هزاع بن زايد: لأمنا جميعاً «أم الإمارات» تحية تقدير وفخر واعتزاز

الامارات 7 - - وصف سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي «يوم الطفل الإماراتي» بأنه خطوة جديدة بارزة على طريق تعزيز الوعي وتهيئة الفرص ووضع الاستراتيجيات المتعلقة بالطفولة في الإمارات.

وقال سموه في تصريحات له في يوم الطفل الإماراتي الذي يوافق 15 مارس من كل عام: إن الطفل يستحق منا جميعاً كل أشكال الرعاية والدعم، مؤكداً أن الطفولة هي الأرض الخصبة التي تنمو فيها الأوطان وتزدهر.. وأوضح أن هذه المناسبة فرصة لتعزيز منجزات الدولة وتشريعاتها وتوعية المجتمع بحقوق الطفل وسبل حمايته وإعداده للمستقبل.


ووجه سموه التحية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي دعمت ولاتزال مسيرة الطفولة في دولة الإمارات.
و أضاف: «لأمنا جميعاً أم الإمارات تحية تقدير وفخر واعتزاز فبرؤيتها الحكيمة ودعمها ورعايتها المتبصرة انطلقت المبادرات الاستثنائية المتعلقة بالمرأة والطفل».

إلى ذلك، احتفل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بـ«يوم الطفل الإماراتي» بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وتضمنت الاحتفالية التي نظمها المجلس، أمس، في حديقة أم الإمارات بأبوظبي مجموعة من ورش العمل المتميزة للأطفال تحت اسم «خلوة الصغار» بمشاركة أطفال من مختلف إمارات الدولة.

وشهد الاحتفالية الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، والريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وعدد من كبار المسؤولين بالدولة وأولياء الأمور.


وقام الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان ترافقه الريم الفلاسي بجولة على عدد من ورش العمل التي خصصت للأطفال كما اطلع على محاور ونوعيات هذه الورش من فن ورياضة، وتعزيز الحب والولاء للوطن وغيرها من القيم الأصيلة واستمع إلى أفكار الصغار في مختلف توجهاتهم وطموحاتهم.
وقدمت الريم الفلاسي شرحاً مختصراً عن أهداف الاحتفال وما يتضمنه من برامج وفعاليات هادفة تعطي الطفل كامل الحرية في التعبير عن رأيه وطموحاته المستقبلية.

وقد أعرب الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان عن إعجابه بما شاهده من حسن إعداد وتنظيم جيد لهذه الاحتفالية موجهاً الشكر للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة على اهتمامهم وحرصهم على تنظيم مثل هذه الفعاليات الهادفة.

من جانبه عبر معالي حسين الحمادي عن سعادته بهذا التجمع الكبير مع الأطفال للتعرف على أفكارهم واقتراحاتهم ليستفيدوا من الإمكانيات التي توفرها الدولة لهم، وقال معاليه: إن الجميل في هذا العصف الذهني للأطفال أن نستمع لأفكار متميزة وآمال كبيرة من أطفال لهم أفقهم الواسع ليعطوا أفكاراً جميلة وبعض الأفكار المميزة.. وسنجمع هذه الأفكار من محاور هذه الورش كالفنون والرياضة والابتكار وغيرها من المحاور لدراستها ورفعها للجهات المختصة حتى تتم الاستفادة منها في وضع حلول مهمة لتطبيقها في الميدان.

من جهتها قدمت معالي عهود الرومي شكرها وتقديرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على هذه المبادرة ودعمها الكبير لكافة الأطفال في دولة الإمارات، وقالت إن الأطفال هم أساس السعادة في أي مجتمع واليوم كان لي مشاركات في بعض جلسات الأطفال وأبهروني بأفكارهم وحيويتهم وخاصة أن الأطفال هم الركن الأساسي في صناعة المستقبل في الدولة.

وأكدت الريم الفلاسي أن الهدف من «خلوة الصغار» ومشاركة الأطفال من جميع إمارات الدولة في وضع خططهم وأحلامهم وطموحاتهم ومناقشة مواضيع مختلفة وبمشاركة أطفال من أصحاب الهمم وتهدف إلى إعداد جيل واعد وواثق بنفسه ومستعد ليتحمل المسؤولية في المستقبل.

وأوضحت أن مشاركة الأطفال في هذه الخلوة تعتبر جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الوطنية للطفولة، وتأتي تجسيداً لحرص المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على مشاركه الأطفال من جميع الفئات في فعاليات «يوم الطفل الإماراتي» حيث تتوفر فرصة للاستماع إلى أحلامهم وطموحاتهم والتحديات التي يواجهونها والمساعدة على التغلب عليها.

وذكرت أن الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي والفعاليات المصاحبة له تأتي استكمالًا لمسيرة بدأها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي كان ينادي دائماً بالاهتمام بالطفل وتأمين جميع الوسائل والإمكانيات التي توفر له بيئة صالحة وسارت على نهجه القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وتضمنت الورش المتميزة للأطفال‏‏ 11 ‏‏ورشة تحت اسم «‏‏خلوة الصغار» بمشاركة 200 طفل من مختلف إمارات الدولة. وشارك في الخلوة أصحاب الهمم وأبناء دار زايد للرعاية الأسرية، وركزت على إثراء معرفة الطفل وتعزيز قيم التسامح والولاء للوطن والحث على الابتكار بحضور مجموعة من كبار الشخصيات في المجالات التي تغطيها ورش العمل. وغطت الورش مجالات الإبداع الفني والأدبي والفن التشكيلي والولاء للوطن وحقوقي وواجباتي والابتكار والتسامح والرياضة والتكنولوجيا والبيئة والموسيقى والإعلام. وجرى إطلاق وسم #يوم_الطفل_الإماراتي2018 على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لأنشطة وفعاليات يوم الطفل الإماراتي بما فيها ورش العمل.

سهيل المزروعي: الأطفال عماد الوطن

أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة، أن قيادة الدولة الرشيدة تحرص على توفير الدعم والرعاية المثالية للأطفال عماد الوطن وذخيرة المستقبل.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في الجلسة القرائية لطلاب وطالبات مدرسة النهضة الوطنية التي نظمتها وزارة الطاقة والصناعة بالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي وشهر الإمارات للقراءة و«عام زايد».

وأكد معاليه أن دولة الإمارات نفذت العديد من المبادرات التي تهدف إلى المحافظة على الأطفال ومنحهم التربية والتعليم والصحة والرعاية الشاملة، وتعزيز قدراتهم ومواهبهم وصقل شخصياتهم وتشجيعهم على الابتكار والمعرفة وغرس القيم الأصيلة ومفاهيم الخير والعطاء والمواطنة الصالحة ليكونوا سفراء لدولة الإمارات وأبناء زايد الخير أينما كانوا.

وقام معاليه خلال الجلسة القرائية بمشاركة الأطفال قراءة قصة «القائدان البطلان» التي ألفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.. وتتحدث عن كيفية تحقيق الأحلام وكيف استطاع بطلان اسمهما الشيخ زايد والشيخ راشد -طيب الله ثراهما- تحويل حلم كان يراودهما وهما في اجتماع في خيمة بالصحراء إلى حقيقة واقعية ودولة جميلة تعيش فيها الأسر بسلام وأمان.

ثاني الزيودي: أمانة في أعناق الجميع

أكد معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، على مواصلة العمل من أجل بناء جيل واعٍ قادر على المساهمة الفاعلة في دفع عجلة الاستدامة والازدهار في دولة الإمارات الحبيبة، مشيراً معاليه إلى أن أطفال الإمارات أمانة في أعناق الجميع، وذلك من خلال تقديم الرعاية الكاملة للأطفال، وتمكينهم في كافة مناحي الحياة.

وأوضح معاليه أن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة أولت رعاية الطفولة جُل اهتمامها وعنايتها، وأن الاحتفال بـ«يوم الطفل الإماراتي» ليس احتفاءً بأطفال الإمارات فقط، وإنما أيضاً احتفاء بصاحبة المبادرة أُمنا، «أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي وهبت حياتها للنهوض بالمرأة والطفل في الدولة، وتعزيز مساهمتهما في مسيرة التقدم والرخاء التي نعيش اليوم أبهى صورها.

راشد البلوشي: حماية ورعاية وعناية

أكد راشد البلوشي الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، أن دولة الإمارات كانت دائماً سباقة في توارث القيم التي أكدها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأصبحت متأصلة في المجتمع الإماراتي، ليأتي يوم الطفل الإماراتي ليؤكد هذه القيم، والدور الذي يلعبه الطفل كمرتكز أساسي يجب أن نعتمد عليه لبناء مجتمع أفضل من أجل المستقبل، مؤكداً أن دولة الإمارات أولت الطفولة الاهتمام والعناية منذ قيام الاتحاد ووردت بالدستور نصوص واضحة تؤكد أن المجتمع يشمل برعايته الأمومة والطفولة.

وأشار إلى أن دولة الإمارات أصدرت العديد من القوانين التي تضع حقوق الطفل موضع الحماية والرعاية والعناية اللازمة ليأتي مشروع قانون وديمة، والذي يواكب صدوره يوم الطفل الإماراتي، ليكون تتويجاً للجهود التي بذلتها دولة الإمارات في مجال حماية ورعاية حقوق الطفل، وبما يشكل تتويجاً لقيم الدولة في رعاية الطفولة وصونها.

عصام الحميدان: ببيئة ورعاية متكاملة

قال عصام عيسى الحميدان النائب العام لإمارة دبي، إن دولة الإمارات تستكمل دورها والتزامها تجاه كل ما يتعلق بشؤون الطفل حيث إن الاحتفاء بيوم الطفل جاء بالتزامن مع قانون حقوق الطفل «قانون وديمة» ليضمن لأطفالنا كافة الحقوق البدنية والنفسية، وينعم في ظل الحكومة الرشيدة ببيئة ورعاية متكاملة تؤهله لأن يصبح فرداً صالحاً ومعطاء في جميع الميادين، وقادراً على مواجهة التحديات المستقبلية والمضي قدماً نحو تحقيق الريادة والإنجازات النوعية لدولة الإمارات، ونؤكد أنه من واجبنا جميعاً تكثيف الجهود نحو حماية الأطفال والوقوف جبناً إلى جنب لتمكين الأسرة الإماراتية وتقوية أواصرها، فقد أدركت النيابة مبكراً واجبها تجاه الأطفال واحتوتهم في بادرة متفردة وغير مسبوقة من خلال برنامج نبراس الموجه للمدارس الحكومية والخاصة بهدف توعية أبنائنا وبناتنا وحمايتهم من سلوك الطرق الخطرة التي تحول دون سعادتهم وأداء دورهم الإيجابي والبناء في المجتمع.