نهيان بن مبارك: يوم الطفل الإماراتي يؤكد حرص الشيخة فاطمة على تمكين الناشئة

الامارات 7 - - أكد وزير التسامح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على العناية الفائقة والاهتمام الكبير الذي يحظى به الطفل الإماراتي من رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، الشيخة فاطمة بنت مبارك، وحرصها البالغ على التنشئة السليمة لأجيال المستقبل وتمكينهم ليصبحوا نتاج غرس طيب أسسه الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن "تخصيص يوم للطفل الإماراتي هو إحدى المبادرات الخلاقة والرائدة لأم الإمارات".

دعم وتمكين
وأوضح، في تصريح له بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس (آذار) من كل عام، أن "الدولة توفر كل سبل التأهيل والدعم والتمكين للناشئة في ظل التوجيهات السديدة من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات".

وأضاف أن "هذا الاهتمام يترجم على أرض الواقع بمنظومة متكاملة من البرامج والخدمات التي تضع الطفل في بؤرة الاهتمام منذ الولادة إلى أن ينضم لفئة الشباب وقد توج هذا الاهتمام باعتماد يوم مخصص له".

وأشار الشيخ نهيان بن مبارك إلى أن "قوانين وتشريعات الدولة تنص على الاهتمام البالغ بالطفل وتضمن جميع حقوقه في محيطه الأسري والمجتمعي لاسيما "قانون وديمة للطفل" الذي اعتمد يوم 15 مارس (آذار) من عام 2016".

مسؤولية وطنية
ونوه إلى الإجراءات والخطوات الفعلية التي اتخذتها الدولة في مجال حقوق الطفل بما يتسق مع "رؤية الإمارات 2021" وينسجم مع "مئوية الإمارات 2071" من جهة ويتماشى مع المواثيق والاتفاقيات الدولية في الإطار العام لحقوق الإنسان من جهة أخرى ومنها اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي صادقت عليها دولة الإمارات عام 1997.

وشدد وزير التسامح الإماراتي على المسؤولية الوطنية والدور المأمول من جميع شرائح وأفراد وجهات ومؤسسات المجتمع في القطاعين العام والخاص لدعم وتنفيذ البرامج والمبادرات والأنشطة التي تأتي في سياق العناية والكرامة والرعاية اللازمة للأطفال ليكونوا فاعلين وصالحين ومنتجين خاصة ما يرتبط بأهمية تأصيل قيم التنوع والاحترام والتعايش والسلام لدى الأطفال لما لها من آثار إيجابية عدة في استدامة قيم التسامح بين الأفراد وتعزيز قنوات الحوار وإثراء مسارات التواصل وهو ما يفضي إلى مجتمع أكثر تسامحاً وتفاعلاً وأكثر ازدهاراً ورخاء.
وام