الامارات 7 - كشفت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عن 8 مبادرات جديدة سيطلقها المجلس .
وأوضحت القبيسي في مؤتمر صحفي عقدته أمس الثلاثاء بمقر المجلس أن المبادرات الثماني هي: مراكز الابتكار، والبرمجة لأجل الحياة، وعلماؤنا، وأبوظبي تبتكر، وأندية الابتكار المدرسية، ومقياس الابتكار، وسفير العلوم، وقادة الابتكار .
أكدت القبيسي أن المبادرات الجديدة، تعد حزمة أولى ضمن مقاربة متكاملة لتأسيس ثقافة مجتمعية تبجل المخترع والمبتكر وتعلي من شأن قيمة المنطق العلمي كوسيلة لتحليل المشكلات وإيجاد الحلول، وتجعل مدارس إمارة أبوظبي حاضنة للابتكار والمبتكرين .
وأشارت القبيسي خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم، يترجم نهج قيادة الدولة الرشيدة في تبني المبادرات الخلاقة التي من شأنها تحفيز الطلاب على التميز والإبداع والمشاركة بإيجابية في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة التي تزخر بها الدولة على مختلف الصعد .
وأشارت إلى أن الابتكار، بيئة متكاملة تبدأ من تحديد المواهب قبل الروضة وخلال سنوات التعليم الأساسي حتى الصف الثاني عشر، وتمتد إلى التعليم العالي ثم مشاركة القطاع الخاص والصناعي، باعتبارهم أبرز المستفيدين من مخرجات منظومة التعلم كما أنها تشارك المجتمع لتحفيز بناء اقتصاد يعتمد على الإنتاج المعرفي .
وقالت: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، هو من رسم لنا خريطة المستقبل وحثنا على العمل لمجابهة التحديات التي تواجهنا بعد خمسين سنة، وهو ما أكده سموه خلال كلمته الملهمة في افتتاح القمة الحكومية وقال فيها: إننا لن نستطيع أن نحقق ذلك دون الاستثمار في الإنسان، لاسيما من خلال التعليم الذي يفتح أبواب المستقبل للطلاب ويربطهم بماضيهم وتراثهم الذي يجب ألا ينسوه .
وأضافت القبيسي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أثبت للعالم كله أن دولة الإمارات تسير في ظل رؤية واضحة ومحددة لتحقيق السعادة والرفاهية لمواطنيها وأنها تسعى للمساهمة في الجهد الإنساني لاكتشاف آفاق جديدة وتحويل المعارف والابتكارات إلى مورد اقتصادي للدولة يضمن لها استدامة التنمية، فالسبيل الوحيد لضمان الرخاء هو من خلال الابتكار .
وتابعت القبيسي أن إطلاق المجلس لمبادرات الابتكار في مدارس إمارة أبوظبي يأتي في إطار محاور الابتكار السبعة التي قدمها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة لتعزيز روح الابتكار في كافة مراحل التعليم في دولة الإمارات، وإعداد وتهيئة أجيال مستقبلية مؤهلة ومستعدة لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم في الدولة والحفاظ على مكتسبات الوطن، وتعزيز مكانة الإمارات محلياً وعالمياً كعاصمة للابتكار والإبداع في كافة القطاعات ، مشيرة إلى أن "الابتكارات السبعة" تمثل مرتكزات أساسية لتطوير سياسات التعليم وتوجيهها لدعم الابتكار ولا شك أنها ستدعم جهود الإمارات في التحول إلى مركز أساسي للمعرفة والابتكار .
وأشارت إلى أن توجيهات قيادة دولة الإمارات وإمارة أبوظبي كانت وراء تقديم العديد من المبادرات لتطوير منظومة التعليم في أبوظبي التي ركزت على توفير البيئة المحفزة على الابتكار والإبداع، مشددة على أن الأساس لخلق جيل مبدع يبدأ من التعليم ولكنه لا يقتصر فقط عليه ، مشيرة إلى أن دور مؤسسات التعليم من مدارس وجامعات هو تدعيم وتنمية المهارات الأساسية للإبداع لدى الطلبة، كمهارات البحث العلمي وحل المشكلات والتفكير الناقد والتحليل ومهارات التواصل والتعليم الذكي، ولكن ذلك الدور لا يقف عند التعليم بل يتعداه إلى مشاركة القطاع الخاص والصناعي ومراكز البحث العلمي في استثمار كل ذلك وربط التعليم بتحديات المستقبل لخلق منظومة متكاملة للابتكار تمكننا من التنافس العالمي في مختلف المجالات .
وقالت مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، إن المبادرات الثماني تتضمن مبادرة "مراكز الابتكار" التي تضم مختبرات متخصصة بالتعاون مع الشركات الصناعية والتقنية الكبرى لخلق الترابط بين التعليم وبين الصناعات المتقدمة في الدولة وتوفير الفرص المناسبة لاكتشاف المواهب وتحقيق الربط بين الدراسة النظرية وبين التطبيقات العملية، ومبادرة "البرمجة لأجل الحياة"، وتهدف إلى استخدام البرمجة كجزء من آليات انتاج المعرفة لضمان ترسيخ نمط التفكير الحاسوبي لدى الطلاب، إضافة إلى مبادرة مسابقة "علماؤنا"، وهي مسابقة وطنية تهدف لتشجيع التنافس بين المدارس والطلاب في مجال الابتكار والمخترعات التقنية وتهدف لربط الابتكار بحاجات المجتمع وربط الطلاب بالتحديات والقضايا التي تحتاج إلى تفكير مبدع .
وأضافت القبيسي أن مجلس أبوظبي للتعليم، سيطلق حملة "أبوظبي تبتكر" وتتضمن العديد من الفعاليات التي تحتفل بالعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات وتطبيقاتها في شتى مجالات الحياة وسيتم خلالها الاحتفاء باختراعات وابتكارات جميع الطلاب والعاملين في سلك التعليم العام والعالي وتكريمهم وذلك لتصبح حملة وطنية لتكريم الابتكار والمبتكرين ، مشيرة إلى المبادرات الجديدة التي سيطلقها المجلس "أندية الابتكار المدرسية" التي سيتم تأسيسها في مدارس أبوظبي وتوفر للطلاب الفرصة للاشتراك في مشاريع علمية والمشاركة في التجارب والأبحاث داخل المختبرات العلمية في المدارس للتعامل مع تحديات فعلية تتطلبها الصناعات التقنية في الدولة ما يربطهم بالواقع الفعلي للتطبيقات العلمية ويمنحهم الفرصة في استخدام التفكير النقدي وتقنيات حل المشكلات والتعلم من التجارب ، حيث ستوفر مراكز الابتكار فرصاً للطلبة المهتمين بتطبيق المعارف المكتسبة أثناء الدراسة في بيئة علمية وعملية سواء بعد ساعات الدراسة أو من خلال برامج صيفية، كما ستوفر فرصاً للمدرسين الذين يجتازون برامج تأهيل وتدريب في دعم روح الابتكار وآليات البحث العلمي للمشاركة في خلق بيئة تفاعلية بينهم وبين الطلبة سواء في مدارسهم أو المدارس الأخرى والتنافس باسم المدرسة مع المدارس الأخرى في سبيل اختراع حلول جديدة لمشاكل العصر، لافتة الى ان المجلس يسعى من خلال تلك الأندية إلى أن يصبح الابتكار أسلوب حياة لدى جميع طلاب مدارس أبوظبي . كما أشارت إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم، يعمل حاليا لتطوير "مقياس للابتكار" ليتم تطبيقه في كافة المدارس الحكومية والخاصة ويتم دمجه في منظومة تقييم المدارس في أبوظبي بحيث يستطيع أولياء الأمور تحديد المدارس الأكثر تحفيزاً على الابتكار ، مشيرة الى أن ذلك المقياس سيضم عدداً من المعايير التي ستوفر مقياساً جديداً لدرجة انتشار ثقافة الابتكار في المدارس ونوعية مشاركة الطلبة في تقديم حلول ابتكارية في كافة نواحي العملية التعليمية .
أما مبادرة "سفير العلوم" فتهدف إلى مشاركة أفراد المجتمع بين أهم العاملين في المجالات العلمية للمشاركة في رفع مستوى الوعي بأهمية العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وسيشارك أولئك العلماء في تقديم محاضرات والاشتراك في مشاريع مع الطلبة في مدارس أبوظبي وذلك لربط الطلبة بالأبحاث الحالية التي تتم في العالم وأهم المشكلات التقنية والعلمية التي يبحث العلماء والمفكرون عن حلول لها ما يسهم في إلهامهم وإشراكهم في الجهد الإنساني للاختراع والابتكار ويوفر فرصة مباشرة لمشاركة أفراد المجتمع في دعم الابتكار وتقديم قدوة للطلبة .
وتأتي مبادرة "قادة الابتكار" لتحفيز جميع هذه المبادرات، حيث سيقوم مجلس أبوظبي للتعليم بتعيين قائد للابتكار في كل مدرسة، وسيمثل كل قائد نقطة اتصال أساسية لتنسيق جهود دعم الابتكار وتنفيذ جميع المبادرات المختلفة مع المدارس الأخرى وتنسيق المبادرات الوطنية للابتكار وتحفيز الطلبة والعاملين على المشاركة فيها .
وأشارت القبيسي في المؤتمر الصحفي الذي حضره محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية وعدد من القيادات التربوية بالمجلس إلى أن الابتكار يقع في قلب عملية التعلم في مجلس أبوظبي للتعليم، مشيرة إلى عدد من المبادرات التي تم تطبيقها في المجلس لدعم الابتكار وحلول المشكلات، منها الروبوت، ومشيرة إلى أن المجلس يهتم بتشجيع الابتكار والإنتاج المعرفي وحفز الطلبة على المشاركة في مسابقات الروبوت الدولية التي بدأت من العام 2009 ب 9 طلاب، ووصلت هذا العام إلى أكثر من 1500 طالب وطالبة، لافتة إلى أن مسابقات أولمبياد الروبوت تعد من أبرز المشاريع التي يتبناها المجلس لتشجيع الطلبة على الابتكار والمنافسة لتقديم الحلول المبتكرة على قدم المساواة مع أقرانهم حول العالم .
وسيقوم المجلس بافتتاح نوادٍ للروبوت في عدد من المدارس يبدؤها بمدرسة الغزالي ومدرسة الرم في أبوظبي ومدرسة خليفة في العين .وأضافت القبيسي، أن مجلس أبوظبي للتعليم قام بتقديم العديد من المشاريع التي تحاول الاستفادة من أنظمة البيانات الجغرافية وربط الطلبة باستخدام منصات مثل أنظمة تحديد المواقع العالمية في تطبيقات فعلية كالشراكة مع المجلس الدولي للحفاظ على الحبارى التي يتم من خلالها استخدام نظم تحديد المواقع الدولية لدراسة الحبارى وأنماط انتشارها وتكاثرها بما يربط بين العلوم التقنية الحديثة وبين تراث الدولة وهويتها الوطنية، إضافة إلى استخدام تقنيات نظم تحديد المواقع في مشاريع دراسة الجغرافيا في الصف السادس والسابع وذلك كجزء من رسالة المجلس في ربط جميع مناحي المعرفة بالتقنية الحديثة .
وأوضحت أن العناصر الأساسية لتطوير التعليم في أبوظبي، اشتملت على خلق بيئة مدرسية مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية والمباني المدرسية المحفزة على البحث والتقصي واكتشاف المعارف، وتنمية مهارات وقدرات الطلبة المتميزين التي تأتي على قمة هرم المحاور الرئيسة في استراتيجية التعليم التي ينفذها المجلس .
ولفتت القبيسي في ختام المؤتمر الصحفي إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم ركز على ربط التعلم في المدارس بتحديات العصر، من خلال العديد من الأنشطة التي تضمنت مبادرة "رحلة اكتشاف" لتعزيز مفهوم التعليم باعتباره رحلة لاكتشاف القدرات وتحديد وجهة المستقبل، وأشرك الطلبة في مبادرات تقنية دولية كعرض مركبة فضائية مخصصة لنقل الطواقم الفضائية (مع بوينغ) والمشاركة في إطلاق الطائرة "سولار إمبلس 2" التي تعمل بالطاقة الشمسية . - See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/58b56345-6f34-48a4-a938-df470f959e9d#sthash.M1a8pKir.dpufكشفت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عن 8 مبادرات جديدة سيطلقها المجلس .
وأوضحت القبيسي في مؤتمر صحفي عقدته أمس الثلاثاء بمقر المجلس أن المبادرات الثماني هي: مراكز الابتكار، والبرمجة لأجل الحياة، وعلماؤنا، وأبوظبي تبتكر، وأندية الابتكار المدرسية، ومقياس الابتكار، وسفير العلوم، وقادة الابتكار .
أكدت القبيسي أن المبادرات الجديدة، تعد حزمة أولى ضمن مقاربة متكاملة لتأسيس ثقافة مجتمعية تبجل المخترع والمبتكر وتعلي من شأن قيمة المنطق العلمي كوسيلة لتحليل المشكلات وإيجاد الحلول، وتجعل مدارس إمارة أبوظبي حاضنة للابتكار والمبتكرين .
وأشارت القبيسي خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم، يترجم نهج قيادة الدولة الرشيدة في تبني المبادرات الخلاقة التي من شأنها تحفيز الطلاب على التميز والإبداع والمشاركة بإيجابية في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة التي تزخر بها الدولة على مختلف الصعد .
وأشارت إلى أن الابتكار، بيئة متكاملة تبدأ من تحديد المواهب قبل الروضة وخلال سنوات التعليم الأساسي حتى الصف الثاني عشر، وتمتد إلى التعليم العالي ثم مشاركة القطاع الخاص والصناعي، باعتبارهم أبرز المستفيدين من مخرجات منظومة التعلم كما أنها تشارك المجتمع لتحفيز بناء اقتصاد يعتمد على الإنتاج المعرفي .
وقالت: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، هو من رسم لنا خريطة المستقبل وحثنا على العمل لمجابهة التحديات التي تواجهنا بعد خمسين سنة، وهو ما أكده سموه خلال كلمته الملهمة في افتتاح القمة الحكومية وقال فيها: إننا لن نستطيع أن نحقق ذلك دون الاستثمار في الإنسان، لاسيما من خلال التعليم الذي يفتح أبواب المستقبل للطلاب ويربطهم بماضيهم وتراثهم الذي يجب ألا ينسوه .
وأضافت القبيسي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أثبت للعالم كله أن دولة الإمارات تسير في ظل رؤية واضحة ومحددة لتحقيق السعادة والرفاهية لمواطنيها وأنها تسعى للمساهمة في الجهد الإنساني لاكتشاف آفاق جديدة وتحويل المعارف والابتكارات إلى مورد اقتصادي للدولة يضمن لها استدامة التنمية، فالسبيل الوحيد لضمان الرخاء هو من خلال الابتكار .
وتابعت القبيسي أن إطلاق المجلس لمبادرات الابتكار في مدارس إمارة أبوظبي يأتي في إطار محاور الابتكار السبعة التي قدمها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة لتعزيز روح الابتكار في كافة مراحل التعليم في دولة الإمارات، وإعداد وتهيئة أجيال مستقبلية مؤهلة ومستعدة لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم في الدولة والحفاظ على مكتسبات الوطن، وتعزيز مكانة الإمارات محلياً وعالمياً كعاصمة للابتكار والإبداع في كافة القطاعات ، مشيرة إلى أن "الابتكارات السبعة" تمثل مرتكزات أساسية لتطوير سياسات التعليم وتوجيهها لدعم الابتكار ولا شك أنها ستدعم جهود الإمارات في التحول إلى مركز أساسي للمعرفة والابتكار .
وأشارت إلى أن توجيهات قيادة دولة الإمارات وإمارة أبوظبي كانت وراء تقديم العديد من المبادرات لتطوير منظومة التعليم في أبوظبي التي ركزت على توفير البيئة المحفزة على الابتكار والإبداع، مشددة على أن الأساس لخلق جيل مبدع يبدأ من التعليم ولكنه لا يقتصر فقط عليه ، مشيرة إلى أن دور مؤسسات التعليم من مدارس وجامعات هو تدعيم وتنمية المهارات الأساسية للإبداع لدى الطلبة، كمهارات البحث العلمي وحل المشكلات والتفكير الناقد والتحليل ومهارات التواصل والتعليم الذكي، ولكن ذلك الدور لا يقف عند التعليم بل يتعداه إلى مشاركة القطاع الخاص والصناعي ومراكز البحث العلمي في استثمار كل ذلك وربط التعليم بتحديات المستقبل لخلق منظومة متكاملة للابتكار تمكننا من التنافس العالمي في مختلف المجالات .
وقالت مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، إن المبادرات الثماني تتضمن مبادرة "مراكز الابتكار" التي تضم مختبرات متخصصة بالتعاون مع الشركات الصناعية والتقنية الكبرى لخلق الترابط بين التعليم وبين الصناعات المتقدمة في الدولة وتوفير الفرص المناسبة لاكتشاف المواهب وتحقيق الربط بين الدراسة النظرية وبين التطبيقات العملية، ومبادرة "البرمجة لأجل الحياة"، وتهدف إلى استخدام البرمجة كجزء من آليات انتاج المعرفة لضمان ترسيخ نمط التفكير الحاسوبي لدى الطلاب، إضافة إلى مبادرة مسابقة "علماؤنا"، وهي مسابقة وطنية تهدف لتشجيع التنافس بين المدارس والطلاب في مجال الابتكار والمخترعات التقنية وتهدف لربط الابتكار بحاجات المجتمع وربط الطلاب بالتحديات والقضايا التي تحتاج إلى تفكير مبدع .
وأضافت القبيسي أن مجلس أبوظبي للتعليم، سيطلق حملة "أبوظبي تبتكر" وتتضمن العديد من الفعاليات التي تحتفل بالعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات وتطبيقاتها في شتى مجالات الحياة وسيتم خلالها الاحتفاء باختراعات وابتكارات جميع الطلاب والعاملين في سلك التعليم العام والعالي وتكريمهم وذلك لتصبح حملة وطنية لتكريم الابتكار والمبتكرين ، مشيرة إلى المبادرات الجديدة التي سيطلقها المجلس "أندية الابتكار المدرسية" التي سيتم تأسيسها في مدارس أبوظبي وتوفر للطلاب الفرصة للاشتراك في مشاريع علمية والمشاركة في التجارب والأبحاث داخل المختبرات العلمية في المدارس للتعامل مع تحديات فعلية تتطلبها الصناعات التقنية في الدولة ما يربطهم بالواقع الفعلي للتطبيقات العلمية ويمنحهم الفرصة في استخدام التفكير النقدي وتقنيات حل المشكلات والتعلم من التجارب ، حيث ستوفر مراكز الابتكار فرصاً للطلبة المهتمين بتطبيق المعارف المكتسبة أثناء الدراسة في بيئة علمية وعملية سواء بعد ساعات الدراسة أو من خلال برامج صيفية، كما ستوفر فرصاً للمدرسين الذين يجتازون برامج تأهيل وتدريب في دعم روح الابتكار وآليات البحث العلمي للمشاركة في خلق بيئة تفاعلية بينهم وبين الطلبة سواء في مدارسهم أو المدارس الأخرى والتنافس باسم المدرسة مع المدارس الأخرى في سبيل اختراع حلول جديدة لمشاكل العصر، لافتة الى ان المجلس يسعى من خلال تلك الأندية إلى أن يصبح الابتكار أسلوب حياة لدى جميع طلاب مدارس أبوظبي . كما أشارت إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم، يعمل حاليا لتطوير "مقياس للابتكار" ليتم تطبيقه في كافة المدارس الحكومية والخاصة ويتم دمجه في منظومة تقييم المدارس في أبوظبي بحيث يستطيع أولياء الأمور تحديد المدارس الأكثر تحفيزاً على الابتكار ، مشيرة الى أن ذلك المقياس سيضم عدداً من المعايير التي ستوفر مقياساً جديداً لدرجة انتشار ثقافة الابتكار في المدارس ونوعية مشاركة الطلبة في تقديم حلول ابتكارية في كافة نواحي العملية التعليمية .
أما مبادرة "سفير العلوم" فتهدف إلى مشاركة أفراد المجتمع بين أهم العاملين في المجالات العلمية للمشاركة في رفع مستوى الوعي بأهمية العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وسيشارك أولئك العلماء في تقديم محاضرات والاشتراك في مشاريع مع الطلبة في مدارس أبوظبي وذلك لربط الطلبة بالأبحاث الحالية التي تتم في العالم وأهم المشكلات التقنية والعلمية التي يبحث العلماء والمفكرون عن حلول لها ما يسهم في إلهامهم وإشراكهم في الجهد الإنساني للاختراع والابتكار ويوفر فرصة مباشرة لمشاركة أفراد المجتمع في دعم الابتكار وتقديم قدوة للطلبة .
وتأتي مبادرة "قادة الابتكار" لتحفيز جميع هذه المبادرات، حيث سيقوم مجلس أبوظبي للتعليم بتعيين قائد للابتكار في كل مدرسة، وسيمثل كل قائد نقطة اتصال أساسية لتنسيق جهود دعم الابتكار وتنفيذ جميع المبادرات المختلفة مع المدارس الأخرى وتنسيق المبادرات الوطنية للابتكار وتحفيز الطلبة والعاملين على المشاركة فيها .
وأشارت القبيسي في المؤتمر الصحفي الذي حضره محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية وعدد من القيادات التربوية بالمجلس إلى أن الابتكار يقع في قلب عملية التعلم في مجلس أبوظبي للتعليم، مشيرة إلى عدد من المبادرات التي تم تطبيقها في المجلس لدعم الابتكار وحلول المشكلات، منها الروبوت، ومشيرة إلى أن المجلس يهتم بتشجيع الابتكار والإنتاج المعرفي وحفز الطلبة على المشاركة في مسابقات الروبوت الدولية التي بدأت من العام 2009 ب 9 طلاب، ووصلت هذا العام إلى أكثر من 1500 طالب وطالبة، لافتة إلى أن مسابقات أولمبياد الروبوت تعد من أبرز المشاريع التي يتبناها المجلس لتشجيع الطلبة على الابتكار والمنافسة لتقديم الحلول المبتكرة على قدم المساواة مع أقرانهم حول العالم .
وسيقوم المجلس بافتتاح نوادٍ للروبوت في عدد من المدارس يبدؤها بمدرسة الغزالي ومدرسة الرم في أبوظبي ومدرسة خليفة في العين .وأضافت القبيسي، أن مجلس أبوظبي للتعليم قام بتقديم العديد من المشاريع التي تحاول الاستفادة من أنظمة البيانات الجغرافية وربط الطلبة باستخدام منصات مثل أنظمة تحديد المواقع العالمية في تطبيقات فعلية كالشراكة مع المجلس الدولي للحفاظ على الحبارى التي يتم من خلالها استخدام نظم تحديد المواقع الدولية لدراسة الحبارى وأنماط انتشارها وتكاثرها بما يربط بين العلوم التقنية الحديثة وبين تراث الدولة وهويتها الوطنية، إضافة إلى استخدام تقنيات نظم تحديد المواقع في مشاريع دراسة الجغرافيا في الصف السادس والسابع وذلك كجزء من رسالة المجلس في ربط جميع مناحي المعرفة بالتقنية الحديثة .
وأوضحت أن العناصر الأساسية لتطوير التعليم في أبوظبي، اشتملت على خلق بيئة مدرسية مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية والمباني المدرسية المحفزة على البحث والتقصي واكتشاف المعارف، وتنمية مهارات وقدرات الطلبة المتميزين التي تأتي على قمة هرم المحاور الرئيسة في استراتيجية التعليم التي ينفذها المجلس .
ولفتت القبيسي في ختام المؤتمر الصحفي إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم ركز على ربط التعلم في المدارس بتحديات العصر، من خلال العديد من الأنشطة التي تضمنت مبادرة "رحلة اكتشاف" لتعزيز مفهوم التعليم باعتباره رحلة لاكتشاف القدرات وتحديد وجهة المستقبل، وأشرك الطلبة في مبادرات تقنية دولية كعرض مركبة فضائية مخصصة لنقل الطواقم الفضائية (مع بوينغ) والمشاركة في إطلاق الطائرة "سولار إمبلس 2" التي تعمل بالطاقة الشمسية .
الخليح
وأوضحت القبيسي في مؤتمر صحفي عقدته أمس الثلاثاء بمقر المجلس أن المبادرات الثماني هي: مراكز الابتكار، والبرمجة لأجل الحياة، وعلماؤنا، وأبوظبي تبتكر، وأندية الابتكار المدرسية، ومقياس الابتكار، وسفير العلوم، وقادة الابتكار .
أكدت القبيسي أن المبادرات الجديدة، تعد حزمة أولى ضمن مقاربة متكاملة لتأسيس ثقافة مجتمعية تبجل المخترع والمبتكر وتعلي من شأن قيمة المنطق العلمي كوسيلة لتحليل المشكلات وإيجاد الحلول، وتجعل مدارس إمارة أبوظبي حاضنة للابتكار والمبتكرين .
وأشارت القبيسي خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم، يترجم نهج قيادة الدولة الرشيدة في تبني المبادرات الخلاقة التي من شأنها تحفيز الطلاب على التميز والإبداع والمشاركة بإيجابية في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة التي تزخر بها الدولة على مختلف الصعد .
وأشارت إلى أن الابتكار، بيئة متكاملة تبدأ من تحديد المواهب قبل الروضة وخلال سنوات التعليم الأساسي حتى الصف الثاني عشر، وتمتد إلى التعليم العالي ثم مشاركة القطاع الخاص والصناعي، باعتبارهم أبرز المستفيدين من مخرجات منظومة التعلم كما أنها تشارك المجتمع لتحفيز بناء اقتصاد يعتمد على الإنتاج المعرفي .
وقالت: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، هو من رسم لنا خريطة المستقبل وحثنا على العمل لمجابهة التحديات التي تواجهنا بعد خمسين سنة، وهو ما أكده سموه خلال كلمته الملهمة في افتتاح القمة الحكومية وقال فيها: إننا لن نستطيع أن نحقق ذلك دون الاستثمار في الإنسان، لاسيما من خلال التعليم الذي يفتح أبواب المستقبل للطلاب ويربطهم بماضيهم وتراثهم الذي يجب ألا ينسوه .
وأضافت القبيسي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أثبت للعالم كله أن دولة الإمارات تسير في ظل رؤية واضحة ومحددة لتحقيق السعادة والرفاهية لمواطنيها وأنها تسعى للمساهمة في الجهد الإنساني لاكتشاف آفاق جديدة وتحويل المعارف والابتكارات إلى مورد اقتصادي للدولة يضمن لها استدامة التنمية، فالسبيل الوحيد لضمان الرخاء هو من خلال الابتكار .
وتابعت القبيسي أن إطلاق المجلس لمبادرات الابتكار في مدارس إمارة أبوظبي يأتي في إطار محاور الابتكار السبعة التي قدمها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة لتعزيز روح الابتكار في كافة مراحل التعليم في دولة الإمارات، وإعداد وتهيئة أجيال مستقبلية مؤهلة ومستعدة لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم في الدولة والحفاظ على مكتسبات الوطن، وتعزيز مكانة الإمارات محلياً وعالمياً كعاصمة للابتكار والإبداع في كافة القطاعات ، مشيرة إلى أن "الابتكارات السبعة" تمثل مرتكزات أساسية لتطوير سياسات التعليم وتوجيهها لدعم الابتكار ولا شك أنها ستدعم جهود الإمارات في التحول إلى مركز أساسي للمعرفة والابتكار .
وأشارت إلى أن توجيهات قيادة دولة الإمارات وإمارة أبوظبي كانت وراء تقديم العديد من المبادرات لتطوير منظومة التعليم في أبوظبي التي ركزت على توفير البيئة المحفزة على الابتكار والإبداع، مشددة على أن الأساس لخلق جيل مبدع يبدأ من التعليم ولكنه لا يقتصر فقط عليه ، مشيرة إلى أن دور مؤسسات التعليم من مدارس وجامعات هو تدعيم وتنمية المهارات الأساسية للإبداع لدى الطلبة، كمهارات البحث العلمي وحل المشكلات والتفكير الناقد والتحليل ومهارات التواصل والتعليم الذكي، ولكن ذلك الدور لا يقف عند التعليم بل يتعداه إلى مشاركة القطاع الخاص والصناعي ومراكز البحث العلمي في استثمار كل ذلك وربط التعليم بتحديات المستقبل لخلق منظومة متكاملة للابتكار تمكننا من التنافس العالمي في مختلف المجالات .
وقالت مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، إن المبادرات الثماني تتضمن مبادرة "مراكز الابتكار" التي تضم مختبرات متخصصة بالتعاون مع الشركات الصناعية والتقنية الكبرى لخلق الترابط بين التعليم وبين الصناعات المتقدمة في الدولة وتوفير الفرص المناسبة لاكتشاف المواهب وتحقيق الربط بين الدراسة النظرية وبين التطبيقات العملية، ومبادرة "البرمجة لأجل الحياة"، وتهدف إلى استخدام البرمجة كجزء من آليات انتاج المعرفة لضمان ترسيخ نمط التفكير الحاسوبي لدى الطلاب، إضافة إلى مبادرة مسابقة "علماؤنا"، وهي مسابقة وطنية تهدف لتشجيع التنافس بين المدارس والطلاب في مجال الابتكار والمخترعات التقنية وتهدف لربط الابتكار بحاجات المجتمع وربط الطلاب بالتحديات والقضايا التي تحتاج إلى تفكير مبدع .
وأضافت القبيسي أن مجلس أبوظبي للتعليم، سيطلق حملة "أبوظبي تبتكر" وتتضمن العديد من الفعاليات التي تحتفل بالعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات وتطبيقاتها في شتى مجالات الحياة وسيتم خلالها الاحتفاء باختراعات وابتكارات جميع الطلاب والعاملين في سلك التعليم العام والعالي وتكريمهم وذلك لتصبح حملة وطنية لتكريم الابتكار والمبتكرين ، مشيرة إلى المبادرات الجديدة التي سيطلقها المجلس "أندية الابتكار المدرسية" التي سيتم تأسيسها في مدارس أبوظبي وتوفر للطلاب الفرصة للاشتراك في مشاريع علمية والمشاركة في التجارب والأبحاث داخل المختبرات العلمية في المدارس للتعامل مع تحديات فعلية تتطلبها الصناعات التقنية في الدولة ما يربطهم بالواقع الفعلي للتطبيقات العلمية ويمنحهم الفرصة في استخدام التفكير النقدي وتقنيات حل المشكلات والتعلم من التجارب ، حيث ستوفر مراكز الابتكار فرصاً للطلبة المهتمين بتطبيق المعارف المكتسبة أثناء الدراسة في بيئة علمية وعملية سواء بعد ساعات الدراسة أو من خلال برامج صيفية، كما ستوفر فرصاً للمدرسين الذين يجتازون برامج تأهيل وتدريب في دعم روح الابتكار وآليات البحث العلمي للمشاركة في خلق بيئة تفاعلية بينهم وبين الطلبة سواء في مدارسهم أو المدارس الأخرى والتنافس باسم المدرسة مع المدارس الأخرى في سبيل اختراع حلول جديدة لمشاكل العصر، لافتة الى ان المجلس يسعى من خلال تلك الأندية إلى أن يصبح الابتكار أسلوب حياة لدى جميع طلاب مدارس أبوظبي . كما أشارت إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم، يعمل حاليا لتطوير "مقياس للابتكار" ليتم تطبيقه في كافة المدارس الحكومية والخاصة ويتم دمجه في منظومة تقييم المدارس في أبوظبي بحيث يستطيع أولياء الأمور تحديد المدارس الأكثر تحفيزاً على الابتكار ، مشيرة الى أن ذلك المقياس سيضم عدداً من المعايير التي ستوفر مقياساً جديداً لدرجة انتشار ثقافة الابتكار في المدارس ونوعية مشاركة الطلبة في تقديم حلول ابتكارية في كافة نواحي العملية التعليمية .
أما مبادرة "سفير العلوم" فتهدف إلى مشاركة أفراد المجتمع بين أهم العاملين في المجالات العلمية للمشاركة في رفع مستوى الوعي بأهمية العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وسيشارك أولئك العلماء في تقديم محاضرات والاشتراك في مشاريع مع الطلبة في مدارس أبوظبي وذلك لربط الطلبة بالأبحاث الحالية التي تتم في العالم وأهم المشكلات التقنية والعلمية التي يبحث العلماء والمفكرون عن حلول لها ما يسهم في إلهامهم وإشراكهم في الجهد الإنساني للاختراع والابتكار ويوفر فرصة مباشرة لمشاركة أفراد المجتمع في دعم الابتكار وتقديم قدوة للطلبة .
وتأتي مبادرة "قادة الابتكار" لتحفيز جميع هذه المبادرات، حيث سيقوم مجلس أبوظبي للتعليم بتعيين قائد للابتكار في كل مدرسة، وسيمثل كل قائد نقطة اتصال أساسية لتنسيق جهود دعم الابتكار وتنفيذ جميع المبادرات المختلفة مع المدارس الأخرى وتنسيق المبادرات الوطنية للابتكار وتحفيز الطلبة والعاملين على المشاركة فيها .
وأشارت القبيسي في المؤتمر الصحفي الذي حضره محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية وعدد من القيادات التربوية بالمجلس إلى أن الابتكار يقع في قلب عملية التعلم في مجلس أبوظبي للتعليم، مشيرة إلى عدد من المبادرات التي تم تطبيقها في المجلس لدعم الابتكار وحلول المشكلات، منها الروبوت، ومشيرة إلى أن المجلس يهتم بتشجيع الابتكار والإنتاج المعرفي وحفز الطلبة على المشاركة في مسابقات الروبوت الدولية التي بدأت من العام 2009 ب 9 طلاب، ووصلت هذا العام إلى أكثر من 1500 طالب وطالبة، لافتة إلى أن مسابقات أولمبياد الروبوت تعد من أبرز المشاريع التي يتبناها المجلس لتشجيع الطلبة على الابتكار والمنافسة لتقديم الحلول المبتكرة على قدم المساواة مع أقرانهم حول العالم .
وسيقوم المجلس بافتتاح نوادٍ للروبوت في عدد من المدارس يبدؤها بمدرسة الغزالي ومدرسة الرم في أبوظبي ومدرسة خليفة في العين .وأضافت القبيسي، أن مجلس أبوظبي للتعليم قام بتقديم العديد من المشاريع التي تحاول الاستفادة من أنظمة البيانات الجغرافية وربط الطلبة باستخدام منصات مثل أنظمة تحديد المواقع العالمية في تطبيقات فعلية كالشراكة مع المجلس الدولي للحفاظ على الحبارى التي يتم من خلالها استخدام نظم تحديد المواقع الدولية لدراسة الحبارى وأنماط انتشارها وتكاثرها بما يربط بين العلوم التقنية الحديثة وبين تراث الدولة وهويتها الوطنية، إضافة إلى استخدام تقنيات نظم تحديد المواقع في مشاريع دراسة الجغرافيا في الصف السادس والسابع وذلك كجزء من رسالة المجلس في ربط جميع مناحي المعرفة بالتقنية الحديثة .
وأوضحت أن العناصر الأساسية لتطوير التعليم في أبوظبي، اشتملت على خلق بيئة مدرسية مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية والمباني المدرسية المحفزة على البحث والتقصي واكتشاف المعارف، وتنمية مهارات وقدرات الطلبة المتميزين التي تأتي على قمة هرم المحاور الرئيسة في استراتيجية التعليم التي ينفذها المجلس .
ولفتت القبيسي في ختام المؤتمر الصحفي إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم ركز على ربط التعلم في المدارس بتحديات العصر، من خلال العديد من الأنشطة التي تضمنت مبادرة "رحلة اكتشاف" لتعزيز مفهوم التعليم باعتباره رحلة لاكتشاف القدرات وتحديد وجهة المستقبل، وأشرك الطلبة في مبادرات تقنية دولية كعرض مركبة فضائية مخصصة لنقل الطواقم الفضائية (مع بوينغ) والمشاركة في إطلاق الطائرة "سولار إمبلس 2" التي تعمل بالطاقة الشمسية . - See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/58b56345-6f34-48a4-a938-df470f959e9d#sthash.M1a8pKir.dpufكشفت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عن 8 مبادرات جديدة سيطلقها المجلس .
وأوضحت القبيسي في مؤتمر صحفي عقدته أمس الثلاثاء بمقر المجلس أن المبادرات الثماني هي: مراكز الابتكار، والبرمجة لأجل الحياة، وعلماؤنا، وأبوظبي تبتكر، وأندية الابتكار المدرسية، ومقياس الابتكار، وسفير العلوم، وقادة الابتكار .
أكدت القبيسي أن المبادرات الجديدة، تعد حزمة أولى ضمن مقاربة متكاملة لتأسيس ثقافة مجتمعية تبجل المخترع والمبتكر وتعلي من شأن قيمة المنطق العلمي كوسيلة لتحليل المشكلات وإيجاد الحلول، وتجعل مدارس إمارة أبوظبي حاضنة للابتكار والمبتكرين .
وأشارت القبيسي خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم، يترجم نهج قيادة الدولة الرشيدة في تبني المبادرات الخلاقة التي من شأنها تحفيز الطلاب على التميز والإبداع والمشاركة بإيجابية في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة التي تزخر بها الدولة على مختلف الصعد .
وأشارت إلى أن الابتكار، بيئة متكاملة تبدأ من تحديد المواهب قبل الروضة وخلال سنوات التعليم الأساسي حتى الصف الثاني عشر، وتمتد إلى التعليم العالي ثم مشاركة القطاع الخاص والصناعي، باعتبارهم أبرز المستفيدين من مخرجات منظومة التعلم كما أنها تشارك المجتمع لتحفيز بناء اقتصاد يعتمد على الإنتاج المعرفي .
وقالت: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، هو من رسم لنا خريطة المستقبل وحثنا على العمل لمجابهة التحديات التي تواجهنا بعد خمسين سنة، وهو ما أكده سموه خلال كلمته الملهمة في افتتاح القمة الحكومية وقال فيها: إننا لن نستطيع أن نحقق ذلك دون الاستثمار في الإنسان، لاسيما من خلال التعليم الذي يفتح أبواب المستقبل للطلاب ويربطهم بماضيهم وتراثهم الذي يجب ألا ينسوه .
وأضافت القبيسي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أثبت للعالم كله أن دولة الإمارات تسير في ظل رؤية واضحة ومحددة لتحقيق السعادة والرفاهية لمواطنيها وأنها تسعى للمساهمة في الجهد الإنساني لاكتشاف آفاق جديدة وتحويل المعارف والابتكارات إلى مورد اقتصادي للدولة يضمن لها استدامة التنمية، فالسبيل الوحيد لضمان الرخاء هو من خلال الابتكار .
وتابعت القبيسي أن إطلاق المجلس لمبادرات الابتكار في مدارس إمارة أبوظبي يأتي في إطار محاور الابتكار السبعة التي قدمها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة لتعزيز روح الابتكار في كافة مراحل التعليم في دولة الإمارات، وإعداد وتهيئة أجيال مستقبلية مؤهلة ومستعدة لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم في الدولة والحفاظ على مكتسبات الوطن، وتعزيز مكانة الإمارات محلياً وعالمياً كعاصمة للابتكار والإبداع في كافة القطاعات ، مشيرة إلى أن "الابتكارات السبعة" تمثل مرتكزات أساسية لتطوير سياسات التعليم وتوجيهها لدعم الابتكار ولا شك أنها ستدعم جهود الإمارات في التحول إلى مركز أساسي للمعرفة والابتكار .
وأشارت إلى أن توجيهات قيادة دولة الإمارات وإمارة أبوظبي كانت وراء تقديم العديد من المبادرات لتطوير منظومة التعليم في أبوظبي التي ركزت على توفير البيئة المحفزة على الابتكار والإبداع، مشددة على أن الأساس لخلق جيل مبدع يبدأ من التعليم ولكنه لا يقتصر فقط عليه ، مشيرة إلى أن دور مؤسسات التعليم من مدارس وجامعات هو تدعيم وتنمية المهارات الأساسية للإبداع لدى الطلبة، كمهارات البحث العلمي وحل المشكلات والتفكير الناقد والتحليل ومهارات التواصل والتعليم الذكي، ولكن ذلك الدور لا يقف عند التعليم بل يتعداه إلى مشاركة القطاع الخاص والصناعي ومراكز البحث العلمي في استثمار كل ذلك وربط التعليم بتحديات المستقبل لخلق منظومة متكاملة للابتكار تمكننا من التنافس العالمي في مختلف المجالات .
وقالت مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، إن المبادرات الثماني تتضمن مبادرة "مراكز الابتكار" التي تضم مختبرات متخصصة بالتعاون مع الشركات الصناعية والتقنية الكبرى لخلق الترابط بين التعليم وبين الصناعات المتقدمة في الدولة وتوفير الفرص المناسبة لاكتشاف المواهب وتحقيق الربط بين الدراسة النظرية وبين التطبيقات العملية، ومبادرة "البرمجة لأجل الحياة"، وتهدف إلى استخدام البرمجة كجزء من آليات انتاج المعرفة لضمان ترسيخ نمط التفكير الحاسوبي لدى الطلاب، إضافة إلى مبادرة مسابقة "علماؤنا"، وهي مسابقة وطنية تهدف لتشجيع التنافس بين المدارس والطلاب في مجال الابتكار والمخترعات التقنية وتهدف لربط الابتكار بحاجات المجتمع وربط الطلاب بالتحديات والقضايا التي تحتاج إلى تفكير مبدع .
وأضافت القبيسي أن مجلس أبوظبي للتعليم، سيطلق حملة "أبوظبي تبتكر" وتتضمن العديد من الفعاليات التي تحتفل بالعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات وتطبيقاتها في شتى مجالات الحياة وسيتم خلالها الاحتفاء باختراعات وابتكارات جميع الطلاب والعاملين في سلك التعليم العام والعالي وتكريمهم وذلك لتصبح حملة وطنية لتكريم الابتكار والمبتكرين ، مشيرة إلى المبادرات الجديدة التي سيطلقها المجلس "أندية الابتكار المدرسية" التي سيتم تأسيسها في مدارس أبوظبي وتوفر للطلاب الفرصة للاشتراك في مشاريع علمية والمشاركة في التجارب والأبحاث داخل المختبرات العلمية في المدارس للتعامل مع تحديات فعلية تتطلبها الصناعات التقنية في الدولة ما يربطهم بالواقع الفعلي للتطبيقات العلمية ويمنحهم الفرصة في استخدام التفكير النقدي وتقنيات حل المشكلات والتعلم من التجارب ، حيث ستوفر مراكز الابتكار فرصاً للطلبة المهتمين بتطبيق المعارف المكتسبة أثناء الدراسة في بيئة علمية وعملية سواء بعد ساعات الدراسة أو من خلال برامج صيفية، كما ستوفر فرصاً للمدرسين الذين يجتازون برامج تأهيل وتدريب في دعم روح الابتكار وآليات البحث العلمي للمشاركة في خلق بيئة تفاعلية بينهم وبين الطلبة سواء في مدارسهم أو المدارس الأخرى والتنافس باسم المدرسة مع المدارس الأخرى في سبيل اختراع حلول جديدة لمشاكل العصر، لافتة الى ان المجلس يسعى من خلال تلك الأندية إلى أن يصبح الابتكار أسلوب حياة لدى جميع طلاب مدارس أبوظبي . كما أشارت إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم، يعمل حاليا لتطوير "مقياس للابتكار" ليتم تطبيقه في كافة المدارس الحكومية والخاصة ويتم دمجه في منظومة تقييم المدارس في أبوظبي بحيث يستطيع أولياء الأمور تحديد المدارس الأكثر تحفيزاً على الابتكار ، مشيرة الى أن ذلك المقياس سيضم عدداً من المعايير التي ستوفر مقياساً جديداً لدرجة انتشار ثقافة الابتكار في المدارس ونوعية مشاركة الطلبة في تقديم حلول ابتكارية في كافة نواحي العملية التعليمية .
أما مبادرة "سفير العلوم" فتهدف إلى مشاركة أفراد المجتمع بين أهم العاملين في المجالات العلمية للمشاركة في رفع مستوى الوعي بأهمية العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وسيشارك أولئك العلماء في تقديم محاضرات والاشتراك في مشاريع مع الطلبة في مدارس أبوظبي وذلك لربط الطلبة بالأبحاث الحالية التي تتم في العالم وأهم المشكلات التقنية والعلمية التي يبحث العلماء والمفكرون عن حلول لها ما يسهم في إلهامهم وإشراكهم في الجهد الإنساني للاختراع والابتكار ويوفر فرصة مباشرة لمشاركة أفراد المجتمع في دعم الابتكار وتقديم قدوة للطلبة .
وتأتي مبادرة "قادة الابتكار" لتحفيز جميع هذه المبادرات، حيث سيقوم مجلس أبوظبي للتعليم بتعيين قائد للابتكار في كل مدرسة، وسيمثل كل قائد نقطة اتصال أساسية لتنسيق جهود دعم الابتكار وتنفيذ جميع المبادرات المختلفة مع المدارس الأخرى وتنسيق المبادرات الوطنية للابتكار وتحفيز الطلبة والعاملين على المشاركة فيها .
وأشارت القبيسي في المؤتمر الصحفي الذي حضره محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية وعدد من القيادات التربوية بالمجلس إلى أن الابتكار يقع في قلب عملية التعلم في مجلس أبوظبي للتعليم، مشيرة إلى عدد من المبادرات التي تم تطبيقها في المجلس لدعم الابتكار وحلول المشكلات، منها الروبوت، ومشيرة إلى أن المجلس يهتم بتشجيع الابتكار والإنتاج المعرفي وحفز الطلبة على المشاركة في مسابقات الروبوت الدولية التي بدأت من العام 2009 ب 9 طلاب، ووصلت هذا العام إلى أكثر من 1500 طالب وطالبة، لافتة إلى أن مسابقات أولمبياد الروبوت تعد من أبرز المشاريع التي يتبناها المجلس لتشجيع الطلبة على الابتكار والمنافسة لتقديم الحلول المبتكرة على قدم المساواة مع أقرانهم حول العالم .
وسيقوم المجلس بافتتاح نوادٍ للروبوت في عدد من المدارس يبدؤها بمدرسة الغزالي ومدرسة الرم في أبوظبي ومدرسة خليفة في العين .وأضافت القبيسي، أن مجلس أبوظبي للتعليم قام بتقديم العديد من المشاريع التي تحاول الاستفادة من أنظمة البيانات الجغرافية وربط الطلبة باستخدام منصات مثل أنظمة تحديد المواقع العالمية في تطبيقات فعلية كالشراكة مع المجلس الدولي للحفاظ على الحبارى التي يتم من خلالها استخدام نظم تحديد المواقع الدولية لدراسة الحبارى وأنماط انتشارها وتكاثرها بما يربط بين العلوم التقنية الحديثة وبين تراث الدولة وهويتها الوطنية، إضافة إلى استخدام تقنيات نظم تحديد المواقع في مشاريع دراسة الجغرافيا في الصف السادس والسابع وذلك كجزء من رسالة المجلس في ربط جميع مناحي المعرفة بالتقنية الحديثة .
وأوضحت أن العناصر الأساسية لتطوير التعليم في أبوظبي، اشتملت على خلق بيئة مدرسية مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية والمباني المدرسية المحفزة على البحث والتقصي واكتشاف المعارف، وتنمية مهارات وقدرات الطلبة المتميزين التي تأتي على قمة هرم المحاور الرئيسة في استراتيجية التعليم التي ينفذها المجلس .
ولفتت القبيسي في ختام المؤتمر الصحفي إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم ركز على ربط التعلم في المدارس بتحديات العصر، من خلال العديد من الأنشطة التي تضمنت مبادرة "رحلة اكتشاف" لتعزيز مفهوم التعليم باعتباره رحلة لاكتشاف القدرات وتحديد وجهة المستقبل، وأشرك الطلبة في مبادرات تقنية دولية كعرض مركبة فضائية مخصصة لنقل الطواقم الفضائية (مع بوينغ) والمشاركة في إطلاق الطائرة "سولار إمبلس 2" التي تعمل بالطاقة الشمسية .
الخليح