلا جزئيا أو خرجت من الخدمة تماما وهناك نصف مليون امرأة حامل.
وقال محمد عبد الأحد المدير الإقليمي لمكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في البلاد العربية " إن تأثيرات الصراع مدمرة للشعب السوري.. ومن الممكن أن تموت النساء بسبب قلة إمكانية الوصول إلى الرعاية الطبية الضرورية أثناء تعقيدات الولادة لافتا الى ان 60 بالمائة من حالات وفاة الأمهات أثناء الولادة التي كان يمكن منعها تحدث في سياقات الصراعات والطوارئ ..
هذه كلها حالات وفاة ينبغي علينا كمنظمات إنسانية أن نكون قادرين على منعها".
ويستجيب صندوق الأمم المتحدة للسكان للأزمة في سوريا من خلال برامج طارئة في سوريا ولبنان والأردن والعراق وتركيا ومصر.
وللتعامل مع الاحتياجات الصحية للأربع ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان عيادات متنقلة ومراكز صحة أساسية ومستشفيات لتمكينها من تقديم مجموعة كاملة من خدمات الصحة الإنجابية بما في ذلك عمليات الولادة الآمنة.
وفي سوريا قام صندوق الأمم المتحدة للسكان بتقديم نظام قسائم يمكن النساء من الوصول إلى خدمات ولادة وأمومة مجانية بما في ذلك خدمات الولادة الآمنة في 21 مستشفى عاما وخاصا في ست محافظات - دمشق حمص حلب حما السويداء طرطوس- .
وفي مراكز المرأة بسوريا ومصر والأردن والعراق ولبنان يمكن للنساء والفتيات الوصول إلى مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والنفسية والمعاشية بالإضافة إلى الإحالات إلى الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات المتخصصة.
وسيحتاج صندوق الأمم المتحدة للسكان 76 مليون دولار أمريكي من أجل الاستمرار في عملياته الإنسانية وزيادة نطاق وصولها إلى الناس في سوريا وحولها لعام 2015 فإحدى أولوياه لهذا العام هي توسيع مجال وتنوع العمليات الإنسانية العابرة للحدود داخل سوريا لدعم قرار مجلس الأمن رقم 2139 .
وشارك صندوق الأمم المتحدة للسكان متشاركا في ذلك مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى في قوافل عابرة للحدود إلى داخل سوريا من تركيا والأردن للإمداد بالتجهيزات الطبية والمساهمة في الخبرة المحلية للاستجابة لاحتياجات النساء في مجال صحة الأمهات بما في ذلك إعطاؤهن فرصة الوصول إلى العيادات والمراكز التي يمكن لهن فيها أن يلدن أطفالهن بأمان.
وقال عبد الأحد " في عالم تشح فيه الموارد ينبغي علينا وضع خدمات الحفاظ على الحياة المتعلقة بالصحة الإنجابية وصحة الأم في نفس مرتبة ما قد يبدو أكثر ضرورة مثل الطعام والمأوى.. لقد أصبحت النساء والفتيات شاهدات على العنف بما في ذلك العنف الجنسي والزواج بالإكراه ومساعدتهن على تجاوز هذه الكوابيس أولوية بالنسبة لصندوق الأمم المتحدة للسكان".
وام