«الإمارات للأمراض الجينية» تدعو إلى إلزام المقاهي بإنشاء مكتبات

الامارات 7 - أكدت الدكتورة مريم مطر رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية في دبي، أن الدراسات العلمية أثبتت أن القراءة تقلل بنسبة 70% من الإصابة بالخرف أو الزهايمر، لافتة إلى أن دراسات علمية حديثة أكدت أن القراءة تعالج أو تحسّن حالة المصابين بالتوحد، حيث حفزت قدراتهم، وكذلك من يعانون من انخفاض مستوى الإدراك، والذين يعانون من صعوبات التعلم، والخاصة بالنشاط الذهني غير الطبيعي، جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز أبوظبي الثقافي، بحضور منى العامري مدير عام المركز وأدارها الشاعر والأديب سامح كعوش.

وأكدت أن الروضة وحضانات الأطفال هي الحل الأمثل للأطفال المقيمين، لأنه وحسب الدراسات العلمية، فإن الأسرة الممتدة تكون علاقات الأطفال فيها أفضل من الأسرة المكونة من أب وأم فقط.



ودعت الدكتورة مطر وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إلى تبني إلزام كافة المقاهي والكوفي شوب بإنشاء مكتبه أو رف للكتب داخل كل منها، قبل الحصول على الترخيص، ويكون ذلك على مستوى الدولة، مؤكدة أن القيادة الرشيدة في الدولة شددت على أهمية التعليم والقراءة، باعتباره قاطرة وداعمة لجهود التنمية بالدولة، وأن الدولة وفرت كافة السبل للارتقاء باللغة وتشجيع الجمهور من المواطنين والمقيمين على القراءة والمعرفه.
ولفتت إلى أن القراءة عدوى تنتقل إلى المحيطين بالشخص، وأنها تأسف عندما تجد الفتيات في عمر الزهور بالكوفي شوب ولا يقرأن في حين توفير رفوف للكتب سيعمل على تشجيع القراءة، وأن معارض الكتب روادها قلة، وأن القراءة فقيره في دولة الإمارات، ومهمله أيضاً، رغم الجهود الداعمة للقراءة.

وأوضحت أن القراءة يجب أن تغرس في الأطفال في وقت مبكر، حيث ستفتح له آفاق المعرفة، ويستطيع التحكم في تحديد مستقبله العلمي، وتطلعه على الحضارات من حوله، ويكتشف التطور المحيط به، وهي من أهم الأدوات المكونة للمجتمعات، وأن الدولة اهتمت ببناء الإنسان الفكري والعقلي الذي ترافق مع بنيان الدولة، واستعانت بالمدرسين والكفاءات في جميع المجالات من مصر ومن غيرها من الدول العربية وغير العربية الذين أسهموا بجهودهم في بناء المجتمع المعرفي بالدولة.

الاتحاد