الامارات 7 - - تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مشروع تطوير منطقة الشندغة التراثية في دبي الذي يأتي في سياق عملية التطوير الحضاري للمناطق التراثية في الإمارة بما يليق بمكانتها كشواهد على مرحلة مهمة من تاريخ دبي لمعاصرتها البدايات الأولى لنهضتها الحديثة وكانت بمثابة المهد الذي انطلقت منه إنجازاتها المعاصرة. و أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة على أهمية الحفاظ على المواقع التراثية ومنحها الاهتمام والرعاية الكاملة كونها تمثل جزءا محوريا من تاريخ الإمارة ودولة الإمارات على وجه العموم، إذ تمثل تلك المناطق الجسر الذي يربط الأجيال الحالية والقادمة بتاريخهم وثقافتهم الأصيلة وهي العناصر التي تمثل الركيزة الأساسية التي ننطلق منها نحو المستقبل.
وقال سموه: "الحداثة والمعاصرة لا تكتمل إلا باستيعاب التاريخ والتعلم من دروسه والاحتفاء بما منحه إيانا من شواهد تنقل لنا صورة الماضي الذي عاشه آباؤنا وأجدادنا وكيف صنعوا البدايات الأولى لنهضتنا الحديثة... الحفاظ على تراثنا الحضاري وثقافتنا التي توارثناها عبر الأجيال وما قدمته لنا من إرث فكري وإبداعي مسؤولية وطنية وتاريخية نحملها اليوم وسيحملها أبناؤنا وأحفادنا".
وأشار سموه إلى أهمية العمارة كجزء أصيل من التراث الثقافي لدولة الإمارات وقال سموه: "العمارة التراثية الإماراتية جزء من ثقافتنا هويتنا وعلى الأجيال الجديدة الحفاظ عليها وتطويرها لتبقى شاهدة على قدرة الإنسان الإماراتي على الإبداع وحسن توظيف الإمكانات المتاحة لتقديم الحلول الأكثر ملائمة لبيئته والتي تعينه على تطويع الظروف المحيطة به وهو ما يتجلى في الإرث العمراني المميز الذي تركه لنا الأجداد بكل ما يعبر عنه من معان تاريخية وإنسانية كبيرة". رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة معالي عبدالرحمن محمد العويس رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة ومعالي محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم وسعادة المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي وسعادة هلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي و سعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وسعادة عبدالله الحباي مدير عام المكتب الهندسي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وقد استمع سموه خلال الجولة إلى شرح عن الإنجازات التي تم تحقيقها في مشروع تطوير منطقة الشندغة الذي تقوم بتنفيذه بلدية دبي بالتعاون مع دائرة السياحة والترويج التجاري في دبي وهيئة دبي للثقافة والفنون" حيث اطلع سموه على مجموعة من اللوحات التوضيحية التي شملت مراحل عمل المشروع. وتناول الشرح العناصر التي تم مراعاتها في عملية التطوير بهدف الحفاظ على الطراز المعماري المميز النابع من البيئة الصحراوية التي نشأ فيها والذي يتسم كما هو الحال في التراث المعماري لأغلب دول منطقة الخليج العربي ببساطة التصميم والتناغم في الألوان ومواد البناء المستخدمة مع البيئة المحيطة وملائمة الظروف المناخية علاوة على مراعاة تصميماتها للعادات والتقاليد العريقة للمنطقة. وتابع سموه مدى الإنجاز المتحقق في مشروع تطوير المناطق التراثية بما فيها منطقة الشندغة حيث تم الانتهاء من ترميم 150 مبنى تاريخي بما في ذلك بيت الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم في حي الشندغة حيث تتولى إدارة التراث العمراني و الآثار ببلدية دبي عمليات الترميم وفق أرقى المعايير العالمية وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين. كما اطلع سموه خلال زيارة منطقة الشندغة التاريخية على المجلس التراثي الذي قام بتنفيذه المكتب الهندسي التابع لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، احتفاء بجانب مهم من التراث الإماراتي بما يحمله المجلس من قيمة كرمز من الرموز الاجتماعية التي تعبر عن مدى تلاحم والترابط بين أبناء الإمارات ويعكس جزءا مهما من ثقافتهم وتقاليدهم العريقة التي لا تزال محتفظة بمكانتها حتى اليوم. وتعرف سموه على مكونات المجلس الذي يمتد على مساحة تزيد على 11 ألف قدم مربعة وهو من طابقين، وروعي فيه الطراز المعماري الإماراتي الأصيل وتناغمه مع المنطقة المحيطة بكل ما تمثله من قيمة تاريخية وتراثية. ويقوم مشروع تطوير المناطق التراثية على مجموعة ركائز أساسية أهمها تعزيز روابط المواطنين بتراثهم وجذورهم التاريخية وترسيخ مكانة دبي كوجهة سياحية من الطراز الأول، تتنوع فيها الخيارات لتجمع بين أصالة الماضي وحداثة المعاصرة، ما يسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في استقطاب 20 مليون سائح بحلول عام 2020 وفق رؤية دبي السياحية وبما يعزز مكانتها كأفضل وجهة ثقافية حيوية تتجلى فيها مشاهد العراقة جنباً إلى جنب مع المنجزات الحضارية المعاصرة. ويهدف تطوير حي الشندغة التاريخي إلى تحويله إلى أكبر متحف مفتوح في العالم وهو يضم 23 متحفاً فرعياً يعبرون عن الماضي بأسلوب متطور وحضاري ومن بينها متحف آل مكتوم ومتحف قصة الخور ومتحف العطور ومتحف الطب الشعبي والحرف التقليدية والزينة ومتحف الحياة البرية ومتحف الحياة الاجتماعية ومتحف الملاحة ومتحف الحياة البحرية ومتحف المأكولات الشعبية وغيرهم. وتضم المنطقة العديد من الخدمات المصممة لملاقاة كافة متطلبات الزوار مثل مركز الاستقبال والمطاعم والفنادق والمنافذ التجارية ومحال الهدايا التذكارية والمنتجات التراثية وسط أجواء تفوح بعبق الماضي بما يمنح الزائر تجربة تنقله إلى أجواء تلك المرحلة بكل تفاصيلها العريقة علاوة على الاهتمام بالجوانب التثقيفية من خلال ورش عمل تعليمية كالمركز الثقافي المجتمعي الذي يربط الشباب بالحرف والمهن التقليدية من أجل إعادة احيائها في الوقت الحاضر.
وام
وقال سموه: "الحداثة والمعاصرة لا تكتمل إلا باستيعاب التاريخ والتعلم من دروسه والاحتفاء بما منحه إيانا من شواهد تنقل لنا صورة الماضي الذي عاشه آباؤنا وأجدادنا وكيف صنعوا البدايات الأولى لنهضتنا الحديثة... الحفاظ على تراثنا الحضاري وثقافتنا التي توارثناها عبر الأجيال وما قدمته لنا من إرث فكري وإبداعي مسؤولية وطنية وتاريخية نحملها اليوم وسيحملها أبناؤنا وأحفادنا".
وأشار سموه إلى أهمية العمارة كجزء أصيل من التراث الثقافي لدولة الإمارات وقال سموه: "العمارة التراثية الإماراتية جزء من ثقافتنا هويتنا وعلى الأجيال الجديدة الحفاظ عليها وتطويرها لتبقى شاهدة على قدرة الإنسان الإماراتي على الإبداع وحسن توظيف الإمكانات المتاحة لتقديم الحلول الأكثر ملائمة لبيئته والتي تعينه على تطويع الظروف المحيطة به وهو ما يتجلى في الإرث العمراني المميز الذي تركه لنا الأجداد بكل ما يعبر عنه من معان تاريخية وإنسانية كبيرة". رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة معالي عبدالرحمن محمد العويس رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة ومعالي محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم وسعادة المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي وسعادة هلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي و سعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وسعادة عبدالله الحباي مدير عام المكتب الهندسي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وقد استمع سموه خلال الجولة إلى شرح عن الإنجازات التي تم تحقيقها في مشروع تطوير منطقة الشندغة الذي تقوم بتنفيذه بلدية دبي بالتعاون مع دائرة السياحة والترويج التجاري في دبي وهيئة دبي للثقافة والفنون" حيث اطلع سموه على مجموعة من اللوحات التوضيحية التي شملت مراحل عمل المشروع. وتناول الشرح العناصر التي تم مراعاتها في عملية التطوير بهدف الحفاظ على الطراز المعماري المميز النابع من البيئة الصحراوية التي نشأ فيها والذي يتسم كما هو الحال في التراث المعماري لأغلب دول منطقة الخليج العربي ببساطة التصميم والتناغم في الألوان ومواد البناء المستخدمة مع البيئة المحيطة وملائمة الظروف المناخية علاوة على مراعاة تصميماتها للعادات والتقاليد العريقة للمنطقة. وتابع سموه مدى الإنجاز المتحقق في مشروع تطوير المناطق التراثية بما فيها منطقة الشندغة حيث تم الانتهاء من ترميم 150 مبنى تاريخي بما في ذلك بيت الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم في حي الشندغة حيث تتولى إدارة التراث العمراني و الآثار ببلدية دبي عمليات الترميم وفق أرقى المعايير العالمية وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين. كما اطلع سموه خلال زيارة منطقة الشندغة التاريخية على المجلس التراثي الذي قام بتنفيذه المكتب الهندسي التابع لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، احتفاء بجانب مهم من التراث الإماراتي بما يحمله المجلس من قيمة كرمز من الرموز الاجتماعية التي تعبر عن مدى تلاحم والترابط بين أبناء الإمارات ويعكس جزءا مهما من ثقافتهم وتقاليدهم العريقة التي لا تزال محتفظة بمكانتها حتى اليوم. وتعرف سموه على مكونات المجلس الذي يمتد على مساحة تزيد على 11 ألف قدم مربعة وهو من طابقين، وروعي فيه الطراز المعماري الإماراتي الأصيل وتناغمه مع المنطقة المحيطة بكل ما تمثله من قيمة تاريخية وتراثية. ويقوم مشروع تطوير المناطق التراثية على مجموعة ركائز أساسية أهمها تعزيز روابط المواطنين بتراثهم وجذورهم التاريخية وترسيخ مكانة دبي كوجهة سياحية من الطراز الأول، تتنوع فيها الخيارات لتجمع بين أصالة الماضي وحداثة المعاصرة، ما يسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في استقطاب 20 مليون سائح بحلول عام 2020 وفق رؤية دبي السياحية وبما يعزز مكانتها كأفضل وجهة ثقافية حيوية تتجلى فيها مشاهد العراقة جنباً إلى جنب مع المنجزات الحضارية المعاصرة. ويهدف تطوير حي الشندغة التاريخي إلى تحويله إلى أكبر متحف مفتوح في العالم وهو يضم 23 متحفاً فرعياً يعبرون عن الماضي بأسلوب متطور وحضاري ومن بينها متحف آل مكتوم ومتحف قصة الخور ومتحف العطور ومتحف الطب الشعبي والحرف التقليدية والزينة ومتحف الحياة البرية ومتحف الحياة الاجتماعية ومتحف الملاحة ومتحف الحياة البحرية ومتحف المأكولات الشعبية وغيرهم. وتضم المنطقة العديد من الخدمات المصممة لملاقاة كافة متطلبات الزوار مثل مركز الاستقبال والمطاعم والفنادق والمنافذ التجارية ومحال الهدايا التذكارية والمنتجات التراثية وسط أجواء تفوح بعبق الماضي بما يمنح الزائر تجربة تنقله إلى أجواء تلك المرحلة بكل تفاصيلها العريقة علاوة على الاهتمام بالجوانب التثقيفية من خلال ورش عمل تعليمية كالمركز الثقافي المجتمعي الذي يربط الشباب بالحرف والمهن التقليدية من أجل إعادة احيائها في الوقت الحاضر.
وام