الامارات 7 - اضطراب الهلع (Panic Disorder) هو حالة صحية نفسية تتميز بوقوع هجمات مفاجئة ومكثفة من القلق أو الرعب المفرط تأتي دون سابق إنذار وتستمر لفترة قصيرة نسبيًا. يمكن أن يكون هذا الاضطراب مُعاقًا بشكل كبير للأفراد الذين يعانون منه ويؤثر على نوعية حياتهم اليومية. إليك بعض السمات الأساسية لاضطراب الهلع:
1. هجمات الهلع: الهجمات تكون مفاجئة وغالبًا تبدأ بشكل سريع وتصل إلى ذروتها في غضون دقائق قليلة. تتضمن الأعراض الشائعة خلال الهجمات الهلعية:
- زيادة مفاجئة في معدل ضربات القلب.
- ضيق في التنفس وشعور بالخنق.
- ارتجاف وارتعاش في الجسم.
- دوخة ودوار.
- شعور بالقلق الشديد والخوف من الموت أو فقدان السيطرة.
2. القلق المستمر: بالإضافة إلى هجمات الهلع، يعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب من القلق المستمر بشكل عام حيال حدوث هجمة جديدة أو تفاقم الأعراض. هذا القلق يمكن أن يؤدي إلى انعزال اجتماعي وتجنب للأماكن أو المواقف التي يعتقد الشخص أنها قد تسبب هجمة.
3. التغييرات في النمط الحياتي: يمكن أن يؤثر اضطراب الهلع على نمط الحياة اليومي للشخص، حيث يمكن أن يؤدي إلى تجنب الأماكن العامة أو السفر أو حتى القيام بالأنشطة البسيطة التي يحبها الشخص.
4. عدم الثقة في الجسم: يمكن أن يشعر الأشخاص المصابون بالهلع بالقلق بشأن حالتهم الصحية ويخشون أن تكون الهجمات علامة على مشكلة صحية أخرى.
على الرغم من أن أسباب اضطراب الهلع ليست معروفة بدقة، إلا أنها قد تشمل تواجد عوامل وراثية وبيئية ونفسية. العلاج يتضمن عادة مزيجًا من العلاج النفسي (مثل العلاج السلوكي المعرفي) والأدوية (مثل مضادات الاكتئاب ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية). يمكن للعلاج أن يساعد في إدارة وتخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياة الأشخاص المصابين بالاضطراب. إذا كنت تعتقد أنك أو شخصًا آخر قد يعاني من اضطراب الهلع، يجب عليك مشاورة الطبيب أو الاستشاري النفسي للتقييم والعلاج المناسب.
1. هجمات الهلع: الهجمات تكون مفاجئة وغالبًا تبدأ بشكل سريع وتصل إلى ذروتها في غضون دقائق قليلة. تتضمن الأعراض الشائعة خلال الهجمات الهلعية:
- زيادة مفاجئة في معدل ضربات القلب.
- ضيق في التنفس وشعور بالخنق.
- ارتجاف وارتعاش في الجسم.
- دوخة ودوار.
- شعور بالقلق الشديد والخوف من الموت أو فقدان السيطرة.
2. القلق المستمر: بالإضافة إلى هجمات الهلع، يعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب من القلق المستمر بشكل عام حيال حدوث هجمة جديدة أو تفاقم الأعراض. هذا القلق يمكن أن يؤدي إلى انعزال اجتماعي وتجنب للأماكن أو المواقف التي يعتقد الشخص أنها قد تسبب هجمة.
3. التغييرات في النمط الحياتي: يمكن أن يؤثر اضطراب الهلع على نمط الحياة اليومي للشخص، حيث يمكن أن يؤدي إلى تجنب الأماكن العامة أو السفر أو حتى القيام بالأنشطة البسيطة التي يحبها الشخص.
4. عدم الثقة في الجسم: يمكن أن يشعر الأشخاص المصابون بالهلع بالقلق بشأن حالتهم الصحية ويخشون أن تكون الهجمات علامة على مشكلة صحية أخرى.
على الرغم من أن أسباب اضطراب الهلع ليست معروفة بدقة، إلا أنها قد تشمل تواجد عوامل وراثية وبيئية ونفسية. العلاج يتضمن عادة مزيجًا من العلاج النفسي (مثل العلاج السلوكي المعرفي) والأدوية (مثل مضادات الاكتئاب ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية). يمكن للعلاج أن يساعد في إدارة وتخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياة الأشخاص المصابين بالاضطراب. إذا كنت تعتقد أنك أو شخصًا آخر قد يعاني من اضطراب الهلع، يجب عليك مشاورة الطبيب أو الاستشاري النفسي للتقييم والعلاج المناسب.