الامارات 7 - - أكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي الدكتورة أمل القبيسي أهمية استضافة المجلس للملتقى البرلماني للتشريعات، بمشاركة مشرعين من مختلف دول العالم في مستهل عام زايد الخير، بما يجسد نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وما عُرف عنه بأنه الحارس الأمين للبيئة ودعمه لمفهوم الاستدامة في الإمارات وخارجها.
ونوهت القبيسي، إلى ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في إنتاج النفط والغاز بفضل الدعم المتواصل لقيادتها، إضافة إلى أنها أكثر التزاماً بتعزيز الطاقة المتجددة حيث تم إدخال الاستدامة كأحد المكونات الأساسية للاستراتيجية الوطنية للدولة.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقتها الدكتورة أمل القبيسي خلال الملتقى البرلماني الدولي للتشريعات بعنوان "تعزيز أهداف التنمية المستدامة"، الذي نظمه المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، اليوم الخميس بمقر المجلس في أبوظبي.
الريادة في الاستدامة
وقالت الدكتورة أمل القبيسي: "تستمر الإمارات في ريادتها بخطى ثابتة نحو تحقيق برنامج الاستدامة لشعبها وأجيالها القادمة، وهو ما نراه متجلياً بشدة بدءاً من مدينة مصدر وهي مبادرة كريمة لمدينة خالية من الكربون، وصولاً إلى أطول برج في العالم يعمل بالطاقة الشمسية وهو أحد المشاريع الرائدة في إمارة دبي".
وأشارت إلى أن استضافة أبوظبي لمقر "آيرينا"، والاحتفال سنوياً بجائزة زايد لطاقة المستقبل، وعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة بشكل سنوي، الذي يعد تجمعاً عالمياً للابتكار في مجال الطاقة والمياه، خير شاهد على التزام الإمارات العميق تجاه شعبها والعالم بدعم الاستدامة والطاقة المتجددة.
دور البرلمانات
وشددت على الدور الذي يلعبه التقنين في تقديم الحوافز، وخلق بيئة قانونية مساعدة للاستثمار، والالتزام بممارسات الاستدامة، مؤكدة أن على البرلمانات التي تمثل صوت الشعب أن تضطلع بدورها لتكون المحفز الأساسي لإيجاد الشراكات اللازمة، وتهيئة الأوضاع لنجاح المساعي المبذولة في هذا الصدد.
إعلان أبوظبي
وأوضحت الدكتورة أمل القبيسي، أن إعلان أبوظبي الذي صدر في ختام القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي نظمها المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي في شهر ديسمبر (أيلول) 2016، لم يصدر فقط للبرلمانات، بل استهدف جميع القطاعات الرئيسية بما فيها القطاع الحكومي والخاص ومراكز الفكر والمجتمع المدني ونحتاج الى التحول في طريقة التفكير، والحاجة إلى نظام بيئي وثقافة جديدة تؤمن بصدق بالاستدامة والدور المحوري الذي تلعبه الطاقة المتجددة.
وأكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، على أن تكوين التحالفات التي تتسم بالوحدة هو جوهر وروح إعلان أبوظبي الذي أضحى نموذجاً يحتذى به، وخير دليل على هذا التعاون القائم بين المجلس الوطني الاتحادي و"أيرينا" والاتحاد البرلماني الدولي ووزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتي.
دور الحكومات
وأضافت: "يجب إيجاد الوصفة المناسبة من القوانين لتعزيز الاستدامة، وعلينا إدراك دور الحكومات والقطاع الخاص وقادة الفكر لتوفير الرخاء لسكان كوكبنا، وعلينا الإيمان بصدق بما يمكن أن تحققه الاستدامة، ودور الإمارات في تعزيز الاستدامة نموذج يحتذى به، ونعتز بما وصلنا إليه في الدولة بقيادة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان".
مستقبل أفضل
واختتمت الدكتورة أمل القبيسي كلمتها قائلة: "نحن دائماً ملتزمون لتعزيز جهودنا في ما يخدم مصلحتنا جميعاً ومصلحة الشعوب، لتلبية الطموحات والأهداف المشتركة لضمان مستقبل أفضل لأطفالنا، وحين نتحدث عن الاستدامة فالفشل ليس خيارا لأننا لن نسامح أنفسنا وأطفالنا لن يسامحونا، وفي عام زايد علينا مضاعفة جهودنا لتقديم حلول جديدة لخدمة سكان كوكبنا العظيم وقرارتكم ستكون خارطة طريق للعالم".
24
ونوهت القبيسي، إلى ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في إنتاج النفط والغاز بفضل الدعم المتواصل لقيادتها، إضافة إلى أنها أكثر التزاماً بتعزيز الطاقة المتجددة حيث تم إدخال الاستدامة كأحد المكونات الأساسية للاستراتيجية الوطنية للدولة.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقتها الدكتورة أمل القبيسي خلال الملتقى البرلماني الدولي للتشريعات بعنوان "تعزيز أهداف التنمية المستدامة"، الذي نظمه المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، اليوم الخميس بمقر المجلس في أبوظبي.
الريادة في الاستدامة
وقالت الدكتورة أمل القبيسي: "تستمر الإمارات في ريادتها بخطى ثابتة نحو تحقيق برنامج الاستدامة لشعبها وأجيالها القادمة، وهو ما نراه متجلياً بشدة بدءاً من مدينة مصدر وهي مبادرة كريمة لمدينة خالية من الكربون، وصولاً إلى أطول برج في العالم يعمل بالطاقة الشمسية وهو أحد المشاريع الرائدة في إمارة دبي".
وأشارت إلى أن استضافة أبوظبي لمقر "آيرينا"، والاحتفال سنوياً بجائزة زايد لطاقة المستقبل، وعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة بشكل سنوي، الذي يعد تجمعاً عالمياً للابتكار في مجال الطاقة والمياه، خير شاهد على التزام الإمارات العميق تجاه شعبها والعالم بدعم الاستدامة والطاقة المتجددة.
دور البرلمانات
وشددت على الدور الذي يلعبه التقنين في تقديم الحوافز، وخلق بيئة قانونية مساعدة للاستثمار، والالتزام بممارسات الاستدامة، مؤكدة أن على البرلمانات التي تمثل صوت الشعب أن تضطلع بدورها لتكون المحفز الأساسي لإيجاد الشراكات اللازمة، وتهيئة الأوضاع لنجاح المساعي المبذولة في هذا الصدد.
إعلان أبوظبي
وأوضحت الدكتورة أمل القبيسي، أن إعلان أبوظبي الذي صدر في ختام القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي نظمها المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي في شهر ديسمبر (أيلول) 2016، لم يصدر فقط للبرلمانات، بل استهدف جميع القطاعات الرئيسية بما فيها القطاع الحكومي والخاص ومراكز الفكر والمجتمع المدني ونحتاج الى التحول في طريقة التفكير، والحاجة إلى نظام بيئي وثقافة جديدة تؤمن بصدق بالاستدامة والدور المحوري الذي تلعبه الطاقة المتجددة.
وأكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، على أن تكوين التحالفات التي تتسم بالوحدة هو جوهر وروح إعلان أبوظبي الذي أضحى نموذجاً يحتذى به، وخير دليل على هذا التعاون القائم بين المجلس الوطني الاتحادي و"أيرينا" والاتحاد البرلماني الدولي ووزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتي.
دور الحكومات
وأضافت: "يجب إيجاد الوصفة المناسبة من القوانين لتعزيز الاستدامة، وعلينا إدراك دور الحكومات والقطاع الخاص وقادة الفكر لتوفير الرخاء لسكان كوكبنا، وعلينا الإيمان بصدق بما يمكن أن تحققه الاستدامة، ودور الإمارات في تعزيز الاستدامة نموذج يحتذى به، ونعتز بما وصلنا إليه في الدولة بقيادة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان".
مستقبل أفضل
واختتمت الدكتورة أمل القبيسي كلمتها قائلة: "نحن دائماً ملتزمون لتعزيز جهودنا في ما يخدم مصلحتنا جميعاً ومصلحة الشعوب، لتلبية الطموحات والأهداف المشتركة لضمان مستقبل أفضل لأطفالنا، وحين نتحدث عن الاستدامة فالفشل ليس خيارا لأننا لن نسامح أنفسنا وأطفالنا لن يسامحونا، وفي عام زايد علينا مضاعفة جهودنا لتقديم حلول جديدة لخدمة سكان كوكبنا العظيم وقرارتكم ستكون خارطة طريق للعالم".
24