الامارات 7 - 18 مارس 2015، دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة: برز الدور المحوري للسلامة في تعزيز قطاع الطيران الإقليمي المزدهر باعتباره من أهم نتائج فعاليات الدورة الثالثة من القمة العالمية لسلامة الطيران التي انطلقت في دبي هذا الأسبوع. وتوالت كلمات المتحدثين مؤكدة على أهمية التحسين المستمر لسلامة الطيران في تعزيز نمو قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط بوتيرة متسارعة، ومساهمته الكبيرة في الازدهار الاقتصادي للمنطقة.
واستكشف متخصصو قطاع الطيران أهمية مفهوم ثقافة سلامة الطيران ودور القيادة التنظيمية في تنفيذ مثل هذه الثقافة، وأكد الخبراء على دور القيادة التنظيمية ومشاركة الموظفين في عمليات التخطيط وتنفيذ سلوكيات السلامة في مختلف مستويات شركات الطيران.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد عبدالله أهلي، مدير عام هيئة دبي للطيران المدني: "يتخطى مفهوم سلامة الطيران الحدود الإقليمية باعتباره مسألة عالمية. وبحلول عام 2030، يعتزم القطاع نقل نحو 6.6 مليار راكب. وبمثل هذا التوسع، تبقى السلامة أولوية قصوى للسفر جواً في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم".
ومن جانبه، قال جيفري جونسون، رئيس شركة بوينغ لمنطقة الشرق الأوسط: "على مدى السنوات العشرين المقبلة، تحتاج شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط إلى 29 ألف طائرة جديدة وأكثر فاعلية تزيد قيمتها الإجمالية على 640 مليار دولار أمريكي، وذلك لتلبية النمو المتسارع في قطاع الطيران الإقليمي".
وبدوره، قال ستيوارت هايمان، نائب الرئيس الأول لعمليات السلامة في شركة دناتا: "تتمثل المشكلة الأكبر مع ثقافة السلامة اليوم في كونها غير موجودة حقاً. وتتجلى المخاطرة في محاولة تحديد مفهوم واضح للثقافة. ويبدو النظر إلى الثقافة التنظيمية ككل مسألة أكثر جدوى وفاعلية، الأمر الذي يحدد أداء السلامة ونتائجها. تمثل السلامة التعامل مع الناس على مستوى القاعدة، ويتعين على الإدارة العليا مشاركة موظفي الخطوط الأمامية وقيادتهم على طول مسيرة تحسين السلامة وذلك عبر التأكيد على أبرز معايير سلوكيات السلامة الواجب تطبيقها عملياً".
وأبدى أحسن فاروق، مدير عمليات منطقة الشرق الأوسط في شركة "شيفرون الخليج"، تأييده لهذه التصريحات، وقال: "يتعين علينا تمكين موظفينا بالقوة لإيقاف العمل فور اشتباههم بعدم سلامة أحد الإجراءات التنظيمية. ويمكن للتحقيقات الفورية أن تحمي المؤسسات من أخطار كبيرة قد تحدث بمجرد اقتراف خطأ واحد".
وتقام الدورة الثالثة من "القمة العالمية لسلامة الطيران" هذا العام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني ، رئيس مطارات دبي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات، بتنظيم من هيئة دبي للطيران المدني وشركة ستريملاين للتسويق.
وأنعقدت القمة أيام 16 و 17 مارس 2015 في دبي؛ أستقطبت أكثر من 300 شخصية من الأطراف الرئيسية ذات الصلة على المستويين الإقليمي والدولي من الهيئات التنظيمية وشركات الطيران وشركات تشغيل المطارات وشركات تصنيع الطائرات والجمعيات والمنظمات الرائدة في مجال أنظمة السلامة وشركات توفير خدمات مراقبة الحركة الجوية، وذلك من أجل مناقشة عدد من مواضيع السلامة من خلال الجلسات الحوارية والجماعية والاستراتيجية. كما سيقوم الخبراء بعرض عدد من دراسات الحالة الإقليمية حول الطرق التي يمكن اتباعها للتغلب على تحديات تطبيق وتنفيذ إجراءات السلامة المعمول بها والجديدة تماماً.
نبذة عن هيئة دبي للطيران المدني:
تم إنشاء هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة بموجب القانون رقم (21) لسنة 2007 والصادر عن سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. تتولى الهيئة تطوير صناعة النقل الجوي والإشراف على كافة الأنشطة ذات الصلة بالطيران في إمارة دبي. تم تعديل القانون رقم (21) لسنة 2007 بإصدار القانون رقم (19) لسنة 2010.
نبذة عن الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة
تم إنشاء الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1996 من خلال مرسوم اتحادي لمجلس الوزراء (القانون رقم 4)، وذلك بهدف تنظيم الطيران المدني وتوفير خدمات الطيران المحددة، مع مراعاة السلامة والأمن من أجل تعزيز صناعة الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة والفضاء الجوي. ومنذ العام 1996، فقد تمكنت هذه الهيئة من تحقيق تقدم كبير، وشرعت في إطلاق مبادرات جديدة وجريئة لتقديم خدمة أفضل لعملائها في قطاع الطيران المدني والأطراف الأخرى ذات الصلة. ومنذ العام 1996، تم إطلاق العديد من المشاريع والابتكارات الجديدة التي أسفرت عن نتائج ممتازة عموماً، ومن ذلك على سبيل المثال تحديث برنامج مركز مراقبة الحركة الجوية، ومعدات الرادار وتأسيس المرافق الجديدة لخدمة نمو قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة. وللحصول على المزيد من المعلومات حول الهيئة، يرجى زيارة موقعها الإلكتروني: www.gcaa.gov.ae.
نبذة عن مجموعة ستريملاين للتسويق
تعتبر مجموعة ستريملاين للتسويق وكالة متخصصة في تقديم الاستشارات المتعلقة في الأحداث والفعاليات المتخصصة والمبتكرة التي تمتاز بالصبغة العالمية من حيث طبيعتها ومستوى انتشارها. إن نجاحنا يكمن في حقيقة قدرتنا على التفكير بشكل مختلف إزاء الأحداث، وهي استراتيجية ضمنت لنا الفوز في العديد من الجوائز والترشيحات الدولية. إننا نركز على الشكل والمضمون، ونقوم بتنظيم وتسويق الأحداث الاستثنائية التي يمون لها قيمة حقيقية لعملائنا والحضور عموماً.
وتركز مجموعة ستريملاين للتسويق أيضاً على العمل بشكل وثيق مع الهيئات الحكومية والشركاء التجاريين لتنظيم أحداث من الطراز العالمي تركز على المحتوى بصفة أساسية. وطوال سنوات عملنا السابقة، عملت المجموعة مع عدد من العلامات التجارية الرائدة في العالم، إضافة إلى الوكالات الحكومية وقادة الصناعة بما في ذلك: مجموعة الإمارات، وشركة مبادلة للتنمية، والاتحاد للطيران، وبلدية دبي، ومؤسسة دبي لتنمية الصادرات، والهيئة العامة للطيران المدني، ووزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها الكثير من الجهات.
واستكشف متخصصو قطاع الطيران أهمية مفهوم ثقافة سلامة الطيران ودور القيادة التنظيمية في تنفيذ مثل هذه الثقافة، وأكد الخبراء على دور القيادة التنظيمية ومشاركة الموظفين في عمليات التخطيط وتنفيذ سلوكيات السلامة في مختلف مستويات شركات الطيران.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد عبدالله أهلي، مدير عام هيئة دبي للطيران المدني: "يتخطى مفهوم سلامة الطيران الحدود الإقليمية باعتباره مسألة عالمية. وبحلول عام 2030، يعتزم القطاع نقل نحو 6.6 مليار راكب. وبمثل هذا التوسع، تبقى السلامة أولوية قصوى للسفر جواً في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم".
ومن جانبه، قال جيفري جونسون، رئيس شركة بوينغ لمنطقة الشرق الأوسط: "على مدى السنوات العشرين المقبلة، تحتاج شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط إلى 29 ألف طائرة جديدة وأكثر فاعلية تزيد قيمتها الإجمالية على 640 مليار دولار أمريكي، وذلك لتلبية النمو المتسارع في قطاع الطيران الإقليمي".
وبدوره، قال ستيوارت هايمان، نائب الرئيس الأول لعمليات السلامة في شركة دناتا: "تتمثل المشكلة الأكبر مع ثقافة السلامة اليوم في كونها غير موجودة حقاً. وتتجلى المخاطرة في محاولة تحديد مفهوم واضح للثقافة. ويبدو النظر إلى الثقافة التنظيمية ككل مسألة أكثر جدوى وفاعلية، الأمر الذي يحدد أداء السلامة ونتائجها. تمثل السلامة التعامل مع الناس على مستوى القاعدة، ويتعين على الإدارة العليا مشاركة موظفي الخطوط الأمامية وقيادتهم على طول مسيرة تحسين السلامة وذلك عبر التأكيد على أبرز معايير سلوكيات السلامة الواجب تطبيقها عملياً".
وأبدى أحسن فاروق، مدير عمليات منطقة الشرق الأوسط في شركة "شيفرون الخليج"، تأييده لهذه التصريحات، وقال: "يتعين علينا تمكين موظفينا بالقوة لإيقاف العمل فور اشتباههم بعدم سلامة أحد الإجراءات التنظيمية. ويمكن للتحقيقات الفورية أن تحمي المؤسسات من أخطار كبيرة قد تحدث بمجرد اقتراف خطأ واحد".
وتقام الدورة الثالثة من "القمة العالمية لسلامة الطيران" هذا العام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني ، رئيس مطارات دبي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات، بتنظيم من هيئة دبي للطيران المدني وشركة ستريملاين للتسويق.
وأنعقدت القمة أيام 16 و 17 مارس 2015 في دبي؛ أستقطبت أكثر من 300 شخصية من الأطراف الرئيسية ذات الصلة على المستويين الإقليمي والدولي من الهيئات التنظيمية وشركات الطيران وشركات تشغيل المطارات وشركات تصنيع الطائرات والجمعيات والمنظمات الرائدة في مجال أنظمة السلامة وشركات توفير خدمات مراقبة الحركة الجوية، وذلك من أجل مناقشة عدد من مواضيع السلامة من خلال الجلسات الحوارية والجماعية والاستراتيجية. كما سيقوم الخبراء بعرض عدد من دراسات الحالة الإقليمية حول الطرق التي يمكن اتباعها للتغلب على تحديات تطبيق وتنفيذ إجراءات السلامة المعمول بها والجديدة تماماً.
نبذة عن هيئة دبي للطيران المدني:
تم إنشاء هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة بموجب القانون رقم (21) لسنة 2007 والصادر عن سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. تتولى الهيئة تطوير صناعة النقل الجوي والإشراف على كافة الأنشطة ذات الصلة بالطيران في إمارة دبي. تم تعديل القانون رقم (21) لسنة 2007 بإصدار القانون رقم (19) لسنة 2010.
نبذة عن الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة
تم إنشاء الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1996 من خلال مرسوم اتحادي لمجلس الوزراء (القانون رقم 4)، وذلك بهدف تنظيم الطيران المدني وتوفير خدمات الطيران المحددة، مع مراعاة السلامة والأمن من أجل تعزيز صناعة الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة والفضاء الجوي. ومنذ العام 1996، فقد تمكنت هذه الهيئة من تحقيق تقدم كبير، وشرعت في إطلاق مبادرات جديدة وجريئة لتقديم خدمة أفضل لعملائها في قطاع الطيران المدني والأطراف الأخرى ذات الصلة. ومنذ العام 1996، تم إطلاق العديد من المشاريع والابتكارات الجديدة التي أسفرت عن نتائج ممتازة عموماً، ومن ذلك على سبيل المثال تحديث برنامج مركز مراقبة الحركة الجوية، ومعدات الرادار وتأسيس المرافق الجديدة لخدمة نمو قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة. وللحصول على المزيد من المعلومات حول الهيئة، يرجى زيارة موقعها الإلكتروني: www.gcaa.gov.ae.
نبذة عن مجموعة ستريملاين للتسويق
تعتبر مجموعة ستريملاين للتسويق وكالة متخصصة في تقديم الاستشارات المتعلقة في الأحداث والفعاليات المتخصصة والمبتكرة التي تمتاز بالصبغة العالمية من حيث طبيعتها ومستوى انتشارها. إن نجاحنا يكمن في حقيقة قدرتنا على التفكير بشكل مختلف إزاء الأحداث، وهي استراتيجية ضمنت لنا الفوز في العديد من الجوائز والترشيحات الدولية. إننا نركز على الشكل والمضمون، ونقوم بتنظيم وتسويق الأحداث الاستثنائية التي يمون لها قيمة حقيقية لعملائنا والحضور عموماً.
وتركز مجموعة ستريملاين للتسويق أيضاً على العمل بشكل وثيق مع الهيئات الحكومية والشركاء التجاريين لتنظيم أحداث من الطراز العالمي تركز على المحتوى بصفة أساسية. وطوال سنوات عملنا السابقة، عملت المجموعة مع عدد من العلامات التجارية الرائدة في العالم، إضافة إلى الوكالات الحكومية وقادة الصناعة بما في ذلك: مجموعة الإمارات، وشركة مبادلة للتنمية، والاتحاد للطيران، وبلدية دبي، ومؤسسة دبي لتنمية الصادرات، والهيئة العامة للطيران المدني، ووزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها الكثير من الجهات.