الامارات 7 - توفي الشاب المواطن عدنان عبدالمجيد (موظف بدائرة حكومية في دبي ـ 25 عاماً) طعناً بالسيوف والسكاكين، بعد أن استدرجه خمسة شباب إلى منطقة (الورقاء 4) وانهالوا عليه ضرباً، وأصابوا اثنين من أصدقائه كانا برفقته وهما: أحمد علي مراد وفهد مصبح الكعبي، بإصابات خطرة، ويرقدان في الرعاية الفائقة بمستشفى راشد، نتيجة رشهما بسوائل حارقة (تيزاب).
وقال والد المتوفى، عبدالمجيد عبدالرحمن، إن نجله كان يستعد لزفافه في مايو المقبل، لافتاً إلى أن أحد الجناة خرج قبل أسابيع من السجن في جريمة قتل أخرى.
فيما ذكر مصدر أمني في شرطة دبي أن الجريمة وقعت في الواحدة من صباح أمس، نتيجة خلافات قديمة بين مجموعة شباب، تعرض على إثرها المتوفى لإصابات بليغة، وتوفي في سيارة خاصة أثناء نقله إلى المستشفى، وتم القبض على أربعة من المتهمين في الواقعة، وجارٍ ضبط آخر.
وتفصيلاً، قال والد المتوفى، لـ«الإمارات اليوم»، إن ابنه كان يزور عروسه، وأثناء عودته إلى المنزل استدرجه الجناة إلى الورقاء واعتدوا عليه وقتلوه.
وأضاف: «كنا نستعد لإقامة حفل زفافه في مايو المقبل، لكن شاء القدر أن نزفه إلى قبره»، لافتاً إلى أن نجله يعمل في جمارك دبي منذ نحو ثلاثة أعوام، وليس من مثيري المشكلات أو أرباب السوابق.
وأشار إلى أن والدة المجني عليه في حالة انهيار تام حزناً عليه، مطالباً بأن تصدر عقوبات رادعة ضد المتهمين، الذين خرج أحدهم قبل شهرين من السجن في قضية قتل أخرى، وليس من المستبعد أن يعيد الكرّة مجدداً.
وتابع: «لم ننجب أولادنا ونربيهم ليقتلوا بهذه الطريقة، لم نعثر عليهم في الشارع حتى نخسرهم هكذا، اليوم فقدت ابني، وغداً ربما تفقد أسرة أخرى ابنها، إذا لم يطبق القانون على هؤلاء الأشخاص».
من جهته، قال خال المتوفى إن الجناة استدرجوه إلى المكان بالحيلة، إذ اتصل به أحدهم أثناء عودته إلى منزله، وأقنعه بالتصالح مع بقية الجناة، على اعتبار أنها خلافات قديمة من الطفولة ولا داعي لاستمرارها، فاصطحب صديقيه المصابين ولبّى الدعوة بحسن نية.
وأضاف أنه حسب الشهود، فإن الجناة لم يعطوه فرصة للتفاهم إذ رشوه مع صديقيه بسوائل حارقة (تيزاب)، ثم انهالوا عليه طعناً بالسيوف والسكاكين، لافتاً إلى أنهم لم يتوقفوا عن ضربه رغم سقوطه أرضاً من دون حركة.
وطالب بتطبيق إجراءات أمنية مشددة حيال الأشخاص الذين يحوزون السلاح الأبيض، حتى لا تتكرر الواقعة، ويسقط شباب آخرون بالطريقة نفسها، خصوصاً أن المتهمين من أرباب السوابق.
إلى ذلك، قال ابن خال المتوفى، عبدالرحمن عطا: «عدنان تعرض لطعنات مختلفة في بطنه وكتفه وأصابعه، كما رشه المتهمون بسائل حارق على وجهه، وقد خرجت امرأة تسكن في المنزل المقابل للواقعة، وصرخت مطالبة المتهمين بتركه، لكنهم تجاهلوها واستمروا في الاعتداء عليه حتى قتلوه».
وأضاف أن المجني عليه توجه إلى الجناة للتصالح معهم وليس بقصد الشجار، مشيراً إلى أنهم يسكنون في المنطقة نفسها وتراوح أعمارهم بين 23 و28 عاماً.
وأفاد شقيق المصاب فهد مصبح الكعبي، محمد مصبح، بأن شقيقه يبلغ من العمر 28 عاماً، ويرقد حالياً في حالة حرجة داخل مستشفى راشد، إثر تعرضه للرش بسائل حارق على عينيه وحلقه وصدره وظهره.
بدوره، قال مصدر أمني في شرطة دبي إن بلاغاً ورد إلى مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، في الساعة الواحدة صباح أمس، بحدوث مشاجرة في منطقة (الورقاء 4)، فانتقلت دورية من منطقة الاختصاص، كما توجه مدير مركز الراشدية، ورئيس قسم المباحث، وتبين من المعاينة الأولية أن المشاجرة وقعت بين مجموعتين من الشباب نتيجة خلافات قديمة، وعلى أثرها تعرض الشاب عدنان عبدالمجيد لإصابات خطرة بسبب طعنه في أجزاء متفرقة من جسده، منها في البطن والرأس، فضلاً عن رشه بمواد حارقة، ما أدى إلى وفاته أثناء نقله إلى المستشفى بسيارة خاصة، لافتاً إلى أنه تم نقل الجثمان إلى الطب الشرعي. وأشار إلى أن شابين أصيبا بإصابات مختلفة إثر رشهما بالمواد نفسها، ونقلا إلى المستشفى، فيما تم تشكيل فريق عمل لملاحقة المتورطين، وتم القبض على أربعة منهم.
الامارات_اليوم
وقال والد المتوفى، عبدالمجيد عبدالرحمن، إن نجله كان يستعد لزفافه في مايو المقبل، لافتاً إلى أن أحد الجناة خرج قبل أسابيع من السجن في جريمة قتل أخرى.
فيما ذكر مصدر أمني في شرطة دبي أن الجريمة وقعت في الواحدة من صباح أمس، نتيجة خلافات قديمة بين مجموعة شباب، تعرض على إثرها المتوفى لإصابات بليغة، وتوفي في سيارة خاصة أثناء نقله إلى المستشفى، وتم القبض على أربعة من المتهمين في الواقعة، وجارٍ ضبط آخر.
وتفصيلاً، قال والد المتوفى، لـ«الإمارات اليوم»، إن ابنه كان يزور عروسه، وأثناء عودته إلى المنزل استدرجه الجناة إلى الورقاء واعتدوا عليه وقتلوه.
وأضاف: «كنا نستعد لإقامة حفل زفافه في مايو المقبل، لكن شاء القدر أن نزفه إلى قبره»، لافتاً إلى أن نجله يعمل في جمارك دبي منذ نحو ثلاثة أعوام، وليس من مثيري المشكلات أو أرباب السوابق.
وأشار إلى أن والدة المجني عليه في حالة انهيار تام حزناً عليه، مطالباً بأن تصدر عقوبات رادعة ضد المتهمين، الذين خرج أحدهم قبل شهرين من السجن في قضية قتل أخرى، وليس من المستبعد أن يعيد الكرّة مجدداً.
وتابع: «لم ننجب أولادنا ونربيهم ليقتلوا بهذه الطريقة، لم نعثر عليهم في الشارع حتى نخسرهم هكذا، اليوم فقدت ابني، وغداً ربما تفقد أسرة أخرى ابنها، إذا لم يطبق القانون على هؤلاء الأشخاص».
من جهته، قال خال المتوفى إن الجناة استدرجوه إلى المكان بالحيلة، إذ اتصل به أحدهم أثناء عودته إلى منزله، وأقنعه بالتصالح مع بقية الجناة، على اعتبار أنها خلافات قديمة من الطفولة ولا داعي لاستمرارها، فاصطحب صديقيه المصابين ولبّى الدعوة بحسن نية.
وأضاف أنه حسب الشهود، فإن الجناة لم يعطوه فرصة للتفاهم إذ رشوه مع صديقيه بسوائل حارقة (تيزاب)، ثم انهالوا عليه طعناً بالسيوف والسكاكين، لافتاً إلى أنهم لم يتوقفوا عن ضربه رغم سقوطه أرضاً من دون حركة.
وطالب بتطبيق إجراءات أمنية مشددة حيال الأشخاص الذين يحوزون السلاح الأبيض، حتى لا تتكرر الواقعة، ويسقط شباب آخرون بالطريقة نفسها، خصوصاً أن المتهمين من أرباب السوابق.
إلى ذلك، قال ابن خال المتوفى، عبدالرحمن عطا: «عدنان تعرض لطعنات مختلفة في بطنه وكتفه وأصابعه، كما رشه المتهمون بسائل حارق على وجهه، وقد خرجت امرأة تسكن في المنزل المقابل للواقعة، وصرخت مطالبة المتهمين بتركه، لكنهم تجاهلوها واستمروا في الاعتداء عليه حتى قتلوه».
وأضاف أن المجني عليه توجه إلى الجناة للتصالح معهم وليس بقصد الشجار، مشيراً إلى أنهم يسكنون في المنطقة نفسها وتراوح أعمارهم بين 23 و28 عاماً.
وأفاد شقيق المصاب فهد مصبح الكعبي، محمد مصبح، بأن شقيقه يبلغ من العمر 28 عاماً، ويرقد حالياً في حالة حرجة داخل مستشفى راشد، إثر تعرضه للرش بسائل حارق على عينيه وحلقه وصدره وظهره.
بدوره، قال مصدر أمني في شرطة دبي إن بلاغاً ورد إلى مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، في الساعة الواحدة صباح أمس، بحدوث مشاجرة في منطقة (الورقاء 4)، فانتقلت دورية من منطقة الاختصاص، كما توجه مدير مركز الراشدية، ورئيس قسم المباحث، وتبين من المعاينة الأولية أن المشاجرة وقعت بين مجموعتين من الشباب نتيجة خلافات قديمة، وعلى أثرها تعرض الشاب عدنان عبدالمجيد لإصابات خطرة بسبب طعنه في أجزاء متفرقة من جسده، منها في البطن والرأس، فضلاً عن رشه بمواد حارقة، ما أدى إلى وفاته أثناء نقله إلى المستشفى بسيارة خاصة، لافتاً إلى أنه تم نقل الجثمان إلى الطب الشرعي. وأشار إلى أن شابين أصيبا بإصابات مختلفة إثر رشهما بالمواد نفسها، ونقلا إلى المستشفى، فيما تم تشكيل فريق عمل لملاحقة المتورطين، وتم القبض على أربعة منهم.
الامارات_اليوم