الامارات 7 - - ترأس وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الاجتماع الـ22 للمجلس الذي عقد في ديوان عام الوزارة بأبوظبي.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في بداية الاجتماع بأعضاء المجلس، وتم بعد ذلك اعتماد محضر الاجتماع الـ21 لمجلس التعليم والموارد البشرية.
وتطرقت وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بو حميد، خلال الاجتماع، إلى مختبر الابتكار لأصحاب الهمم من فئة الصم الذي تم تنظيمه من قبل وزارة تنمية المجتمع بهدف تطوير الخدمات المقدمة للصم في الدولة وإيصال رسالة الأشخاص من خلال التعبير عن التحديات التي يواجهونها واقتراح الحلول المجدية التي تساعدهم على ممارسة حياتهم بأقصى قدر من الاستقلالية أسوة بالآخرين.
ويتناول المختبر الأول من نوعه أهم التحديات التي يواجهها الصم في المجالات التعليمية والتوظيف والحياة وأهمية إصدار قاموس إماراتي موحد للغة الاشارة الخاصة بالصم مما يرفع من مستوى تعاملهم مع أقرانهم وتفهمهم لاحتياجاتهم وبالتالي اندماجهم التعليمي والمجتمعي.
كما استعرضت الوزيرة حصة، استعدادات اللجنة العليا لاستضافة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص في إمارة أبوظبي مع بدء استقبال الوفود المشاركة في المدن المضيفة وأوجه التعاون مع المجالس التنفيذية في الحكومات المحلية التي ستنفذ سلسلة من البرامج والزيارات على مدى ثلاثة أيام في جميع إمارات الدولة بدءا من اليوم وحتى 15 مارس الجاري للتعرف على تراث وتاريخ الدولة وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي حول شتى المجالات.
وناقشت مشروع "كود الإمارات للبيئة المؤهلة" الذي يتضمن مجموعة من المواصفات والمعايير والاشتراطات الواجب توفيرها في المباني والمرافق والخدمات لتلائم أصحاب الهمم بشكل يضمن وصولهم إليها وتلقيهم الخدمات بسهولة ويسر أسوة بالآخرين من أفراد المجتمع.
وأكدت على دور كود الإمارات في إدماج أصحاب الهمم في مدارس التعليم العام والتعليم العالي حيث يتيح لهم فرصة الوصول إلى المؤسسات التعليمية والتنقل فيها باستقلالية مع توفير المرافق الخدمية التي تناسب احتياجاتهم حيث يحتوي الكود على مواصفات البناء سهل الوصول والتنقل لأصحاب الهمم من مختلف الإعاقات الأمر الذي يدعم تلقيهم للتعليم في بيئات مؤهلة مرحبة بهم.
وأضافت الوزيرة الإماراتية أن "كود الامارات سيمنح أصحاب الهمم الفرص المتساوية في الوصول إلى بيئات العمل والتنقل في مرافقها أسوة بأقرانهم كونه يحتوي على مواصفات البناء والمرافق الواجب توفيرها في بيئات العمل لتمكين أصحاب الهمم من الوفاء بمتطلبات أعمالهم الموكلة إليهم بيسر وبالتالي تحقيق التوظيف الدامج لهم ومشاركتهم الاجتماعية والاقتصادية في بناء الوطن الأمر الذي يقود إلى إدماجهم المجتمعي كأعضاء فاعلين ومشاركين في عجلة التنمية الاجتماعية".
وتم تطوير كود الإمارات للبية المؤهلة بالتعاون مع وزارة تطوير البنية التحتية وبالاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال ويخدم كود الإمارات كافة فئات المجتمع من كبار السن والأطفال وغيرهم بما يضمن وصولهم للخدمات الأساسية.
وام
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في بداية الاجتماع بأعضاء المجلس، وتم بعد ذلك اعتماد محضر الاجتماع الـ21 لمجلس التعليم والموارد البشرية.
وتطرقت وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بو حميد، خلال الاجتماع، إلى مختبر الابتكار لأصحاب الهمم من فئة الصم الذي تم تنظيمه من قبل وزارة تنمية المجتمع بهدف تطوير الخدمات المقدمة للصم في الدولة وإيصال رسالة الأشخاص من خلال التعبير عن التحديات التي يواجهونها واقتراح الحلول المجدية التي تساعدهم على ممارسة حياتهم بأقصى قدر من الاستقلالية أسوة بالآخرين.
ويتناول المختبر الأول من نوعه أهم التحديات التي يواجهها الصم في المجالات التعليمية والتوظيف والحياة وأهمية إصدار قاموس إماراتي موحد للغة الاشارة الخاصة بالصم مما يرفع من مستوى تعاملهم مع أقرانهم وتفهمهم لاحتياجاتهم وبالتالي اندماجهم التعليمي والمجتمعي.
كما استعرضت الوزيرة حصة، استعدادات اللجنة العليا لاستضافة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص في إمارة أبوظبي مع بدء استقبال الوفود المشاركة في المدن المضيفة وأوجه التعاون مع المجالس التنفيذية في الحكومات المحلية التي ستنفذ سلسلة من البرامج والزيارات على مدى ثلاثة أيام في جميع إمارات الدولة بدءا من اليوم وحتى 15 مارس الجاري للتعرف على تراث وتاريخ الدولة وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي حول شتى المجالات.
وناقشت مشروع "كود الإمارات للبيئة المؤهلة" الذي يتضمن مجموعة من المواصفات والمعايير والاشتراطات الواجب توفيرها في المباني والمرافق والخدمات لتلائم أصحاب الهمم بشكل يضمن وصولهم إليها وتلقيهم الخدمات بسهولة ويسر أسوة بالآخرين من أفراد المجتمع.
وأكدت على دور كود الإمارات في إدماج أصحاب الهمم في مدارس التعليم العام والتعليم العالي حيث يتيح لهم فرصة الوصول إلى المؤسسات التعليمية والتنقل فيها باستقلالية مع توفير المرافق الخدمية التي تناسب احتياجاتهم حيث يحتوي الكود على مواصفات البناء سهل الوصول والتنقل لأصحاب الهمم من مختلف الإعاقات الأمر الذي يدعم تلقيهم للتعليم في بيئات مؤهلة مرحبة بهم.
وأضافت الوزيرة الإماراتية أن "كود الامارات سيمنح أصحاب الهمم الفرص المتساوية في الوصول إلى بيئات العمل والتنقل في مرافقها أسوة بأقرانهم كونه يحتوي على مواصفات البناء والمرافق الواجب توفيرها في بيئات العمل لتمكين أصحاب الهمم من الوفاء بمتطلبات أعمالهم الموكلة إليهم بيسر وبالتالي تحقيق التوظيف الدامج لهم ومشاركتهم الاجتماعية والاقتصادية في بناء الوطن الأمر الذي يقود إلى إدماجهم المجتمعي كأعضاء فاعلين ومشاركين في عجلة التنمية الاجتماعية".
وتم تطوير كود الإمارات للبية المؤهلة بالتعاون مع وزارة تطوير البنية التحتية وبالاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال ويخدم كود الإمارات كافة فئات المجتمع من كبار السن والأطفال وغيرهم بما يضمن وصولهم للخدمات الأساسية.
وام