الامارات 7 - المجني عليه استهزأ به فقرر الانتقام منه
أصدرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، أمس، حكمها في قضية اتهام جزار من جنسية دولة عربية، نحر زميله في العمل بوساطة سكين اشتراها من بقالة، بقيمة 11 درهماً، قبل يوم الواقعة، لوجود خلاف بينهما، ولاستهزاء الأخير به.
وقضت المحكمة بوضع المتهم في السجن لمدة 15 عاماً، وإبعاده عن الدولة بعد قضاء مدة العقوبة، فيما كانت النيابة العامة طالبت في أمر إحالتها بإنزال عقوبة الإعدام بحق المتهم، كونه ارتكب الواقعة عمداً مع سبق الإصرار والترصد، غير أنه أنكر ما أسندته إليه النيابة العامة أمام المحكمة، وقال إنه كان يقصد إيذاء الضحية لا قتله.
وتفصيلاً، قالت النيابة العامة إن المتهم قتل عمداً المجني عليه، بأن بيّت النيّة وعقد العزم على قتله، وتربص به في مقر سكنهما، وما إن خرج الضحية من الحمام حتى انقض عليه، ونحره بسكين، فأرداه قتيلاً.
وقال شاهد في القضية يسكن مع المجني عليه والمتهم، في إفادته، إنه شاهد شخصاً مستلقياً في الممر الخارجي قرب حاوية قمامة، فاستغرب ذلك، لكنه واصل سيره. وتابع «عند دخولي السكن شاهدت بقعة من الدماء خارج الغرفة، فاتصلت بمديري في الشركة، وأبلغته بما شاهدت، ثم أبلغ الشرطة، فحضرت فوراً، وعند اصطحابي من قبل الشرطة إلى الشخص المستلقي قرب الحاوية للتعرف عليه، اكتشفت أنه زميلي في السكن، فطلبوا مني الاتصال بهاتف المتهم إلا أن هاتفه كان مغلقاً».
وقال ضابط أمام النيابة العامة، إنه طلب معلومات عن المتهم من الشركة، وبعد الحصول على صورته تم توزيعها على دوريات الشرطة، ثم تلقوا معلومات تفيد بالقبض عليه. وقال شرطي إن المتهم أقرّ فوراً بارتكابه الجريمة، وقال إنه قبل الواقعة بنحو ثلاثة أيام، تعاطى المشروبات الكحولية مع المجني عليه وزملائه في السكن، وخلال ذلك استهزأ به كثيراً، وأضاف أن ذلك أثر سلباً في نفسه، فقرر الانتقام من المجني عليه.
الامارات اليوم
أصدرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، أمس، حكمها في قضية اتهام جزار من جنسية دولة عربية، نحر زميله في العمل بوساطة سكين اشتراها من بقالة، بقيمة 11 درهماً، قبل يوم الواقعة، لوجود خلاف بينهما، ولاستهزاء الأخير به.
وقضت المحكمة بوضع المتهم في السجن لمدة 15 عاماً، وإبعاده عن الدولة بعد قضاء مدة العقوبة، فيما كانت النيابة العامة طالبت في أمر إحالتها بإنزال عقوبة الإعدام بحق المتهم، كونه ارتكب الواقعة عمداً مع سبق الإصرار والترصد، غير أنه أنكر ما أسندته إليه النيابة العامة أمام المحكمة، وقال إنه كان يقصد إيذاء الضحية لا قتله.
وتفصيلاً، قالت النيابة العامة إن المتهم قتل عمداً المجني عليه، بأن بيّت النيّة وعقد العزم على قتله، وتربص به في مقر سكنهما، وما إن خرج الضحية من الحمام حتى انقض عليه، ونحره بسكين، فأرداه قتيلاً.
وقال شاهد في القضية يسكن مع المجني عليه والمتهم، في إفادته، إنه شاهد شخصاً مستلقياً في الممر الخارجي قرب حاوية قمامة، فاستغرب ذلك، لكنه واصل سيره. وتابع «عند دخولي السكن شاهدت بقعة من الدماء خارج الغرفة، فاتصلت بمديري في الشركة، وأبلغته بما شاهدت، ثم أبلغ الشرطة، فحضرت فوراً، وعند اصطحابي من قبل الشرطة إلى الشخص المستلقي قرب الحاوية للتعرف عليه، اكتشفت أنه زميلي في السكن، فطلبوا مني الاتصال بهاتف المتهم إلا أن هاتفه كان مغلقاً».
وقال ضابط أمام النيابة العامة، إنه طلب معلومات عن المتهم من الشركة، وبعد الحصول على صورته تم توزيعها على دوريات الشرطة، ثم تلقوا معلومات تفيد بالقبض عليه. وقال شرطي إن المتهم أقرّ فوراً بارتكابه الجريمة، وقال إنه قبل الواقعة بنحو ثلاثة أيام، تعاطى المشروبات الكحولية مع المجني عليه وزملائه في السكن، وخلال ذلك استهزأ به كثيراً، وأضاف أن ذلك أثر سلباً في نفسه، فقرر الانتقام من المجني عليه.
الامارات اليوم