الامارات 7 - - كفاح الكعبي
سر نجاح الرياضة في العالم هو المدرسة، فالرياضة المدرسية هي أساس نجاح أمريكا وكوبيا وحتى جامايكا في حصد الميداليات والبطولات العالمية، فالمدرسة هي نقطة الانطلاق الأولى لكل المبدعين، واكتشاف المواهب يأتي من المدرسة، وحب الرياضة يُخلق من حصص الرياضة المدرسية، والدول المتفوقة رياضياً في الجانب المدرسي هي التي أصبحت رائدة في العالم في حصد البطولات الأولمبية والعالمية، فالمدرسة ليست مكاناً لحشو الرؤوس والعقول بالمعلومات فقط، فمادة الرياضة في الدول المتقدمة مادة أساسية من لا ينجح فيها يرسب في آخر السنة.
حصص الرياضة اليومية أثناء الدراسة تعتبر جزءاً من المنهج الدراسي اليومي، لذلك وعندما كانت الحصص الرياضية شبه يومية، وجزءاً أساسياً من المنهج كانت المدرسة مكاناً لاكتشاف المواهب وفِي كل الألعاب، ولكن عندما تصبح مادة الرياضة وحصصها مرة أو مرتين في الأسبوع، والحصة لا تزيد مدتها على الساعة فكيف بالله عليكم سنخرج مواهب ونكتشف أبطالاً؟!
دور الأندية يأتي بعد المدرسة وليس قبلها، ليس ذلك فقط، دوريات المدارس اختفت، وحتى مدرس الرياضة الذي كان رياضياً واسماً شهيراً في رياضته، أصبح في هذه الأيام مترهلاً «كرشه أكبر من كرشي»، صدقوني لن تعود الرياضة الإماراتية للصعود والتفوق والعودة للمنصات إلا بعودة المدارس لتفريخ الأبطال، فلقد أصبح طلابنا يعانون من السمنة المفرطة ومن أمراض العصر وهم صغار في العمر بسبب ابتعادهم عن الرياضة التي أصبحت نادرة في المدارس، ولمعلوماتكم الخاصة شعوب العالم أصبحت الآن تصرف ما يقارب ثلاثة وعشرين مليار دولار على علاج أمراض السكري والضغط والسمنة وذلك بسبب قلة ممارسة الرياضة منذ الصغر، لذلك فإن دعوة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتحدي الرياضة دعوة صريحة لممارسة الرياضة في كل الأعمار، لذلك فإنني أناشد وزارة التربية والتعليم لإعادة الرياضة لمكانها الطبيعي، للمدرسة فهي الحاضنة الأولى للمواهب الرياضية التي ستكتب تاريخ الرياضة الإماراتية من جديد، لقد صدق الزميل علي سعيد الكعبي هذا الأسبوع عندما خاطب وزير التربية قائلاً «أعد الرياضة للمدارس، تعد المواهب للانطلاق من جديد»، فالمدرسة كانت وما زالت منبعاً للمواهب الذي لا ينضب.
كم أتمنى أن يمر أسبوع واحد من دون خطأ «كارثي» من أحد الحكام يقلب نتيجة إحدى الجولات، ونموذج هذه الجولة كان مراقباً للخط حرم فريق الوحدة من هدف واضح وصريح ومن دون أي مبرر، فلقد بحثنا في كل قوانين كرة القدم لعلنا نجد مبرراً لحرمان الوحدة من هدف التفوق الذي حير إلغاؤه خبراء التحكيم حتى في جزر «واق الواق» ولكن من دون فائدة، وليحمد مراقب الخط الحظ والجهد الذي قدمه مهاجمو الوحدة ليسجلوا هدفين رائعين، ليؤكدوا من خلالهما الفوز على حتا في الدقائق الأخيرة، فقد أنقذ مهاجمو الوحدة حكم الخط من سرقة النقاط الثلاث التي كانت ستكلف أصحاب السعادة الكثير، وخصوصاً بعد أخطاء التحكيم في مباراتهم مع الوصل في الجولة الرابعة.
البيان
سر نجاح الرياضة في العالم هو المدرسة، فالرياضة المدرسية هي أساس نجاح أمريكا وكوبيا وحتى جامايكا في حصد الميداليات والبطولات العالمية، فالمدرسة هي نقطة الانطلاق الأولى لكل المبدعين، واكتشاف المواهب يأتي من المدرسة، وحب الرياضة يُخلق من حصص الرياضة المدرسية، والدول المتفوقة رياضياً في الجانب المدرسي هي التي أصبحت رائدة في العالم في حصد البطولات الأولمبية والعالمية، فالمدرسة ليست مكاناً لحشو الرؤوس والعقول بالمعلومات فقط، فمادة الرياضة في الدول المتقدمة مادة أساسية من لا ينجح فيها يرسب في آخر السنة.
حصص الرياضة اليومية أثناء الدراسة تعتبر جزءاً من المنهج الدراسي اليومي، لذلك وعندما كانت الحصص الرياضية شبه يومية، وجزءاً أساسياً من المنهج كانت المدرسة مكاناً لاكتشاف المواهب وفِي كل الألعاب، ولكن عندما تصبح مادة الرياضة وحصصها مرة أو مرتين في الأسبوع، والحصة لا تزيد مدتها على الساعة فكيف بالله عليكم سنخرج مواهب ونكتشف أبطالاً؟!
دور الأندية يأتي بعد المدرسة وليس قبلها، ليس ذلك فقط، دوريات المدارس اختفت، وحتى مدرس الرياضة الذي كان رياضياً واسماً شهيراً في رياضته، أصبح في هذه الأيام مترهلاً «كرشه أكبر من كرشي»، صدقوني لن تعود الرياضة الإماراتية للصعود والتفوق والعودة للمنصات إلا بعودة المدارس لتفريخ الأبطال، فلقد أصبح طلابنا يعانون من السمنة المفرطة ومن أمراض العصر وهم صغار في العمر بسبب ابتعادهم عن الرياضة التي أصبحت نادرة في المدارس، ولمعلوماتكم الخاصة شعوب العالم أصبحت الآن تصرف ما يقارب ثلاثة وعشرين مليار دولار على علاج أمراض السكري والضغط والسمنة وذلك بسبب قلة ممارسة الرياضة منذ الصغر، لذلك فإن دعوة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتحدي الرياضة دعوة صريحة لممارسة الرياضة في كل الأعمار، لذلك فإنني أناشد وزارة التربية والتعليم لإعادة الرياضة لمكانها الطبيعي، للمدرسة فهي الحاضنة الأولى للمواهب الرياضية التي ستكتب تاريخ الرياضة الإماراتية من جديد، لقد صدق الزميل علي سعيد الكعبي هذا الأسبوع عندما خاطب وزير التربية قائلاً «أعد الرياضة للمدارس، تعد المواهب للانطلاق من جديد»، فالمدرسة كانت وما زالت منبعاً للمواهب الذي لا ينضب.
كم أتمنى أن يمر أسبوع واحد من دون خطأ «كارثي» من أحد الحكام يقلب نتيجة إحدى الجولات، ونموذج هذه الجولة كان مراقباً للخط حرم فريق الوحدة من هدف واضح وصريح ومن دون أي مبرر، فلقد بحثنا في كل قوانين كرة القدم لعلنا نجد مبرراً لحرمان الوحدة من هدف التفوق الذي حير إلغاؤه خبراء التحكيم حتى في جزر «واق الواق» ولكن من دون فائدة، وليحمد مراقب الخط الحظ والجهد الذي قدمه مهاجمو الوحدة ليسجلوا هدفين رائعين، ليؤكدوا من خلالهما الفوز على حتا في الدقائق الأخيرة، فقد أنقذ مهاجمو الوحدة حكم الخط من سرقة النقاط الثلاث التي كانت ستكلف أصحاب السعادة الكثير، وخصوصاً بعد أخطاء التحكيم في مباراتهم مع الوصل في الجولة الرابعة.
البيان