الامارات 7 - كرم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس بلدية دبي اليوم الفائزين بـ " جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة " ضمن دورتها العاشرة.
حضر حفل التكريم الذي نظمته بلدية دبي على مسرح ندوة الثقافة والفنون في دبي .. عدد من الشخصيات البارزة في الإمارة والمسؤولين من البلدية والجهات والمؤسسات الحكومية الأخرى .
وتحدث المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي خلال كلمته الإفتتاحية عن مسيرة الجائزة التي أكملت معها الدائرة / 19/ عاما منذ انطلاقتها الأولى في العام 1995 بالتعاون بين بلدية دبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمستوطنات البشرية.
وأشار المهندس لوتاه إلى أن حكومة دولة الإمارات أرست مفاهيم تحقيق متطلبات الحياة الكريمة وتوفير سبل معيشية أفضل لمجتمعها ومواطنيها وكان سبب نجاحها الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" إذ كانت الرؤى والاستراتيجيات الدافع والمحفز للمساهمة في رقي المجتمع من خلال توفير متطلبات الحياة الكريمة وتعزيز مفهوم المواطن أولا مما جعل الإمارات نموذجا يحتذى به عالميا.
وأضاف أن جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات مرت بمراحل تطور مختلفة سعت من خلالها إلى إيجاد مشاركة حقيقية من جميع المجتمعات البشرية في العالم وتبنت مفهوم نقل تجارب وخبرات الممارسات الفائزة بالجائزة إلى كل المجتمعـات بهدف الاستفادة منها وتطبيقها عند توفر عناصر النجاح لها.
وقال إن الدعم والتوجيهات التي تتلقاها الجائزة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم كان له الأثر الأكبر في تحقيق استدامة العمل واستمرارية المكانة المرموقة التي وصلت إليها الجائزة في المحافل الدولية وعلى خارطة الجوائز العالمية في هذا المجال.
وذكر المهندس لوتاه أن جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات استقطبت خلال هذه الدورة مشاركات من جميع أنحاء العالم وكان واضحا ذلك من خلال الممارسات الفائزة والتي جاءت من قارات العالم كافة .. مشيرا إلى أن البلدية تعمل لتكون الجائزة بمثابة نافذة مفتوحة على العالم تستفيد منها كل الدول وتتبادل الخبرات فيما بينها وبكل ما حققته الجائزة من أهداف وإنجازات خلال سنواتها الماضية وشهدت الدورة العاشرة مشاركة متميزة.
وأوضح أن عدد المتقدمين للمشاركة بلغ نحو /460/ ممارسة مثلت حوالي /60/ دولة وبذلت لجنة التحكيم الاستشارية المكونة من /14/ خبيرا وفنيا وشخصية علمية جهدا كبيرا لفرز الممارسات ودراستها على مدى أسبوعين أسفرت عن اختيار /11/ ممارسة فائزة.
ونوه إلى أن بلدية دبي تحرص من خلال التطوير المستمر في أساليب استقطاب الممارسات العالمية لضمان التوسع الجغرافي للجائزة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمنظمات والهيئات الدولية لتشجيع وتكريم المنجزات والتجارب الناجحة والمتميزة وزيادة الوعي بأهمية جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات ونشرها لتستفيد منها المجتمعات كافة.
ولفت إلى أن الجائزة استقطبت في دوراتها منذ عام 1995 وحتى الآن ما يزيد عن أربعة آلاف و /900/ ممارسة من نحو /155/ دولة وهي متاحة للجميع للاطلاع عليها والاستفادة منها .
وهنأ المهندس لوتاه الفائزين الذين أثروا بمشروعاتهم مجتمعاتهم وبيئاتهم المحلية .. موجها شكره للمنظمات والهيئات والمؤسسات التعليمية على اهتمامهم بالجائزة والسعي من أجل نشرها في مجتمعاتهم ولأعضاء هيئة التحكيم الذين تولوا الإشراف على دراسة وتقييم جميع الممارسات المشاركة في هذه الدورة مقدرين ما بذلوه من جهد وعمل وإلى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على دعمهم واهتمامهم بالجائزة طيلة الفترة الماضية متطلعين لمزيد من النجاح والتقدم.
من جانبه أكد الدكتور طارق الشيخ الممثل الإقليمي لدى دول الخليج لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في كلمة الأمم المتحدة ..
أهمية هذه الجائزة وما حققته في سبيل تحقيق تحسين ظروف المعيشة لأفراد المجتمع.
وتضمن الحفل عرض فيلم للممارسات الفائزة في الدورة العاشرة وآخر عن مسيرة الجائزة منذ إطلاقها .
ووزع سمو الشيخ حمدان بن راشد في ختام الحفل الجوائز على الفائزين بـ " جائزة الممارسات " وشملت مشروعات " حديقتي " من الأرجنتين و" السياحة البيئية المجتمعية " في تشي فات من كمبوديا و" معايير الجودة الوطنية داخل المنازل المؤسسية للأطفال المحرومين من الرعاية الأبوية " من مصر و " تملك النساء للأراضي التي يعملن بها " من غينيا بيساو و " كيبرا للميادين العامة الإنتاجية " من كينيا و " مدينة بونتيفيدرا " وهي نموذج لمدينة تركز على الناس من إسبانيا.
أما " جائزة نقل أفضل الممارسات " ففاز فيها مشروعا " الدراجات الهوائية المصنوعة من خشب الخيزران " في غانا و" الأفران الشمسية " من نيكاراغوا.
وفاز ب "جائزة البحث الجامعي " مشروع نظام " نفايات أقل وبيئة أكثر " من الأرجنتين ومشروع " رصد الميادين العامة " من الهند .. فيما ذهبت الجائزة الشخصية لديبيدو فرانسيس كيري من بوركينا فاسو.
وام-الخليج
حضر حفل التكريم الذي نظمته بلدية دبي على مسرح ندوة الثقافة والفنون في دبي .. عدد من الشخصيات البارزة في الإمارة والمسؤولين من البلدية والجهات والمؤسسات الحكومية الأخرى .
وتحدث المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي خلال كلمته الإفتتاحية عن مسيرة الجائزة التي أكملت معها الدائرة / 19/ عاما منذ انطلاقتها الأولى في العام 1995 بالتعاون بين بلدية دبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمستوطنات البشرية.
وأشار المهندس لوتاه إلى أن حكومة دولة الإمارات أرست مفاهيم تحقيق متطلبات الحياة الكريمة وتوفير سبل معيشية أفضل لمجتمعها ومواطنيها وكان سبب نجاحها الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" إذ كانت الرؤى والاستراتيجيات الدافع والمحفز للمساهمة في رقي المجتمع من خلال توفير متطلبات الحياة الكريمة وتعزيز مفهوم المواطن أولا مما جعل الإمارات نموذجا يحتذى به عالميا.
وأضاف أن جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات مرت بمراحل تطور مختلفة سعت من خلالها إلى إيجاد مشاركة حقيقية من جميع المجتمعات البشرية في العالم وتبنت مفهوم نقل تجارب وخبرات الممارسات الفائزة بالجائزة إلى كل المجتمعـات بهدف الاستفادة منها وتطبيقها عند توفر عناصر النجاح لها.
وقال إن الدعم والتوجيهات التي تتلقاها الجائزة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم كان له الأثر الأكبر في تحقيق استدامة العمل واستمرارية المكانة المرموقة التي وصلت إليها الجائزة في المحافل الدولية وعلى خارطة الجوائز العالمية في هذا المجال.
وذكر المهندس لوتاه أن جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات استقطبت خلال هذه الدورة مشاركات من جميع أنحاء العالم وكان واضحا ذلك من خلال الممارسات الفائزة والتي جاءت من قارات العالم كافة .. مشيرا إلى أن البلدية تعمل لتكون الجائزة بمثابة نافذة مفتوحة على العالم تستفيد منها كل الدول وتتبادل الخبرات فيما بينها وبكل ما حققته الجائزة من أهداف وإنجازات خلال سنواتها الماضية وشهدت الدورة العاشرة مشاركة متميزة.
وأوضح أن عدد المتقدمين للمشاركة بلغ نحو /460/ ممارسة مثلت حوالي /60/ دولة وبذلت لجنة التحكيم الاستشارية المكونة من /14/ خبيرا وفنيا وشخصية علمية جهدا كبيرا لفرز الممارسات ودراستها على مدى أسبوعين أسفرت عن اختيار /11/ ممارسة فائزة.
ونوه إلى أن بلدية دبي تحرص من خلال التطوير المستمر في أساليب استقطاب الممارسات العالمية لضمان التوسع الجغرافي للجائزة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمنظمات والهيئات الدولية لتشجيع وتكريم المنجزات والتجارب الناجحة والمتميزة وزيادة الوعي بأهمية جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات ونشرها لتستفيد منها المجتمعات كافة.
ولفت إلى أن الجائزة استقطبت في دوراتها منذ عام 1995 وحتى الآن ما يزيد عن أربعة آلاف و /900/ ممارسة من نحو /155/ دولة وهي متاحة للجميع للاطلاع عليها والاستفادة منها .
وهنأ المهندس لوتاه الفائزين الذين أثروا بمشروعاتهم مجتمعاتهم وبيئاتهم المحلية .. موجها شكره للمنظمات والهيئات والمؤسسات التعليمية على اهتمامهم بالجائزة والسعي من أجل نشرها في مجتمعاتهم ولأعضاء هيئة التحكيم الذين تولوا الإشراف على دراسة وتقييم جميع الممارسات المشاركة في هذه الدورة مقدرين ما بذلوه من جهد وعمل وإلى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على دعمهم واهتمامهم بالجائزة طيلة الفترة الماضية متطلعين لمزيد من النجاح والتقدم.
من جانبه أكد الدكتور طارق الشيخ الممثل الإقليمي لدى دول الخليج لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في كلمة الأمم المتحدة ..
أهمية هذه الجائزة وما حققته في سبيل تحقيق تحسين ظروف المعيشة لأفراد المجتمع.
وتضمن الحفل عرض فيلم للممارسات الفائزة في الدورة العاشرة وآخر عن مسيرة الجائزة منذ إطلاقها .
ووزع سمو الشيخ حمدان بن راشد في ختام الحفل الجوائز على الفائزين بـ " جائزة الممارسات " وشملت مشروعات " حديقتي " من الأرجنتين و" السياحة البيئية المجتمعية " في تشي فات من كمبوديا و" معايير الجودة الوطنية داخل المنازل المؤسسية للأطفال المحرومين من الرعاية الأبوية " من مصر و " تملك النساء للأراضي التي يعملن بها " من غينيا بيساو و " كيبرا للميادين العامة الإنتاجية " من كينيا و " مدينة بونتيفيدرا " وهي نموذج لمدينة تركز على الناس من إسبانيا.
أما " جائزة نقل أفضل الممارسات " ففاز فيها مشروعا " الدراجات الهوائية المصنوعة من خشب الخيزران " في غانا و" الأفران الشمسية " من نيكاراغوا.
وفاز ب "جائزة البحث الجامعي " مشروع نظام " نفايات أقل وبيئة أكثر " من الأرجنتين ومشروع " رصد الميادين العامة " من الهند .. فيما ذهبت الجائزة الشخصية لديبيدو فرانسيس كيري من بوركينا فاسو.
وام-الخليج