محمد بن زايد .. أبٌ استثنائي لكل طفلٍ إماراتي

الامارات 7 - - حاضر أطفال الإمارات ومستقبلهم، الشغل الشاغل لولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأب الاستثنائي الذي يحتضن أطفال الدولة بقلبه ويرعاهم بروحه، ويبحث ليل نهار عن كل ما يسعدهم ويحقق لهم رفاهية العيش ويذلل أمامهم جميع مصاعب الحياة، وينزع من دروبهم كل ما يمكن أن يقف حجر عثرة أمام مضيّهم إلى صناعة مستقبل الوطن بالحب ذاته الذي زرعه قادة الإمارات في قلوبهم الصغيرة.

كم من أطفالٍ فرحوا حين وقف الشيخ محمد بن زايد ليلتقط معهم صورة "سيلفي"، أو ليستمع إليهم، ويبتسم لهم، ويجالسهم، ويقبّل جبينهم وأياديهم التي ستبني غد الإمارات ومستقبلها.

أطفال الشهداء
ولأطفال شهداء الإمارات فصلٌ آخر، بل حكاياتٌ لا تنتهي فصولها من المحبة والرعاية والاهتمام، فهم لم يفقدوا آباءهم الذين استشهدوا من أجل الوطن، لأن الإمارات قيادةً وشعباً احتضنتهم، وأحاطهم الشيخ محمد بن زايد بحب الأب لأطفاله، وتم إنشاء مكتب لشؤون أسر الشهداء في ديوانه بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، لمتابعة التحصيل الدراسي لأبناء الشهداء وتلبية جميع احتياجاتهم وتحقيق كل أحلامهم والسهر على راحتهم ورفاهيتهم وإسعادهم.

"أبناء الشهداء أمانة في أعناقنا، وسيحظون بالرعاية الكاملة والمتابعة المتواصلة والدعم المستمر"، هي مقولة لولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تترجمها أفعاله ومبادراته للاهتمام بأبناء الشهداء واحتضانهم واحتوائهم ورعايتهم بعينٍ ساهرةٍ لا تنام.

حماية الأطفال
"مجتمع الإمارات، بما يحمله من قيم ومبادئ عريقة ومتوارثة مستمدة من الشريعة السمحاء، هو مجتمع مترابط أسرياً، يعطف على الصغير، ويحترم الكبير، ويعطي الطفولة حقوقها، والإنسانية عزتها"، هي مقولة للشيخ محمد بن زايد تختصر رعاية الإمارات للطفولة، والعمل على حماية الأطفال ورعايتهم ومنحهم كافة حقوقهم.

الأطفال المرضى
ورغم المسؤوليات الوطنية والإنسانية الكبرى التي يحملها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على عاتقه، إلا أنه كثيراً ما خصص من أوقاته لزيارة الأطفال المرضى، وقضاء ساعاتٍ مع الأطفال الأيتام لإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، إلى جانب الاطمئنان على أصحاب الهمم وإيلائهم رعايته واهتمامه ومتابعة أمورهم، كما يستقبل يوماً بعد آخر أطفال الإمارات المتميزين والمخترعين والموهوبين والمبتكرين، ويثني على طاقاتهم وإبداعاتهم، ويمنحهم جرعاتٍ من الحب والأمل والتفاؤل بهم وبالمستقبل الذي يمثلون هم ثروته وثورته.


مصابو الحوادث

وللأطفال المصابين في الحوادث نصيبٌ ليس بالأقل من أترابهم سالفي الذكر، من اهتمام الشيخ محمد بن زايد، الذي لا يتأخر بزيارتهم في المستشفيات، والحنو عليهم والتخفيف من آلامهم وأوجاعهم بحنان الأب على أطفاله، وتألمه لآلامهم، ونماذج كثيرة هنا لا تعدّ ولا تحصى، منها زيارته للأطفال في مستشفى خليفة في أبوظبي، مصابي حادث اعتداء الطعن الذي تعرض له أفراد إحدى الأسر في منطقة الفصيل في الفجيرة وأودى بحياة والدة الأطفال وإصابة أبنائها بإصابات بليغة.

كما وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم كامل الرعاية والدعم للأم المفجوعة بأطفالها السبعة في حادث الحريق الذي شبّ في منزلهم، ولذوي أسرة الصريدي ومتابعة كافة شؤونهم.

ونماذج كثيرة وصورٌ لا تعدّ ولا تحصى، تلك هي التي تجسد رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأطفال الإمارات، والوقوف على تطلعاتهم، ومد يد العون لهم لتحقيق طموحاتهم، ومساندتهم لتجاوز أية عقبات قد تعترضهم، وبث روح الأمل في نفوسهم، وتشجيعهم على المضي بعزيمة لبناء المستقبل الذي يليق بدولة الإمارات وبشعب الاتحاد، ولرد جميل الوطن الذي قدم لهم كل ما يحلم به أطفال العالم من السعادة والرفاهية والتعليم والأمان، واحتفى بهم مؤخراً بتخصيص يوم 15 مارس (آذار) من كل عام يوماً للطفل الإماراتي.


اهتمام بالطفولة
رعاية الطفولة عند ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لا يمكن اختصارها بجغرافيا المكان وحصرها ضمن حدود الزمان، بل هي ممتدة امتداد عطاء الإمارات لكافة دول العالم، إذ إن مبادراته للأطفال حول العالم وضمان مستقبل أفضل لهم تجسد نهج مؤسس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهي مستمرة لا تتوقف، وليس آخرها مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للقضاء على مرض شلل الأطفال في العالم، وهو الغرس والإرث والأمانة التي سيحملها أطفال الإمارات غداً ليبقى العطاء الإماراتي حاضراً لا ينضب.
24