الامارات 7 - - بحثت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتية الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، خلال استقبالها في مقر المجلس بأبوظبي، رئيس برلمان نيوزلندا تريفور مالارد، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية من خلال العمل على توقيع مذكرة تفاهم وتعاون وإنشاء لجنة صداقة برلمانية، إلى جانب تبعات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وشددت الدكتورة القبيسي ورئيس برلمان نيوزلندا، على أهمية تطوير علاقات التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية، لاسيما الطاقة المتجددة والتعليم كون دولة الإمارات تستحوذ على ما نسبته 28% من إجمالي حركة التبادل التجاري بين دول الشرق الأوسط ونيوزلندا، وتحتل المرتبة 11 عالمياً في التبادل التجاري مع نيوزلندا، كما أكدا على ضرورة تفعيل العلاقات البرلمانية بين الجانبين من خلال تأطيرها بمذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق في شتى مجالات العمل البرلماني وإنشاء لجنة وتفعيل الزيارات البرلمانية وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف والتشاور حول مختلف القضايا التي تعد محط اهتمام البلدين، وذلك خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية، خاصة في القضايا التي تتعلق بتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
القدس والجزر الثلاث
ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، تطرق اللقاء إلى تبعات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والموقف من احتلال ايران للجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى"، وثمنت الدكتورة القبيسي موقف نيوزلندا من قضية القدس، وقضية الجزر الإماراتية الثلاث والمطالب المشروعة للدولة بحل هذه القضية سواء بالمساعي السلمية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، كما ثمنت موقف نيوزلندا من استقبال اللاجئين السوريين.
واستعرضت الدكتورة القبيسي اختصاصات المجلس الدستورية ونهج الشورى الذي تأسست عليه دولة الإمارات والدعم الذي حظي به المجلس من قبل القيادة منذ تأسيسه، وبرنامج التمكين السياسي الذي أعلنه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عام 2050 لتمكين المجلس من ممارسة اختصاصاته، مشيرة إلى التعاون والشراكة بين المجلس والحكومة في مناقشة مختلف القضايا والتشريعات، وحرص المجلس على تفعيل المشاركة المجتمعية.
أوضاع المنطقة
كما تناول اللقاء أخر تطورات الأوضاع في المنطقة والأحداث التي تشهدها عدد من الدول خاصة سوريا والعراق واليمن، ودعم دولة الإمارات العمل على الحل السياسي للوصول إلى حل هذه الأزمات الإنسانية، كما تم مناقشة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعمها للإرهاب، وجهود دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والمساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات على مستوى العالم، لاسيما للاجئين خاصة السوريين في الدول المستضيفة لهم، فضلا عن حرص دولة الإمارات ومساعيها على تعزيز الأمن والسلم الدوليين في المنطقة وفي مختلف دول العالم، وجهودها في مكافحة الفكر الضال والتطرف العنيف من خلال إنشاء مركزي صواب وهداية، الأمر الذي يجسد حرص دولة الإمارات على محاربة الإرهاب والتطرف فكرياً.
وشددت الدكتورة القبيسي ورئيس برلمان نيوزلندا، على أهمية تطوير علاقات التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية، لاسيما الطاقة المتجددة والتعليم كون دولة الإمارات تستحوذ على ما نسبته 28% من إجمالي حركة التبادل التجاري بين دول الشرق الأوسط ونيوزلندا، وتحتل المرتبة 11 عالمياً في التبادل التجاري مع نيوزلندا، كما أكدا على ضرورة تفعيل العلاقات البرلمانية بين الجانبين من خلال تأطيرها بمذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق في شتى مجالات العمل البرلماني وإنشاء لجنة وتفعيل الزيارات البرلمانية وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف والتشاور حول مختلف القضايا التي تعد محط اهتمام البلدين، وذلك خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية، خاصة في القضايا التي تتعلق بتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
القدس والجزر الثلاث
ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، تطرق اللقاء إلى تبعات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والموقف من احتلال ايران للجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى"، وثمنت الدكتورة القبيسي موقف نيوزلندا من قضية القدس، وقضية الجزر الإماراتية الثلاث والمطالب المشروعة للدولة بحل هذه القضية سواء بالمساعي السلمية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، كما ثمنت موقف نيوزلندا من استقبال اللاجئين السوريين.
واستعرضت الدكتورة القبيسي اختصاصات المجلس الدستورية ونهج الشورى الذي تأسست عليه دولة الإمارات والدعم الذي حظي به المجلس من قبل القيادة منذ تأسيسه، وبرنامج التمكين السياسي الذي أعلنه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عام 2050 لتمكين المجلس من ممارسة اختصاصاته، مشيرة إلى التعاون والشراكة بين المجلس والحكومة في مناقشة مختلف القضايا والتشريعات، وحرص المجلس على تفعيل المشاركة المجتمعية.
أوضاع المنطقة
كما تناول اللقاء أخر تطورات الأوضاع في المنطقة والأحداث التي تشهدها عدد من الدول خاصة سوريا والعراق واليمن، ودعم دولة الإمارات العمل على الحل السياسي للوصول إلى حل هذه الأزمات الإنسانية، كما تم مناقشة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعمها للإرهاب، وجهود دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والمساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات على مستوى العالم، لاسيما للاجئين خاصة السوريين في الدول المستضيفة لهم، فضلا عن حرص دولة الإمارات ومساعيها على تعزيز الأمن والسلم الدوليين في المنطقة وفي مختلف دول العالم، وجهودها في مكافحة الفكر الضال والتطرف العنيف من خلال إنشاء مركزي صواب وهداية، الأمر الذي يجسد حرص دولة الإمارات على محاربة الإرهاب والتطرف فكرياً.