الامارات 7 - استقبل محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، أبطال الإمارات العائدين من أثينا، بعد تتويجهم بست ميداليات، منها 4 ذهبيات وفضية وبرونزية، وذلك خلال مشاركتهم في بطولة العالم للناشئين والشباب التي أقيمت أخيراً، في العاصمة اليونانية أثينا، جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الرسمي الذي زينت فيه الورود أعناق الأبطال في قاعة الدار في مطار أبوظبي الدولي، مساء أول من أمس، كان في استقبال البعثة فاضل خليل المنصوري، ممثل مجلس أبوظبي الرياضي، وعضوا الاتحاد محمد بن دلموك، ومنصور الظاهري.
فضلاً عن عدد من مسؤولي الجهاز التنفيذي بالاتحاد، ونقل الظاهري للأبطال تهنئة رئيس الاتحاد عبدالمنعم الهاشمي، مؤكداً أنه تابع البطولة أولاً بأول بكل تفاصيلها، كما وجه الشكر للاعبين مشيراً إلى أن حصيلة الـ 6 ميداليات من مشاركة 10 لاعبين تعكس مدى التطور في اللعبة، خصوصاً في ظل مشاركة 36 دولة من مختلف قارات العالم.
وأكد نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، أن الإنجاز الذي تحقق لم يأت من فراغ، لا سيما وأن اللاعبين كانوا عند حسن الظن بهم، مشيداً بالدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي بدأ يؤتي ثماره في كل المناسبات، ومن خلال أقوى البطولات العالمية، موضحاً أن الإنجاز الذي يحققه أبطال الجوجيتسو يسعد كل أبناء الوطن، وأن أسرة اتحاد الجوجيتسو لن تنسى دور الأسرة والشركات الوطنية والمؤسسات الرياضية في الدولة لتوفير الرعاية الكاملة للأبطال.
قيادة رشيدة
وواصل الظاهري قائلاً: القيادة الرشيدة تتبنى نهجاً مهماً خلال العقود الأخيرة يعتمد على الاستثمار في الجيل الجديد، وفي كل المحافل أصبح هؤلاء الشباب سفراء فوق العادة لتمثيل الدولة بأفضل صورة، ومن مكاسب تلك البطولة أننا نشعر بالاطمئنان على أبنائنا قبل خوضهم منافسات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو الشهر المقبل.
ونحن على ثقة بأن الإنجاز سيكون أكبر فيها، لأن تلك البطولة كانت نوعاً من التحفيز والتدريب، وبيئة مثالية لاكتساب الخبرات بغض النظر عن تحقيق الإنجازات والميداليات، وموعدنا المقبل في أبوظبي حينما يحققون المراكز الأولى، ويواصلون مسيرة النجاح.
وعن مستقبل اللعبة أوضح نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، أن المستقبل مشرق بالتأكيد على ضوء عطاء الجيل الجديد من الناشئين والصغار في بطولة أميركا المفتوحة بلوس أنجلوس، وبطولة أوروبا المفتوحة في البرتغال، وبطولة العالم بأثينا، وبما أن أبوظبي أصبحت عاصمة الجوجيتسو في العالم، فنحن على الطريق الصحيح، وسوف تحصل الإمارات على المزيد من الميداليات.
تكريم
من جهته، أشاد فهد علي الشامسي المدير التنفيذي للاتحاد رئيس البعثة، فور عودته، بفكرة استقبال اللاعبين في المطار، مؤكداً أن ذلك ليس بجديد على أسرة اتحاد اللعبة، لأنه معتاد على الاحتفاء باللاعبين وتكريمهم، وتمنى أن ينعكس هذا الاهتمام بهم عليهم في المحطات المقبلة، مشيراً إلى أن اللاعبين في هذه المرحلة من السن يقدرون هذه اللمسات كثيراً، وتبقى في ذاكرتهم طويلاً، وتعتبر حافزاً دائماً لهم في كل المشاركات.
وعن انطباعه عن المشاركة وما تحقق من إنجاز أوضح المدير التنفيذي للاتحاد رئيس البعثة قائلاً: «من المهم دائماً أن تقيس عملك، وجهدك من فترة لأخرى في بطولات عالمية كبرى.
وفي تلك البطولة واجهنا منتخبات قوية، هي الأفضل في العالم، ولاعبونا خاضوا تجربة جديدة للمرة الأولى، وهي الخاصة بمدة الجولة التي بلغت 6 دقائق، وفي العادة كانوا يشاركون في الجولات بين 3 و4 دقائق، وفكرة الـ6 دقائق هي التي تطبق في منافسات الحزام الأسود، وبناء عليه فإن كل مواجهة خاضها لاعب من بعثتنا كانت تعتبر مواجهتين.
وأضاف المدير التنفيذي للاتحاد رئيس البعثة: من المكتسبات أيضاً أن لاعبينا خاضوا تجربة أخرى في البطولة وهي معايشة المنافسات على مدار 10 ساعات يومياً في الملعب، حيث كانت تبدأ المنافسات في التاسعة صباحاً، وتنتهي في السابعة مساء، وهي فترة كافية ليقضوا كل يومهم مع المنافسات، ومن حسن الحظ أن مدة البطولة كانت قصيرة، وأن اللاعبين استمتعوا بكل دقيقة قضوها في أثينا.
رسالة
كما نقل فاضل خليل المنصوري، ممثل مجلس أبوظبي الرياضي، رسالة تهنئة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للإعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، إلى الأبطال وكل أعضاء البعثة.
كما نقل أيضاً تحيات وتقدير كل أعضاء مجلس إدارة المجلس، وعارف العواني الأمين العام، وأكد أن لعبة الجوجيتسو عودت الجميع على الذهب، وواصل معرباً عن سعادته بما حققه أبناؤنا من إنجاز، ومؤكداً أن الجوجيتسو دائماً في طليعة الاتحادات الناجحة والمبشرة، وأن المجلس شريك أساسي ويعمل يداً بيد مع اتحاد الجوجيتسو الذي يملك رؤية واضحة، وأهدافاً واضحة، ويسير بقوة نحو تطبيقها، وكل المؤشرات تؤكد أن اللعبة في تطور مستمر، وأن الرهان على أبطالها دائماً رابح.
دعم
أكد فاضل خليل المنصوري ممثل مجلس أبوظبي الرياضي، أن المجلس سيدعم بطولة أبوظبي العالمية للجوجيتسو في نسختها المقبلة التي ستقام في صالة أيبيك أرينا بمدينة زايد الرياضية خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل المقبل، موضحاً أنهم شركاء مع اتحاد اللعبة، خاصة وأنه يفي بوعده مع الجميع في تحقيق الإنجازات سواء القارية أو العالمية، وننتظر منه الجديد في كل تحد.
الصدارة العالمية هدف اتحاد اللعبة
أكد منصور الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، أن الجيل الحالي من اللاعبين محظوظ بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الداعم الأول للعبة في الدولة، مشيراً إلى أنه كلاعب سابق كان يتمنى أن يجد هذا الدعم الذي يفجر طاقات الشباب، ويوفر لهم فرص المشاركات الدولية على تلك المستويات التنافسية الكبرى.
مستقبل
وعن مستقبل هؤلاء الأبطال والهدف المقبل بين قائلاً: شيوخنا وقادتنا لا يرضون إلا بالمركز الأول، ونحن كاتحاد هدفنا أن تكون الإمارات في الصدارة العالمية، وأن تستمر الخطوات الناجحة بشكل تدريجي لاعتماد اللعبة في الأولمبياد، بعد أن تم اعتمادها في آسياد جاكرتا، وحينها سوف نضمن تحقيق الميداليات، ولا يمكن أن ننسى أن اعتماد اللعبة في آسياد جاكرتا إحدى بصمات الإمارات في ظل قيادتها للاتحاد الآسيوي.
وأضاف عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو: بالنسبة لتلك المرحلة السنية من أعمار لاعبينا، عندما تتاح لها الفرصة في الاحتكاك مع المصنفين الدوليين خلال بطولات عالمية على هذا المستوى، يمكنهم اكتساب الخبرات منها، ويمكن للاعبينا أن يتعرفون إلى الأساليب الجديدة، وأتمنى أن نكثر من تلك المشاركات الإيجابية.
وعما إذا كان قد توقع تحقيق هذا الإنجاز قال الظاهري: بالفعل توقعت أن نحصد الميداليات، لأن آلية اختيار اللاعبين كانت وفق معايير مدروسة، وأنتج أفضل ممثلين للدولة في هذا الجيل، بعد أن خضعوا لبرنامج إعداد مكثف، وأنا دائماً عيني على الخارج أتابع المدارس المختلفة، وأجمع عنها المعلومات باعتباري لاعباً سابقاً، وأعرف إلى أين وصولوا، وأعرف أن أبناءنا في هذا الجيل ووفقاً لعدد ساعات التدريب ونوعية البرامج يواكبون أفضل المستويات العالمية.
وعن سر الإنجازات المتوالية للصغار من وجهة نظره، قال عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو: البيئة المحيطة باللعبة من اتحاد ولاعبين ومدربين وأسرة، وتضافر الجهود في اختيار البرامج السليمة، والمدربين المتميزين، كلها أسرار النجاح، وإذا أحب الطفل اللعبة في مراحل سنية مبكرة فإنه مشروع بطل بكل تأكيد.
خطة
من جانبه، أكد محمد عبيد بن دلموج الظاهري عضو الاتحاد، أن الإنجاز الذي تحقق لم يأت من فراغ، بل نتيجة خطة مدروسة ومعتمدة من الاتحاد برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، ويجري تطبيقها بمنتهى الجدية والانضباط، لصناعة جيل من الأبطال الرياضيين، وأن الهدف من المشاركة في بطولة العالم للناشئين والشباب تحقق.
إنجاز
وقال إنه يرى أن ما تحقق في البطولة إنجازاً للدولة بشكل عام، وبشكل خاص لرياضة الجوجيتسو، ورسالة تفاؤل بأن الإمارات بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ورعايته للعبة، سوف يكون بها آلاف الأبطال العالميين، وسوف يكون هناك آلاف اللاعبين القادرين على تكرار إنجازات فيصل الكتبي، وبدلاً من أن نملك فيصل الكتبي، سيكون لدينا الآلاف على شاكلته، وبنفس إمكاناته وطموحاته وحماسه، ونحن نعتز به كثيراً لأنه ساهم ويسهم في أن تحصل اللعبة على ما تستحقه من اهتمام وشعبية في الدولة.
وتابع: نحن نعتبر أن برنامج الجوجيتسو المدرسي هو الأساس في هذا الإنجاز، وما سبقه من إنجازات، وما سيليه أيضاً، والنظرة الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في اكتشاف ورعاية وصقل اللاعبين من المدارس هي التي أنتجت النقلة النوعية للعبة في الإمارات، وهي سر النجاح، لأننا كلما أعددنا النشء وأسسناه من البداية، كانت الإنجازات حاضرة، وفرص النجاح كبيرة.
استثمار
وعن كيفية استثمار هذه الإنجازات من اللاعبين في المستقبل قال: البرامج لا تتوقف وفق خطتنا الاستراتيجية، ولن نترك اللاعبين المتميزين لحظة واحدة، والعمل متواصل معهم، لن يتوقف، فيما تتجدد الأهداف دائماً، وسوف نكثف مشاركاتهم الخارجية والداخلية من أجل الحفاظ على المكتسبات وتطويرها.
جولة
حمد محمد: مباراة المنافس الروسي هي الأصعب
أوضح اللاعب حمد محمد نواد، الفائز بالميدالية الذهبية في وزن 46 كجم، أنه حقق الفوز في المباراة الأولى على بطل روسيا، وفي الثانية على بطل اليونان، وفي الثالثة على لاعب روسي آخر، مشيراً إلى أن أول مباراة كانت هي الأصعب بالنسبة له، لأن اللاعب الروسي كان أطول منه، وأنه لم يغير أسلوبه في اللعب الأرضي حتى حقق الفوز عليه.
وبين اللاعب الذهبي، أن أول من قام بتهنئته على الفوز والده ووالدته عندما حادثاه هاتفياً، وقلت لهم هذه الميدالية هديتي للدولة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي نعتبره القدوة والمثل الأعلى لنا جميعاً، ونتمنى أن نسعده ونرد له الجميل على رعايتنا والاهتمام بنا حتى صرنا أبطالاً.
مشاركة
الرحيبي: البطولة أكسبتنا خبرات جديدة
أعرب اللاعب أحمد بدر الرحيبي الفائز بالميدالية الذهبية في وزن 60 كلجم، عن سعادته وفخره بإنجازه الذي حققه مع زملائه، وأهدى ميداليته إلى الداعم الأول والقدوة والمثل الأعلى لجميع اللاعبين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن جميع الأبطال خلال مشاركتهم في هذه البطولة اكتسبوا خبرات جديدة.
وأوضح الرحيبي، أنه واجه ثلاثة من أقوى اللاعبين في وزنه، أحدهم يوناني في المباراة الأولى، والثاني روماني في نصف النهائي، والثالث ألماني في المباراة النهائية، وأنه حقق الفوز عليهم، والأهم من الفوز هو اكتساب الخبرات من المدارس المختلفة.
وأوضح لاعب منتخب الإمارات للجوجيتسو: سبق لي أن فزت بالذهب في بطولة أوروبا المفتوحة بالبرتغال، ولكن هذه البطولة تحديداً لها مذاق خاص، لأنها كانت أكثر شراسة، وأشعر بسعادة بالغة لأنني كنت عند حسن ظن زملائي ومدربي الذين توقعوا لي الفوز بالذهب.
البيان
فضلاً عن عدد من مسؤولي الجهاز التنفيذي بالاتحاد، ونقل الظاهري للأبطال تهنئة رئيس الاتحاد عبدالمنعم الهاشمي، مؤكداً أنه تابع البطولة أولاً بأول بكل تفاصيلها، كما وجه الشكر للاعبين مشيراً إلى أن حصيلة الـ 6 ميداليات من مشاركة 10 لاعبين تعكس مدى التطور في اللعبة، خصوصاً في ظل مشاركة 36 دولة من مختلف قارات العالم.
وأكد نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، أن الإنجاز الذي تحقق لم يأت من فراغ، لا سيما وأن اللاعبين كانوا عند حسن الظن بهم، مشيداً بالدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي بدأ يؤتي ثماره في كل المناسبات، ومن خلال أقوى البطولات العالمية، موضحاً أن الإنجاز الذي يحققه أبطال الجوجيتسو يسعد كل أبناء الوطن، وأن أسرة اتحاد الجوجيتسو لن تنسى دور الأسرة والشركات الوطنية والمؤسسات الرياضية في الدولة لتوفير الرعاية الكاملة للأبطال.
قيادة رشيدة
وواصل الظاهري قائلاً: القيادة الرشيدة تتبنى نهجاً مهماً خلال العقود الأخيرة يعتمد على الاستثمار في الجيل الجديد، وفي كل المحافل أصبح هؤلاء الشباب سفراء فوق العادة لتمثيل الدولة بأفضل صورة، ومن مكاسب تلك البطولة أننا نشعر بالاطمئنان على أبنائنا قبل خوضهم منافسات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو الشهر المقبل.
ونحن على ثقة بأن الإنجاز سيكون أكبر فيها، لأن تلك البطولة كانت نوعاً من التحفيز والتدريب، وبيئة مثالية لاكتساب الخبرات بغض النظر عن تحقيق الإنجازات والميداليات، وموعدنا المقبل في أبوظبي حينما يحققون المراكز الأولى، ويواصلون مسيرة النجاح.
وعن مستقبل اللعبة أوضح نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، أن المستقبل مشرق بالتأكيد على ضوء عطاء الجيل الجديد من الناشئين والصغار في بطولة أميركا المفتوحة بلوس أنجلوس، وبطولة أوروبا المفتوحة في البرتغال، وبطولة العالم بأثينا، وبما أن أبوظبي أصبحت عاصمة الجوجيتسو في العالم، فنحن على الطريق الصحيح، وسوف تحصل الإمارات على المزيد من الميداليات.
تكريم
من جهته، أشاد فهد علي الشامسي المدير التنفيذي للاتحاد رئيس البعثة، فور عودته، بفكرة استقبال اللاعبين في المطار، مؤكداً أن ذلك ليس بجديد على أسرة اتحاد اللعبة، لأنه معتاد على الاحتفاء باللاعبين وتكريمهم، وتمنى أن ينعكس هذا الاهتمام بهم عليهم في المحطات المقبلة، مشيراً إلى أن اللاعبين في هذه المرحلة من السن يقدرون هذه اللمسات كثيراً، وتبقى في ذاكرتهم طويلاً، وتعتبر حافزاً دائماً لهم في كل المشاركات.
وعن انطباعه عن المشاركة وما تحقق من إنجاز أوضح المدير التنفيذي للاتحاد رئيس البعثة قائلاً: «من المهم دائماً أن تقيس عملك، وجهدك من فترة لأخرى في بطولات عالمية كبرى.
وفي تلك البطولة واجهنا منتخبات قوية، هي الأفضل في العالم، ولاعبونا خاضوا تجربة جديدة للمرة الأولى، وهي الخاصة بمدة الجولة التي بلغت 6 دقائق، وفي العادة كانوا يشاركون في الجولات بين 3 و4 دقائق، وفكرة الـ6 دقائق هي التي تطبق في منافسات الحزام الأسود، وبناء عليه فإن كل مواجهة خاضها لاعب من بعثتنا كانت تعتبر مواجهتين.
وأضاف المدير التنفيذي للاتحاد رئيس البعثة: من المكتسبات أيضاً أن لاعبينا خاضوا تجربة أخرى في البطولة وهي معايشة المنافسات على مدار 10 ساعات يومياً في الملعب، حيث كانت تبدأ المنافسات في التاسعة صباحاً، وتنتهي في السابعة مساء، وهي فترة كافية ليقضوا كل يومهم مع المنافسات، ومن حسن الحظ أن مدة البطولة كانت قصيرة، وأن اللاعبين استمتعوا بكل دقيقة قضوها في أثينا.
رسالة
كما نقل فاضل خليل المنصوري، ممثل مجلس أبوظبي الرياضي، رسالة تهنئة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للإعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، إلى الأبطال وكل أعضاء البعثة.
كما نقل أيضاً تحيات وتقدير كل أعضاء مجلس إدارة المجلس، وعارف العواني الأمين العام، وأكد أن لعبة الجوجيتسو عودت الجميع على الذهب، وواصل معرباً عن سعادته بما حققه أبناؤنا من إنجاز، ومؤكداً أن الجوجيتسو دائماً في طليعة الاتحادات الناجحة والمبشرة، وأن المجلس شريك أساسي ويعمل يداً بيد مع اتحاد الجوجيتسو الذي يملك رؤية واضحة، وأهدافاً واضحة، ويسير بقوة نحو تطبيقها، وكل المؤشرات تؤكد أن اللعبة في تطور مستمر، وأن الرهان على أبطالها دائماً رابح.
دعم
أكد فاضل خليل المنصوري ممثل مجلس أبوظبي الرياضي، أن المجلس سيدعم بطولة أبوظبي العالمية للجوجيتسو في نسختها المقبلة التي ستقام في صالة أيبيك أرينا بمدينة زايد الرياضية خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل المقبل، موضحاً أنهم شركاء مع اتحاد اللعبة، خاصة وأنه يفي بوعده مع الجميع في تحقيق الإنجازات سواء القارية أو العالمية، وننتظر منه الجديد في كل تحد.
الصدارة العالمية هدف اتحاد اللعبة
أكد منصور الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، أن الجيل الحالي من اللاعبين محظوظ بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الداعم الأول للعبة في الدولة، مشيراً إلى أنه كلاعب سابق كان يتمنى أن يجد هذا الدعم الذي يفجر طاقات الشباب، ويوفر لهم فرص المشاركات الدولية على تلك المستويات التنافسية الكبرى.
مستقبل
وعن مستقبل هؤلاء الأبطال والهدف المقبل بين قائلاً: شيوخنا وقادتنا لا يرضون إلا بالمركز الأول، ونحن كاتحاد هدفنا أن تكون الإمارات في الصدارة العالمية، وأن تستمر الخطوات الناجحة بشكل تدريجي لاعتماد اللعبة في الأولمبياد، بعد أن تم اعتمادها في آسياد جاكرتا، وحينها سوف نضمن تحقيق الميداليات، ولا يمكن أن ننسى أن اعتماد اللعبة في آسياد جاكرتا إحدى بصمات الإمارات في ظل قيادتها للاتحاد الآسيوي.
وأضاف عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو: بالنسبة لتلك المرحلة السنية من أعمار لاعبينا، عندما تتاح لها الفرصة في الاحتكاك مع المصنفين الدوليين خلال بطولات عالمية على هذا المستوى، يمكنهم اكتساب الخبرات منها، ويمكن للاعبينا أن يتعرفون إلى الأساليب الجديدة، وأتمنى أن نكثر من تلك المشاركات الإيجابية.
وعما إذا كان قد توقع تحقيق هذا الإنجاز قال الظاهري: بالفعل توقعت أن نحصد الميداليات، لأن آلية اختيار اللاعبين كانت وفق معايير مدروسة، وأنتج أفضل ممثلين للدولة في هذا الجيل، بعد أن خضعوا لبرنامج إعداد مكثف، وأنا دائماً عيني على الخارج أتابع المدارس المختلفة، وأجمع عنها المعلومات باعتباري لاعباً سابقاً، وأعرف إلى أين وصولوا، وأعرف أن أبناءنا في هذا الجيل ووفقاً لعدد ساعات التدريب ونوعية البرامج يواكبون أفضل المستويات العالمية.
وعن سر الإنجازات المتوالية للصغار من وجهة نظره، قال عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو: البيئة المحيطة باللعبة من اتحاد ولاعبين ومدربين وأسرة، وتضافر الجهود في اختيار البرامج السليمة، والمدربين المتميزين، كلها أسرار النجاح، وإذا أحب الطفل اللعبة في مراحل سنية مبكرة فإنه مشروع بطل بكل تأكيد.
خطة
من جانبه، أكد محمد عبيد بن دلموج الظاهري عضو الاتحاد، أن الإنجاز الذي تحقق لم يأت من فراغ، بل نتيجة خطة مدروسة ومعتمدة من الاتحاد برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، ويجري تطبيقها بمنتهى الجدية والانضباط، لصناعة جيل من الأبطال الرياضيين، وأن الهدف من المشاركة في بطولة العالم للناشئين والشباب تحقق.
إنجاز
وقال إنه يرى أن ما تحقق في البطولة إنجازاً للدولة بشكل عام، وبشكل خاص لرياضة الجوجيتسو، ورسالة تفاؤل بأن الإمارات بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ورعايته للعبة، سوف يكون بها آلاف الأبطال العالميين، وسوف يكون هناك آلاف اللاعبين القادرين على تكرار إنجازات فيصل الكتبي، وبدلاً من أن نملك فيصل الكتبي، سيكون لدينا الآلاف على شاكلته، وبنفس إمكاناته وطموحاته وحماسه، ونحن نعتز به كثيراً لأنه ساهم ويسهم في أن تحصل اللعبة على ما تستحقه من اهتمام وشعبية في الدولة.
وتابع: نحن نعتبر أن برنامج الجوجيتسو المدرسي هو الأساس في هذا الإنجاز، وما سبقه من إنجازات، وما سيليه أيضاً، والنظرة الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في اكتشاف ورعاية وصقل اللاعبين من المدارس هي التي أنتجت النقلة النوعية للعبة في الإمارات، وهي سر النجاح، لأننا كلما أعددنا النشء وأسسناه من البداية، كانت الإنجازات حاضرة، وفرص النجاح كبيرة.
استثمار
وعن كيفية استثمار هذه الإنجازات من اللاعبين في المستقبل قال: البرامج لا تتوقف وفق خطتنا الاستراتيجية، ولن نترك اللاعبين المتميزين لحظة واحدة، والعمل متواصل معهم، لن يتوقف، فيما تتجدد الأهداف دائماً، وسوف نكثف مشاركاتهم الخارجية والداخلية من أجل الحفاظ على المكتسبات وتطويرها.
جولة
حمد محمد: مباراة المنافس الروسي هي الأصعب
أوضح اللاعب حمد محمد نواد، الفائز بالميدالية الذهبية في وزن 46 كجم، أنه حقق الفوز في المباراة الأولى على بطل روسيا، وفي الثانية على بطل اليونان، وفي الثالثة على لاعب روسي آخر، مشيراً إلى أن أول مباراة كانت هي الأصعب بالنسبة له، لأن اللاعب الروسي كان أطول منه، وأنه لم يغير أسلوبه في اللعب الأرضي حتى حقق الفوز عليه.
وبين اللاعب الذهبي، أن أول من قام بتهنئته على الفوز والده ووالدته عندما حادثاه هاتفياً، وقلت لهم هذه الميدالية هديتي للدولة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي نعتبره القدوة والمثل الأعلى لنا جميعاً، ونتمنى أن نسعده ونرد له الجميل على رعايتنا والاهتمام بنا حتى صرنا أبطالاً.
مشاركة
الرحيبي: البطولة أكسبتنا خبرات جديدة
أعرب اللاعب أحمد بدر الرحيبي الفائز بالميدالية الذهبية في وزن 60 كلجم، عن سعادته وفخره بإنجازه الذي حققه مع زملائه، وأهدى ميداليته إلى الداعم الأول والقدوة والمثل الأعلى لجميع اللاعبين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن جميع الأبطال خلال مشاركتهم في هذه البطولة اكتسبوا خبرات جديدة.
وأوضح الرحيبي، أنه واجه ثلاثة من أقوى اللاعبين في وزنه، أحدهم يوناني في المباراة الأولى، والثاني روماني في نصف النهائي، والثالث ألماني في المباراة النهائية، وأنه حقق الفوز عليهم، والأهم من الفوز هو اكتساب الخبرات من المدارس المختلفة.
وأوضح لاعب منتخب الإمارات للجوجيتسو: سبق لي أن فزت بالذهب في بطولة أوروبا المفتوحة بالبرتغال، ولكن هذه البطولة تحديداً لها مذاق خاص، لأنها كانت أكثر شراسة، وأشعر بسعادة بالغة لأنني كنت عند حسن ظن زملائي ومدربي الذين توقعوا لي الفوز بالذهب.
البيان