" أدلة شرطة أبوظبي " تتوصل لتركيب عظام أثرية بنسبة 100 %

الامارات 7 - توصلت إدارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي إلى التركيب الكامل لعينتين من مسحوق العظام بنسبة 100 % احداهما عمرها 400 عاما من بين 3 مختبرات على مستوى العالم والأخرى 150 عاما من بين 13 مختبرا في العالم من أصل 18 شاركت في إجراء الفحوص للعينتين .

وأجريت الفحوص في كلية الطب بجامعة تشارلز بالتعاون مع مؤسسة خدمة الحمض النووي الجنائي "FDNAS"ومعاهد جنائية عالمية أخرى بمدينة براغ في الجمهورية التشيكية.

وقال العميد عبد الرحمن الحمادي مدير إدارة الأدلة الجنائية إن العينات من حفريات قديمة قدمها المتحف الوطني ومعهد علم الآثار القديمة في براغ .. مشيرا إلى أن الحفريات الأثرية يعود عمرها الزمني إلى ما قبل 150 إلى 400 سنة استنادا إلى نمط الدفن والقطع الأثرية التي عثر عليها في موقع الحفر.
وذكر الحمادي أن مختبر الأحياء الجنائية التابع لإدارة الأدلة الجنائية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي شارك باجراء الفحوص باعتباره من أكثر المختبرات الجنائية المتطورة في المنطقة ويضم نخبة من الخبراء والفنيين المدربين والمعتمدين .

وأوضح الملازم أحمد أنور العفيفي فني أدلة جنائية أن الهدف من الدراسة اختبار كفاءة تحليل عينات العظام القديمة نسبيا بين المختبرات المختلفة في جميع أنحاء العالم لأداء فحوص البصمة الوراثية لعينتين من مسحوق العظام الأولى عمرها يقدر بـ 150 عاما والأخرى 400 عام.

وأشار العفيفي إلى حصول المختبرات على نتائج مطابقة للتركيب الوراثي للحمض النووي تصل إلى نسبة 100 بالمائة للعينة الأولى بينما كانت هناك بعض الصعوبات في إيجاد التركيب الوراثي للحمض النووي في العينة الثانية والتي يعود عمرها إلى 400 عاما.

وأضاف أن نتائج الفحوص بينت حصول 13 مختبرا على التركيب الوراثي الكامل للحمض النووي للعينة الاولى والذي تم مطابقته مع التركيب الوراثي للحمض النووي المخزن لديها فيما تمكنت ثلاثة مختبرات من بينها قسم الأحياء الجنائية في ادارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي من الحصول على التركيب الوراثي الكامل بنسبة 100 بالمائة للحمض النووي للعينتين نتيجة لجودة أداء المختبر في اجراء هذا النوع من الفحوص ما جعله يتفوق على أحدث المختبرات العالمية ليكون ضمن ثلاث مختبرات حققت تطابقا بنسبة 100 بالمائة في العينة الثانية.
ويعتبر الانجاز اضافة لكفاءة مختبر الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي و جاهزيته لأداء مثل هذه الفحوص عالميا .

وام