الامارات 7 - أكّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «هناك مواهب وطاقات كبيرة مخزّنة في عقول طلبة وطالبات الدولة، يمكن توظيفها في مشروعات تعود بالنفع على الجهات المعنية في الدولة، وعليهم هم أنفسهم»، معرباً عن سعادته بمشاركة أبناء وبنات الدولة في مدارسنا في المعرض العالمي ومنتدى التعليم العالمي، الذي انطلقت، أمس، دورته الثامنة في مركز دبي التجاري العالمي، تحت رعاية سموّه.
جاء ذلك، على هامش زيارة سموّه لهذا الحدث العلمي التقني التعليمي العالمي.
وقد تفقد سموّه أجنحة ومنصات المعرض، خلال جولته في ردهات وقاعات المعرض، الذي تشارك نحو 40 مؤسسة من كبريات المؤسسات والشركات العالمية والوطنية المتخصصة في قطاع التقنيات والبرمجيات، ووسائل التعليم المطوّرة.
واطلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على بعض المشروعات الطلابية المبتكرة لطلاب وطالبات من مدارس الدولة، أهمها «مشروع تراثنا أمانة تقنية علمية»، والثاني مشروع «إنتاج الطاقة الكهربائية من الحرارة الجوفية».
ومن المشروعات المعروضة في منتدى التعليم ومعرض التعليم العالمي أيضاً مشروع «نظام الأكوابتيك»، وهو نظام بيئي حيوي متكامل، يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي منزلياً، من دون الحاجة إلى أسمدة، أو أي ملوّثات أخرى في دورة مستديمة، بحيث تحصل المحاصيل النباتية على حاجتها من المواد النيتروجينية اللازمة للنمو طبيعياً.
وفي ختام جولته، التي رافقه فيها وزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي خليفة سعيد سليمان، ومحمد جمعة النابودة، أعرب صاحب السموّ عن سعادته بمشاركة أبناء وبنات الدولة في مدارسنا بهذا الحدث العلمي التقني التعليمي العالمي، من خلال ابتكاراتهم العلمية والتقنية، التي تنم عن مواهب وطاقات كبيرة مخزّنة في عقول وأفكار طلبة وطالبات الدولة، يمكن توظيفها في مشروعات وبرامج تعليمية وتقنية وصناعية وغيرها، تستفيد منها الجهات المعنية في الدولة، وتعود بالنفع على الطلبة أنفسهم، كي يصبحوا في المستقبل خبراء وعلماء كل في مجاله، ويرفعوا اسم دولتنا في الأوساط التقنية والبحثية العالمية، ما يسهم في الوقت ذاته بتطوير أسس وبرامج ومنهجيات التعليم في بلادنا.
وتمنى سموّه لطلبة وطالبات دولتنا النجاح وتحقيق مزيد من الإنجازات العلمية والتقنية التي تفيد قطاع التعليم والبشرية على حد سواء.
الامارات اليوم
جاء ذلك، على هامش زيارة سموّه لهذا الحدث العلمي التقني التعليمي العالمي.
وقد تفقد سموّه أجنحة ومنصات المعرض، خلال جولته في ردهات وقاعات المعرض، الذي تشارك نحو 40 مؤسسة من كبريات المؤسسات والشركات العالمية والوطنية المتخصصة في قطاع التقنيات والبرمجيات، ووسائل التعليم المطوّرة.
واطلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على بعض المشروعات الطلابية المبتكرة لطلاب وطالبات من مدارس الدولة، أهمها «مشروع تراثنا أمانة تقنية علمية»، والثاني مشروع «إنتاج الطاقة الكهربائية من الحرارة الجوفية».
ومن المشروعات المعروضة في منتدى التعليم ومعرض التعليم العالمي أيضاً مشروع «نظام الأكوابتيك»، وهو نظام بيئي حيوي متكامل، يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي منزلياً، من دون الحاجة إلى أسمدة، أو أي ملوّثات أخرى في دورة مستديمة، بحيث تحصل المحاصيل النباتية على حاجتها من المواد النيتروجينية اللازمة للنمو طبيعياً.
وفي ختام جولته، التي رافقه فيها وزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي خليفة سعيد سليمان، ومحمد جمعة النابودة، أعرب صاحب السموّ عن سعادته بمشاركة أبناء وبنات الدولة في مدارسنا بهذا الحدث العلمي التقني التعليمي العالمي، من خلال ابتكاراتهم العلمية والتقنية، التي تنم عن مواهب وطاقات كبيرة مخزّنة في عقول وأفكار طلبة وطالبات الدولة، يمكن توظيفها في مشروعات وبرامج تعليمية وتقنية وصناعية وغيرها، تستفيد منها الجهات المعنية في الدولة، وتعود بالنفع على الطلبة أنفسهم، كي يصبحوا في المستقبل خبراء وعلماء كل في مجاله، ويرفعوا اسم دولتنا في الأوساط التقنية والبحثية العالمية، ما يسهم في الوقت ذاته بتطوير أسس وبرامج ومنهجيات التعليم في بلادنا.
وتمنى سموّه لطلبة وطالبات دولتنا النجاح وتحقيق مزيد من الإنجازات العلمية والتقنية التي تفيد قطاع التعليم والبشرية على حد سواء.
الامارات اليوم