الامارات 7 - ألقت شرطة دبي القبض على رجل وامرأة من عائلة واحدة اعتادا سرقة مجوهرات من محال الذهب في مناطق مختلفة، عن طريق مغافلة البائعين واختلاس قطع بسيطة.
وقالت الشرطة إن المتهمين احتالا على 13 متجراً وسرقا مشغولات ذهبية منها، وعثرت الشرطة في مقرهما على كميات متنوعة من المجوهرات، لافتة إلى أن أصحاب كثير من المحال لم يعرفوا أنهم تعرضوا للسرقة إلا حين أعادت شرطة دبي لهم مجوهراتهم.
وتفصيلاً، ذكر مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، أن هناك دوريات متخصصة تابعة للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، ترصد المشتبه فيهم داخل الأسواق والمراكز التجارية خصوصاً سوق الذهب، لافتاً إلى أن إحدى الدوريات اشتبهت في رجل ومرأة ومقارنة تصرفهما ببلاغ واحد تلقته شرطة دبي عن سرقة قطع ذهبية من أحد محال المجوهرات.
وأضاف أن المتهمين دأبا على دخول المحل باعتبارهما زبونين، وحين يعرض عليهما الموظف كمية كبيرة من المجوهرات، يقومان بمغافلته وإخفاء قطع صغيرة لا ينتبه إليها ومن ثم يغادران من غير أن يلفتا النظر.
وتابع أنهما استطاعا سرقة مصوغات ذهبية من 13 متجراً بالطريقة بنفسها، وكانا يتعمدان الانتقال إلى محال في مناطق مختلفة لضمان عدم الاشتباه فيهما، مشيراً إلى أنهما كانا ينتقلان بين أكثر من متجر في جولة واحدة.
وأوضح أنه أثناء قيامهما بالسرقة من أحد المحال استطاعت دورية القبض عليهما، ومن ثم رافقهما رجال التحريات إلى مقر سكنهما، وتم العثور على كمية متنوعة من المجوهرات التي قاما بسرقتها.
ولفت المنصوري إلى أن قطعاً كثيرة كانت تحمل العلامات التابعة للمتاجر التي سرقت منها فتم التواصل مع أصحاب هذه المحال، وعرض المجوهرات عليهم، وكانت المفاجأة أن كثيراً منهم لم يعلموا أن متاجرهم تعرضت للسرقة.
وأفاد بأنه تمت إعادة أغلبية القطع المضبوطة إلى أصحابها، وجارٍ التواصل مع متاجر أخرى بشأن القطع المتبقية، وتمت إحالة الرجل والمرأة إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق معهما.
وأوضح المنصوري أن عدداً من أصحاب المتاجر اضطروا إلى مراجعة سجلاتهم لاكتشاف القطع التي سرقت منهم، وهذا يعكس نوعاً من الإهمال أو عدم خبرة الموظفين في التعامل مع الزبائن، مؤكداً ضرورة الانتباه عند إخراج قطع ذهبية والتأكد من أنها كاملة عند إعادتها.
الامارات اليوم
وقالت الشرطة إن المتهمين احتالا على 13 متجراً وسرقا مشغولات ذهبية منها، وعثرت الشرطة في مقرهما على كميات متنوعة من المجوهرات، لافتة إلى أن أصحاب كثير من المحال لم يعرفوا أنهم تعرضوا للسرقة إلا حين أعادت شرطة دبي لهم مجوهراتهم.
وتفصيلاً، ذكر مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، أن هناك دوريات متخصصة تابعة للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، ترصد المشتبه فيهم داخل الأسواق والمراكز التجارية خصوصاً سوق الذهب، لافتاً إلى أن إحدى الدوريات اشتبهت في رجل ومرأة ومقارنة تصرفهما ببلاغ واحد تلقته شرطة دبي عن سرقة قطع ذهبية من أحد محال المجوهرات.
وأضاف أن المتهمين دأبا على دخول المحل باعتبارهما زبونين، وحين يعرض عليهما الموظف كمية كبيرة من المجوهرات، يقومان بمغافلته وإخفاء قطع صغيرة لا ينتبه إليها ومن ثم يغادران من غير أن يلفتا النظر.
وتابع أنهما استطاعا سرقة مصوغات ذهبية من 13 متجراً بالطريقة بنفسها، وكانا يتعمدان الانتقال إلى محال في مناطق مختلفة لضمان عدم الاشتباه فيهما، مشيراً إلى أنهما كانا ينتقلان بين أكثر من متجر في جولة واحدة.
وأوضح أنه أثناء قيامهما بالسرقة من أحد المحال استطاعت دورية القبض عليهما، ومن ثم رافقهما رجال التحريات إلى مقر سكنهما، وتم العثور على كمية متنوعة من المجوهرات التي قاما بسرقتها.
ولفت المنصوري إلى أن قطعاً كثيرة كانت تحمل العلامات التابعة للمتاجر التي سرقت منها فتم التواصل مع أصحاب هذه المحال، وعرض المجوهرات عليهم، وكانت المفاجأة أن كثيراً منهم لم يعلموا أن متاجرهم تعرضت للسرقة.
وأفاد بأنه تمت إعادة أغلبية القطع المضبوطة إلى أصحابها، وجارٍ التواصل مع متاجر أخرى بشأن القطع المتبقية، وتمت إحالة الرجل والمرأة إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق معهما.
وأوضح المنصوري أن عدداً من أصحاب المتاجر اضطروا إلى مراجعة سجلاتهم لاكتشاف القطع التي سرقت منهم، وهذا يعكس نوعاً من الإهمال أو عدم خبرة الموظفين في التعامل مع الزبائن، مؤكداً ضرورة الانتباه عند إخراج قطع ذهبية والتأكد من أنها كاملة عند إعادتها.
الامارات اليوم