الامارات 7 - - استقبلت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتية، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، في فندق قصر الإمارات بأبوظبي اليوم الثلاثاء، رئيسة جمهورية نيبال الديموقراطية الاتحادية، بيديا ديفي بهانداري، التي تزور الدولة لحضور منتدى الصحة العالمي الذي تنطلق فعالياته غداً في أبوظبي.
ورحبت أمل القبيسي برئيسة جمهورية نيبال والوفد المرافق، متمنية أن تسهم زيارتها في تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الإمارات ونيبال، معربة عن تطلعها إلى تعزيز العلاقات بين البلدين والبرلمانيين عبر تشكيل جمعية صداقة بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان في جمهورية نيبال.
من جهتها، أكدت بيديا ديفي بهانداري، حرص بلادها على تعزيز علاقات التعاون والصداقة مع دولة الإمارات في جميع القطاعات، مشيدة بما تشهده علاقات البلدين من تقدم وتطور في مختلف المجالات وحرصهما على تعزيزها على الصعد كافة ونوهت بالمسيرة البرلمانية في دولة الإمارات ودور المجلس الوطني الاتحادي ونشاطه على الصعيدين الداخلي والخارجي.
ووجهت رئيسة جمهورية نيبال دعوة للدكتورة أمل عبد الله القبيسي وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي لزيارة نيبال والعمل على تعزيز العلاقات بين البرلمانيين في المجالات كافة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة خصوصا في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، وأكدا أهمية تحقيق السلم والأمن والاستقرار العالمي ودعم الجهود المبذولة كافة لضمان مستقبل أفضل لشعوب العالم وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود عالمياً.
واتفقا على إدانة جميع أشكال الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين الأبرياء ورفض صورها وأشكالها كافة والتي تهدد سيادة الدول واستقرارها وتمزق المجتمعات، وشددا على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق الدولي من أجل مكافحة الإرهاب ومحاربته وتجفيف منابعه ومصادره من خلال تبني استراتيجية دولية شاملة للجوانب الأمنية والفكرية والسياسية لدحر تلك التنظيمات الإرهابية وقطع وسائل الدعم والتمويل كافة عنها.
وأكدت القبيسي أن "الدين الإسلامي دين سلام وتسامح وأن الإرهاب لا دين له ولا وطن وأن من أهم الطرق لمواجهة الجماعات المتطرفة والإرهابية اجتثاث الإرهاب من جذوره عبر محاربة الفكر المتطرف والذي يتحول لأفعال عنيفة".
وأشارت إلى أهمية احترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم إثارة الفتنة الطائفية واحترام الشرعية من أجل إحلال السلام والاستقرار، لافتة إلى أنه "ومن هذا المبدأ تم تدشين التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة دولة الإمارات لدعم الشرعية في اليمن حفاظاً على أمن المنطقة".
كما تطرقت إلى الجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" المحتلة من قبل إيران، وأهمية الاستجابة لمطالبات دولة الإمارات بحل سلمي لهذه القضية.
ورحبت أمل القبيسي برئيسة جمهورية نيبال والوفد المرافق، متمنية أن تسهم زيارتها في تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الإمارات ونيبال، معربة عن تطلعها إلى تعزيز العلاقات بين البلدين والبرلمانيين عبر تشكيل جمعية صداقة بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان في جمهورية نيبال.
من جهتها، أكدت بيديا ديفي بهانداري، حرص بلادها على تعزيز علاقات التعاون والصداقة مع دولة الإمارات في جميع القطاعات، مشيدة بما تشهده علاقات البلدين من تقدم وتطور في مختلف المجالات وحرصهما على تعزيزها على الصعد كافة ونوهت بالمسيرة البرلمانية في دولة الإمارات ودور المجلس الوطني الاتحادي ونشاطه على الصعيدين الداخلي والخارجي.
ووجهت رئيسة جمهورية نيبال دعوة للدكتورة أمل عبد الله القبيسي وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي لزيارة نيبال والعمل على تعزيز العلاقات بين البرلمانيين في المجالات كافة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة خصوصا في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، وأكدا أهمية تحقيق السلم والأمن والاستقرار العالمي ودعم الجهود المبذولة كافة لضمان مستقبل أفضل لشعوب العالم وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود عالمياً.
واتفقا على إدانة جميع أشكال الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين الأبرياء ورفض صورها وأشكالها كافة والتي تهدد سيادة الدول واستقرارها وتمزق المجتمعات، وشددا على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق الدولي من أجل مكافحة الإرهاب ومحاربته وتجفيف منابعه ومصادره من خلال تبني استراتيجية دولية شاملة للجوانب الأمنية والفكرية والسياسية لدحر تلك التنظيمات الإرهابية وقطع وسائل الدعم والتمويل كافة عنها.
وأكدت القبيسي أن "الدين الإسلامي دين سلام وتسامح وأن الإرهاب لا دين له ولا وطن وأن من أهم الطرق لمواجهة الجماعات المتطرفة والإرهابية اجتثاث الإرهاب من جذوره عبر محاربة الفكر المتطرف والذي يتحول لأفعال عنيفة".
وأشارت إلى أهمية احترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم إثارة الفتنة الطائفية واحترام الشرعية من أجل إحلال السلام والاستقرار، لافتة إلى أنه "ومن هذا المبدأ تم تدشين التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة دولة الإمارات لدعم الشرعية في اليمن حفاظاً على أمن المنطقة".
كما تطرقت إلى الجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" المحتلة من قبل إيران، وأهمية الاستجابة لمطالبات دولة الإمارات بحل سلمي لهذه القضية.