الامارات 7 - - حجزت محكمة استئناف أبوظبي، صباح اليوم الأربعاء، قضية قاتل ومغتصب الطفل الباكستاني "آذان"، الذي توفي في رمضان الماضي، إلى 17 أبريل (نيسان) المقبل للنطق بالحكم.
وواجهت المحكمة قاتل الطفل بما جاء في أقواله من اعترافات في تحقيقات النيابة العامة التي أقر خلالها بارتكابه جريمة القتل والتنكر بزي امرأة وارتكاب اللواط بالإكراه بحق الطفل البالغ من العمر 11 عاماً، إلا أنه أنكر جميع التهم الموجهة إليه، مدعياً أنه لا يعلم شيئاً عن التحقيقات وأُجبر على التوقيع على اعترافاته.
وحضر الجلسة الثالثة والد ووالدة الطفل "آذان" وجده، الذين أكدوا للمحكمة إصرارهم على قرار تطبيق القصاص بحق القاتل الذي تربطه صلة قرابة بعائلة الطفل "شقيق زوجة والده الثانية"، وذلك بعد أن وجهت المحكمة سؤالاً لهم بصفتهم أولياء للدم، ما إذا كانوا يريدون العفو أم القصاص.
فيما طالب المحامي المنتدب من قبل المحكمة للدفاع عن المتهم، ببراءة موكله تحت ذريعة عدم وجود أدلة جازمة لإدانته بارتكاب الجريمة.
يذكر أن محكمة استئناف أبوظبي قررت تأجيل نظر قضية قاتل الطفل "آذان"، خلال الجلستين الأولى والثانية، لندب محامي للدفاع عن المتهم أو استبعاد الملف من الجدول، وذلك بعد أن حكمت محكمة الجنايات في أبوظبي، في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بإعدام قاتل الطفل آذان، وفق الطريقة القانونية في الدولة وهي رمياً بالرصاص.
وتعود تفاصيل القضية إلى شهر رمضان الماضي، حيث تم العثور على جثة الطفل على سطح المبنى الذي يقطنه مع أسرته، وتبين أنه قُتل خنقاً بعد الاعتداء عليه، وأحالت النيابة العامة في أبوظبي المتهم الباكستاني إلى المحكمة بعد التحقيق في الجريمة ومواجهته بالأدلة، وتقرير الطب الشرعي حول الآثار والإصابات التي عثر عليها بجسد الضحية، موجهة إليه تهم القتل العمد، على خلفية قيامه بالسيطرة على الطفل البالغ من العمر 11 عاماً بهدف اللواط به، وإزهاق روحه، مستخدماً حبلاً لفه حول رقبته، مما أدى إلى وفاته، بعد أن قام بالتنكر بزي امرأة منقبة مستدرجاً الضحية إلى أعلى البناية التي تقطنها أسرته.
24
وواجهت المحكمة قاتل الطفل بما جاء في أقواله من اعترافات في تحقيقات النيابة العامة التي أقر خلالها بارتكابه جريمة القتل والتنكر بزي امرأة وارتكاب اللواط بالإكراه بحق الطفل البالغ من العمر 11 عاماً، إلا أنه أنكر جميع التهم الموجهة إليه، مدعياً أنه لا يعلم شيئاً عن التحقيقات وأُجبر على التوقيع على اعترافاته.
وحضر الجلسة الثالثة والد ووالدة الطفل "آذان" وجده، الذين أكدوا للمحكمة إصرارهم على قرار تطبيق القصاص بحق القاتل الذي تربطه صلة قرابة بعائلة الطفل "شقيق زوجة والده الثانية"، وذلك بعد أن وجهت المحكمة سؤالاً لهم بصفتهم أولياء للدم، ما إذا كانوا يريدون العفو أم القصاص.
فيما طالب المحامي المنتدب من قبل المحكمة للدفاع عن المتهم، ببراءة موكله تحت ذريعة عدم وجود أدلة جازمة لإدانته بارتكاب الجريمة.
يذكر أن محكمة استئناف أبوظبي قررت تأجيل نظر قضية قاتل الطفل "آذان"، خلال الجلستين الأولى والثانية، لندب محامي للدفاع عن المتهم أو استبعاد الملف من الجدول، وذلك بعد أن حكمت محكمة الجنايات في أبوظبي، في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بإعدام قاتل الطفل آذان، وفق الطريقة القانونية في الدولة وهي رمياً بالرصاص.
وتعود تفاصيل القضية إلى شهر رمضان الماضي، حيث تم العثور على جثة الطفل على سطح المبنى الذي يقطنه مع أسرته، وتبين أنه قُتل خنقاً بعد الاعتداء عليه، وأحالت النيابة العامة في أبوظبي المتهم الباكستاني إلى المحكمة بعد التحقيق في الجريمة ومواجهته بالأدلة، وتقرير الطب الشرعي حول الآثار والإصابات التي عثر عليها بجسد الضحية، موجهة إليه تهم القتل العمد، على خلفية قيامه بالسيطرة على الطفل البالغ من العمر 11 عاماً بهدف اللواط به، وإزهاق روحه، مستخدماً حبلاً لفه حول رقبته، مما أدى إلى وفاته، بعد أن قام بالتنكر بزي امرأة منقبة مستدرجاً الضحية إلى أعلى البناية التي تقطنها أسرته.
24