الامارات 7 - أحبطت جمارك دبي تهريب ثلاثة ملايين قرص مخدر من عقار ترامادول تقدر قيمتها السوقية بنحو60 مليون درهم، حاولت إحدى الشركات إدخالها عبر قرية الشحن.
وقال مدير جمارك دبي أحمد محبوب مصبح إن نظام "محرك المخاطر" لعب دوراً رئيس في إحباط تهريب تلك الشحنة التي تعد واحدة من أكبر الضبطيات خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أنها كانت مخفاة في 60 طرداً وقادمة في شحنة جوية قادمة من دولة آسيوية.
وأضاف أن شركة التخليص حاولت تضليل رجال الجمارك والاحتيال عليهم، حيث ذكرت في وصف البيان الجمركي أن الشحنة عبارة عن منتجات طبية وأدوات وأجهزة تستخدم في المختبرات الطبية، وتبين بعد جمع معلومات عن الشركة المستوردة وتحليلها أن الشحنة عبارة عن عقار ترامادول المخدر، لافتاً إلى أن الشركة المستوردة ليس مصرحاً لها استيراد هذا النوع من المواد المقيدة.
وشرح مصبح أن "محرك المخاطر" نظام طورته الدائرة، ويتم تغذيته بمعلومات من مصادر مختلفة لتحديد واستهداف الشحنات المشتبه فيها بدقة كبيرة، وتحويلها للمعاينة والتفتيش ضمن معايير وأسس استخباراتية، بهدف الوصول إلى أفضل النتائج في مكافحة التهريب، واختصار الوقت والجهد في عمليات التفتيش لتمكين المتعاملين من تخليص شحناتهم بأسرع وقت ممكن.
إلى ذلك ذكر المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين في جمارك دبي عبد الله محمد الخاجة، أن شركة التخليص حاولت تهريب الأقراص المخدرة باستخدام أساليب ملتوية، لتضليل رجال الجمارك في قرية دبي للشحن والتحايل عليهم، من خلال التلاعب في وصف البضاعة بالبيان الجمركي، إلا أن موظفي جمارك دبي تمكنوا من كشف الوسائل التضليلية المستخدمة، وحالوا دون نفاذ هذه الكمية الهائلة من الأقراص المخدرة إلى داخل الدولة.
في سياق متصل قال مدير إدارة الاستخبارات الجمركية في جمارك دبي طلال العبدولي، "تمكن المفتشون في مركز جمارك جبل علي في وقت سابق من إيقاف شحنة (ترامادول) كانت تعتزم نفس الشركة المستوردة إدخالها للدولة، وعلى ضوء ذلك، تمت متابعة الشركة واستهدافها عبر نظام (محرك المخاطر) بهدف مراقبة شحناتها الأخرى القادمة عبر منافذ الإمارة، وتم جمع معلومات عنها وربطها وتحليلها، ومن ثم تبين أن هناك شحنة أخرى قادمة إلى دبي ، فتم متابعتها من قِبل موظفي إدارة الاستخبارات الجمركية إلى أن حطت رحالها في مركز جمارك قرية دبي للشحن. علاوة على ذلك، تأكد استعداد الشركة أيضاً لاستقبال شحنة جوية أخرى قادمة من إحدى الدول الآسيوية، حيث تم تحليل بيانات الشركة المشبوهة، ومتابعة خط سير الشحنة".
وأضاف أن الضبطية تعكس جهود إدارة الاستخبارات الجمركية، وكفاءة إجراءات التنسيق بين موظفي مركزي جمارك جبل علي وقرية دبي للشحن وإدارة الاستخبارات الجمركية، فضلاً عن تحليل ودراسة المعلومات ما ساهم في إحباط تهريب تلك الكمية الكبيرة.
وأشار إلى أن الشركة المستوردة لأقراص الترامادول قامت بعد وصول الشحنة إلى مركز جمارك قرية الشحن بدفع رسوم تخزين البضاعة بالكامل في محاولة تضليلية أخرى، حتى لا تحوم حولها الشكوك، إلا أنها لم تقم بإصدار البيان الجمركي للشحنة وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بتسلم البضاعة، مبيناً أنه ثبت من خلال متابعة خط سير الشحنة من البداية، والمعلومات المسبقة التي وردت من مركز جمارك جبل علي، تأكد تورط الشركة في عملية تهريب مواد ممنوعة أو مخدرة.
الامارات اليوم
وقال مدير جمارك دبي أحمد محبوب مصبح إن نظام "محرك المخاطر" لعب دوراً رئيس في إحباط تهريب تلك الشحنة التي تعد واحدة من أكبر الضبطيات خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أنها كانت مخفاة في 60 طرداً وقادمة في شحنة جوية قادمة من دولة آسيوية.
وأضاف أن شركة التخليص حاولت تضليل رجال الجمارك والاحتيال عليهم، حيث ذكرت في وصف البيان الجمركي أن الشحنة عبارة عن منتجات طبية وأدوات وأجهزة تستخدم في المختبرات الطبية، وتبين بعد جمع معلومات عن الشركة المستوردة وتحليلها أن الشحنة عبارة عن عقار ترامادول المخدر، لافتاً إلى أن الشركة المستوردة ليس مصرحاً لها استيراد هذا النوع من المواد المقيدة.
وشرح مصبح أن "محرك المخاطر" نظام طورته الدائرة، ويتم تغذيته بمعلومات من مصادر مختلفة لتحديد واستهداف الشحنات المشتبه فيها بدقة كبيرة، وتحويلها للمعاينة والتفتيش ضمن معايير وأسس استخباراتية، بهدف الوصول إلى أفضل النتائج في مكافحة التهريب، واختصار الوقت والجهد في عمليات التفتيش لتمكين المتعاملين من تخليص شحناتهم بأسرع وقت ممكن.
إلى ذلك ذكر المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين في جمارك دبي عبد الله محمد الخاجة، أن شركة التخليص حاولت تهريب الأقراص المخدرة باستخدام أساليب ملتوية، لتضليل رجال الجمارك في قرية دبي للشحن والتحايل عليهم، من خلال التلاعب في وصف البضاعة بالبيان الجمركي، إلا أن موظفي جمارك دبي تمكنوا من كشف الوسائل التضليلية المستخدمة، وحالوا دون نفاذ هذه الكمية الهائلة من الأقراص المخدرة إلى داخل الدولة.
في سياق متصل قال مدير إدارة الاستخبارات الجمركية في جمارك دبي طلال العبدولي، "تمكن المفتشون في مركز جمارك جبل علي في وقت سابق من إيقاف شحنة (ترامادول) كانت تعتزم نفس الشركة المستوردة إدخالها للدولة، وعلى ضوء ذلك، تمت متابعة الشركة واستهدافها عبر نظام (محرك المخاطر) بهدف مراقبة شحناتها الأخرى القادمة عبر منافذ الإمارة، وتم جمع معلومات عنها وربطها وتحليلها، ومن ثم تبين أن هناك شحنة أخرى قادمة إلى دبي ، فتم متابعتها من قِبل موظفي إدارة الاستخبارات الجمركية إلى أن حطت رحالها في مركز جمارك قرية دبي للشحن. علاوة على ذلك، تأكد استعداد الشركة أيضاً لاستقبال شحنة جوية أخرى قادمة من إحدى الدول الآسيوية، حيث تم تحليل بيانات الشركة المشبوهة، ومتابعة خط سير الشحنة".
وأضاف أن الضبطية تعكس جهود إدارة الاستخبارات الجمركية، وكفاءة إجراءات التنسيق بين موظفي مركزي جمارك جبل علي وقرية دبي للشحن وإدارة الاستخبارات الجمركية، فضلاً عن تحليل ودراسة المعلومات ما ساهم في إحباط تهريب تلك الكمية الكبيرة.
وأشار إلى أن الشركة المستوردة لأقراص الترامادول قامت بعد وصول الشحنة إلى مركز جمارك قرية الشحن بدفع رسوم تخزين البضاعة بالكامل في محاولة تضليلية أخرى، حتى لا تحوم حولها الشكوك، إلا أنها لم تقم بإصدار البيان الجمركي للشحنة وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بتسلم البضاعة، مبيناً أنه ثبت من خلال متابعة خط سير الشحنة من البداية، والمعلومات المسبقة التي وردت من مركز جمارك جبل علي، تأكد تورط الشركة في عملية تهريب مواد ممنوعة أو مخدرة.
الامارات اليوم