الامارات 7 - - عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم الأحد في القاهرة، مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، لمناقشة آخر مستجدات المنطقة منها الملف الفلسطيني والأزمة القطرية والأوضاع في سوريا والعراق.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال المؤتمر، أن "التدخلات الإيرانية والتركية في سوريا زاد الأمور تعقيداً، وما نراه في سوريا اليوم بغاية الخطورة"، لافتاً إلى أن " هناك مسؤولية عربية وعلى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لحماية الشعب السوري وانعاش الحوار السياسي"، مؤكداً أن " حل الأزمة السورية لا يمكن أن ينجح من جانب أي طرف يحاول استخدام الحل العسكري".
وأضاف أن "الإمارات ستستمر في العمل مع مصر بقوة وعزم لمواجهة التحديات المشتركة التي تأتي من النطاق العربي ومن إيران وإسرائيل وتركيا أيضاً كالاعتداء على المصالح العربية والتدخل بالشؤون الداخلية"، معرباً عن تفاؤله بتطور الأوضاع في العراق.
وأكد وزير الخارجية أن "الإمارات تدين الاعتداء الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله في قطاع غزة، كما أنها تدفع بكل إمكانياتها لإنجاح المصالحة الفلسطينية"، مشيداً بالجهود المصرية في انجاح المصالحة ليصبح صوت الشعب الفلسطيني أقوى في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.
وأوضح أن "السعودية ومصر عليهم مسؤولية كبيرة في تقديم المساعدة والعون للدول العربية لتحقيق الأمن والاستقرار"، مؤكداً أن "الإمارات ستكون داعمة لهذه الجهود".
وفيما يتعلق بالأزمة القطرية، قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن "ما يهمنا أن نستغل الفرص ونواجه تحديات انتشار الإرهاب والتطرف والكراهية التي تعتبر قطر إحدى منصاتها"، مؤكداً الحرص على حماية الشعوب العربية من خطابات الكراهية والعنف والتحريض.
ومن جانبه، أكد سامح شكري، أن "مصر تدعم صفوف الجيش الليبي لتحقيق الاستقرار والأمن ومحاربة الإرهاب، كما أنها تعمل مع الجهود الدولية والأمم المتحدة لدعم المسار السياسي في سوريا الهادف إلى التوصل لحل سلمي".
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال المؤتمر، أن "التدخلات الإيرانية والتركية في سوريا زاد الأمور تعقيداً، وما نراه في سوريا اليوم بغاية الخطورة"، لافتاً إلى أن " هناك مسؤولية عربية وعلى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لحماية الشعب السوري وانعاش الحوار السياسي"، مؤكداً أن " حل الأزمة السورية لا يمكن أن ينجح من جانب أي طرف يحاول استخدام الحل العسكري".
وأضاف أن "الإمارات ستستمر في العمل مع مصر بقوة وعزم لمواجهة التحديات المشتركة التي تأتي من النطاق العربي ومن إيران وإسرائيل وتركيا أيضاً كالاعتداء على المصالح العربية والتدخل بالشؤون الداخلية"، معرباً عن تفاؤله بتطور الأوضاع في العراق.
وأكد وزير الخارجية أن "الإمارات تدين الاعتداء الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله في قطاع غزة، كما أنها تدفع بكل إمكانياتها لإنجاح المصالحة الفلسطينية"، مشيداً بالجهود المصرية في انجاح المصالحة ليصبح صوت الشعب الفلسطيني أقوى في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.
وأوضح أن "السعودية ومصر عليهم مسؤولية كبيرة في تقديم المساعدة والعون للدول العربية لتحقيق الأمن والاستقرار"، مؤكداً أن "الإمارات ستكون داعمة لهذه الجهود".
وفيما يتعلق بالأزمة القطرية، قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن "ما يهمنا أن نستغل الفرص ونواجه تحديات انتشار الإرهاب والتطرف والكراهية التي تعتبر قطر إحدى منصاتها"، مؤكداً الحرص على حماية الشعوب العربية من خطابات الكراهية والعنف والتحريض.
ومن جانبه، أكد سامح شكري، أن "مصر تدعم صفوف الجيش الليبي لتحقيق الاستقرار والأمن ومحاربة الإرهاب، كما أنها تعمل مع الجهود الدولية والأمم المتحدة لدعم المسار السياسي في سوريا الهادف إلى التوصل لحل سلمي".