الامارات 7 - - شارك معالي محمد بن عبدالله الجنيبي رئيس المراسم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة، الشباب تجاربه وخبراته في العمل ضمن روح الفريق الواحد وذلك من خلال جلسة مائة موجه التي نظمها مجلس الإمارات للشباب في جامعة زايد بأبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي وبحضور معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب وعدد من المسؤولين الحكوميين، وأكثر من 1000 شاب وشابة.
استهل معالي محمد عبدالله الجنيبي حديثه عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وقال: «زايد كان له الفضل بعد الله تعالى في تأسيس أبناء الوطن.. وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة كان ومايزال الداعم الرئيسي لنا لمواجهة التحديات واهتمامه المباشر بنا كمواطنين وحرصه على تأهيلنا والمساهمة في تعزيز مسيرة بناء الدولة ومثال على التحديات مشروع "الفورمولا1" فقد كان سموه موجوداً ضمن فريق العمل بكل تواضع للحرص على انتهاء المشروع قبل المدة الزمنية المحددة إلى جانب دعمه المباشر لفرق العمل وحرص سموه على إشراك النساء في الفريق كونهن جزءاً لا يتجزأ من الفريق».
وأضاف معالي محمد الجنيبي إن البعض يفضل العمل خلف الأضواء والكواليس وشخصياً لم يكن مهما لدي إلا المشاركة في بناء هذا الوطن المعطاء ولكي تكون عضوا فعالا في فريق العمل من الضروري النظر إلى جميع الجوانب والاتجاهات والمعطيات وأن يكون لك تصور مستقبلي.
وأوضح أنه «عندما تكون قائد فريق عمل يجب أن تكون وديا في تعاملك وأن تعامل أفراد الفريق كأبناء وأخوة أو أصدقاء وهذا يعد نوعا من التحفيز والسعادة» منوهاً إلى أنه «في كل عمل يوجد خطأ وارد لكن أفضل مرحلة هي التعلم من الخطأ، وأنتم كفريق عمل يجب أن تمسكوا أيادي بعضكم البعض وقت التحديات ويجب على فريق العمل أن يسعى دائما للنجاح من خلال التعاون والعمل كفريق واحد فنجاح الواحد ينعكس على نجاح فريق ككل».
وقال الجنيبي: «ثقتنا كبيرة بقيادتنا الرشيدة وتوجهاتها ولن نتردد في تنفيذها.. الحمد لله إننا محظوظون بقيادتنا ودلالة على ذلك وجود أصغر وزيرة في العالم وممثل للشباب وذلك ينبع من حرص القيادة على تنمية الشباب».
وتحدث الجنيبي عن أساسيات وواجبات القائد التي تكمن في تعليم وتوجيه الأشخاص لتحقيق الأهداف والطموح، إلى جانب احترام الأشخاص وتبادل الخبرات يجعل منك قدوة للفريق.
وتطرق إلى ضرورة وجود طموح ودور فعال في بناء الدولة لتبادل المعرفة مع الأجيال القادمة لإكمال المسيرة وقال: «مهم جداً أن تختبر أفراد الفريق في إدارة المشاريع وأن تشرف عليهم لترى كيفية إدارتهم ومواجهة التحديات التي ستواجههم».
وقال معالي محمد الجنيبي: «رسالتي للشباب أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وضع تحديا ورهانا على الاستثمار بالشباب، لأنهم المحرك الرئيسي للدولة» وأكد أن الوطن ليس بالقول لكن بالفعل، وأوصاهم بتقديم كل ما يملكون من علم من أجل تميز الإمارات.
وبهذه المناسبة قالت معالي شما المزروعي: «تعتبر مبادرة الـ100 موجه التي تعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي منصة مثالية تجمع ذوي الخبرة من الكفاءات الوطنية لنقلها للشباب لتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم ومعارفهم وفتح الآفاق ونوافذ الفرص أمامهم ليطوروا أنفسهم ويسهموا بدورهم الرئيسي في مسيرة التطوير في الإمارات».
وأشادت بمعالي محمد الجنيبي ونجاحه في ترسيخ مفهوم العمل ضمن روح الفريق التي تحدث نوعا من الود والمحبة وذلك بغية التحفيز والسعادة.
وأضافت: استطاع برنامج مائة موجه في زمن قصير تغيير مفهوم الجلسات التوجيهية لتصبح جلسات جماعية ملهمة تفيد أكبر شريحة من المجتمع وتسهم في نقل الخبرات العملية والعلمية لشباب الإمارات.
وام
استهل معالي محمد عبدالله الجنيبي حديثه عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وقال: «زايد كان له الفضل بعد الله تعالى في تأسيس أبناء الوطن.. وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة كان ومايزال الداعم الرئيسي لنا لمواجهة التحديات واهتمامه المباشر بنا كمواطنين وحرصه على تأهيلنا والمساهمة في تعزيز مسيرة بناء الدولة ومثال على التحديات مشروع "الفورمولا1" فقد كان سموه موجوداً ضمن فريق العمل بكل تواضع للحرص على انتهاء المشروع قبل المدة الزمنية المحددة إلى جانب دعمه المباشر لفرق العمل وحرص سموه على إشراك النساء في الفريق كونهن جزءاً لا يتجزأ من الفريق».
وأضاف معالي محمد الجنيبي إن البعض يفضل العمل خلف الأضواء والكواليس وشخصياً لم يكن مهما لدي إلا المشاركة في بناء هذا الوطن المعطاء ولكي تكون عضوا فعالا في فريق العمل من الضروري النظر إلى جميع الجوانب والاتجاهات والمعطيات وأن يكون لك تصور مستقبلي.
وأوضح أنه «عندما تكون قائد فريق عمل يجب أن تكون وديا في تعاملك وأن تعامل أفراد الفريق كأبناء وأخوة أو أصدقاء وهذا يعد نوعا من التحفيز والسعادة» منوهاً إلى أنه «في كل عمل يوجد خطأ وارد لكن أفضل مرحلة هي التعلم من الخطأ، وأنتم كفريق عمل يجب أن تمسكوا أيادي بعضكم البعض وقت التحديات ويجب على فريق العمل أن يسعى دائما للنجاح من خلال التعاون والعمل كفريق واحد فنجاح الواحد ينعكس على نجاح فريق ككل».
وقال الجنيبي: «ثقتنا كبيرة بقيادتنا الرشيدة وتوجهاتها ولن نتردد في تنفيذها.. الحمد لله إننا محظوظون بقيادتنا ودلالة على ذلك وجود أصغر وزيرة في العالم وممثل للشباب وذلك ينبع من حرص القيادة على تنمية الشباب».
وتحدث الجنيبي عن أساسيات وواجبات القائد التي تكمن في تعليم وتوجيه الأشخاص لتحقيق الأهداف والطموح، إلى جانب احترام الأشخاص وتبادل الخبرات يجعل منك قدوة للفريق.
وتطرق إلى ضرورة وجود طموح ودور فعال في بناء الدولة لتبادل المعرفة مع الأجيال القادمة لإكمال المسيرة وقال: «مهم جداً أن تختبر أفراد الفريق في إدارة المشاريع وأن تشرف عليهم لترى كيفية إدارتهم ومواجهة التحديات التي ستواجههم».
وقال معالي محمد الجنيبي: «رسالتي للشباب أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وضع تحديا ورهانا على الاستثمار بالشباب، لأنهم المحرك الرئيسي للدولة» وأكد أن الوطن ليس بالقول لكن بالفعل، وأوصاهم بتقديم كل ما يملكون من علم من أجل تميز الإمارات.
وبهذه المناسبة قالت معالي شما المزروعي: «تعتبر مبادرة الـ100 موجه التي تعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي منصة مثالية تجمع ذوي الخبرة من الكفاءات الوطنية لنقلها للشباب لتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم ومعارفهم وفتح الآفاق ونوافذ الفرص أمامهم ليطوروا أنفسهم ويسهموا بدورهم الرئيسي في مسيرة التطوير في الإمارات».
وأشادت بمعالي محمد الجنيبي ونجاحه في ترسيخ مفهوم العمل ضمن روح الفريق التي تحدث نوعا من الود والمحبة وذلك بغية التحفيز والسعادة.
وأضافت: استطاع برنامج مائة موجه في زمن قصير تغيير مفهوم الجلسات التوجيهية لتصبح جلسات جماعية ملهمة تفيد أكبر شريحة من المجتمع وتسهم في نقل الخبرات العملية والعلمية لشباب الإمارات.
وام