الامارات 7 - قرّرت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي نشر 52 راداراّ ذكياً جديداً في كل شوارع الإمارة لرصد السرعة، والمخالفات الخطرة التي تسبب الحوادث، مثل عدم ترك مسافة كافية، وسير الشاحنات في أوقات الحظر، إضافة إلى 32 جهاز ضبط على التقاطعات.
وكشفت عن حجز 751 رخصة قيادة، تجاوز أصحابها الحد الأقصى المقرر للنقاط المرورية «السوداء»، وتسجيل 8495 مخالفة وقوف في أماكن مخصصة لذوي الإعاقة، ومركبات الإسعاف وأمام فوهات الحريق.
وتفصيلاً، قال مدير الإدارة العقيد سيف مهير المزروعي، للصحافيين، أمس، إنه «في إطار تنويع وسائل الضبط، تعتزم الإدارة العامة للمرور نشر 52 راداراً ذكياً متعدد الاختصاصات وطرق الضبط».
وأضاف أن «المسافة التي تفصل بين أجهزة الرادار حالياً تراوح بين خمسة وسبعة كيلومترات، وهذه المسافة تسمح لبعض السائقين غير الملتزمين تجاوز السرعة في ما بينها، لذا قررت الإدارة نشر الردارات الجديدة لتضيّق المسافة بواقع اثنين إلى ثلاثة كيلومترات فقط».
وأوضح أن «شرطة دبي حرصت على اختيار أجهزة يمكنها رصد المخالفات التي تتسبب عادة في وقوع عدد كبير من الحوادث ووفاة الكثيرين، مثل عدم ترك مسافة كافية التي احتلت المرتبة الثالثة العام الماضي في قائمة أسباب الحوادث القاتلة بواقع 264 حادثاً، أسفرت عن وفاة 26 شخصاً، وإصابة 101 آخرين».
ولفت إلى أن كسر الإشارة الضوئية الحمراء، تسبب خلال العام الماضي في 101 حادث، أسفرت عن وفاة سبعة أشخاص وإصابة 203 آخرين، لذا قررت الإدارة نشر 32 جهاز ضبط جديداً على تقاطعات خلت من الرادارات، مشيراً إلى أنه تم تحديد الأماكن التي ستنشر فيها الأجهزة، وسيتم تثبيتها خلال الفترة القليلة المقبلة.
إلى ذلك، ذكر المزروعي أنه «تم حجز 751 رخصة قيادة خلال العام الماضي، بسبب تجاوز أصحابها الحد الأقصى المقرر للنقاط المرورية، مقابل 724 رخصة حجزت للسبب نفسه عام 2013». وأفاد بأن «السائقين الإماراتيين تصدروا قائمة أصحاب الرخص المحجوزة، بواقع 144 حالة، يليهم الباكستانيون 46 رخصة، ثم الهنود 44 رخصة، وتفاوت العدد المتبقي بين جنسيات مختلفة».
وأوضح أنه «في حالة حجز الرخصة لأول مرة يتم إيقاف العمل بها لمدة ثلاثة أشهر، وفي المرة الثانية ستة أشهر، وفي الثالثة سنة، مع إلزام صاحبها، بالالتحاق بدورة مرورية في أحد المعاهد المرورية المعتمدة من الدولة»، لافتاً إلى أن الوضع يختلف بالنسبة لحاملي الرخص المؤقتة، إذ تحجز الرخصة إذا تجاوز السائق الحد الأقصى من النقاط لمدة ستة أشهر، ولا يستعيدها إلا إذا خضع لدورة في معهد معتمد، وإذا تكرر تجاوزه عدد النقاط تسحب منه الرخصة، ولا يسمح له بالتقدم للفحص إلا بعد مرور سنة على حجزها.
وتابع أن «الإدارة العامة للمرور وفرت بدائل مرنة للسائقين الذين سجلت عليهم نقاط مرورية سوداء، إذ تسمح لهم بالخضوع لدورات تدريبية، فضلاً عن نظام النقاط المرورية البيضاء، الذي يسمح باستبدال السوداء بالبيضاء بالنسبة للسائقين الملتزمين».
وكشف المزروعي عن تسجيل 8495 مخالفة وقوف في أماكن مخصصة لذوي الإعاقة، ومركبات الإسعاف، وأمام فوهات الحريق، لافتاً إلى أن الإدارة استعانت بأجهزة رادار تحمل اسم «الرقيب» لرصد منتهكي مواقف ذوي الإعاقة.
الامارات اليوم
وكشفت عن حجز 751 رخصة قيادة، تجاوز أصحابها الحد الأقصى المقرر للنقاط المرورية «السوداء»، وتسجيل 8495 مخالفة وقوف في أماكن مخصصة لذوي الإعاقة، ومركبات الإسعاف وأمام فوهات الحريق.
وتفصيلاً، قال مدير الإدارة العقيد سيف مهير المزروعي، للصحافيين، أمس، إنه «في إطار تنويع وسائل الضبط، تعتزم الإدارة العامة للمرور نشر 52 راداراً ذكياً متعدد الاختصاصات وطرق الضبط».
وأضاف أن «المسافة التي تفصل بين أجهزة الرادار حالياً تراوح بين خمسة وسبعة كيلومترات، وهذه المسافة تسمح لبعض السائقين غير الملتزمين تجاوز السرعة في ما بينها، لذا قررت الإدارة نشر الردارات الجديدة لتضيّق المسافة بواقع اثنين إلى ثلاثة كيلومترات فقط».
وأوضح أن «شرطة دبي حرصت على اختيار أجهزة يمكنها رصد المخالفات التي تتسبب عادة في وقوع عدد كبير من الحوادث ووفاة الكثيرين، مثل عدم ترك مسافة كافية التي احتلت المرتبة الثالثة العام الماضي في قائمة أسباب الحوادث القاتلة بواقع 264 حادثاً، أسفرت عن وفاة 26 شخصاً، وإصابة 101 آخرين».
ولفت إلى أن كسر الإشارة الضوئية الحمراء، تسبب خلال العام الماضي في 101 حادث، أسفرت عن وفاة سبعة أشخاص وإصابة 203 آخرين، لذا قررت الإدارة نشر 32 جهاز ضبط جديداً على تقاطعات خلت من الرادارات، مشيراً إلى أنه تم تحديد الأماكن التي ستنشر فيها الأجهزة، وسيتم تثبيتها خلال الفترة القليلة المقبلة.
إلى ذلك، ذكر المزروعي أنه «تم حجز 751 رخصة قيادة خلال العام الماضي، بسبب تجاوز أصحابها الحد الأقصى المقرر للنقاط المرورية، مقابل 724 رخصة حجزت للسبب نفسه عام 2013». وأفاد بأن «السائقين الإماراتيين تصدروا قائمة أصحاب الرخص المحجوزة، بواقع 144 حالة، يليهم الباكستانيون 46 رخصة، ثم الهنود 44 رخصة، وتفاوت العدد المتبقي بين جنسيات مختلفة».
وأوضح أنه «في حالة حجز الرخصة لأول مرة يتم إيقاف العمل بها لمدة ثلاثة أشهر، وفي المرة الثانية ستة أشهر، وفي الثالثة سنة، مع إلزام صاحبها، بالالتحاق بدورة مرورية في أحد المعاهد المرورية المعتمدة من الدولة»، لافتاً إلى أن الوضع يختلف بالنسبة لحاملي الرخص المؤقتة، إذ تحجز الرخصة إذا تجاوز السائق الحد الأقصى من النقاط لمدة ستة أشهر، ولا يستعيدها إلا إذا خضع لدورة في معهد معتمد، وإذا تكرر تجاوزه عدد النقاط تسحب منه الرخصة، ولا يسمح له بالتقدم للفحص إلا بعد مرور سنة على حجزها.
وتابع أن «الإدارة العامة للمرور وفرت بدائل مرنة للسائقين الذين سجلت عليهم نقاط مرورية سوداء، إذ تسمح لهم بالخضوع لدورات تدريبية، فضلاً عن نظام النقاط المرورية البيضاء، الذي يسمح باستبدال السوداء بالبيضاء بالنسبة للسائقين الملتزمين».
وكشف المزروعي عن تسجيل 8495 مخالفة وقوف في أماكن مخصصة لذوي الإعاقة، ومركبات الإسعاف، وأمام فوهات الحريق، لافتاً إلى أن الإدارة استعانت بأجهزة رادار تحمل اسم «الرقيب» لرصد منتهكي مواقف ذوي الإعاقة.
الامارات اليوم