الامارات 7 - أشاد أكاديميون ومختصون في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" بالدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الجهود الدولية والأممية الرامية إلى تطويق تفشي وباء شلل الأطفال في باكستان التي تصفها منظمة الصحة العالمية بأكبر مستودع لهذا النوع من الأوبئة في العالم.
جاء ذلك خلال عرض الفيلم الوثائقي الإماراتي "حتى آخر طفل" في مقر المنظمة الأممية في باريس الذي يسلط الضوء على وباء شلل الأطفال المنتشر في منطقة بيشاور الباكستانية ويعرف بالجهود الإماراتية المبذولة من أجل مساعدة أبناء المنطقة من الفئات المحتاجة والمعوزة على تطعيم أبنائهم.
وفي كلمة له بالمناسبة أبلغ سعادة معضد حارب مغيير الخييلي سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية الحاضرين أنه تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لأبناء الشعب الباكستاني وضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم أطلقت الدولة قبل بضعة أيام المرحلة الثانية لتنفيذ "حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال" في باكستان مستهدفة 17 مليون طفل بنحو 51 مليون جرعة تطعيم وذلك تحت شعار "الصحة للجميع.. مستقبل أفضل.
وأكد سعادته أن حملات التطعيم التي كانت الدولة قد أطلقتها في بداية العام الجاري تكللت بالنجاح من خلال إعطاء 28 مليونا و804 آلاف و210 جرعات تطعيم لأطفال باكستان ضد شلل الأطفال.
وأضاف أن حملة الإمارات للتطعيم واصلت خلال مرحلتها الثانية تحقيق النجاح في التنفيذ الميداني والوصول إلى الأطفال المستهدفين بحملات التطعيم ضد مرض شلل الأطفال بنسبة عالية وكبيرة في 53 منطقة بإقليم خيبر بختونخوا وإقليم المناطق القبلية فتح وإقليم بلوشستان وإقليم السند.
وأعلن سعادته أن دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا مصرة على مواصلة جهودها في مساعدة السلطات الباكستانية والأمم المتحدة في مساعي استئصال الوباء الفتاك خاصة في منطقة بيشاور وباقي المناطق الباكستانية وتسخر كل إمكانياتها البشرية والتقنية واللوجستية من أجل ذلك.
وفي تصريح لـ"وام" قال توم روبرتس مخرج الفيلم الوثائقي الإماراتي "حتى آخر طفل" إن الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل القضاء على وباء شلل الأطفال في باكستان مهمة جدا لأنها تساهم في إنقاذ آلاف الاطفال من الإعاقة مستقبلا وكذلك من اجل إنقاذ أرواح الأشخاص الذين يفتك الوباء بحياتهم ..داعيا إلى تضافر الجهود الدولية بكثافة من أجل السير في هذا الاتجاه.
ودعا المخرج الحائز على عدة جوائز عالمية دول العالم إلى السير حذو دولة الإمارات العربية المتحدة في توفير التطعيم في المناطق المتضررة من الوباء في باكستان وباقي مناطق العالم التي تعيش ذات الوضع الصحي المتدهور.
بدوره أشاد الخبير الفرنسي في شلل الأطفال ديديي فوس بما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل محاصرة الوباء في المناطق المتضررة في باكستان معتبرة أن القضاء عليه بشكل نهائي هو أكبر تحد يواجه البشرية اليوم لتفادي انتقال الفيروس لمناطق أخرى.
وقال في تصريح لـ /وام/ إن الحملات الميدانية الإماراتية تلقى نجاحا واسعا وتجاوبا كبيرا من قبل سكان المناطق المتضررة ..مشيدا في ذات الوقت بالحملة الإعلامية الموازية للجهود الميدانية التي تنفذها فرق التطعيم الإماراتية من خلال تنبيه السكان وتوعيتهم بخطورة وباء شلل الأطفال وتشجيعهم وحثهم على المبادرة بتطعيم أبنائهم ووقايتهم من الفيروس الفتاك.
وخلال المناقشات التي تلت عرض الفيلم تم الاجماع على أن منع قادة حركة طالبان المتشددة فرق التطعيم من الوصول إلى بعض المناطق وشجب عدد من رجال الدين الحملة ووصفها بالمؤامرة لإصابة أطفال المسلمين بالعقم سببان رئيسيان جعلا باكستان تضم وحدها ثمانين في المائة من مصابي العالم بالوباء الفتاك وهو ما يعوق أيضا نجاح الجهود الدولية والأممية في القضاء على وباء شلل الأطفال في المنطقة.
ويواجه القائمون على حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في جميع أنحاء باكستان زيادة في التهديدات والمقاومة لمساعيهم الرامية إلى وضع حد للعدد المتزايد من حالات الإصابة بهذا المرض بين الأطفال.
وام
جاء ذلك خلال عرض الفيلم الوثائقي الإماراتي "حتى آخر طفل" في مقر المنظمة الأممية في باريس الذي يسلط الضوء على وباء شلل الأطفال المنتشر في منطقة بيشاور الباكستانية ويعرف بالجهود الإماراتية المبذولة من أجل مساعدة أبناء المنطقة من الفئات المحتاجة والمعوزة على تطعيم أبنائهم.
وفي كلمة له بالمناسبة أبلغ سعادة معضد حارب مغيير الخييلي سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية الحاضرين أنه تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لأبناء الشعب الباكستاني وضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم أطلقت الدولة قبل بضعة أيام المرحلة الثانية لتنفيذ "حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال" في باكستان مستهدفة 17 مليون طفل بنحو 51 مليون جرعة تطعيم وذلك تحت شعار "الصحة للجميع.. مستقبل أفضل.
وأكد سعادته أن حملات التطعيم التي كانت الدولة قد أطلقتها في بداية العام الجاري تكللت بالنجاح من خلال إعطاء 28 مليونا و804 آلاف و210 جرعات تطعيم لأطفال باكستان ضد شلل الأطفال.
وأضاف أن حملة الإمارات للتطعيم واصلت خلال مرحلتها الثانية تحقيق النجاح في التنفيذ الميداني والوصول إلى الأطفال المستهدفين بحملات التطعيم ضد مرض شلل الأطفال بنسبة عالية وكبيرة في 53 منطقة بإقليم خيبر بختونخوا وإقليم المناطق القبلية فتح وإقليم بلوشستان وإقليم السند.
وأعلن سعادته أن دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا مصرة على مواصلة جهودها في مساعدة السلطات الباكستانية والأمم المتحدة في مساعي استئصال الوباء الفتاك خاصة في منطقة بيشاور وباقي المناطق الباكستانية وتسخر كل إمكانياتها البشرية والتقنية واللوجستية من أجل ذلك.
وفي تصريح لـ"وام" قال توم روبرتس مخرج الفيلم الوثائقي الإماراتي "حتى آخر طفل" إن الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل القضاء على وباء شلل الأطفال في باكستان مهمة جدا لأنها تساهم في إنقاذ آلاف الاطفال من الإعاقة مستقبلا وكذلك من اجل إنقاذ أرواح الأشخاص الذين يفتك الوباء بحياتهم ..داعيا إلى تضافر الجهود الدولية بكثافة من أجل السير في هذا الاتجاه.
ودعا المخرج الحائز على عدة جوائز عالمية دول العالم إلى السير حذو دولة الإمارات العربية المتحدة في توفير التطعيم في المناطق المتضررة من الوباء في باكستان وباقي مناطق العالم التي تعيش ذات الوضع الصحي المتدهور.
بدوره أشاد الخبير الفرنسي في شلل الأطفال ديديي فوس بما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل محاصرة الوباء في المناطق المتضررة في باكستان معتبرة أن القضاء عليه بشكل نهائي هو أكبر تحد يواجه البشرية اليوم لتفادي انتقال الفيروس لمناطق أخرى.
وقال في تصريح لـ /وام/ إن الحملات الميدانية الإماراتية تلقى نجاحا واسعا وتجاوبا كبيرا من قبل سكان المناطق المتضررة ..مشيدا في ذات الوقت بالحملة الإعلامية الموازية للجهود الميدانية التي تنفذها فرق التطعيم الإماراتية من خلال تنبيه السكان وتوعيتهم بخطورة وباء شلل الأطفال وتشجيعهم وحثهم على المبادرة بتطعيم أبنائهم ووقايتهم من الفيروس الفتاك.
وخلال المناقشات التي تلت عرض الفيلم تم الاجماع على أن منع قادة حركة طالبان المتشددة فرق التطعيم من الوصول إلى بعض المناطق وشجب عدد من رجال الدين الحملة ووصفها بالمؤامرة لإصابة أطفال المسلمين بالعقم سببان رئيسيان جعلا باكستان تضم وحدها ثمانين في المائة من مصابي العالم بالوباء الفتاك وهو ما يعوق أيضا نجاح الجهود الدولية والأممية في القضاء على وباء شلل الأطفال في المنطقة.
ويواجه القائمون على حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في جميع أنحاء باكستان زيادة في التهديدات والمقاومة لمساعيهم الرامية إلى وضع حد للعدد المتزايد من حالات الإصابة بهذا المرض بين الأطفال.
وام