الامارات 7 - دفع اهتمام المواطن الشاب محمد جاسم السويدي (19 عاماً) بالعلوم إلى اختيار الهندسة الكيميائية تخصصاً أكاديمياً في محطته الجامعية الأولى، ليستثمر دورها في خدمة الصناعة، ورفع المستوى الاقتصادي للدولة والارتقاء به «بتحويل آمن واقتصادي للمواد الكيميائية الخام إلى منتجات نافعة صالحة للاستعمال عن طريق التدرّج في إنتاجها»، وقال السويدي: «يركز هذا التخصص على العمليات الصناعية التي تؤدي إلى المنتج في النهاية، بالإضافة إلى التركيز على المنتج النهائي من ناحية التصميم والخواص الكيميائية والفيزيائية الخاصة به، كما قد يتطلب إدارة المصانع بشكل يخلق بيئة صناعية آمنة لحماية البيئة، والمحافظة عليها من التلوث بكل أشكاله»، وهو يرى أن الصناعة هي مستقبل اقتصاد الإمارات.
حاز السويدي، الطالب المتفوق المبتعث من قبل شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع) للدراسة في جامعة مين بالولايات المتحدة الأميركية، المركز الأول في جائزة الإمارات للشباب في قسم الاختراعات، والمركز الثالث بجائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز، كما شارك في مسابقة «بالعلوم نفكر»، ما زاد من شغفه بالعلوم وإصراره على التخصص في الهندسة الكيميائية. استزاد السويدي من معارف تخصصه المتعددة من خلال البحث في الكتب والمواقع الخاصة به «ما فتح أمامي آفاقاً أوسع حول ماهية وأهمية هذا التخصص الذي لا تقتصر مجالات العمل به على الصناعي فقط، بل تتعداه إلى مجالات متنوعة وواسعة».
ولّدت الخلفيات المعرفية عند السويدي طموحات كبيرة يأمل تحقيقها واقعاً ملموساً، ومنها أن يحاكي تلك «الإسهامات التي نجح في تحقيقها مهندسون كيميائيون للبشرية، كصناعة البلاستيك وإنتاج الأدوية واللقاحات والألياف الصناعية وصناعة البتروكيماويات».
خاض السويدي، الذي يعيش في ولاية مين الأميركية، من أجل تحقيق طموحه في الغربة صعوباتٍ مختلفة حرص على تخطيها، ليستطيع التكيّف والنجاح، مثل «اختلاف طبيعة المكان وكيفية تلبية الحاجات المنزلية والبحث عن المحال المناسبة للقيام بذلك، فضلاً عن التواصل مع جاليات متنوعة»، ما حوّل الغربة، مع مرور الوقت، إلى «بيئة علمية اجتماعية وتعليمية ترفيهية أكتسب منها العلم، وأكوّن فيها العلاقات الاجتماعية، وأقضي فيها برفقة زملائي وأصدقائي أمتع الأوقات بممارسة الرياضة».
الامارات_اليوم
حاز السويدي، الطالب المتفوق المبتعث من قبل شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع) للدراسة في جامعة مين بالولايات المتحدة الأميركية، المركز الأول في جائزة الإمارات للشباب في قسم الاختراعات، والمركز الثالث بجائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز، كما شارك في مسابقة «بالعلوم نفكر»، ما زاد من شغفه بالعلوم وإصراره على التخصص في الهندسة الكيميائية. استزاد السويدي من معارف تخصصه المتعددة من خلال البحث في الكتب والمواقع الخاصة به «ما فتح أمامي آفاقاً أوسع حول ماهية وأهمية هذا التخصص الذي لا تقتصر مجالات العمل به على الصناعي فقط، بل تتعداه إلى مجالات متنوعة وواسعة».
ولّدت الخلفيات المعرفية عند السويدي طموحات كبيرة يأمل تحقيقها واقعاً ملموساً، ومنها أن يحاكي تلك «الإسهامات التي نجح في تحقيقها مهندسون كيميائيون للبشرية، كصناعة البلاستيك وإنتاج الأدوية واللقاحات والألياف الصناعية وصناعة البتروكيماويات».
خاض السويدي، الذي يعيش في ولاية مين الأميركية، من أجل تحقيق طموحه في الغربة صعوباتٍ مختلفة حرص على تخطيها، ليستطيع التكيّف والنجاح، مثل «اختلاف طبيعة المكان وكيفية تلبية الحاجات المنزلية والبحث عن المحال المناسبة للقيام بذلك، فضلاً عن التواصل مع جاليات متنوعة»، ما حوّل الغربة، مع مرور الوقت، إلى «بيئة علمية اجتماعية وتعليمية ترفيهية أكتسب منها العلم، وأكوّن فيها العلاقات الاجتماعية، وأقضي فيها برفقة زملائي وأصدقائي أمتع الأوقات بممارسة الرياضة».
الامارات_اليوم