الامارات 7 - كشفت شرطة دبي عن سبعة من مروجي مراهنات التنس (المحظورة دولياً)، خلال متابعتهم وتعقّبهم في بطولة دبي الحالية «سوق دبي الحرة»، التي تختتم 28 الجاري، بمشاركة كبار المصنفين على صعدي السيدات والرجال، واتضح أنهم من جنسيات شرق القارة الأوروبية، ويمثلون ما نسبته 5% من حجم أعضاء الشبكة الدولية، حيث اتخذت بحقهم الاجراءات القانونية اللازمة.
وقال الرائد في إدارة أمن وحماية المنشآت والشخصيات في شرطة دبي، عيسى حمزة أهلي، إن الخبرات العالمية لجهاز الشرطة في دبي، ومن خلال التعامل الوثيق مع الاتحاد الدولي للعبة، مكنتهم من اكتشاف سبعة من أخطر ممثلي شبكة المراهنات الدولية»، مضيفاً «حجم المراهنات خلال موسم واحد يفوق ميزانيات دول عدة، إذ يصل حجمها وبحسب مصادر الاتحاد الدولي للعبة إلى المليارات من الدولارات، وذلك من خلال إرسال شبكة المراهنات الدولية عناصرها لحضور بطولات تحظى بشعبية واسعة، إلى جانب وجود نخبة لاعبي العالم بصورة مماثلة لما تشهده بطولات تنس دبي».
موضحاً: «تسيء تلك الشبكات الدولية إلى سمعة الرياضة بصورة عامة، ما يجعل أعضاءها هدفاً لأجهزة الأمن والشرطة في الدول التي عادة تحتضن المنافسات، ومن هنا جاء حرص إدارة أمن وحماية المنشآت والشخصيات في شرطة دبي، ومنذ أعوام طويلة، على مواكبة تلك التحديات، لنملك الخبرات والكفاءات في القدرة على كشف عناصر تلك الشبكات، الذين عادة يوجدون في المدرجات على هامش المباريات بين جمهور البطولة».
وعن الآليات المستخدمة في مكافحة مثل هذه الشبكات، قال أهلي: «نعمد إلى أسلوب المشجع السري، الذي يعمل بشكل متزامن مع أجهزة المراقبة والكاميرات داخل الملعب، في البحث عن شخصيات مشتبه فيها، خصوصاً تلك التي عادة تعمد إلى تصوير المباريات، سواء باستخدام الهواتف النقالة والأجهزة اللوحية بصورة أكثر من اللازم».
وأكمل: «نجحنا من خلال الخبرات التي تملكها عناصر شرطة دبي، في الكشف السريع عن سبعة من جنسيات شرق القارة الأوروبية، يمثلون ما نسبته 5% من حجم أعضاء الشبكة الدولية، لنعمد ووفق الأعراف الدولية إلى سحبهم من المدرجات بصورة احترافية، ومن دون حتى أن يشعر الجمهور بها، إلى خارج البطولة».
وعن الإجراءات القانونية المتبعة بحق أعضاء الشبكة، قال: «في حال عدم وجود أي قضايا جنائية بحق أعضاء تلك الشبكة، نقوم فقط بترحيلهم عن البطولة، وعدم السماح لهم بالعودة إليها مرة أخرى، مع تعميم صورهم وبياناتهم في البطولات الأخرى حول العالم».
واختتم: «اكتشاف أعضاء هذه الشبكة لا يعني أن البطولة مازالت آمنة من مروجي المراهنات، فبكل تأكيد هناك المزيد منهم سيأتون لمتابعة ما تبقى من منافسات الرجال، خصوصا في حال بلوغ المصنفين الأول والثاني على العالم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والسويسري روجيه فيدرر إلى المباراة النهائية، التي تعد وجبة دسمة لعشاق المراهنات الدوليين، إذ تصل قيمة المراهنات في الضربة الواحدة من تلك المباراة إلى عشرات ملايين الدولارات الأميركية، خصوصا تلك المتعلقة بكسر الإرسال، وصولاً لضربة حسم اللقب».
ومن أبرز النجوم المصنفين، الذين شاركوا في بطولة السيدات التي اختتمت قبل أيام، الأميركية المخضرمة فينوس وليامز، وبالنسبة لبطولة الرجال يشارك المصنفان الأول والثاني الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والسويسري روجيه فيدرر.
وتستغل شبكات المراهنات الفاصل الزمني في حدود 17 ثانية، بين سرعة الانترنت خلال المشاهدة الحية على أرض الواقع والنقل التلفزيوني، لوضع مراهنات قد تصل قيمة الضربة الواحدة فيها إلى ملايين الدولارات، خصوصا في حال كان اللاعبون المتنافسون من كبار النجوم، حيث يمنع الاتحاد الدولي دخول المراهنين إلى الملاعب حتى لا يتم استغلال هذا الفاصل الزمني،
وتعول شبكات المراهنات الدولية على عناصر مدربة ومحترفة، تتولى حضور منافسات البطولات العالمية، والوجود في مباريات لها حساسيتها وتأثيرها في مجرى البطولة، خصوصا في الأدوار النهائية، ليقوم ممثلوها وعبر استخدام الهواتف النقالة أو الحواسيب اللوحية، بوضع قوائم للمراهنات حول من سيفوز في هذه الضربة، وصولاً للفائز بلقب البطولة، والتي تصل قيمتها سنوياً وفي مجمل بطولات التنس العالمية إلى المليارات من الدولارات الأميركية.
الامارات اليوم
وقال الرائد في إدارة أمن وحماية المنشآت والشخصيات في شرطة دبي، عيسى حمزة أهلي، إن الخبرات العالمية لجهاز الشرطة في دبي، ومن خلال التعامل الوثيق مع الاتحاد الدولي للعبة، مكنتهم من اكتشاف سبعة من أخطر ممثلي شبكة المراهنات الدولية»، مضيفاً «حجم المراهنات خلال موسم واحد يفوق ميزانيات دول عدة، إذ يصل حجمها وبحسب مصادر الاتحاد الدولي للعبة إلى المليارات من الدولارات، وذلك من خلال إرسال شبكة المراهنات الدولية عناصرها لحضور بطولات تحظى بشعبية واسعة، إلى جانب وجود نخبة لاعبي العالم بصورة مماثلة لما تشهده بطولات تنس دبي».
موضحاً: «تسيء تلك الشبكات الدولية إلى سمعة الرياضة بصورة عامة، ما يجعل أعضاءها هدفاً لأجهزة الأمن والشرطة في الدول التي عادة تحتضن المنافسات، ومن هنا جاء حرص إدارة أمن وحماية المنشآت والشخصيات في شرطة دبي، ومنذ أعوام طويلة، على مواكبة تلك التحديات، لنملك الخبرات والكفاءات في القدرة على كشف عناصر تلك الشبكات، الذين عادة يوجدون في المدرجات على هامش المباريات بين جمهور البطولة».
وعن الآليات المستخدمة في مكافحة مثل هذه الشبكات، قال أهلي: «نعمد إلى أسلوب المشجع السري، الذي يعمل بشكل متزامن مع أجهزة المراقبة والكاميرات داخل الملعب، في البحث عن شخصيات مشتبه فيها، خصوصاً تلك التي عادة تعمد إلى تصوير المباريات، سواء باستخدام الهواتف النقالة والأجهزة اللوحية بصورة أكثر من اللازم».
وأكمل: «نجحنا من خلال الخبرات التي تملكها عناصر شرطة دبي، في الكشف السريع عن سبعة من جنسيات شرق القارة الأوروبية، يمثلون ما نسبته 5% من حجم أعضاء الشبكة الدولية، لنعمد ووفق الأعراف الدولية إلى سحبهم من المدرجات بصورة احترافية، ومن دون حتى أن يشعر الجمهور بها، إلى خارج البطولة».
وعن الإجراءات القانونية المتبعة بحق أعضاء الشبكة، قال: «في حال عدم وجود أي قضايا جنائية بحق أعضاء تلك الشبكة، نقوم فقط بترحيلهم عن البطولة، وعدم السماح لهم بالعودة إليها مرة أخرى، مع تعميم صورهم وبياناتهم في البطولات الأخرى حول العالم».
واختتم: «اكتشاف أعضاء هذه الشبكة لا يعني أن البطولة مازالت آمنة من مروجي المراهنات، فبكل تأكيد هناك المزيد منهم سيأتون لمتابعة ما تبقى من منافسات الرجال، خصوصا في حال بلوغ المصنفين الأول والثاني على العالم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والسويسري روجيه فيدرر إلى المباراة النهائية، التي تعد وجبة دسمة لعشاق المراهنات الدوليين، إذ تصل قيمة المراهنات في الضربة الواحدة من تلك المباراة إلى عشرات ملايين الدولارات الأميركية، خصوصا تلك المتعلقة بكسر الإرسال، وصولاً لضربة حسم اللقب».
ومن أبرز النجوم المصنفين، الذين شاركوا في بطولة السيدات التي اختتمت قبل أيام، الأميركية المخضرمة فينوس وليامز، وبالنسبة لبطولة الرجال يشارك المصنفان الأول والثاني الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والسويسري روجيه فيدرر.
وتستغل شبكات المراهنات الفاصل الزمني في حدود 17 ثانية، بين سرعة الانترنت خلال المشاهدة الحية على أرض الواقع والنقل التلفزيوني، لوضع مراهنات قد تصل قيمة الضربة الواحدة فيها إلى ملايين الدولارات، خصوصا في حال كان اللاعبون المتنافسون من كبار النجوم، حيث يمنع الاتحاد الدولي دخول المراهنين إلى الملاعب حتى لا يتم استغلال هذا الفاصل الزمني،
وتعول شبكات المراهنات الدولية على عناصر مدربة ومحترفة، تتولى حضور منافسات البطولات العالمية، والوجود في مباريات لها حساسيتها وتأثيرها في مجرى البطولة، خصوصا في الأدوار النهائية، ليقوم ممثلوها وعبر استخدام الهواتف النقالة أو الحواسيب اللوحية، بوضع قوائم للمراهنات حول من سيفوز في هذه الضربة، وصولاً للفائز بلقب البطولة، والتي تصل قيمتها سنوياً وفي مجمل بطولات التنس العالمية إلى المليارات من الدولارات الأميركية.
الامارات اليوم