الامارات 7 - - أحبطت شرطة أبوظبي، ترويج نحو مليون و800 ألف حبة "كبتاغون" مخدرة، مخبأة بإحكام داخل قطع غيار لصناعة العصائر الطازجة، فيما ضبطت 6 أشخاص عرب، تورطوا في الجريمة التي توزعت سمومها بين أبوظبي وعدد من الإمارات الأخرى، في عملية نوعية أطلق عليها "شبكة الموت".
وأفاد مدير مديرية مكافحة المخدرات في قطاع الأمن الجنائي العقيد طاهر غريب الظاهري، أن "العملية أسفرت عن تحريز الكمية المضبوطة المقدرة قيمتها السوقية بنحو 90 مليون درهم".
وقال الظاهري، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إنه "وردت معلومات من المصادر السرية تفيد بوجود شبكة لتهريب مخدر الكبتاجون، بقصد ترويجها داخل الدولة، حيث تمكّن عناصر المكافحة من الإطاحة بهم عن طريق العمليات السرية، التي تم تنفيذها وفق خطة محكمة ومفاجأة أوقعتهم في قبضة شرطة أبوظبي".
وأكد حرص المديرية على تعزيز التعاون المشترك بين أجهزة المكافحة والجهات المختصة، داخل الدولة وخارجها، بهدف إحباط أي عملية لتهريب وترويج السموم المخدرة، وإحكام الرقابة على محاولات البيع والتعاطي.
وأضاف أنه "مهما حاول التجار إخفاء سمومهم بمكر، والعمل تحت غطاء أسماء مستعارة، أو استخدام طرق مبتكرة في وسائل التهريب والترويج، ستطالهم العين الساهرة، وتوجه لهم ضربات موجعـة لتجارتهم، تسهم في تصدّع أعمالهم غير المشروعة، وضبطهم وإحالتهم إلى الجهات القضائية، لينالوا الجزاء العادل بما اقترفته أياديهم الملطّخة بالسموم المخدرة".
وأشار إلى أن "شرطة أبوظبي إلى جانب ما تنفذه من استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع مختلف المؤسسات، تواصل تثقيف وتوعية المجتمع بمخاطر المخدرات بكل فئاته وشرائحه من هذه الآفة، وحمايته من الأضرار الناجمة عن تعاطيها، بما يسهم في تحقيق منجزات إيجابية، وبيئة آمنة ومستقرة".
24
وأفاد مدير مديرية مكافحة المخدرات في قطاع الأمن الجنائي العقيد طاهر غريب الظاهري، أن "العملية أسفرت عن تحريز الكمية المضبوطة المقدرة قيمتها السوقية بنحو 90 مليون درهم".
وقال الظاهري، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إنه "وردت معلومات من المصادر السرية تفيد بوجود شبكة لتهريب مخدر الكبتاجون، بقصد ترويجها داخل الدولة، حيث تمكّن عناصر المكافحة من الإطاحة بهم عن طريق العمليات السرية، التي تم تنفيذها وفق خطة محكمة ومفاجأة أوقعتهم في قبضة شرطة أبوظبي".
وأكد حرص المديرية على تعزيز التعاون المشترك بين أجهزة المكافحة والجهات المختصة، داخل الدولة وخارجها، بهدف إحباط أي عملية لتهريب وترويج السموم المخدرة، وإحكام الرقابة على محاولات البيع والتعاطي.
وأضاف أنه "مهما حاول التجار إخفاء سمومهم بمكر، والعمل تحت غطاء أسماء مستعارة، أو استخدام طرق مبتكرة في وسائل التهريب والترويج، ستطالهم العين الساهرة، وتوجه لهم ضربات موجعـة لتجارتهم، تسهم في تصدّع أعمالهم غير المشروعة، وضبطهم وإحالتهم إلى الجهات القضائية، لينالوا الجزاء العادل بما اقترفته أياديهم الملطّخة بالسموم المخدرة".
وأشار إلى أن "شرطة أبوظبي إلى جانب ما تنفذه من استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع مختلف المؤسسات، تواصل تثقيف وتوعية المجتمع بمخاطر المخدرات بكل فئاته وشرائحه من هذه الآفة، وحمايته من الأضرار الناجمة عن تعاطيها، بما يسهم في تحقيق منجزات إيجابية، وبيئة آمنة ومستقرة".
24