الامارات 7 - استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة في قصره اليوم سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الذي اهداه أحدث مؤلفاته العلمية وهو كتاب "السراب" الذي صدر مؤخرا ولاقى إشادة كبيرة في الأوساط الثقافية والفكرية العربية والدولية.
وتم خلال اللقاء الحديث عن التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والتحولات الاستراتيجية المتسارعة التي يمر بها العالمان العربي والإسلامي.
وأبدى صاحب السمو حاكم رأس الخيمة تقديره للدور الذي يؤديه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في خدمة صانع القرار ورفد التنمية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالأفكار الجديدة والمبدعة ومشاركته المهمة في بناء الكوادر المواطنة في المجالات العلمية المختلفة.
وأشاد سموه بالمساهمات الفكرية المتميزة للدكتور جمال سند السويدي سواء من خلال مؤلفاته العديدة والمتنوعة أو عبر إدارته لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية حتى وصل إلى ما وصل إليه من موقع متميز بين مراكز البحث والتفكير في العالم.
من جانبه عبر الدكتور جمال سند السويدي عن اعتزازه الكبير باستقبال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي له متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية مؤكدا أن القيادة الرشيدة في الدولة حريصة دائما على الاستماع إلى الرؤى والأفكار العلمية حول قضايا الوطن والمنطقة والعالم من منطلق إيمانها بأهمية العلم في تحقيق نهضة الأمم وتقدمها.
وقدم الدكتور جمال سند السويدي شرحا عن الفكرة الأساسية لكتاب "السراب" وهي أن الجماعات الدينية السياسية تسوق الوهم للشعوب في العالمين العربي والإسلامي على الرغم من فشلها الواضح في مواقع السلطة بالدول التي وصلت إلى الحكم فيها وتخلط الدين بالسياسة لتحقيق أهدافها وأجنداتها المشبوهة التي لا تعترف بالأوطان وتهدد وحدة الدول واستقرارها وتعايش أبنائها.
وأكد أن ما دفعه إلى تأليف هذا الكتاب هو إيمانه بحتمية المواجهة الفكرية للجماعات الدينية السياسية من دون تأخير أو إبطاء من أجل الكشف عن حقيقتها أمام الناس وإثبات فساد أفكارها وتسترها الزائف بالدين الإسلامي الحنيف وهو منها بريء وتجريدها من القدسية التي تحاول أن تضفيها على نفسها والتصدي للإرهاب الفكري الذي تمارسه ضد كل من يحاول انتقادها أو تعريف الشعوب بحقيقة التهديد الذي تمثله.
وأضاف الدكتور جمال سند السويدي أن جماعات الإسلام السياسي تضر بالإسلام من خلال ممارساتها الدموية التي تنسبها إلى الدين زورا وبهتانا على الرغم من أن ديننا الحنيف هو دين الرحمة والتسامح والتعايش مشيرا سعادته إلى أنه حرص في كتاب "السراب" على أن يكون شاملا للكثير من الجماعات الدينية السياسية وجامعا بين النظري والتطبيقي من خلال دراسة ميدانية لاتجاهات الرأي العام في دولة الإمارات العربية المتحدة حول الجماعات الدينية السياسية.
وذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجا متميزا في مواجهة الإرهاب ففي الوقت الذي تنخرط فيه بقوة في الحرب العالمية ضده فإنها تعمل على تعزيز القيم المضادة له وتطبيقها وفي مقدمتها قيم التعايش والتسامح والانفتاح والحوار بين الثقافات والأديان والحضارات وتقود مبادرات عالمية مهمة في مجال الحرب الفكرية على قوى التطرف والعنف والتعصب.
وعرض الدكتور جمال سند السويدي الدور الذي يؤديه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في مجال خدمة صانع القرار والمجتمع الإماراتي من خلال دراساته وبحوثه ومؤتمراته وندواته ومحاضراته وفعالياته المختلفة التي يحرص فيها دائما على التفاعل المباشر مع قضايا الوطن وكذلك العربية والإقليمية إضافة إلى القضايا العالمية ذات الصلة.
وأشار إلى أن المركز يفتح أبوابه دائما لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة كافة سواء للعمل أو التدريب أو الحصول على المراجع العلمية ويعطي أهمية كبيرة لبناء قاعدة مواطنة من الكوادر العلمية التي تستطيع المساهمة في مسيرة التنمية على المستويين المحلي والاتحادي.
حضر اللقاء الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي والشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي وسعادة محمد احمد رقيط ال علي مدير عام الدائرة الخاصة لصاحب السمو حاكم راس الخيمة.
وام
وتم خلال اللقاء الحديث عن التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والتحولات الاستراتيجية المتسارعة التي يمر بها العالمان العربي والإسلامي.
وأبدى صاحب السمو حاكم رأس الخيمة تقديره للدور الذي يؤديه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في خدمة صانع القرار ورفد التنمية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالأفكار الجديدة والمبدعة ومشاركته المهمة في بناء الكوادر المواطنة في المجالات العلمية المختلفة.
وأشاد سموه بالمساهمات الفكرية المتميزة للدكتور جمال سند السويدي سواء من خلال مؤلفاته العديدة والمتنوعة أو عبر إدارته لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية حتى وصل إلى ما وصل إليه من موقع متميز بين مراكز البحث والتفكير في العالم.
من جانبه عبر الدكتور جمال سند السويدي عن اعتزازه الكبير باستقبال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي له متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية مؤكدا أن القيادة الرشيدة في الدولة حريصة دائما على الاستماع إلى الرؤى والأفكار العلمية حول قضايا الوطن والمنطقة والعالم من منطلق إيمانها بأهمية العلم في تحقيق نهضة الأمم وتقدمها.
وقدم الدكتور جمال سند السويدي شرحا عن الفكرة الأساسية لكتاب "السراب" وهي أن الجماعات الدينية السياسية تسوق الوهم للشعوب في العالمين العربي والإسلامي على الرغم من فشلها الواضح في مواقع السلطة بالدول التي وصلت إلى الحكم فيها وتخلط الدين بالسياسة لتحقيق أهدافها وأجنداتها المشبوهة التي لا تعترف بالأوطان وتهدد وحدة الدول واستقرارها وتعايش أبنائها.
وأكد أن ما دفعه إلى تأليف هذا الكتاب هو إيمانه بحتمية المواجهة الفكرية للجماعات الدينية السياسية من دون تأخير أو إبطاء من أجل الكشف عن حقيقتها أمام الناس وإثبات فساد أفكارها وتسترها الزائف بالدين الإسلامي الحنيف وهو منها بريء وتجريدها من القدسية التي تحاول أن تضفيها على نفسها والتصدي للإرهاب الفكري الذي تمارسه ضد كل من يحاول انتقادها أو تعريف الشعوب بحقيقة التهديد الذي تمثله.
وأضاف الدكتور جمال سند السويدي أن جماعات الإسلام السياسي تضر بالإسلام من خلال ممارساتها الدموية التي تنسبها إلى الدين زورا وبهتانا على الرغم من أن ديننا الحنيف هو دين الرحمة والتسامح والتعايش مشيرا سعادته إلى أنه حرص في كتاب "السراب" على أن يكون شاملا للكثير من الجماعات الدينية السياسية وجامعا بين النظري والتطبيقي من خلال دراسة ميدانية لاتجاهات الرأي العام في دولة الإمارات العربية المتحدة حول الجماعات الدينية السياسية.
وذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجا متميزا في مواجهة الإرهاب ففي الوقت الذي تنخرط فيه بقوة في الحرب العالمية ضده فإنها تعمل على تعزيز القيم المضادة له وتطبيقها وفي مقدمتها قيم التعايش والتسامح والانفتاح والحوار بين الثقافات والأديان والحضارات وتقود مبادرات عالمية مهمة في مجال الحرب الفكرية على قوى التطرف والعنف والتعصب.
وعرض الدكتور جمال سند السويدي الدور الذي يؤديه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في مجال خدمة صانع القرار والمجتمع الإماراتي من خلال دراساته وبحوثه ومؤتمراته وندواته ومحاضراته وفعالياته المختلفة التي يحرص فيها دائما على التفاعل المباشر مع قضايا الوطن وكذلك العربية والإقليمية إضافة إلى القضايا العالمية ذات الصلة.
وأشار إلى أن المركز يفتح أبوابه دائما لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة كافة سواء للعمل أو التدريب أو الحصول على المراجع العلمية ويعطي أهمية كبيرة لبناء قاعدة مواطنة من الكوادر العلمية التي تستطيع المساهمة في مسيرة التنمية على المستويين المحلي والاتحادي.
حضر اللقاء الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي والشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي وسعادة محمد احمد رقيط ال علي مدير عام الدائرة الخاصة لصاحب السمو حاكم راس الخيمة.
وام