الامارات 7 - أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ولا تزال سباقة في كشف مخططات الإرهاب التي تستهدف سماحة الإسلام وقيمه الإنسانية والحضارية العظيمة.
وقال إن ما قدمته المجموعات الإرهابية من وحشية وفكر ظلامي لم يكن خافيا على دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة التي طالما كشفت زيف ادعاءات رموز الفكر الإرهابي والذين يتفقون جميعا في أهداف شريرة واحدة وإن اختلفت مسمياتهم وتصنيفاتهم فهذه المجموعات المتأسلمة والإسلام منها براء تقبع جميعا في هاوية من الظلام السحيق التي تريد للإنسانية أن تغرق فيه ولكن في كل يوم فإن الإمارات تفضح هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية مثل داعش وغيرها.
جاء ذلك خلال تقديم معاليه مساء اليوم واجب العزاء بكنيسة الأنبا انطونيوس في أبوظبي في المصريين الأقباط ال 21 الذين قتلتهم عصابات داعش الإجرامية في ليبيا حيث رافق معاليه الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان و كان في استقباله سعادة إيهاب إمام حمودة سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة والقس أنطونيوس ميخائيل والقس فخري بيشوي راعي الكنيسة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن الأيادي الخبيثة التي اغتالت هؤلاء العمال المصريين الذين خرجوا في طلب الرزق استهدفت بفعلتها الشنيعة إن تلوث قيم الإسلام وسماحته ورسالته الحضارية التي جاءت رحمة للعالمين وهي رسالة لا يمت إليها أي من تنظيمات وجماعات الإرهاب التي تتحدث باسم الإسلام كما أراد الإرهابيون من هذه الجريمة البشعة أن يحدثوا الانقسام بين نسيج المجتمع المصري وأن يقدموا رسالة بشعة باسم الإسلام وهو برئ منهم لكن خابت مآربهم الدنيئة.
وأكد معاليه أن قيادتنا الرشيدة حريصة على ترسيخ قيم الإسلام السمحاء ومعانيه النبيلة التي ترسخ من مكانة الإنسان وتعلي من شأنه دون نظر لجنس أو دين أو عقيدة أو قومية أو لون.
وأوضح معاليه أن مكافحة الإرهاب واجبة على كل إنسان .. فالإرهابيون من أمثال داعش وغيرهم لا يؤمنون بحضارة ولا بقيم إنسانية ويقدمون صورا من البشاعة التي لم يعرفها التاريخ ويحاولون أن يلصقوا بشاعتهم هذه باسم الإسلام وهو برئ منهم ومن أفعالهم الدنيئة ومن هنا فإن مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تكون بالاستنكار أو الإدانة وإنما يجب أن يعزز الجميع من جهودهم وتكاتفهم في القضاء على الإرهاب ورموزه بصوره وألوانه كافة.
من جانبه ثمن السفير إيهاب حمودة زيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان مؤكدا أن المصريين لن ينسوا أبدا هذه المحبة التي غرسها في قلوبهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه وتواصل السير على نهجه القيادة الرشيدة التي تقف إلى جانب مصر وشعبها.
وقدم القس أنطونيوس ميخائيل والقس فخري بيشوي الشكر لمعاليه على هذه اللفتة الإنسانية مؤكدين أن وقوف الإمارات قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب مصر يمثل ركنا أساسيا في مواجهة مخططات الإرهاب الذي يريد أن يشوه سماحة الإسلام التي امتدت ظلالها لتحتوي أبناء الشعب المصري من مسلمين ومسيحيين في سياق حضاري واحد.
وام
وقال إن ما قدمته المجموعات الإرهابية من وحشية وفكر ظلامي لم يكن خافيا على دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة التي طالما كشفت زيف ادعاءات رموز الفكر الإرهابي والذين يتفقون جميعا في أهداف شريرة واحدة وإن اختلفت مسمياتهم وتصنيفاتهم فهذه المجموعات المتأسلمة والإسلام منها براء تقبع جميعا في هاوية من الظلام السحيق التي تريد للإنسانية أن تغرق فيه ولكن في كل يوم فإن الإمارات تفضح هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية مثل داعش وغيرها.
جاء ذلك خلال تقديم معاليه مساء اليوم واجب العزاء بكنيسة الأنبا انطونيوس في أبوظبي في المصريين الأقباط ال 21 الذين قتلتهم عصابات داعش الإجرامية في ليبيا حيث رافق معاليه الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان و كان في استقباله سعادة إيهاب إمام حمودة سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة والقس أنطونيوس ميخائيل والقس فخري بيشوي راعي الكنيسة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن الأيادي الخبيثة التي اغتالت هؤلاء العمال المصريين الذين خرجوا في طلب الرزق استهدفت بفعلتها الشنيعة إن تلوث قيم الإسلام وسماحته ورسالته الحضارية التي جاءت رحمة للعالمين وهي رسالة لا يمت إليها أي من تنظيمات وجماعات الإرهاب التي تتحدث باسم الإسلام كما أراد الإرهابيون من هذه الجريمة البشعة أن يحدثوا الانقسام بين نسيج المجتمع المصري وأن يقدموا رسالة بشعة باسم الإسلام وهو برئ منهم لكن خابت مآربهم الدنيئة.
وأكد معاليه أن قيادتنا الرشيدة حريصة على ترسيخ قيم الإسلام السمحاء ومعانيه النبيلة التي ترسخ من مكانة الإنسان وتعلي من شأنه دون نظر لجنس أو دين أو عقيدة أو قومية أو لون.
وأوضح معاليه أن مكافحة الإرهاب واجبة على كل إنسان .. فالإرهابيون من أمثال داعش وغيرهم لا يؤمنون بحضارة ولا بقيم إنسانية ويقدمون صورا من البشاعة التي لم يعرفها التاريخ ويحاولون أن يلصقوا بشاعتهم هذه باسم الإسلام وهو برئ منهم ومن أفعالهم الدنيئة ومن هنا فإن مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تكون بالاستنكار أو الإدانة وإنما يجب أن يعزز الجميع من جهودهم وتكاتفهم في القضاء على الإرهاب ورموزه بصوره وألوانه كافة.
من جانبه ثمن السفير إيهاب حمودة زيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان مؤكدا أن المصريين لن ينسوا أبدا هذه المحبة التي غرسها في قلوبهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه وتواصل السير على نهجه القيادة الرشيدة التي تقف إلى جانب مصر وشعبها.
وقدم القس أنطونيوس ميخائيل والقس فخري بيشوي الشكر لمعاليه على هذه اللفتة الإنسانية مؤكدين أن وقوف الإمارات قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب مصر يمثل ركنا أساسيا في مواجهة مخططات الإرهاب الذي يريد أن يشوه سماحة الإسلام التي امتدت ظلالها لتحتوي أبناء الشعب المصري من مسلمين ومسيحيين في سياق حضاري واحد.
وام