الامارات 7 - - أشادت مديرة الاتحاد النسائي العام نورة السويدي، بالاهتمام الكبير الذي توليه قيادة الدولة الحكيمة بالطفل في الامارات وبالدعم المباشر الذي يحظى به من رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وقالت نورة السويدي في كلمة لها بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي الذي يصادف غداً الخميس 15 مارس (آذار)، إن "تجربةِ دولة الإمارات في مجال مساعدة الطفل تجربة ناجحةٌ تماماً بما توفره الدولة من فُرَصِ التعليمِ الجيِّد لِلأطفال، والأَخْذِ بِاستراتيجياتٍ واضحةٍ للطفولة تُركِّز على حقوقِ الطفل، وتَمكينِه من حياةٍ آمنة، وصِحِّية، وسليمة، بِالإضافةِ إلى تنظيمِ الأنشطةِ والفعالياتِ المتواصلة، والأخذ بأفضل السبل والوسائل، لتحقيق التنمية الحقة للطفل، بالتعاونِ مع المؤسسات والمنظماتِ العالمية والإسهامِ النَّشِط في كافة المبادراتِ العالمية ، في هذا المجال.
يوم الطفل الإماراتي
وأضافت أن "رعاية الدولة للطفل في الإمارات تجلت قبل يومين عندما اعتمد المجلس الوزاري للتنمية، برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، اعتبار يوم الخامس عشر من شهر مارس (آذار) من كل عام يوماً "للطفل الإماراتي"، والذي قال المجلس أنه يأتي بالتزامن مع اعتماد قانون وديمة للطفل في 15 مارس (آذار) 2016 للتأكيد على رؤية الدولة وحرصها على تنشئة أجيال المستقبل وتذليل كل الصعوبات التي تحول دون تنشئتهم التنشئة السليمة التي تؤهلهم ليكونوا أفرادا صالحين وفعالين في المجتمع وبما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021 والوصول لمئويتها 2071".
وأوضحت السويدي أن "دولة الإمارات ترجمت منذ قيامها قبل أكثر من 46 سنة التزامها وحرصها على حماية حقوق الأسرة والمرأة والطفل في المادتين 15 و16 من الدستور الدائم وإصدارها تباعاً العديد من القوانين المنظمة لذلك وانضمامها إلى الاتفاقيات والمعاهدات الإقليمية والدولية التي تعنى بحماية حقوق المرأة والطفل ومنها اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الطفل. وقد توجت هذه الجهود بأن اعتمد مجلس الوزراء في نهاية العام 2012 مشروع قانون حقوق الطفل الذي يكفل لجميع الأطفال دون تمييز الحق في حياة آمنة وبيئة مستقرة ورعاية دائمة وحماية من أية مخاطر أو انتهاكات تهدد حقوقهم الأساسية في الحياة والأمان والتعبير".
وأشارت إلى أن الاتحاد النسائي العام اهتم بالطفل منذ نشأته وأقام الدورات وورش العمل التي تفيد الأم في تربية أبنائها وكذلك الطفل في انتهاج سلوكيات جيدة خاصة مع تطور العلم الحديث واستخدام الهواتف الذكية.
دراسة شاملة
وقد طور الاتحاد هذا الاهتمام بإجراء دراسة شاملة عن الطفولة في الإمارات لأول مرة وذلك بتوجيهات من "أم الإمارات" حيث ركزت الدراسة على مجالات الصحة والتعليم والحماية والمشاركة وخلصت إلى بعض التوصيات اللازمة لضمان حقوق جميع الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وهدفت الدراسة إلى الاطلاع على وضع الأطفال والنساء في دولة الإمارات العربية المتحدة لاستخدامه أداة في حشد الدعم والدعوة إلى سياسة وطنية تركز على الأطفال وتقديم معلومات تحليلية عن وضع الأطفال في الدولة من ناحية السياسات والتشريعات والبرامج الموجهة للطفولة على نحو يرتكز على الأدلة والاستفادة منه في إعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة ووضع الأساس لمراقبة التوجهات بالمقارنة مع الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة ووضع أسس البرامج وأولويات البحث والتخطيط لبرامج التعاون ما بين صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت أن الاتحاد النسائي ظل على تواصل مع الطفولة ودعم توجهات المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في إعداد وتنفيذ البرامج والخطط التي تعني بالأطفال وتهيئ لهم البيئة المناسبة للاستفادة من الخدمات والتسهيلات التي توفرها الدولة لهم.
الطفل الرقمي
وأوضحت أن الاتحاد نظم أيضا وبالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وشركاء استراتيجيين ورشات عمل عديدة خاصة بالطفل الرقمي كان آخرها ندوة مهمة وموسعة حول استخدام الأطفال السيء للأجهزة الذكية حضرتها عدة جهات معنية بالدولة وسلطت الضوء على أسباب هذه المشكلة والحلول العملية لها حيث خلصت الندوة إلى أن المسؤولية بالدرجة الأولى تقع على عاتق الأسرة التي ينبغي أن توجه الأبناء نحو الاستخدام الإيجابي لهذه الأجهزة دون أن تؤثر على سلوكياتهم المجتمعية.
وانتهت نورة السويدي إلى القول بأن الأطفال هم أبناؤنا وهم عدة المستقبل والوطن ينتظرهم فعلى الأسرة بالدرجة الأولى أن تتنبه لأبنائها وتوجههم إلى الطريق الصحيح وتستغل الفرصة المهيأة لها من الدولة التي توفر كل السبل والتسهيلات لحماية الطفل الإماراتي ورعايته. وهنأت الأم الإماراتية بهذا اليوم الذي يحظى به طفلها باهتمام رائع من قيادته وهو ما يدفعها إلى الاعتناء بأبنائها أكثر والاستفادة من البرامج الهادفة التي يعدها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لصالحهم.
وقالت نورة السويدي في كلمة لها بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي الذي يصادف غداً الخميس 15 مارس (آذار)، إن "تجربةِ دولة الإمارات في مجال مساعدة الطفل تجربة ناجحةٌ تماماً بما توفره الدولة من فُرَصِ التعليمِ الجيِّد لِلأطفال، والأَخْذِ بِاستراتيجياتٍ واضحةٍ للطفولة تُركِّز على حقوقِ الطفل، وتَمكينِه من حياةٍ آمنة، وصِحِّية، وسليمة، بِالإضافةِ إلى تنظيمِ الأنشطةِ والفعالياتِ المتواصلة، والأخذ بأفضل السبل والوسائل، لتحقيق التنمية الحقة للطفل، بالتعاونِ مع المؤسسات والمنظماتِ العالمية والإسهامِ النَّشِط في كافة المبادراتِ العالمية ، في هذا المجال.
يوم الطفل الإماراتي
وأضافت أن "رعاية الدولة للطفل في الإمارات تجلت قبل يومين عندما اعتمد المجلس الوزاري للتنمية، برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، اعتبار يوم الخامس عشر من شهر مارس (آذار) من كل عام يوماً "للطفل الإماراتي"، والذي قال المجلس أنه يأتي بالتزامن مع اعتماد قانون وديمة للطفل في 15 مارس (آذار) 2016 للتأكيد على رؤية الدولة وحرصها على تنشئة أجيال المستقبل وتذليل كل الصعوبات التي تحول دون تنشئتهم التنشئة السليمة التي تؤهلهم ليكونوا أفرادا صالحين وفعالين في المجتمع وبما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021 والوصول لمئويتها 2071".
وأوضحت السويدي أن "دولة الإمارات ترجمت منذ قيامها قبل أكثر من 46 سنة التزامها وحرصها على حماية حقوق الأسرة والمرأة والطفل في المادتين 15 و16 من الدستور الدائم وإصدارها تباعاً العديد من القوانين المنظمة لذلك وانضمامها إلى الاتفاقيات والمعاهدات الإقليمية والدولية التي تعنى بحماية حقوق المرأة والطفل ومنها اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الطفل. وقد توجت هذه الجهود بأن اعتمد مجلس الوزراء في نهاية العام 2012 مشروع قانون حقوق الطفل الذي يكفل لجميع الأطفال دون تمييز الحق في حياة آمنة وبيئة مستقرة ورعاية دائمة وحماية من أية مخاطر أو انتهاكات تهدد حقوقهم الأساسية في الحياة والأمان والتعبير".
وأشارت إلى أن الاتحاد النسائي العام اهتم بالطفل منذ نشأته وأقام الدورات وورش العمل التي تفيد الأم في تربية أبنائها وكذلك الطفل في انتهاج سلوكيات جيدة خاصة مع تطور العلم الحديث واستخدام الهواتف الذكية.
دراسة شاملة
وقد طور الاتحاد هذا الاهتمام بإجراء دراسة شاملة عن الطفولة في الإمارات لأول مرة وذلك بتوجيهات من "أم الإمارات" حيث ركزت الدراسة على مجالات الصحة والتعليم والحماية والمشاركة وخلصت إلى بعض التوصيات اللازمة لضمان حقوق جميع الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وهدفت الدراسة إلى الاطلاع على وضع الأطفال والنساء في دولة الإمارات العربية المتحدة لاستخدامه أداة في حشد الدعم والدعوة إلى سياسة وطنية تركز على الأطفال وتقديم معلومات تحليلية عن وضع الأطفال في الدولة من ناحية السياسات والتشريعات والبرامج الموجهة للطفولة على نحو يرتكز على الأدلة والاستفادة منه في إعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة ووضع الأساس لمراقبة التوجهات بالمقارنة مع الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة ووضع أسس البرامج وأولويات البحث والتخطيط لبرامج التعاون ما بين صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت أن الاتحاد النسائي ظل على تواصل مع الطفولة ودعم توجهات المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في إعداد وتنفيذ البرامج والخطط التي تعني بالأطفال وتهيئ لهم البيئة المناسبة للاستفادة من الخدمات والتسهيلات التي توفرها الدولة لهم.
الطفل الرقمي
وأوضحت أن الاتحاد نظم أيضا وبالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وشركاء استراتيجيين ورشات عمل عديدة خاصة بالطفل الرقمي كان آخرها ندوة مهمة وموسعة حول استخدام الأطفال السيء للأجهزة الذكية حضرتها عدة جهات معنية بالدولة وسلطت الضوء على أسباب هذه المشكلة والحلول العملية لها حيث خلصت الندوة إلى أن المسؤولية بالدرجة الأولى تقع على عاتق الأسرة التي ينبغي أن توجه الأبناء نحو الاستخدام الإيجابي لهذه الأجهزة دون أن تؤثر على سلوكياتهم المجتمعية.
وانتهت نورة السويدي إلى القول بأن الأطفال هم أبناؤنا وهم عدة المستقبل والوطن ينتظرهم فعلى الأسرة بالدرجة الأولى أن تتنبه لأبنائها وتوجههم إلى الطريق الصحيح وتستغل الفرصة المهيأة لها من الدولة التي توفر كل السبل والتسهيلات لحماية الطفل الإماراتي ورعايته. وهنأت الأم الإماراتية بهذا اليوم الذي يحظى به طفلها باهتمام رائع من قيادته وهو ما يدفعها إلى الاعتناء بأبنائها أكثر والاستفادة من البرامج الهادفة التي يعدها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لصالحهم.