الامارات 7 - - أكدت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، على أهمية دور البرلمانيين لضمان ادماج اللاجئين في المجتمعات المستضيفة لحين عودتهم إلى دولهم من خلال قيام البرلمانات وبالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية والمنظمات الحكومية الإقليمية والدولية بإعداد برامج ومشروعات عمل لنشر ثقافة التسامح والاعتدال، ومبادئ القيم العالمية المشتركة.
وشددت الشعبة البرلمانية الإماراتية على أنه "ولتحقيق ضمان تكافؤ الفرص وادماج الشباب في النمو الاقتصادي فإنه من أولى الخطوات الضرورية تخصيص موارد مالية ضمن الميزانيات الوطنية لتطوير قدرات الشباب".
جاء ذلك في ورقة عمل قدمها عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي فيصل الذباحي خلال مشاركته في جلسات المؤتمر العالمي الرابع للشباب البرلمانيين المنعقد في مدينة أوتاوا في كندا، الأولى تحت عنوان " اللاجئين: الضرورة الإنسانية"، والثانية بعنوان "دور البرلمانيين الشباب كقادة لتحقيق الاندماج".
إدماج اللاجئين
وحثت الشعبة البرلمانية الإماراتية وفقاً للحساب الرسمي للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي على انستغرام، البرلمانات على العمل مع المؤسسات الحكومية المحلية على وضع برامج لإعادة تأهيل وإدماج اللاجئين في الدول المجاورة لحين عودتهم إلى أوطانهم، مع ضرورة تخصيص برامج توعية من خلال وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني لمساعدة اللاجئين ودمجهم في المجتمع.
أعلى مستويات التشريد
وقال الذباحي: يشهد العالم أعلى مستويات من التشريد أكثر من أي وقت مضى، حيث شرد 65.6مليون شخص في جميع أنحاء العالم من أوطانهم، من بينهم ما يقرب من 22 مليون لاجئ أكثر من نصفهم تحت سن الـ 18".
كما أكد الذباحي على أهمية تعزيز آليات التعاون الفني والأمني والقضائي والتشريعي بين دول المصدر ودول المقصد، في إطار الاحترام الكامل لحقوق المهاجرين، وأهمية تعزيز إمكانيات ضبط الحدود البرية والبحرية لمواجهة جماعات الهجرة غير المشروعية على الحدود.
نهج الإمارات الإنساني
واستعرض البرلماني الإماراتي فيصل الذباحي خلال المؤتمر نهج دولة الإمارات العربية المتحدة الإنساني في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية لمختلف مناطق العالم وشعوبها، حيث بلغ إجمالي الدول التي استفادت من المشاريع والبرامج التي قدمتها المؤسسات الإماراتية المانحة منذ تأسيس الدولة 178 دولة، مؤكداً أن دعم اللاجئين من أولويات دولة الامارات، تماشياً مع القيم الإنسانية وإيمانها الراسخ بكرامة وحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات للاجئين السوريين منذ بداية الأزمة السورية (2012- 2016) تجاوزت 3.13 مليار درهم إماراتي.
وشددت الشعبة البرلمانية الإماراتية على أنه "ولتحقيق ضمان تكافؤ الفرص وادماج الشباب في النمو الاقتصادي فإنه من أولى الخطوات الضرورية تخصيص موارد مالية ضمن الميزانيات الوطنية لتطوير قدرات الشباب".
جاء ذلك في ورقة عمل قدمها عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي فيصل الذباحي خلال مشاركته في جلسات المؤتمر العالمي الرابع للشباب البرلمانيين المنعقد في مدينة أوتاوا في كندا، الأولى تحت عنوان " اللاجئين: الضرورة الإنسانية"، والثانية بعنوان "دور البرلمانيين الشباب كقادة لتحقيق الاندماج".
إدماج اللاجئين
وحثت الشعبة البرلمانية الإماراتية وفقاً للحساب الرسمي للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي على انستغرام، البرلمانات على العمل مع المؤسسات الحكومية المحلية على وضع برامج لإعادة تأهيل وإدماج اللاجئين في الدول المجاورة لحين عودتهم إلى أوطانهم، مع ضرورة تخصيص برامج توعية من خلال وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني لمساعدة اللاجئين ودمجهم في المجتمع.
أعلى مستويات التشريد
وقال الذباحي: يشهد العالم أعلى مستويات من التشريد أكثر من أي وقت مضى، حيث شرد 65.6مليون شخص في جميع أنحاء العالم من أوطانهم، من بينهم ما يقرب من 22 مليون لاجئ أكثر من نصفهم تحت سن الـ 18".
كما أكد الذباحي على أهمية تعزيز آليات التعاون الفني والأمني والقضائي والتشريعي بين دول المصدر ودول المقصد، في إطار الاحترام الكامل لحقوق المهاجرين، وأهمية تعزيز إمكانيات ضبط الحدود البرية والبحرية لمواجهة جماعات الهجرة غير المشروعية على الحدود.
نهج الإمارات الإنساني
واستعرض البرلماني الإماراتي فيصل الذباحي خلال المؤتمر نهج دولة الإمارات العربية المتحدة الإنساني في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية لمختلف مناطق العالم وشعوبها، حيث بلغ إجمالي الدول التي استفادت من المشاريع والبرامج التي قدمتها المؤسسات الإماراتية المانحة منذ تأسيس الدولة 178 دولة، مؤكداً أن دعم اللاجئين من أولويات دولة الامارات، تماشياً مع القيم الإنسانية وإيمانها الراسخ بكرامة وحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات للاجئين السوريين منذ بداية الأزمة السورية (2012- 2016) تجاوزت 3.13 مليار درهم إماراتي.